باراك يمنع ليبرمان والسفراء الإسرائيليين من الحصول على معلومات سرية
رام الله: اشترط وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك السماح للعميد "إيتي برون" رئيس لواء الأبحاث في الاستخبارات العسكرية (أمان) لإلقاء محاضرة في مؤتمر سفراء إسرائيل الذي سيعقد الأسبوع القادم شريطة ان لا يطرح أي مواضيع سرية داخل المؤتمر.ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس عن مصادر في وزارة الخارجية قولها: "إن ليبرمان عبر عن غضبه الشديد إزاء قرار باراك وجهاز الاستخبارات بخصوص منع السفراء من الحصول على معلومات سرية خلال المؤتمر، وأن الوزارة قررت إلغاء دعوة رئيس لواء الأبحاث لحضور المؤتمر بسبب اصرار باراك على قراره".
المستقبل، بيروت، 21/12/2011
بيريز يتعهد بأن تواصل "إسرائيل" دعمها لدولة جنوب السودان
تل أبيب - وكالات الأنباء: تعهد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس الثلاثاء بأن تواصل إسرائيل دعمها لدولة جنوب السودان والمشاركة في تنميتها، وذلك خلال لقائه بالرئيس جنوب السوداني سلفا كير الذي يقوم حاليا بزيارة إلى إسرائيل. ووصف بيريز اللقاء بأنه "لحظة تاريخية"، وأشار إلى أن "شعب جنوب السودان ناضل وكافح بجراءة وحنكة متناهية رغم كل الصعاب من أجل تأسيس دولته . الشرق، الدوحة، 21/12/2011
يعلون: الأسد لن يبقى ولن يُشعل الجبهة الشمالية
يحيى دبوق: أعلن نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، موشيه يعلون، في حديث للقناة الأولى الإسرائيلية، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي خسر شرعيته، يقترب من نهاية حكمه، لكنه أكّد قائلاً: «إنني لا أعلم متى سيتحقق ذلك». وقال يعلون إن «الأسد خسر شرعيته، ويواصل خسارتها، أي إن مسألة سقوطه هي مسألة وقت»، مضيفاً أن «دول الجوار وتركيا، والجامعة العربية، وجهات في العالم الغربي، تدرك جيداً أن الأسد يقترب من النهاية». مع ذلك استدرك قائلاً: «لا أدري إن كانت المسألة ستستغرق أسابيع أو أشهراً، لكنها بالتأكيد لن تستغرق سنوات».وردّاً على سؤال عن إمكان أن يُشعل الأسد الحدود الشمالية إن شعر بأن ظهره للحائط، أجاب يعلون بأنه «سيرتكب خطأً كبيراً إذا ما قام بذلك، وأعتقد أنه يدرك هذه المسألة جيداً، وقد مر بعدة اختبارات في
السنوات الأخيرة، حيث ظهرت أسباب جيدة لمهاجمة دولة إسرائيل (من قبله)، لكنه لم يقدم على ذلك، وهذا يعني أنه مرتدع».
الاخبار، بيروت، 21/12/2011
"إسرائيل": اتصالات سرية بين "إسرائيل" وكوريا الشمالية لعدم بيع العرب صواريخ متطورة
تل أبيب: كشفت مصادر سرية في تل أبيب، أمس، عن اتصالات سرية بين إسرائيل وكوريا الشمالية، بغية إقناعها بأن لا تبيع صواريخ متطورة للدول العربية.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن وفدا إسرائيليا من وزارة الخارجية برئاسة إيتان بنتسور، نائب المدير العام، قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية وعرض عليها اقتراحا بأن تشتري إسرائيل منجما للذهب غير فعال، مقابل التزام كوريا الشمالية بعدم بيع العرب تكنولوجيا نووية وصواريخ متطورة. وأضافت الصحيفة أن المحاولة فشلت بسبب معارضة الولايات المتحدة، وبسبب ما سمته الصحيفة «حرب اليهود».
الشرق الأوسط، لندن، 21/12/2011
"جيروزاليم بوست": "إسرائيل" وأميركا ستجريان أكبر مناورات عسكرية خلال الربيع المقبل
(ا ش ا): ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس أن "إسرائيل" والولايات المتحدة تعتزمان إجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الدفاع الصاروخي خلال الربيع المقبل، وسط «تزايد المساعي الإيرانية الرامية للحصول على سلاح نووي».
وأوضحت أن المناورات المشتركة ستتضمّن نشر الآلاف من الجنود الأميركيين في إسرائيل وإنشاء مراكز قيادة أميركية ومراكز قيادة للجيش الإسرائيلي في مقر القيادة الأميركية في ألمانيا. وأشارت إلى أن «الهدف من المناورات هو إنشاء فرق مهام أميركية - إسرائيلية مشتركة تحسباً لوقوع نزاع في الشرق الأوسط في المستقبل».
السفير، بيروت، 21/12/2011
"معاريف": قيادة الجيش الإسرائيلي تغير تعاملها مع الحدود المصرية إلى حدود "معادية"
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية النقاب أمس عن أن قيادة الجيش الإسرائيلي، وفي أعقاب الثورة في مصر، غيرت من نمط تعاملها مع «الحدود» كلما تقدمت أحداث الثورة في الجنوب، فإن «الحدود» تتحول بشكل متزايد إلى «حدود» معادية مع إمكانية خطر كامنة عالية.
وأشارت إلى أنه مؤخرا، في أعقاب التخوف من تسلل فدائيين من سيناء، تغير مستوى الحراسة للبلدات المجاورة «للحدود» المصرية، وباتت تصنف في مستوى خطر عالٍ.
وأوضحت «معاريف» أنه في إثر المخاوف اضطر رئيس الأركان بيني غانتس إلى إجراء تعديل سريع في فهم «الحدود» وتعريفها «كحدود» خطيرة وذات إمكانية كامنة لأحداث معادية، مثل «حدود» لبنان وغزة. وذلك بعد أن تبين لإسرائيل أن تواجد الجيش المصري في سيناء لم يحقق غايته وأن «الإرهاب» من هناك يتصاعد فقط. وقالت أن الكابوس الأكبر للمؤسسة الأمنية هو عملية تسلل إلى بلدة واختطاف، تماما مثل عملية التسلل من لبنان إلى كيبوتس «مسكاف عام» على «الحدود» اللبنانية في 1980.
ومنذ تغيير الفهم في «الحدود» المصرية، دفعت إلى المنطقة بقوات عديدة إلى ما يسمى «خط مصر»، مثلما يتم على «حدود» لبنان أو غزة.
السفير، بيروت، 21/12/2011
يديعوت: الجيش الاسرائيلي ينشئ "سرية" كاملة على غرار فصائل المقاومة
القدس المحتلة: كشفت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر اليوم الاربعاء أن الجيش الإسرائيلي سينشئ في الأشهر القريبة القادمة سرية كاملة تكون بمثابة قوة أعداء خلال التدريبات التي تجري في قاعدة التدريب تساليم, وستكون مهمة هذه السرية القتال ضد القوات التي تصل للتدرب في القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتائب وألوية الجيش اضطرت حتى الآن إلى تخصيص قوى عاملة بداخلها كي يتقمصوا دور العدو خلال التدريبات هذا الأمر أدى بكثير من الجنود إلى عدم الانخراط في التدريب, وأيضا كانت قوات العدو المقلدة لم تملك الدافعية والمهنية.
وذكرت أن السرية الجديدة ستخدم في قاعدة تساليم "قرية البلدية" –التي تحاكي مدينة فلسطينية مأهولة- وسيتم تدريب جنود هذه السرية على طرق قتال المنظمات الفلسطينية, وسيكون هدفها الأساسي تصعيب مهمة القوات التي من المفترض أن تحتل أهداف مأهولة في القرية. سرية الأعداء ستعمل وفق أبحاث علمية ومراقبة التدريبات, وسيستعمل جنودها بنادق M16 وصواريخ كورنيت, وقذائف مضادة للدروع المنتشرة في غزة. وفي التدريبات لاحتلال المناطق المأهولة سيشارك أيضا ممثلين يشابهون المتظاهرين, وصحافيين ومواطنين غير ضالعين في المواجهات.
وكالة سما الإخبارية، 21/12/2011
"ليندشتراوس": الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير جاهزة لمواجهة أي حرب في المستقبل
علي حيدر: أكّد تقرير لمراقب الدولة القاضي المتقاعد، ميخا ليندشتراوس، أنّ الجبهة الداخلية الاسرائيلية لا تزال، بعد مضي خمس سنوات من العمل المتواصل، غير جاهزة لمواجهة أي حرب في المستقبل.
وفيما أكّد التقرير وجود تقدم على مستوى الاستعدادات في مجالات مختلفة، لفت الى وجود نقص في الملاجئ، والى ما تعانيه منظومة الاحتماء من عيوب، فضلاً عن المباني العامة التي لا يوجد فيها مناطق محصنة. وأشار الى أن المسؤولية عن ذلك تعود الى إخفاقات كل من السلطات المحلية، ووزارة الداخلية وقيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية.
وفي ما يتعلق بالسيناريوهات التي تم إعدادها، رأى التقرير أنها لا تتناول التهديدات الموضعية، ولا الأسلوب الذي ينبغي لكل منظومة تابعة للسلطة المحلية اعتماده في استعدادها لمواجهة هذه التهديدات. كذلك لفت الى أن سلطة الطوارئ الوطنية لم تبلور المعايير التي تستطيع وفقاً لها، التقدير كما ينبغي، لمدى جهوزية السلطات المحلية خلال فترة الطوارئ.
ورأى التقرير أن هناك فجوات نوعية في التنسيق بين السلطة المحلية والأجهزة الحكومية المسؤولة عن إعداد الجبهة المدنية لوقت الحرب. وأشار ليندشتراوس الى عدم وجود معطيات لدى الوزارة حول السلطات المحلية التي أُجريت فيها مناورات خلال سنوات 2008 - 2010، والقضايا التي تمحورت حولها المناورة ونتائجها، والأمر نفسه ينسحب على قيادة الجبهة الداخلية، التي لا يوجد لديها معطيات حول الملاجئ الخاصة والمشتركة، فضلاً عن أعدادها وأماكنها ووضع كل واحدة منها.
الاخبار، بيروت، 21/12/2011
الجيش الاسرائيلي يخفف الاجراءات الامنية على الفلسطينيين بمناسبة أعياد الميلاد
القدس المحتلة - أ ف ب: اعلن الجيش الاسرائيلي اجراءات مخففة لتسهيل انتقال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من 19 كانون الاول (ديسمبر) الى 20 كانون الثاني (يناير) بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وجاء في بيان للجيش ان المسيحيين في الضفة الغربية سيحصلون على اذن تنقل لزيارة اسرائيل خلال تلك الفترة من دون تحديد العمر ولكنه لم يوضح عدد الاشخاص المعنيين بهذا الاجراء.
كما سيمنح 400 اذن لمسيحيين فلسطينيين للسفر الى الخارج عبر مطار بن غورويون «بعد الخضوع للاجراءات الامنية». وأوضح ان 500 اذن ستمنح ايضا لفلسطينيين مسيحيين من الضفة الغربية للمجيء الى اسرائيل والضفة الغربية لزيارة عائلاتهم والمشاركة في الاحتفالات الدينية.الحياة، لندن، 21/12/2011
زحالقة: مخططات إسرائيلية لبناء 61 ألف بؤرة استيطانية بالقدس
القدس - جمال جمال: قال رئيس كتلة التجمع البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة أن معطيات بلدية الاحتلال في القدس تشير إلى أن هناك مخططات لبناء 61 ألف بؤرة سكنية استيطانية في القدس عموما. وأشار زحالقة في بيان صحفي له امس إلى أن من هذه الوحدات 52 ألفا في شرقي القدس، لافتا إلى أنه جرت المصادقة النهائية على 23 ألف وحدة سكنية، أكثر من 20 ألفا منها في شرقي القدس».الدستور، عمّان، 21/12/2011
الاحتلال يدمر "بركسات" لمنشآت صناعية ويشرّد عائلات بدوية في القدس والأغوار ونابلس
محافظات: هدمت آليات الاحتلال عددا من 'البركسات' والخيام البدوية، وشردت عددا من العائلات البدوية من سكان منطقة فصايل. واستنكر رئيس المجلس المحلي لقرية فصايل إبراهيم عبيات الممارسات الإسرائيلية هذه.
كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال 'بركسات' لمنشآت صناعية، في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تزامنا مع عمليات تجريف واسعة النطاق تقوم بها آلات البلدية للملعب الترابي التابع للكلية الإبراهيمية بحي الصوانة الذي لا يبعد عن أسوار القدس سوى بضع عشرات من الأمتار.
وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا معبدة في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس. وقال رئيس بلدية حوارة معين ضميدي، أن قوات الاحتلال دمرت طريقا تربط البلدة بمحيطها كلف شقها وتعبيدها 400 ألف دولار.
وقال ضميدي: إن التدمير جاء دون سابق إنذار، وإن الجرافات التابعة لجيش الاحتلال قامت بعملية تدمير الطريق في ساعات الظلام، مشيرا إلى أن تدمير هذه الطريق عزل 8 منازل مبنية قبل العام 1967 ونحو 1000 دونم، كما عزل مبنى مجلس الخدمات المشتركة الذي يخدم المنطقة.الأيام، رام الله، 21/12/2011
باراك: "إسرائيل" والولايات المتحدة لديهما نفس الرؤية الاستخبارية
على هامش مؤتمر ما يسمى بـ"الحركة الإصلاحية"، اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الجمعة مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك على انفراد في غرفة جانبية.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه كان من المخطط أن يقتصر اللقاء على المصافحة بالأيدي، بيد أن قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني أدى بالطرفين إلى إجراء محادثات على انفراد أطول من الوقت المخطط.
وفي أعقاب اللقاء المذكور قال أوباما إن التعاون بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي أقوى من أي وقت مضى.
من جهته قال باراك إنه تمت مناقشة القضايا المختلفة القائمة على جدول الأعمال، وأنه شكر الرئيس الأمريكي على تعميق العلاقات الأمنية مع إسرائيل.
وقال باراك إن إسرائيل والولايات المتحدة لديهما نفس الرؤية الاستخبارية، وأنه لا خلاف بين الطرفين بشأن الأوضاع على الأرض.
ورفض باراك الإجابة على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان أوباما يطلب التنسيق الكامل من إسرائيل في الشأن الإيراني، وذلك بهدف منع إسرائيل من القيام بعملية عسكرية ضد إيران. وقال باراك إن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان على أن "إيران نووية أمر غير مقبول".وأضاف أن الجميع مصممون على منع إيران من التحول إلى قوة نووية، وأنه لن يتم إسقاط أي خيار عن الطاولة. وبحسبه فإن العالم يتركز الآن في العمل الدبلوماسي إزاء إيران، وخاصة في مجال تشديد العقوبات المفروضة عليها، مشيرا إلى أن أوباما توصل إلى اتفاق مع الكونغرس بشأن تشريع فرض عقوبات على البنك المركزي لإيران. موقع عرب48، 17/12/2011
باراك: "إسرائيل" على مقربة من "زلزال سياسي تاريخي"
رام الله - احمد رمضان: قال وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل على مقربة مما وصفه بزلزال سياسي تاريخي في ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تغييرات في ظل الربيع العربي. مؤكداً أنه تكمن آفاق ضبابية غير مستقرة لا يمكن التنبؤ بتداعياتها تشمل زعزعة الاستقرار والاقتصاد العالمي.
وأضاف باراك "في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي أقل من عام سقطت أنظمة مستبدة وعمليات التخلص منهم مستمرة. متسائلا هل نحن نقف أمام بداية ديمقراطية في الشرق الأوسط أم سيتحول الربيع العربي إلى شتاء إسلامي؟".
وأشار باراك إلى الاضطرابات في مصر وآثارها المحتملة على معاهدة السلام مع إسرائيل. قائلا "مهما كانت النتيجة يجب الحفاظ على معاهدة السلام مع مصر باعتبارها ضرورة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين المصري والإسرائيلي والحفاظ عليها أمر جيد للاستقرار في الشرق الأوسط".وتطرق باراك إلى المفاوضات المتعثرة مع السلطة الفلسطينية، وقال"إن إسرائيل لن تقبل بقيام دولة فلسطينية يتم إنشاؤها من خلال تحركات دبلوماسية أحادية الجانب. وتسعى إلى إدامة الصراع الدائر في الشرق الأوسط.. على حد تعبيره.وفي إشارة إلى الحدود النهائية للدولة الفلسطينية قال باراك "عن حدود إسرائيل النهائية الخاصة بها والتي تتطلب تنازلات رئيسة مؤلمة ستتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى، وخلق أغلبية يهودية قوية ضمن هذا الخط".المستقبل، بيروت، 18/12/2011
أولمرت: العدو الآن هم الإسرائيليون أنفسهم
عبد الرحيم حسين: هاجم إيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق سياسة الحكومة الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، محذراً من انتشار اليمين المتطرف الذي أصبح يهدد أمن إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أمس أن أولمرت حذر من انفلات الوضع الأمني وإراقة دماء كثيرة إذا لم تتم السيطرة على ظاهرة "دفع الثمن"، التي يقف وراءها مستوطنون متطرفون. وقال أولمرت خلال مؤتمر مفتوح في تل أبيب "إن جزءاً كبيراً من الإسرائيليين تمزقت قلوبهم بعد سماع خبر مهاجمة جنود الجيش الذين يحموننا من الأعداء، ولكن العدو هو الآن الإسرائيليون أنفسهم"، وتساءل "ماذا نفعل حيال ذلك؟ نقاتل أم لا نقاتل".وقال أولمرت إن "هذه وقائع لا يقبلها عقل تنبع من وضع لا يتضح فيه ما المسموح من الممنوع". وأضاف "إننا في إسرائيل لا تضبطنا حدود في كافة المجالات، في الثقافة، وفي التصرفات العامة، وحتى في السير على الطرقات، وعندما لا تكون هناك حدود يصبح اقتحام معسكر للجيش مسموحاً، وأيضا مهاجمة جنوده". وتابع "عقب الحادث صدرت تصريحات مهترئة لتهدئة الرأي العام، ولم يحدث أي شيء على الأرض لردع أعمال نشطاء اليمين المتطرف".كما تطرق "أولمرت" إلى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قائلاً إن الانفصال عن الفلسطينيين مهم جداً وكنا قريبين منه، ومن غير المهم ماذا حدث عندما غادرت الحكومة. وهاجم أولمرت حكومة نتنياهو بسبب جمود المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وقال إن إسرائيل لا تمتلك حالياً استراتيجية للتفاوض مع الفلسطينيين . وكان خبراء إسرائيليون قالوا أمس الأل إن "دفع الثمن" تنظيم إرهابي وتساءلوا لماذا لا تستطيع الاستخبارات اختراقه أو القبض على أعضائه.الاتحاد، أبو ظبي، 18/12/2011
دراسة: الإسرائيليون متخوفون من احتمال وصول الإسلاميين للسلطة في دمشق
عمان-الغد- عرضت دراسة أعدتها دائرة المطبوعات والنشر للمخاوف والمحاذير الإسرائيلية من الثورة في سورية، والمتمثلة في احتمال وصول الإسلاميين إلى السلطة في دمشق، وإمكانية انتقال ترسانة الأسلحة الكيماوية والصاروخية السورية إلى "منظمات إرهابية".
ومن المخاوف الإسرائيلية، احتمال إقدام النظام السوري على فتح جبهة جديدة في هضبة الجولان، بهدف صرف الانتباه عن الأزمة في الداخل السوري، وفق الدراسة التي أعدها الباحث في الشؤون الإسرائيلية تيسير المشاقبة.
أما أبرز السيناريوهات الإسرائيلية المحتملة، وفق المشاقبة، حول الثورة السورية فتتمثل في بقاء النظام السوري وإجهاض الثورة السورية، وهو احتمال يلقى صداه بسبب تماسك النظام السوري رغم دخول الثورة السورية شهرها العاشر، وتباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ أي قرار إزاء سورية. أما الاحتمال الآخر فيتمثل في سقوط النظام آجلا أم عاجلا، ما سيؤثر بالضرورة على الاستقرار الهش في لبنان. ومن بين الاحتمالات الأخرى التي ساقها الباحث نقلا عن المصادر العبرية، احتمال مقتل الأسد على غرار القذافي، أما الاحتمال الأخير فهو احتمال هروب الرئيس السوري إلى إيران، خاصة وأنه وصل إلى الحكم في دمشق "مصادفة"، بحسب وصف السياسي الإسرائيلي يوسي بيلين.الغد، عمّان، 18/12/2011
دنيس روس: "لا أستبعد احتمال قيام إسرائيل بهجوم عسكري على إيران من دون معرفة الولايات المتحدة"
"معاريف"، 19/12/2011
قال دنيس روس لصحيفة "معاريف"، في أول مقابلة له منذ استقالته من منصبه قبل شهر كمستشار خاص للرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قيام إسرائيل بهجوم عسكري على إيران في حال إقدامها على ذلك لن يُفاجىء إيران فقط بل الولايات المتحدة أيضاً. ولدى سؤاله عمّا إذا بات الهجوم الإسرائيلي على إيران وشيكاً، قال: "لا أظن أننا على وشك الدخول في حرب، وأعتقد أن هناك مجالاً لتغيير سلوك الإيرانيين وزيادة الضغط عليهم. مما لا شك فيه أن علينا بذل جهد أكبر، لكن لدينا الوقت والهامش لممارسة مزيد من الضغوط. ومن الواضح أن الإيرانيين بدأوا يشعرون بالعقوبات التي ستزداد وطأتها في المستقبل." ولفت روس إلى ضرورة فرض العقوبات على صناعة الطاقة وعلى المصرف المركزي في إيران، وذلك بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وبمشاركة جميع الدول وليس فقط الولايات المتحدة.
وعندما سئل عمّا إذا كان يعتقد أن إسرائيل قد تهاجم إيران من دون التنسيق مع واشنطن، أجاب: "في رأيي أن إسرائيل ستقوم بما تعتبره ضرورياً للدفاع عن نفسها. صحيح أن العلاقات والتعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل بلغا اليوم مستوى غير مسبوق، لكني لا أستبعد احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران من دون إبلاغ الولايات المتحدة به مسبقاً. ويجب أن نفهم أن إسرائيل لا تحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة للقيام بمثل هذه العملية. ومن خلال تجربتي أقول إن الأمور لا تجري على هذا النحو، إذ تتخذ إسرائيل قراراتها بصورة مستقلة وتتحرك بناء على ذلك. ومع ذلك يجب التذكير بأن إسرائيل قالت بوضوح إنها تفضل عدم استخدام الحل العسكري ومواصلة المساعي الدبلوماسية. في النهاية، المسألة ليست مواجهة بين إسرائيل وإيران، وإنما بين المجتمع الدولي وإيران
رام الله: اشترط وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك السماح للعميد "إيتي برون" رئيس لواء الأبحاث في الاستخبارات العسكرية (أمان) لإلقاء محاضرة في مؤتمر سفراء إسرائيل الذي سيعقد الأسبوع القادم شريطة ان لا يطرح أي مواضيع سرية داخل المؤتمر.ونقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس عن مصادر في وزارة الخارجية قولها: "إن ليبرمان عبر عن غضبه الشديد إزاء قرار باراك وجهاز الاستخبارات بخصوص منع السفراء من الحصول على معلومات سرية خلال المؤتمر، وأن الوزارة قررت إلغاء دعوة رئيس لواء الأبحاث لحضور المؤتمر بسبب اصرار باراك على قراره".
