Friday, October 5, 2012



 
داتا المعلومات الخطيرة: أخطر المعلومات لداتا الإتصالات والتنصت على الشخصيات أصبحت معممة ويجري بيعها بالدولار
 , October 05, 2012  
تبين في التقارير المرفوعة إلى أحد أكبر المسؤولين في لبنان أن وثائق التنصت تحمل 3 وثائق شتائم من أصل 10 وثائق ضد هذا المسؤول ولا يختصر الأمر عليه وحده بل يشمل الرئيسين الآخرين وقد طلب الرئيس المسؤول عدم رفع وثائق التنصت التي تشتمه لأنها خلقت مشاكل كثيرة له وعطلت علاقاته بينما يستطيع جندي عادي مسؤول عن التنصت أن يقرأ على داتا المعلومات إتصالات الرئيس سليمان والرئيس بري والرئيس ميقاتي والفضائح والأخبار السرية ويكتبها على الوثائق ويرفعها إلى مرتبة أعلى ، يعمل 75 جندي وقوى أمن في التنصت والتنصت مرتبط بجهاز كمبوتر يلتقط ذبذبات الأصوات المطلوب سماعهم كما يرتبط بأرقام موضوعة تحت التنصب ويحصل هؤلاء ال 75 عنصر الذين يتبدلون على أهم أسرار الدولة وكانت محصورة بهم على أساس توزيعهم ثلاث فرق كل فريق 25 عنصر وكانوا يخضعون كل يوم قبل الذهاب من عملهم لإمتحان آلة الكذب لمعرفة إذا كانوا يعطون معلومات عن التنصت للخارج وأما بعد إصرار فرع المعلومات الحصول على داتا الإتصالات فقد أصبح أكثر من 2200 موظف وعامل وعنصر يقرأوون أسرار الدولة كلها بينهم فقط 420 مدنيين في مراكز الهاتف ولا يخضعون لأي إمتحان بشأن الكذب وذكرت المعلومات أن عناصر كثيرة بعدما إرتفع العدد إلى 2200 شخص يعلمون بالتنصت أن هناك حوالي 400 إلى 500 شخص يقومون ببيع وثائق التنصت لشخصيات ووزراء ونواب ورجال أعمال ومدراء ويقبضون أموالاً في حين يجب ذكر أن المرجعية القانونية الفرنسية التي سافرت بعثة قضائية لبنانية لإستشارتها في باريس والإجتماع بها أبلغت أن وزير الدفاع لا يحق له الإطلاع على داتا المعلومات ووثائق التنصت وأن الأمر محصور بـ 32 عنصراً لكل فرنسا يستعملون أجهزة الكمبيوتر وهي تفرز الأصوات والكلمات والأرقام ولا يطلع إلا رئيس جهاز المخابرات ومساعده التقني على داتا الإتصالات ووثائق التنصت وقد عاد رئيس الوفد اللبناني إلى فرنسا القاضي شكري صادر بهذا الجواب الفرنسي الذي رفضته الحكومة وقررت تسليم داتا الإتصالات إلى 2200 عنصرا وموظفاً عسكريين ومدنيين. 
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: