Sunday, May 20, 2012



موقع القناة السابعة

"بعد 12 عاما على خطف الجنود في هار دوف (مزارع شبعا) وبعد ثماني سنوات على عودة جثثهم الى البيت ومواراتها في مقابر إسرائيل. تعمل عائلات أبراهام، أفيتان وسواعد على تطوير روبوتات تحل مكان الجنود في الدوريات على الحدود.
هذا ويتحدث حاييم أبراهام والد الجندي المخطوف بني أبراهام، إلى القناة 7 عن المشروع الثوري الذي ينفذ بالتعاون مع سلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي وكلية الإدارة، في ريشون ليتسيون، "المشروع الذي يطور من قبل كلية الإدارة في ريشون ليتسيون، أعدّ لتطوير روبوتات تقوم بدور الجنود خلال دوريات على الحدود، ولغاية الآن طوّر المعهد ستة روبوتات.
هذا ويأمل أبراهام، أن ينضم مزيد من الجهات الى هذا المشروع الخاص، حيث قال: "المعهد لا يمكنه التطوير إذا لم تدعمه جهات أخرى، إضافة الى العائلات الثلاث. وهذا يتطلب موارد كبيرة، وسلاح الجو يتعاون معنا. ونحن نبذل جهوداً لتجنيد موارد ولغاية الآن وزّعنا منحا دراسية لـ 160 طالبا يشاركون في المشروع. وتلقينا أيضا مساهمة كبيرة من شخص مجهول من أجل المشروع".
تجدر الإشارة إلى انه واثق، بأنّ الروبوتات يمكنها أن تقدّم حلاً على الأقل جزئياً لعمليات الخطف، إذ قال: "هذا ليس حلاّ لمجمل عمليات الخطف، لكنه الحل النوعي لدوريات الحدود. المنظمات الإرهابية تستغل قربها من الحدود، وتطّلع على روتين الجنود. روبوتاتنا تتحرك على الحدود وبقرار القائد القابع قرب نقطة المراقبة، يستطيعون أيضا إطلاق الصواريخ".
وقد تطرّق أبراهام في مقابلة الى قرار إعادة 100 جثة للمخربين الى السلطة الفلسطينية، كبادرة حسن نية إلى "أبو مازن". وبحسب كلامه، المسألة تتعلق بفضيحة، "كل بادرة حسن نية كهذه تشجعهم على مواصلة قتلنا. يحررون هنا جثث المخربين، الملطخة أيديهم بالدماء. هم لا يجلسون معنا في المفاوضات، ويرفضون الاستجابة لدعوتنا، عندها على ماذا بادرة حسن نية. فعائلاتنا تجلس ثلاث سنوات ونصف دون الحصول على أية معلومات عن أبنائها، وفي النهاية نتسلم الجثث مقابل مخربين أحياء، وهنا نخضع مرة أخرى لنزوات الفلسطينيين".


هارتس

"خلف مشروع غوغل ستريت فيو لتصوير الشوارع، الذي أُطلق في إسرائيل في نهاية الشهر الماضي، لم يقف فقط مديرو شركة الانترنت العملاقة، إنما أيضا جهات أمنية، من بينها قسم أمن المعلومات التابع لشعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي. وقد أُعلن اليوم في الموقع الرسمي التابع للجيش الإسرائيلي أن ممثلي أمان أشرفوا على صور المشروع من أجل منع نشر الصور التي تكشف معلومات سريّة وأماكن منشآت أمنية فاعلة في إسرائيل.
وكان بدأ تصوير الأماكن في إسرائيل في شهر أيلول الماضي. حيث أُعلن حينها خلال مؤتمر صحافي عقدته غوغل، أن المواقع التي ستصوَّر ستشمل المدينة القديمة في القدس، سوق محانيه يهودا وعين كرم في العاصمة، مطار يافا، المستوطنة الألمانية ومتنزّه لويس في حيفا، المدينة البيضاء في تل أبيب، مكتاش رامون وبحيرة طبريا.
وقد بدأ تصوير شوارع إسرائيل من القدس، وتمّ بواسطة سيارة غوغل ستريت فيو وعن طريق سيارة ثلاثية العجلات. هذا وشدّد مدير عام غوغل إسرائيل، مائير برند، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد لإطلاق الصور، أن هذه العملية ستتم بحساسية وبالتنسيق مع توجيهات قوى الأمن. وقد أفيد من أمان للجريدة العسكرية "بمحانيه" أنه عقب إدراك غوغل نيويورك متطلباتنا السياسية الخاصة، قرّرنا عدم الحكم بصرامة والتعاون مع الشركة. في النهاية، نحن دولة ديمقراطية".
بموجب الاتفاق بين غوغل والمؤسسات الأمنية في إسرائيل، قدمت الشركة مسبقا مسارات سير السيارات التي ستركَّب عليها كاميرات خاصة توثّق صور شوارع المدن. حيث حدّدوا في قسم أمن المعلومات التابع لأمان مسارات سير "مقيَّدة" لتلك السيارات ومنعوا من تصوير شوارع يحظر للسيارات المرور فيها".


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: