Saturday, April 20, 2013


قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال يائير غولان: حزب الله عدو مر ولا يمكن التصالح معه


أكد قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال اللواء يائير غولان، أن "حزب الله يسعى لايجاد توازن استراتيجي مع "إسرائيل"، وكجزء من ذلك هو يحاول التزود بصواريخ أرض بحر لالغاء تفوقنا البحري، و يحاول التزود بصواريخ أرض جو من أجل الغاء تفوقنا الجوي ويتزود بأسلحة كيميائية لالغاء القدرة التكنولوجية التي تتفوق بها "اسرائيل"."
 وأضاف غولان، في سياق مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "حزب الله لم يتعاون يوما مع "إسرائيل"، إنه عدو مر لا يمكن التصالح معه، ونحن نحاول ردعه، أحيانا يسير الأمر على خير ما يرام ،وأحيانا لا يسير كذلك".
 أما عن شكل حرب لبنان الثالثة، قال غولان "من المؤكد أن حرب لبنان الثانية لن تتكرر، والمقصود هو القول لحزب الله ولحلفائه في الشرق الأوسط هو أنه من الافضل لكم عدم التحرش بـ"اسرائيل"".
 وفي الموضوع السوري اعتبر غولان أن "تقديرات إسرائيل تفيد أن سوريا استخدمت السلاح الكيميائي خلال القتال مع المعارضة، لكن يمكن القول أن السلاح الكيميائي في سوريا تحت السيطرة التامة، وهذه بشرى جيدة حتى الآن."
  و ردا هلى سؤال حول مصير النظام السوري قال بحذر" سقوط الأسد سيأخذ مزيدا من الوقت، الكثير من الوقت. ليس أسابيع طويلة، بل أشهر طويلة".
 وأضاف "هناك أربعة أسباب يجب من خلالها فحص قدرة النظام السوري على البقاء هي القدرة الاقتصادية وقدرة القيادة، والأعمال العسكرية، ومستوى توحد المتمردين، إن البعد الاقتصدي ضاغط، لكن السوري يعرف كيف يضغط الواقع ويتعايش مع أربع ساعات من الكهرباء، والبعد الثاني وهو قدرة القيادة، فرغم أن الأسد فقد عدد من كبار المسؤولين المقربين منه وعلى رأسهم آصف شوكت ورئيس الحكومة الفار، الا أنه ما يزال يحافظ على التماسك حواله، وهو الأمر الذي يبقى حوله حلقة من الأشخاص الأقوياء، ولديهم قدرة على خوض هذا الصراع لصالحه، هذا الامر ليس عبارة عن شخص أو ما شاكل، بل إنه جهاز كامل يعمل معه وليس من السهل تفكيكه."

قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال يائير غولان
قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال يائير غولان


 وتابع غولان "أما على المستوى العملياتي، إن الجيش السوري منذ عام يستخدم القوة بشكل مكثف ومن دون تمييز، الامر الذي يدفع مزيدا من السكان الى صفوف المعارضة،لقد استخدم الجيش السوري كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر، بما في ذلك صواريخ السكاد وأم600، والبعد الرابع وهو الأهم، على الرغم من الاستخدام المفرط للقوة من قبل جيش النظام الا أن المتمردين ما زالوا غير موحدين و قوتهم هي في ضعفهم ."
 وأكد غولان أن" أحد الخيارات التي لا يمكن لـ"إسرائيل" ابدا استبعادها عن جدول الأعمال في ظل تطور الأوضاع في سوريا، هي إقامة مجال أمني في الجانب الثاني من الحدود  أي داخل سوريا، بالتعاون مع جهات يمكن محاورتها وتكون لها مصلحة في التعاون معنا ضد الجهات الأُخرى التي تهددنا".
 وحول التدخل العسكري الإسرائيلي في سوريا، قال غولان " يتعين علينا التدخل هناك فقط عندما نشعر أن البديل أكثر خطورة بالنسبة لنا".

أضيف بت
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: