اللواء:تواصل إيراني-سعودي-تركي بعيداً عن الإعلام حول سوريا لمنع الفتنة
الأربعاء 18 كانون الثاني 2012، آخر تحديث 07:07
أكدت مصادر مقرّبة من رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أنه يتحفّظ كثيراً حيال البوح بخفايا ما دار بينهما خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر إقامة الأول - ليشير إلى التذكير بعلاقة تركيا مع محور المقاومة الذي إتبعت فيه تركيا على الرغم من أنف العدو الاسرائيلي علاقة مميّزة بحركة حماس، وقرارها الشهير بمقاضاة اسرائيل على جريمتها بحق أسطول الحرية الذي كان يتجه الى قطاع غزة متحدياً الحصار الاسرائيلي.
وإذا كانت الآراء متمايزة بين الجانبين حول الشأن السوري وفق ما أعلنه النائب رعد غداة اللقاء، فإن مصادر إطلعت على الموقف التركي أفادت بأن هناك حراكاً يحصل على أكثر من مستوى بعيداً عن الفلكلور الإعلامي، لإبقاء قنوات التواصل بين تركيا وإيران وبعض قوى الممانعة بمعزل عما يجري في سوريا، لإعادة مدّ الجسور والتواصل في هذه المرحلة في محاولة لامتصاص أي توتر سنّي - شيعي في العالم العربي، ويرفد هذا التواصل تنسيق صامت بين المملكة العربية السعودية وإيران، وكانت آخر إشارات هذا التنسيق زيارة أحد المسؤولين الأمنيين الإيرانيين إلى الرياض.
وفي هذا الإطار ترى مصادر ذات اطلاع واسع على الحراك الحاصل في المنطقة ببعده السياسي والطائفي أنه من المفيد بمكان الإشارة إلى أن منسوب الوعي الإسلامي السعودي - التركي - الإيراني عالٍ جداً لجهة عدم الانجرار لأي فتنة سنّية - شيعية تريد اسرائيل أو بعض الأجندات الرعناء في الولايات المتحدة الأميركية توريط العالم العربي فيها، وقد تكون التسوية الآتية في هذا الإطار من العراق كما لبنان تحديداً، من خلال تزخيم ما اصطلح على تسميته بالديمقراطية التوافقية.
وفي رأي هذه المصادر أن قطوع الفتنة المذهبية سيتم تجاوزه، وأن هناك محطات كثيرة أبرزت بوضوح أن أي جهة من الجهات المعنية لا ترغب بحصول هذه الكارثة وأن الجميع يعمل على نزع فتيل هذه القنبلة التي هي إن انفجرت ستطال شظاياها الجميع دون استثناء وستكون نتائجها كارثية على مساحة العالم العربي الذي ستلتهمه النيران وتأتي على الأخضر واليابس فيه.
من هنا فإن المصادر ترى أن التواصل الإيراني - السعودي، والإيراني - التركي من شأنه أن يساهم بشكل فعّال على تجنّب هذا المخاض الذي تدفع باتجاهه الولايات المتحدة ومعها اسرائيل مستفيدين من النتوءات التي تصيب المشهد العربي نتيجة الوضع الضبابي الذي يتحكم بمسار الأمور كنتيجة حتمية للغليان الحاصل في أكثر من بقعة في العالم العربي.
وفي السياق عينه لفتتت مصادر مطلعة على اللقاء الذي جمع رأس الدبلوماسية التركية مع الرئيس أمين الجميّل إلى أن قراءة هادئة حصلت بين الرجلين للوضع الإقليمي انطلاقاً من بُعد استراتيجي حول الشراكة المسيحية - الإسلامية المدنية في المرحلة المقبلة في المنطقة، وقد استطلع أوغلو من رئيس الكتائب طرحه لوضع شركة جامعة للانتفاضات العربية تقوم على أسس إحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات العامة. وتم التداول أيضاً في مضمون وثيقة الأزهر الأخيرة على قاعدة إمكان البناء عليها في أي لقاء مسيحي - إسلامي مرتقب قد تدعو إليه تركيا على مستوى عالٍ في الأشهر المقبلة، إضافة إلى السعي الدؤوب من قبل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي لتأمين القاعدة السليمة لتكون منطلقاً لعقد قمة روحية إسلامية - مسيحية على مستوى المنطقة، كونه يتوجس خيفة مما هو آتٍ نتيجة ما حصل للمسيحيين في العراق وما يتهددهم في سوريا وما يصيب الأقباط في مصر.
وفي تقدير هذه المصادر واسعة الاطلاع أن المرحلة المقبلة تؤشر إلى أن لبنان سيعود منصة استقطاب دولي - إقليمي لإعادة التوازنات إلى القوى الفاعلة، طارحة السؤال عن كيف يمكن للبنانيين أن يتعاملوا مع طرح البطريرك الماروني لإعلان لبنان بلداً حيادياً وترتيب روحية التوافق فيما بين أبنائه؟
وتخلص المصادر لتقول أننا قد نكون أمام فرصة تاريخية نادرة وثمينة لكي يعي الشعب اللبناني أهمية بلدهم الرسالة والأكثر من رقعة جغرافية، وعدم الانزلاق إلى آتون فتنة يُعدّ لها على مستوى المنطقة وتكرّس لها كل الأدوات السياسية والتحريضية بغية وقوعها، لأن الذين يحبكون خيوط هذه المؤامرة يدركون أن قاعدة فرّق تسد هي السلاح الأمضى لإبقاء اسرائيل الدولة الأقوى في المنطقة
وإذا كانت الآراء متمايزة بين الجانبين حول الشأن السوري وفق ما أعلنه النائب رعد غداة اللقاء، فإن مصادر إطلعت على الموقف التركي أفادت بأن هناك حراكاً يحصل على أكثر من مستوى بعيداً عن الفلكلور الإعلامي، لإبقاء قنوات التواصل بين تركيا وإيران وبعض قوى الممانعة بمعزل عما يجري في سوريا، لإعادة مدّ الجسور والتواصل في هذه المرحلة في محاولة لامتصاص أي توتر سنّي - شيعي في العالم العربي، ويرفد هذا التواصل تنسيق صامت بين المملكة العربية السعودية وإيران، وكانت آخر إشارات هذا التنسيق زيارة أحد المسؤولين الأمنيين الإيرانيين إلى الرياض.
وفي هذا الإطار ترى مصادر ذات اطلاع واسع على الحراك الحاصل في المنطقة ببعده السياسي والطائفي أنه من المفيد بمكان الإشارة إلى أن منسوب الوعي الإسلامي السعودي - التركي - الإيراني عالٍ جداً لجهة عدم الانجرار لأي فتنة سنّية - شيعية تريد اسرائيل أو بعض الأجندات الرعناء في الولايات المتحدة الأميركية توريط العالم العربي فيها، وقد تكون التسوية الآتية في هذا الإطار من العراق كما لبنان تحديداً، من خلال تزخيم ما اصطلح على تسميته بالديمقراطية التوافقية.
وفي رأي هذه المصادر أن قطوع الفتنة المذهبية سيتم تجاوزه، وأن هناك محطات كثيرة أبرزت بوضوح أن أي جهة من الجهات المعنية لا ترغب بحصول هذه الكارثة وأن الجميع يعمل على نزع فتيل هذه القنبلة التي هي إن انفجرت ستطال شظاياها الجميع دون استثناء وستكون نتائجها كارثية على مساحة العالم العربي الذي ستلتهمه النيران وتأتي على الأخضر واليابس فيه.
من هنا فإن المصادر ترى أن التواصل الإيراني - السعودي، والإيراني - التركي من شأنه أن يساهم بشكل فعّال على تجنّب هذا المخاض الذي تدفع باتجاهه الولايات المتحدة ومعها اسرائيل مستفيدين من النتوءات التي تصيب المشهد العربي نتيجة الوضع الضبابي الذي يتحكم بمسار الأمور كنتيجة حتمية للغليان الحاصل في أكثر من بقعة في العالم العربي.
وفي السياق عينه لفتتت مصادر مطلعة على اللقاء الذي جمع رأس الدبلوماسية التركية مع الرئيس أمين الجميّل إلى أن قراءة هادئة حصلت بين الرجلين للوضع الإقليمي انطلاقاً من بُعد استراتيجي حول الشراكة المسيحية - الإسلامية المدنية في المرحلة المقبلة في المنطقة، وقد استطلع أوغلو من رئيس الكتائب طرحه لوضع شركة جامعة للانتفاضات العربية تقوم على أسس إحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات العامة. وتم التداول أيضاً في مضمون وثيقة الأزهر الأخيرة على قاعدة إمكان البناء عليها في أي لقاء مسيحي - إسلامي مرتقب قد تدعو إليه تركيا على مستوى عالٍ في الأشهر المقبلة، إضافة إلى السعي الدؤوب من قبل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي لتأمين القاعدة السليمة لتكون منطلقاً لعقد قمة روحية إسلامية - مسيحية على مستوى المنطقة، كونه يتوجس خيفة مما هو آتٍ نتيجة ما حصل للمسيحيين في العراق وما يتهددهم في سوريا وما يصيب الأقباط في مصر.
وفي تقدير هذه المصادر واسعة الاطلاع أن المرحلة المقبلة تؤشر إلى أن لبنان سيعود منصة استقطاب دولي - إقليمي لإعادة التوازنات إلى القوى الفاعلة، طارحة السؤال عن كيف يمكن للبنانيين أن يتعاملوا مع طرح البطريرك الماروني لإعلان لبنان بلداً حيادياً وترتيب روحية التوافق فيما بين أبنائه؟
وتخلص المصادر لتقول أننا قد نكون أمام فرصة تاريخية نادرة وثمينة لكي يعي الشعب اللبناني أهمية بلدهم الرسالة والأكثر من رقعة جغرافية، وعدم الانزلاق إلى آتون فتنة يُعدّ لها على مستوى المنطقة وتكرّس لها كل الأدوات السياسية والتحريضية بغية وقوعها، لأن الذين يحبكون خيوط هذه المؤامرة يدركون أن قاعدة فرّق تسد هي السلاح الأمضى لإبقاء اسرائيل الدولة الأقوى في المنطقة
0 comments: