خاص: تكتيكات جديدة للجيش تسرّع وتيرة سيطرته على الغوطة الشرقية

بتاريخ15 مايو, 2013   

خــاص: الحدث نيوز

يستخدم الجيش السوري تكتيكات جديدة وذلك خلال عملياته في غوطة دمشق الشرقية حيث باتت هذه التكتيكات تسرّع من وتيرة سيطرته على القرو الواقعة في جعرافية هذه المنطقة كافة.

التكتيكات هذه تجلّت بسيطرته على قرية العتيبة وتلاها السيطرة على “جربا” حيث بات الجيش يضيّق الخناق اكثر واكثر على المجموعات المسلحة في الغوطة والتي اعلنت جميعها توحّدها تحت راية “جبهة النصرة”.

بالنسبة لقرية العتيبة، القرية هذه كانت تمثّل محور الامداد والتجمّع الرئيسي للمجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية ومحور التقاء في المليحة والنشابية وزملكا وكفربطنا وعدرا”، وكانت ممراً إستراتيجياً إلزامياً للمسلحين.

التكتيك الجديد الذي يعتمده الجيش السوري هو إحكام الطوق على الغوطة الشرقية وذلك من خلال سيطرته على قرى إستراتيجية يعتبرها المسلحون نقاط إمداد لهم، حيث يعمل الجيش على قطع هذه الخطوط وعزل المسلحين في القرى التي يتواجدون فيها وتضييق الخناق عليهم وإستنزافهم بشرياً وعسكرياً تمهيداً لاجبارهم على الانهيار، تماماً كما حصل ويحصل الان من منطقة ريف حمص الغربي ( القصير )، ومدينة القصير.

الجيش السوري ومن خلال سيطرته على جربا، تمكن من تطويق قرية “حران العواميد”، التي تعتبر مركزاً هاماً للمجموعات التابعة لجبهة النصرة، حيث يعزّز الجيش تمركزه في جربا وإتخاذها منطلقاً لعملياته نحو باقي داخل القرى المتبقية في الغوطة الشرقية.

مصدر عسكري سوري اكّد في حديث خاص للــ “الحدث نيوز” بأن المسلحون في قرى الغوطة الشرقية باتوا بظل ضغط الجيش السوري يعانون من إنهياراً دراماتيكياً حيث باتت تتقلّص بقع سيطرتهم على الارض، وباتوا معزولين في بعض القرى بظل قيام الجيش بقطع خطوط الامداد التي كانوا يتخذونها سابقاً”.

المصدر اوضح بأن “العمل جاري لتطهير ما تبقى من قرى الغوطة الشرقية، بتكتيكات ذكيّة اثبتت نجحت في العديد من محاور القتال”، معتبراً ان “إحكام سيطرة الجيش على قرى الغوطة الشرقية يعتبراً هدف إستراتيجي للجيش السوري بظل الانهيار الشامل للمسلحين، وهو قاعدة اولى بمعركة فك الحصار عن العاصمة دمشق ومطارها”.

• Tweet
• Share
• Share
• Share
• Share