المستقبل، بيروت، 21/12/2011
بيريز يتعهد بأن تواصل "إسرائيل" دعمها لدولة جنوب السودان
تل أبيب - وكالات الأنباء: تعهد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس الثلاثاء بأن تواصل إسرائيل دعمها لدولة جنوب السودان والمشاركة في تنميتها، وذلك خلال لقائه بالرئيس جنوب السوداني سلفا كير الذي يقوم حاليا بزيارة إلى إسرائيل. ووصف بيريز اللقاء بأنه "لحظة تاريخية"، وأشار إلى أن "شعب جنوب السودان ناضل وكافح بجراءة وحنكة متناهية رغم كل الصعاب من أجل تأسيس دولته . الشرق، الدوحة، 21/12/2011
يعلون: الأسد لن يبقى ولن يُشعل الجبهة الشمالية
يحيى دبوق: أعلن نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، موشيه يعلون، في حديث للقناة الأولى الإسرائيلية، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي خسر شرعيته، يقترب من نهاية حكمه، لكنه أكّد قائلاً: «إنني لا أعلم متى سيتحقق ذلك». وقال يعلون إن «الأسد خسر شرعيته، ويواصل خسارتها، أي إن مسألة سقوطه هي مسألة وقت»، مضيفاً أن «دول الجوار وتركيا، والجامعة العربية، وجهات في العالم الغربي، تدرك جيداً أن الأسد يقترب من النهاية». مع ذلك استدرك قائلاً: «لا أدري إن كانت المسألة ستستغرق أسابيع أو أشهراً، لكنها بالتأكيد لن تستغرق سنوات».وردّاً على سؤال عن إمكان أن يُشعل الأسد الحدود الشمالية إن شعر بأن ظهره للحائط، أجاب يعلون بأنه «سيرتكب خطأً كبيراً إذا ما قام بذلك، وأعتقد أنه يدرك هذه المسألة جيداً، وقد مر بعدة اختبارات في
السنوات الأخيرة، حيث ظهرت أسباب جيدة لمهاجمة دولة إسرائيل (من قبله)، لكنه لم يقدم على ذلك، وهذا يعني أنه مرتدع».
الاخبار، بيروت، 21/12/2011
"إسرائيل": اتصالات سرية بين "إسرائيل" وكوريا الشمالية لعدم بيع العرب صواريخ متطورة
تل أبيب: كشفت مصادر سرية في تل أبيب، أمس، عن اتصالات سرية بين إسرائيل وكوريا الشمالية، بغية إقناعها بأن لا تبيع صواريخ متطورة للدول العربية.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن وفدا إسرائيليا من وزارة الخارجية برئاسة إيتان بنتسور، نائب المدير العام، قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية وعرض عليها اقتراحا بأن تشتري إسرائيل منجما للذهب غير فعال، مقابل التزام كوريا الشمالية بعدم بيع العرب تكنولوجيا نووية وصواريخ متطورة. وأضافت الصحيفة أن المحاولة فشلت بسبب معارضة الولايات المتحدة، وبسبب ما سمته الصحيفة «حرب اليهود».
الشرق الأوسط، لندن، 21/12/2011
"جيروزاليم بوست": "إسرائيل" وأميركا ستجريان أكبر مناورات عسكرية خلال الربيع المقبل
(ا ش ا): ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس أن "إسرائيل" والولايات المتحدة تعتزمان إجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة على الدفاع الصاروخي خلال الربيع المقبل، وسط «تزايد المساعي الإيرانية الرامية للحصول على سلاح نووي».
وأوضحت أن المناورات المشتركة ستتضمّن نشر الآلاف من الجنود الأميركيين في إسرائيل وإنشاء مراكز قيادة أميركية ومراكز قيادة للجيش الإسرائيلي في مقر القيادة الأميركية في ألمانيا. وأشارت إلى أن «الهدف من المناورات هو إنشاء فرق مهام أميركية - إسرائيلية مشتركة تحسباً لوقوع نزاع في الشرق الأوسط في المستقبل».
السفير، بيروت، 21/12/2011
"معاريف": قيادة الجيش الإسرائيلي تغير تعاملها مع الحدود المصرية إلى حدود "معادية"
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية النقاب أمس عن أن قيادة الجيش الإسرائيلي، وفي أعقاب الثورة في مصر، غيرت من نمط تعاملها مع «الحدود» كلما تقدمت أحداث الثورة في الجنوب، فإن «الحدود» تتحول بشكل متزايد إلى «حدود» معادية مع إمكانية خطر كامنة عالية.
وأشارت إلى أنه مؤخرا، في أعقاب التخوف من تسلل فدائيين من سيناء، تغير مستوى الحراسة للبلدات المجاورة «للحدود» المصرية، وباتت تصنف في مستوى خطر عالٍ.
وأوضحت «معاريف» أنه في إثر المخاوف اضطر رئيس الأركان بيني غانتس إلى إجراء تعديل سريع في فهم «الحدود» وتعريفها «كحدود» خطيرة وذات إمكانية كامنة لأحداث معادية، مثل «حدود» لبنان وغزة. وذلك بعد أن تبين لإسرائيل أن تواجد الجيش المصري في سيناء لم يحقق غايته وأن «الإرهاب» من هناك يتصاعد فقط. وقالت أن الكابوس الأكبر للمؤسسة الأمنية هو عملية تسلل إلى بلدة واختطاف، تماما مثل عملية التسلل من لبنان إلى كيبوتس «مسكاف عام» على «الحدود» اللبنانية في 1980.
ومنذ تغيير الفهم في «الحدود» المصرية، دفعت إلى المنطقة بقوات عديدة إلى ما يسمى «خط مصر»، مثلما يتم على «حدود» لبنان أو غزة.
السفير، بيروت، 21/12/2011
يديعوت: الجيش الاسرائيلي ينشئ "سرية" كاملة على غرار فصائل المقاومة
القدس المحتلة: كشفت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر اليوم الاربعاء أن الجيش الإسرائيلي سينشئ في الأشهر القريبة القادمة سرية كاملة تكون بمثابة قوة أعداء خلال التدريبات التي تجري في قاعدة التدريب تساليم, وستكون مهمة هذه السرية القتال ضد القوات التي تصل للتدرب في القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتائب وألوية الجيش اضطرت حتى الآن إلى تخصيص قوى عاملة بداخلها كي يتقمصوا دور العدو خلال التدريبات هذا الأمر أدى بكثير من الجنود إلى عدم الانخراط في التدريب, وأيضا كانت قوات العدو المقلدة لم تملك الدافعية والمهنية.
وذكرت أن السرية الجديدة ستخدم في قاعدة تساليم "قرية البلدية" –التي تحاكي مدينة فلسطينية مأهولة- وسيتم تدريب جنود هذه السرية على طرق قتال المنظمات الفلسطينية, وسيكون هدفها الأساسي تصعيب مهمة القوات التي من المفترض أن تحتل أهداف مأهولة في القرية. سرية الأعداء ستعمل وفق أبحاث علمية ومراقبة التدريبات, وسيستعمل جنودها بنادق M16 وصواريخ كورنيت, وقذائف مضادة للدروع المنتشرة في غزة. وفي التدريبات لاحتلال المناطق المأهولة سيشارك أيضا ممثلين يشابهون المتظاهرين, وصحافيين ومواطنين غير ضالعين في المواجهات.
وكالة سما الإخبارية، 21/12/2011
"ليندشتراوس": الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير جاهزة لمواجهة أي حرب في المستقبل
علي حيدر: أكّد تقرير لمراقب الدولة القاضي المتقاعد، ميخا ليندشتراوس، أنّ الجبهة الداخلية الاسرائيلية لا تزال، بعد مضي خمس سنوات من العمل المتواصل، غير جاهزة لمواجهة أي حرب في المستقبل.
وفيما أكّد التقرير وجود تقدم على مستوى الاستعدادات في مجالات مختلفة، لفت الى وجود نقص في الملاجئ، والى ما تعانيه منظومة الاحتماء من عيوب، فضلاً عن المباني العامة التي لا يوجد فيها مناطق محصنة. وأشار الى أن المسؤولية عن ذلك تعود الى إخفاقات كل من السلطات المحلية، ووزارة الداخلية وقيادة الجبهة الداخلية وسلطة الطوارئ الوطنية.
وفي ما يتعلق بالسيناريوهات التي تم إعدادها، رأى التقرير أنها لا تتناول التهديدات الموضعية، ولا الأسلوب الذي ينبغي لكل منظومة تابعة للسلطة المحلية اعتماده في استعدادها لمواجهة هذه التهديدات. كذلك لفت الى أن سلطة الطوارئ الوطنية لم تبلور المعايير التي تستطيع وفقاً لها، التقدير كما ينبغي، لمدى جهوزية السلطات المحلية خلال فترة الطوارئ.
ورأى التقرير أن هناك فجوات نوعية في التنسيق بين السلطة المحلية والأجهزة الحكومية المسؤولة عن إعداد الجبهة المدنية لوقت الحرب. وأشار ليندشتراوس الى عدم وجود معطيات لدى الوزارة حول السلطات المحلية التي أُجريت فيها مناورات خلال سنوات 2008 - 2010، والقضايا التي تمحورت حولها المناورة ونتائجها، والأمر نفسه ينسحب على قيادة الجبهة الداخلية، التي لا يوجد لديها معطيات حول الملاجئ الخاصة والمشتركة، فضلاً عن أعدادها وأماكنها ووضع كل واحدة منها.
الاخبار، بيروت، 21/12/2011
الجيش الاسرائيلي يخفف الاجراءات الامنية على الفلسطينيين بمناسبة أعياد الميلاد
القدس المحتلة - أ ف ب: اعلن الجيش الاسرائيلي اجراءات مخففة لتسهيل انتقال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من 19 كانون الاول (ديسمبر) الى 20 كانون الثاني (يناير) بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وجاء في بيان للجيش ان المسيحيين في الضفة الغربية سيحصلون على اذن تنقل لزيارة اسرائيل خلال تلك الفترة من دون تحديد العمر ولكنه لم يوضح عدد الاشخاص المعنيين بهذا الاجراء.
كما سيمنح 400 اذن لمسيحيين فلسطينيين للسفر الى الخارج عبر مطار بن غورويون «بعد الخضوع للاجراءات الامنية». وأوضح ان 500 اذن ستمنح ايضا لفلسطينيين مسيحيين من الضفة الغربية للمجيء الى اسرائيل والضفة الغربية لزيارة عائلاتهم والمشاركة في الاحتفالات الدينية.الحياة، لندن، 21/12/2011
زحالقة: مخططات إسرائيلية لبناء 61 ألف بؤرة استيطانية بالقدس
القدس - جمال جمال: قال رئيس كتلة التجمع البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي جمال زحالقة أن معطيات بلدية الاحتلال في القدس تشير إلى أن هناك مخططات لبناء 61 ألف بؤرة سكنية استيطانية في القدس عموما. وأشار زحالقة في بيان صحفي له امس إلى أن من هذه الوحدات 52 ألفا في شرقي القدس، لافتا إلى أنه جرت المصادقة النهائية على 23 ألف وحدة سكنية، أكثر من 20 ألفا منها في شرقي القدس».الدستور، عمّان، 21/12/2011
الاحتلال يدمر "بركسات" لمنشآت صناعية ويشرّد عائلات بدوية في القدس والأغوار ونابلس
محافظات: هدمت آليات الاحتلال عددا من 'البركسات' والخيام البدوية، وشردت عددا من العائلات البدوية من سكان منطقة فصايل. واستنكر رئيس المجلس المحلي لقرية فصايل إبراهيم عبيات الممارسات الإسرائيلية هذه.
كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال 'بركسات' لمنشآت صناعية، في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تزامنا مع عمليات تجريف واسعة النطاق تقوم بها آلات البلدية للملعب الترابي التابع للكلية الإبراهيمية بحي الصوانة الذي لا يبعد عن أسوار القدس سوى بضع عشرات من الأمتار.
وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا معبدة في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس. وقال رئيس بلدية حوارة معين ضميدي، أن قوات الاحتلال دمرت طريقا تربط البلدة بمحيطها كلف شقها وتعبيدها 400 ألف دولار.
وقال ضميدي: إن التدمير جاء دون سابق إنذار، وإن الجرافات التابعة لجيش الاحتلال قامت بعملية تدمير الطريق في ساعات الظلام، مشيرا إلى أن تدمير هذه الطريق عزل 8 منازل مبنية قبل العام 1967 ونحو 1000 دونم، كما عزل مبنى مجلس الخدمات المشتركة الذي يخدم المنطقة.الأيام، رام الله، 21/12/2011
باراك: "إسرائيل" والولايات المتحدة لديهما نفس الرؤية الاستخبارية
على هامش مؤتمر ما يسمى بـ"الحركة الإصلاحية"، اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الجمعة مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك على انفراد في غرفة جانبية.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنه كان من المخطط أن يقتصر اللقاء على المصافحة بالأيدي، بيد أن قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني أدى بالطرفين إلى إجراء محادثات على انفراد أطول من الوقت المخطط.
وفي أعقاب اللقاء المذكور قال أوباما إن التعاون بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي أقوى من أي وقت مضى.
من جهته قال باراك إنه تمت مناقشة القضايا المختلفة القائمة على جدول الأعمال، وأنه شكر الرئيس الأمريكي على تعميق العلاقات الأمنية مع إسرائيل.
وقال باراك إن إسرائيل والولايات المتحدة لديهما نفس الرؤية الاستخبارية، وأنه لا خلاف بين الطرفين بشأن الأوضاع على الأرض.
ورفض باراك الإجابة على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان أوباما يطلب التنسيق الكامل من إسرائيل في الشأن الإيراني، وذلك بهدف منع إسرائيل من القيام بعملية عسكرية ضد إيران. وقال باراك إن الولايات المتحدة وإسرائيل متفقتان على أن "إيران نووية أمر غير مقبول".وأضاف أن الجميع مصممون على منع إيران من التحول إلى قوة نووية، وأنه لن يتم إسقاط أي خيار عن الطاولة. وبحسبه فإن العالم يتركز الآن في العمل الدبلوماسي إزاء إيران، وخاصة في مجال تشديد العقوبات المفروضة عليها، مشيرا إلى أن أوباما توصل إلى اتفاق مع الكونغرس بشأن تشريع فرض عقوبات على البنك المركزي لإيران. موقع عرب48، 17/12/2011
باراك: "إسرائيل" على مقربة من "زلزال سياسي تاريخي"
رام الله - احمد رمضان: قال وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل على مقربة مما وصفه بزلزال سياسي تاريخي في ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تغييرات في ظل الربيع العربي. مؤكداً أنه تكمن آفاق ضبابية غير مستقرة لا يمكن التنبؤ بتداعياتها تشمل زعزعة الاستقرار والاقتصاد العالمي.
وأضاف باراك "في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي أقل من عام سقطت أنظمة مستبدة وعمليات التخلص منهم مستمرة. متسائلا هل نحن نقف أمام بداية ديمقراطية في الشرق الأوسط أم سيتحول الربيع العربي إلى شتاء إسلامي؟".
وأشار باراك إلى الاضطرابات في مصر وآثارها المحتملة على معاهدة السلام مع إسرائيل. قائلا "مهما كانت النتيجة يجب الحفاظ على معاهدة السلام مع مصر باعتبارها ضرورة استراتيجية تخدم مصالح الطرفين المصري والإسرائيلي والحفاظ عليها أمر جيد للاستقرار في الشرق الأوسط".وتطرق باراك إلى المفاوضات المتعثرة مع السلطة الفلسطينية، وقال"إن إسرائيل لن تقبل بقيام دولة فلسطينية يتم إنشاؤها من خلال تحركات دبلوماسية أحادية الجانب. وتسعى إلى إدامة الصراع الدائر في الشرق الأوسط.. على حد تعبيره.وفي إشارة إلى الحدود النهائية للدولة الفلسطينية قال باراك "عن حدود إسرائيل النهائية الخاصة بها والتي تتطلب تنازلات رئيسة مؤلمة ستتضمن الكتل الاستيطانية الكبرى، وخلق أغلبية يهودية قوية ضمن هذا الخط".المستقبل، بيروت، 18/12/2011
أولمرت: العدو الآن هم الإسرائيليون أنفسهم
عبد الرحيم حسين: هاجم إيهود أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق سياسة الحكومة الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، محذراً من انتشار اليمين المتطرف الذي أصبح يهدد أمن إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أمس أن أولمرت حذر من انفلات الوضع الأمني وإراقة دماء كثيرة إذا لم تتم السيطرة على ظاهرة "دفع الثمن"، التي يقف وراءها مستوطنون متطرفون. وقال أولمرت خلال مؤتمر مفتوح في تل أبيب "إن جزءاً كبيراً من الإسرائيليين تمزقت قلوبهم بعد سماع خبر مهاجمة جنود الجيش الذين يحموننا من الأعداء، ولكن العدو هو الآن الإسرائيليون أنفسهم"، وتساءل "ماذا نفعل حيال ذلك؟ نقاتل أم لا نقاتل".وقال أولمرت إن "هذه وقائع لا يقبلها عقل تنبع من وضع لا يتضح فيه ما المسموح من الممنوع". وأضاف "إننا في إسرائيل لا تضبطنا حدود في كافة المجالات، في الثقافة، وفي التصرفات العامة، وحتى في السير على الطرقات، وعندما لا تكون هناك حدود يصبح اقتحام معسكر للجيش مسموحاً، وأيضا مهاجمة جنوده". وتابع "عقب الحادث صدرت تصريحات مهترئة لتهدئة الرأي العام، ولم يحدث أي شيء على الأرض لردع أعمال نشطاء اليمين المتطرف".كما تطرق "أولمرت" إلى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، قائلاً إن الانفصال عن الفلسطينيين مهم جداً وكنا قريبين منه، ومن غير المهم ماذا حدث عندما غادرت الحكومة. وهاجم أولمرت حكومة نتنياهو بسبب جمود المفاوضات مع السلطة الفلسطينية. وقال إن إسرائيل لا تمتلك حالياً استراتيجية للتفاوض مع الفلسطينيين . وكان خبراء إسرائيليون قالوا أمس الأل إن "دفع الثمن" تنظيم إرهابي وتساءلوا لماذا لا تستطيع الاستخبارات اختراقه أو القبض على أعضائه.الاتحاد، أبو ظبي، 18/12/2011
دراسة: الإسرائيليون متخوفون من احتمال وصول الإسلاميين للسلطة في دمشق
عمان-الغد- عرضت دراسة أعدتها دائرة المطبوعات والنشر للمخاوف والمحاذير الإسرائيلية من الثورة في سورية، والمتمثلة في احتمال وصول الإسلاميين إلى السلطة في دمشق، وإمكانية انتقال ترسانة الأسلحة الكيماوية والصاروخية السورية إلى "منظمات إرهابية".
ومن المخاوف الإسرائيلية، احتمال إقدام النظام السوري على فتح جبهة جديدة في هضبة الجولان، بهدف صرف الانتباه عن الأزمة في الداخل السوري، وفق الدراسة التي أعدها الباحث في الشؤون الإسرائيلية تيسير المشاقبة.
أما أبرز السيناريوهات الإسرائيلية المحتملة، وفق المشاقبة، حول الثورة السورية فتتمثل في بقاء النظام السوري وإجهاض الثورة السورية، وهو احتمال يلقى صداه بسبب تماسك النظام السوري رغم دخول الثورة السورية شهرها العاشر، وتباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ أي قرار إزاء سورية. أما الاحتمال الآخر فيتمثل في سقوط النظام آجلا أم عاجلا، ما سيؤثر بالضرورة على الاستقرار الهش في لبنان. ومن بين الاحتمالات الأخرى التي ساقها الباحث نقلا عن المصادر العبرية، احتمال مقتل الأسد على غرار القذافي، أما الاحتمال الأخير فهو احتمال هروب الرئيس السوري إلى إيران، خاصة وأنه وصل إلى الحكم في دمشق "مصادفة"، بحسب وصف السياسي الإسرائيلي يوسي بيلين.الغد، عمّان، 18/12/2011
دنيس روس: "لا أستبعد احتمال قيام إسرائيل بهجوم عسكري على إيران من دون معرفة الولايات المتحدة"
"معاريف"، 19/12/2011
قال دنيس روس لصحيفة "معاريف"، في أول مقابلة له منذ استقالته من منصبه قبل شهر كمستشار خاص للرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قيام إسرائيل بهجوم عسكري على إيران في حال إقدامها على ذلك لن يُفاجىء إيران فقط بل الولايات المتحدة أيضاً. ولدى سؤاله عمّا إذا بات الهجوم الإسرائيلي على إيران وشيكاً، قال: "لا أظن أننا على وشك الدخول في حرب، وأعتقد أن هناك مجالاً لتغيير سلوك الإيرانيين وزيادة الضغط عليهم. مما لا شك فيه أن علينا بذل جهد أكبر، لكن لدينا الوقت والهامش لممارسة مزيد من الضغوط. ومن الواضح أن الإيرانيين بدأوا يشعرون بالعقوبات التي ستزداد وطأتها في المستقبل." ولفت روس إلى ضرورة فرض العقوبات على صناعة الطاقة وعلى المصرف المركزي في إيران، وذلك بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وبمشاركة جميع الدول وليس فقط الولايات المتحدة.
وعندما سئل عمّا إذا كان يعتقد أن إسرائيل قد تهاجم إيران من دون التنسيق مع واشنطن، أجاب: "في رأيي أن إسرائيل ستقوم بما تعتبره ضرورياً للدفاع عن نفسها. صحيح أن العلاقات والتعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل بلغا اليوم مستوى غير مسبوق، لكني لا أستبعد احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران من دون إبلاغ الولايات المتحدة به مسبقاً. ويجب أن نفهم أن إسرائيل لا تحتاج إلى موافقة الولايات المتحدة للقيام بمثل هذه العملية. ومن خلال تجربتي أقول إن الأمور لا تجري على هذا النحو، إذ تتخذ إسرائيل قراراتها بصورة مستقلة وتتحرك بناء على ذلك. ومع ذلك يجب التذكير بأن إسرائيل قالت بوضوح إنها تفضل عدم استخدام الحل العسكري ومواصلة المساعي الدبلوماسية. في النهاية، المسألة ليست مواجهة بين إسرائيل وإيران، وإنما بين المجتمع الدولي وإيران
0 comments: