Wednesday, June 13, 2012


لأول مرة..الاردن يدخل الى اهداف الجيش الاسرائيلي "وفرقة الفولاذ" تتدرب على عبور النهر
حتى تستكمل اسرائيل حملة ترويج استعداد جيشها لمواجهة مختلف السيناريوهات على جميع الجبهات، ادخلت نهر الاردن والتدريب على عبوره الى الاهداف التي يضعها الجيش في خطة تدريباته العسكرية. واختارت فرقتي "الفولاذ" و"ياعيل" للتدريب على عبور النهر في حال وقوع طارئ، يكون فيه الطرف الاخر في طريقه من الجهة المقابلة لضفة النهر لتنفيذ عملية او عند وقوع مواجهات بين الطرفين،وهذه المرة الاولى التي يقوم فيها الجيش بالتدريب على محاكاة سيناريو مواجهات مع الاردن - الجبهة التي يعتبرها الاسرائيلية الاكثر هدوءا واطمئناناً - واستخدام مختلف المعدات الحربية وبينها صواريخ مضادة للدبابات،التدريبات في نهر الاردن تجري في ساعات الليل ايضا وقد اعد الجيش كمية من الجسور لاستخدامها عند عبور النهر، بعضها بطول عشرات الامتار كما تم التدريب على قوارب مطاطية وحبال وعبور مدرعة من طراز D-9 ،وللترويج لقدرة الجيش على مواجهة اخطر السيناريوهات المتوقعة من هذه الجبهة شملت التدريبات المنظومة الصاروخية المضادة للدبابات "سترة الرياح"،واعتبر الجيش التدريب على عبور النهر تدريبات نادرة. وبحسب الضابط نوعام تيفون "لايوجد عدو في منطقة الشمال يمكنه وقف الجيش وحتى القدرة على مواجهته". واضاف مدعيا:" لاشك ان التدريبات صعبة ولكن الحاجة تتطلب الاستعداد لمختلف سيناريو المواجهات المقبلة".

وزير الخارجية الاسرائيلية: الصيف سيكون ساخنا جدا

معاريف
قال وزير الخارجية الاسرائيلي، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، وذلك خلال جلسة خاصة امام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنه "ينتظرنا صيف ساخن جدًا، ليس فقط في الشرق الأوسط. وهناك إنعكاسات علينا من أفغانستان وباكستان وحتى اليونان ومنطقة اليورو.
وطلب ليبرمان من اللجنة تأييد طلبه في زيادة ميزانية وزارة الخارجية. وقال "رأينا على سبيل المثال في موضوع القوافل التي كانت في معظم الأحيان فشلا سياسيا أكثر تأثيرًا من أي فشل آخر". وأضاف "لذلك فإن ميزانية إضافية لوزارة الخارجية أكثر أهمية من ميزانية لطائرة أف 16 أو أف 18".


استقالات في هيئة تطوير دبابة الميركافا وناقلة الجند المدرعة “نمير”


حدث هذا قبل عدة أيام وبقي سرّا حتى هذا الأسبوع: أعضاء اللجنة العامة المستشارة في مسألة متابعة مشروع دبابة المركافا وناقلة الجند المدرّعة المركافا (نمار)، التقوا مدير عام وزارة الدفاع اللواء (الاحتياط) أودي شني، وأبلغوه بنيتهم توقيف عملهم.
كانت اللجنة عُيّنت قبل نحو سنة، ويترأسها اللواء (الاحتياط) عمنوئيل ساكل. وأعضاء اللجنة هم يوسي بكر وايرز ملتسر، القانوني، العقيد جلعاد سار، والخبيرة الاقتصادية، ليورا مريدور. أخبرت اللجنة أن في نيتها تجميد جلساتها لأنها لا تمتلك صلاحية اتخاذ القرارات. بعد مرور نحو أسبوعين، الاستقالة بقيت غامضة. وليس واضحا تماما إن كانت ستلتئم اللجنة مرة أخرى.
الأمر الذي ما زال غامضا هو وضع مشروع المركافا بأكمله. يتألّف المشروع من عنصرين أساسيين- صنع دبابة المركافا، الذي ينفّذ كله في إسرائيل، وصنع ناقلة الجند المدرعة المركافا، الذي ينُفّذ جزء منه في الولايات المتحدة (من قبل جنرال دينميكس) والجزء الآخر في إسرائيل (خاصة دمج الدبابة).
يدخل ضمن مشروع دبابة المركافا ما يزيد عن 200 شركة إسرائيلية. وفي ناقلة الجند المدرّعة نحو 15 شركة.
على خلفية عمليات التقليص في الميزانية الأمنية، بعد موجة الاحتجاجات العام الفائت، هناك نقص في ميزانية المشروع، ما يؤدي إلى انخفاض في الطلبيات وإعفاء جزء من الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي لها دخالة في تصنيع مركّبات الدبابة. لذلك، تلك الاستقالات لا تحظى بانتباه الإعلام.
الأمر الذي ما زال مغلقا بشكل نهائي هو هوية المنظومة التي ستستخدم لحماية فعالة لناقلات الجند المدرعة المركافا. وحسب ما كُشف في هذا العمود سابقا، أصدر مدير عام وزارة الدفاع قبل عدة أشهر توجيها بأن المنظومة التي ستركّب على ناقلات الجند المدرعة سوف تتطوّر وتُصنّع بتعاقد أساسي من قبل رفائيل (منظومة "معطف الريح" التي تفعّل في الدبابات بشكل عملاني)، من قبل ألتا (الرادار) والصناعة العسكرية (الإعتراضي) - بتعاقد فرعي. الصناعة العسكرية طعنت بالقرار وحتى أنها توجّهت إلى مراقب الدولة، الذي نشر تقريرا لاذعا حول تصرّف وزارة الدفاع في الموضوع.
في الوقت الحالي، يمكن أن نكشف هنا أنّ اللواء (الاحتياط) أودي شني ألغى قراره السابق. تدار بين وزارة الدفاع ورفائيل مفاوضات متقدّمة حول إنتاج قسم مهم من منظومات حماية نمار الموجودة وتلك التي ستُصدر خط إنتاج في السنتين إلى ثلاث سنوات المقبلة. سيبقى تطوير منظومة الحماية من الجيل التالي مفتوحا للمنافسة، لكن بصورة عامة، الصناعة العسكرية خسرت.
لكن، هناك نقطة مهمة حيال مشروع النمار، الذي لم يحظَ بفائدة مالية من المؤسسة الأمنية: بعد أن لقّب قائد ذراع البر السابق، الجنرال (الاحتياط) يفتاح رون تال النمار في هذا الموقع "حافلة كلفتها خمس ملايين دولار"، كشف اللواء شني موقفه حيال المشروع في تقرير صحفي في "يديعوت أحرونوت" في الذكرى مرور 30 سنة  على حرب لبنان الأولى. قال شني "من تجربتي في تلك الحرب، ليس هناك حاجة إلى  ناقلة جند مدرعة ثقيلة. جنود سلاح المشاة يسيرون مشيا على الأقدام". وقد ادّعت وزارة الدفاع بعد ذلك أن كلام شني "تطرّق إلى مخطط قتال جبلي"..



نتنياهو ورئيس الاركان يزوران وحدة جمع المعلومات 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية

يديعوت أحرونوت ـ يوسي يهوشع
زيارة سرية: قام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الأسبوع الماضي بزيارة الى وحدة الجمع السرية التابعة للجيش الإسرائيلي 8200.
وقد رافق نتنياهو في الزيارة قائد الوحدة العميد "ن" ورئيس شعبة الإستخبارات اللواء أفيف كوخافي، حيث عرضوا أمامه النشاطات الأخيرة التي قامت بها الوحدة في الساحات المختلفة وخطط العمل المستقبلية.
في الوحدة 8200 تعمل وحدة السايبر التابعة للجيش الإسرائيلي لعمليات الهجوم، وإدعوا في وسائل الإعلام الدولية أن إسرائيل تقف وراء هجمات كهذه على إيران التي تعرقل البرنامج النووي. في الآونة الأخيرة إعترفت إيران بأن فايروس "اللهب" هاجم فعلاً منظومات الحوسبة التي لديها. لم يُعرف حقيقة من هن المسؤول عن الفايروس، الذي عرف بأنه "الأكثر تطورًا حتى الآن" لكن بحسب تقديرات خبراء فإن دولة فقط قادرة على الوقوف وراء عمل كهذا. وأفيد أيضًا أن رئيس هيئة الأركان بني غانتس قام أيضًا بزيارة الوحدة 8200 قبل عدة أيام.
بالأمس حضر غانتس مناورة للواء الناحل التي شارك فيها كل جنود اللواء بمناسبة مرور 30 عامًا على حرب سلامة الجليل وعلى إقامة اللواء".

لواء “جفعاتي” חטיבת גולני (لواء المشاة84) يتدرب على اجتياح لبنان

هآرتس ـ غيلي كوهين
تلقى جنود الجيش الإسرائيلي مجددًا أمرَا بالدخول الى لبنان بعد ثلاثين سنة من حرب لبنان الأولى وست سنوات تقريبًا بعد حرب لبنان الثانية. في ساعات الفجر إنتظموا في صف طويل، مستعدون لمسير طويل أثناء الليل، بين الحقول الزراعية، النباتات المتشابكة وأصوات الغربان والضفادع. التصميم في تدريب كتيبة الإستطلاع التابعة للواء جفعاتي، الذي أجري في قاعدة “ألياكيم”، يذكر بشكل كبير بما فيه الكفاية بمناظر بلاد الأرز. هكذا نهر داليا، المتاخم لمناطق النيران، يستخدم للتدرب على عبور مصادر المياه، حيث يستخدم حبل مثبّت عند طرف النهر للإمساك أثناء نقل كل مقاتلي الكتيبة من ضفة الى أخرى. الجعبة التي حاول بعد الجنود الأذكياء ربطها حول أقدامهم إتضح أنها فشلت، والمسير الطويل في ساعات الليل بإتجاه القرية اللبنانية بين حقول الأشواك هم سيجتازوه وهم مبللون جزئيًا.
التدريب هذا العام حدد كتدريب "هادف"، مشابه لنموذج القتال في لبنان في يوم الأمر: تقدم القوة والهجوم، سويًا مع قتال تحت الأرض في الأنفاق التي ستكشف تباعًا عن مداخل القرية. ويقول إيتي عدر، جندي في الكتيبة، عمره 21 من هرتسيليا. أن " هذه دمغة ما حصل في لبنان". العدو، بحسب التقرير، الذي تلقاه قادة السرايا في التدريب، ينتظر في إحدى القرى المحاكاة في قاعدة ألياكيم، التي ترمز الى معقل لمقاتلي حزب الله. هناك مجموعة ضد الدروع، قناصين وأكثر من ذلك: مستودعات قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية. بعد ثلاثون سنة، الدخول الى منطقة الحدود مع لبنان بما في ذلك مواجهة 60000 صاروخ، آلاف منها من المفترض أن تشكل تهديدًا محتملاً على غوش دان. ويوضح قائد سرية المضاد للدروع في الكتيبة، النقيب أليشاي غوئتا أنه "في اللحظة التي يبدأ فيها شيئ في الشمال ـ فإن هذه ستكون حرب.
كان هذا الأسبوع الثامن من التدريبات التي تجري في أشهر الصيف لجنود لواء جفعاتي، المشاهد والمناظر اللبنانية يعرفها اليوم المقاتلين فقط من خلال الأفلام التي تصف بطولات الحرب. فقط عدد قليل من القادة يذكر التواجد في المناطق اللبنانية. قادة الكتائب كانوا قادة فصائل، وحتى مستوى القادة الصغار ـ المقاتلون وقادة الفصائل اليوم ـ لم يقاتلوا أثناء خدمتهم في لبنان أو حتى في غزة. للمقاتلين الشباب سنوات القتال للواء جفعاتي المتجددة في القطاع الأمني في لبنان، نسيت تقريبًا. اللواء معروف عندهم بشكل أساسي مع قطاع غزة، الذي تواجد فيه بعد الإنسحاب من لبنان.
تدريب بري بدلا من الهجوم الجوي
منذ أن قاتل لواء جفعاتي في لبنان طور حزب الله بشكل جوهي قدراته في إطلاق الصواريخ. ويوضحون في قيادة المنطقة الشمالية أن سنوات التهدئة على الحدود لا تعتبر نقطة نهائية حيال المنظمة، ويقولون في الجيش أنه إلى أن يتحقق إنجازًا هامًا بالنسبة لها، تبني المنظمة قوتها على مستوى غير مسبوق من ناحية حرب العصابات وقدراتها الباليستية. السؤال الذي يطرحه الجيش في المواجهة المقبلة على الجبهة الشمالية هو هل يستطيع القتال في  حزب الله، حيث يقف أمامه جسد كبير وضخم، الذي يتدرب بواسطة دبابات وآليات ثقيلة. العقيد غاي هليفي، قائد قاعدة التدريبات التابعة للمنطقة الشمالية في ألياكيم تطرق الى هذا الإحتمال حقيقة كنقطة جيدة في الحرب المستقبلية. وأوضح هليفي أنه " حيث أن حزب الله هو نصف جيش هناك أفضلية للجيش الإسرائيلي، لأنه يعرف كيفية القتال أمام جيش آخر. قصة حرب العصابات، التي تحاكي حربًا مثل الفييتنام، هي بالقعل ستكون في المعركة، لكن هذا ليس كل شيئ، سنقاتل أيضًا في مناطق قروية، مناطق معقدة، وفي بيئة مدنية.
يتضح للمستوى القيادة الرفيع الذي تبدو له جولة القتال القادمة مغايرة، ستكون قصيرة جدًا، وستشمل على تكتيك بري واسع يبدأ بشكل مبكر، وأضاف العقيد هليفي أنه" يجب إدراك بأن كوندوليسيا هذه أو غيرها ستقيدنا، هذا واضح، يتحدثون في الجيش اليوم عن تأثير الوقت: ليس قتالاً لنصف سنة من الزحف (وبدون التقدم في عمق المنطقة)، إنما وقف إطلاق النار على إسرائيل وليس على الحدود الشمالية". وحدد قائد المنطقة الشمالية اللواء يئير غولان الإعتماد على عمل جوي كعامل مقارنة. وقال غولان في مؤتمر بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين سنة على حرب سلامة الجليل في مركز بيغن ـ السادات أنه " عندما لا نقاتل على الأرض حينها سيسقط عدد أقل من الجنود، لكن أنا أوصي بعدم التمسك بهذا السحر، عندما لا يصاب الجنود فإن الذي سيصاب هم العائلات في الجبهة الخلفية".
أيضًا المهمة التي حُددت للمقاتلين في التدريب واضحة: تحقيق سيطرة على مشارف المناطق التي تطلق منها الصواريخ على إسرائيل. وأضاف قائد السرية غوئتا أن " لم يتحدث أحد في مخططات السيطرة على منطقة، ولا أحد يبحث عن فترة مستمرة في لبنان. علينا أن نكون مستعدين للقاء القادم، حينها الأفضلية يجب أن تكون واضحة في أيدينا. في حرب لبنان الثانية كان لدى الجنود شعور بأن هذا ما سيحصل، لكن بعد ذلك بدت الأمور مغايرة".

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: