Wednesday, April 24, 2013

إسرائيل" تفشل في الحصول على السلاح الأهم لحسم معركتها مع ايران
أخبار | 2013-04-24


 كشف مسؤولون اسرائيليون النقاب عن أن صفقة الاسلحة التي ابرمتها الولايات المتحدة  الامريكية مع "إسرائيل" مؤخراً لا تتضمن السلاح الاهم الذي سيمكن سلاح الجو الاسرائيلي من تدمير المنشآت النووية الايرانية في حل قُرر مهاجمة ايران.
وأشار الموقع الالكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الاربعاء، أن إدارة الرئيس الامريكي "بارك أوباما" مترددة حتى في مناقشة بيع هذه القدرة الهائلة للإسرائيليين، وان الولايات المتحدة تضغط لمنع "إسرائيل" من تفعيل الخيار العسكري لوحدها في مواجهة ايران.
وتسعى "اسرائيل" للحصول على قنبلة عملاقة مضادة للتحصينات وهي مصممة لاختراق الخرسانة المسلحة لتدمير مواقع مدفونة عميقاً جداً تحت الارض، كما الحال في المواقع النووية الايرانية المحصنة تحت الارض وفي اعماق الجبال الصخرية القاسية.
ويعتبر هذا السلاح الوحيد الذي يمكنه تدمير مركز تخصيب الوقود النووي في منشأة "فوردو" ، المدفونة لأكثر من 200 قدم أسفل جبل خارج مدينة "قم" الايرانية، وهو ذخيرة خارقة ضخمة، تزن حوالي 30 ألف باوند (13.636 كجم).
تجدر الاشارة الى أن "إسرائيل" ليس لديها الطائرة القادرة على حمل تلك القنبلة، وهي بحاجة إلى "المقاتلة B-2" طائرة الشبح الأمريكية، والتي حلقت مؤخراً فوق شبه الجزيرة الكورية للتأكد من أنه يمكنها الوصول إلى مواقع كوريا الشمالية النووية.
وتحاول "إسرائيل" إقناع الولايات المتحدة بإمدادها بمثل هذه الذخائر الضخمة منذ اعوام، ولكن رفض مسؤولون أمريكيون القول ما إذا كانت المحادثات التي دامت عاماً كاملاً مع "إسرائيل" والتي أسفرت عن صفقة أسلحة جديدة، تضمنت مناقشة القنبلة الجديدة.
وبدلاً من ذلك، أشاروا إلى أن الرئيس الامريكي قرر إرسال طائرات التزود بالوقود المتطورة لـ"إسرائيل" لمنحها القدرة على الوصول الى ابعد نقطة في الاراضي الايرانية، وقال "جورج ليتل" السكرتير الصحفي للبنتاغون: "كانت صفقة أسلحة غير مسبوقة لإسرائيل وسوف تضمن زيادة التفوق العسكري النوعي لحليفنا القوي في الجيل القادم".
واوضح المسؤولون انه على الرغم من ذلك حظيت الصفقة بالترحاب من كلا الطرفين، كخطوة كبرى نحو زيارة قوة "اسرائيل" العسكرية في المنطقة، وتشتمل صفقة الأسلحة الجديدة على طائرات للتزود بالوقود جواً، وصواريخ يمكن أن تعطل نظام الدفاع الجوي للعدو.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: