Friday, March 15, 2013


1.         مؤتمر هرتسليا  الـ13" يحذر "إسرائيل" من تحديات خارجية
هرتسليا  - وديع عواودة: حذر مؤتمر هرتسليا  الأمني الـ13 -خلافا للمؤتمرات السابقة- إسرائيل من مواصلة الانشغال بالقضايا الداخلية، كما تجلى ذلك في انتخاباتها البرلمانية. ودعا إلى مواجهة تحديات ومستجدات إستراتيجية خارجية خطيرة، على رأسها الربيع العربي.
وفي افتتاح المؤتمر أمس الاثنين، حذر رئيس المؤتمر الجنرال في الاحتياطي داني روتشيلد من تعمق عزلة إسرائيل الدولية، نتيجة انخفاض مستوى التدخل الأميركي في الشرق الأوسط، والخلافات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبي.
ودعا روتشيلد كذلك إسرائيل لإعادة النظر في رسائلها للعالم، والامتناع عن اعتبار السلاح النووي الإيراني خطرا وجوديا عليها، رغم أن مصلحتها العليا تقتضي بمنع طهران من حيازته.
وردا على سؤال للجزيرة نت، شدد روتشيلد على ضرورة تحاشي الحكومة الإسرائيلية الجديدة تكرار الفشل الدبلوماسي المدوي الذي منيت به الحكومة المنتهية ولايتها، في إشارة لحصول فلسطين على اعتراف أممي بها بنيلها صفة دولة مراقب غير عضو أواخر العام الماضي.
وعلى غرار باحثين آخرين في المؤتمر، حذر روتشيلد من مواصلة قادة إسرائيل الامتناع عن بلورة إستراتيجية شاملة لمواجهة مجمل التحديات الناجمة عن تغييرات إقليمية ودولية تتسّم بطابع تاريخي، وحث إسرائيل على البحث عن الفرص مقابل التهديدات الكثيرة.
وفي معرض محاضرته عن الأوضاع والتحديات التي تواجهها إسرائيل في الساحتين الإقليمية والدولية، قال المدير العام لوزارة الخارجية رفائيل باراك إن "إسرائيل لا تتدخل في الثورات العربية، وتلتزم الصمت حيالها حتى تتضح الصورة، ويصبح بالإمكان التمييز بين الأخيار والأشرار".
وردا على سؤال للجزيرة نت، اعتبر باراك أن "المحافظة على العلاقات مع مصر والأردن تحدّ مهم اليوم"، أما التحدي الثالث في بنظره فهو "انتقال الفلسطينيين من الإرهاب إلى الحلبة الدبلوماسية الدولية".
ولفت إلى المساعي الإسرائيلية الكبيرة في شبكات الإعلام الاجتماعي لخدمة أهداف سياسية، منها "إدخال حزب الله لقائمة منظمات الإرهاب، وإبقاء القضية الإيرانية على الأجندة العالمية".
الجزيرة نت، الدوحة، 12/3/2013

2.         قادة أمنيون إسرائيليون يحذرون من تصورات غانتز عن الحرب
القدس المحتلة - آمال شحادة: حذر عسكريون وأمنيون إسرائيليون سابقون من أبعاد التصورات التي طرحها رئيس أركان الجيش بني غانتز، خلال مشاركته في مؤتمر هرتسليا، والتي رأى فيها أن أي تدهور على الجبهة الشمالية، تجاه لبنان أو سورية، قد يؤدي إلى حرب شاملة.
ورأت مصادر عسكرية أن "ما طرحه غانتز يعكس التصور الخاطئ للقيادتين العسكرية والسياسية حول الحرب التي قد تنشب إثر حدوث تدهور أمني، بسبب  اعتداء من قبل مليشيات إسلامية في سورية وحزب الله ولبنان، أو قوة سلفية مرتبطة بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء".
وأضافت إن "المشكلة الاستراتيجية المركزية التي تتجاهلها القيادتان السياسية والعسكرية في إسرائيل أن الجيوش العربية النظامية الكبرى آخذة في التفكك والانهيار، فيما المليشيات المحلية التي تبنى وتخلق عشرات المليشيات الجديدة  لا تعمل في حدود دولها، بل تتجاوز إلى مصادر بعيدة من الشرق الأوسط وأحيانا من خارجه".
وبحسب هذه المصادر "أي تدهور في سورية يمكن أن يمتد إلى لبنان والعراق والجولان، وأي تدهور في مصر يمكن أن يمتد إلى ليبيا وإسرائيل والجزائر".
الحياة، لندن، 13/3/2013

3.         "وزارة الأمن الإسرائيلي" تقرر دعم الصناعات العسكرية في مجال الحرب الالكترونية
الناصرة - زهير أندراوس: قال المدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية، أودي شاني، خلال كلمة له في مؤتمر هرتسليا، يوم أمس الثلاثاء، إن الدولة العبرية تعمل كل ما في وسعها من أجل الحفاظ على حدودها المخترقة من جميع الجهات، مشددًا على أن وزارة الأمن قررت تقديم الدعم الكافي والوافي لجميع الصناعات العسكرية التي تتخصص في مجال الحرب الالكترونية (السايبر)، لأن هذه الحرب الجديدة نسبيًا، بحسب أقواله، باتت من أهم القضايا التي تُساهم إلى حدٍ كبيرٍ في منع الأعداء من اختراق الحدود الإسرائيلية للتخريب على المؤسسات الحساسة جدًا في المجال الأمني، كما أعلن عن إقامة هيئة مشتركة تكون مسؤولة عن التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة في الدولة العبرية، مشددا على أن التعاون والتنسيق بين هذه الأجهزة بات أمرًا ضروريا للغاية في هذه الفترة بالذات، التي تشهد فيها المنطقة تغييرات كبيرة، وتحديدًا في العالم العربي، وخلص إلى القول إنه إذا تمكننا منن إنجاح هذا التنسيق، فإننا بذلك قد نكون حققنا إنجازًا كبيرًا، على حد تعبيره.
القدس العربي، لندن، 13/3/2013
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: