Saturday, October 28, 2017

بعد الإنتصار على الوكلاء الإرهابيين..!!!1\2

بعد الإنتصار على الوكلاء الإرهابيين..!!!1\2


هل تجر أمريكا العَرب إلى حَربِها ضِد إيران، لمَصلحة الكَيان الإسرائيلي؟؟هل أصبحت المنطقة على سكة الحرب بين الناتو العربي الإسرائيلي و محور المقاومة بأكمله؟؟ من الذي سيزول أو من الذي سينتصر في المنطقة مشروع الأمركة والأسرلة أم مشروع المقاومة وحلفها؟؟ وما هي تداعيات الإحتمالين على مستقبل المنطقة والعالم؟؟
أم/هل أن المنطقة الأن باتت على سكة التسوية الشاملة التي تراعي لعبة التوازنات الإقليمية والدولية بما يحفظ مصالح اللاعبين الإقليميين والدوليين كافة تجنبا للكارثة الأكبر والتي ستجبر اللاعبين الدوليين الكبار على دفع أثمانا باهظة والإنكفاء عنها بالكامل مما يفقدهم الكثير من نفوذهم فيها..؟!؟!
منذ العام 2014 هولت علينا الإدارة الأمريكية "بداعش" وبشرتنا بأن القضاء على "داعش" يحتاج لعشرات السنين وبالغت بقوتها وبعديدها، وها هي داعش وبالرغم من كثرة التهويل ورغم الدعم الأمريكي المرئي والغير مرئي واللامحدود هزمت في كثير من المناطق العراقية والسورية وسحقت في الموصل وتبخرت في الرقة التي دخلتها "قوات سوريا الديمقراطية"وتسلم منها الأمريكيون عبر صفقة مناطق شرق دير الزور والفرات فاسحين المجال لعناصرها للإنسحاب نحو الحسكة، وتم إجلاء البعض ممن كان لديهم إرتباطات أمنية وتجارية عبر تركيا والبعض الآخر فضل الإستسلام والعودة إلى بلاده من بينهم عشرات السعوديين الذين عادوا مع السبهان، والذي كان برفقة مبعوث الرئيس الأميركي لتنسيق أعمال التحالف الدولي ضد الإرهاب الجنرال بريت ماكغورك، بهدف ترتيب علاقة العشائر العربية مع الكرد لتحقيق مصالح جميع الأطراف وبدعم مالي سعودي تحت عنوان إعادة الإعمار، وقد تزامن وجودهما مع سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» لحقل العمر النفطي والرسائل التي يحملها، قاطعين الطريق على الجيش العربي السوري والقوى الحليفة، رغم أنهم كانوا الأقرب إليه ببضعة كيلوميترات، الأمر الذي أغضب الروسي هو الطريقة التي دخل فيها الأمريكي على الخط في إطار فرض معادلة جديدة، الأمر الذي جعل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يعترف أن:"أشياء غريبة يمارسها التحالف الدولي في سوريا".

وقد تحققت الهواجس والشكوك التي أثارتها سلسلة الإنزالات التي قام بها الجانب الأمريكي منذ حوالي شهرين في منطقة دير الزور لإجلاء إرهابيي داعش والتي كانت توحي بدور ما لهم في إطار صفقة تصب في صالح مشروع المشغل الأمريكي، وداعش التي تم إيجادها وتظهيرها بسرعة مفاجئة تلاشت بسرعة قياسية أيضا، عندما شعر الأمريكي أن هزيمتها وزوالها بات وشيكا على يد محور المقاومة والإنتصارات في تلعفر والميادن والقريتين تؤكد ذلك، حل سريعا في الميدان لينجز صفقته التكتيكية مؤملا بأبعاد إستراتيجية لها، مظهرا إنتصاراته الوهمية "بغارات تدميرية" على الرقة موحيا ومروجا لضراوة المعارك فيها ليحفظ ما تبقى من ماء وجهه، ممنيا النفس بتحقيقه إنجازا"مضخما" خاصة بعد هزيمة وكلائه وفشل كل الرهانات عليهم، وقد سارع الرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال زيارة الى مبنى البنتاغون للمشاركة في اجتماع حول الاستراتيجية العسكرية للبلاد وأعلن ومن موقع المنتصر في حربه على"الإرهاب" ان :"تنظيم داعش يسقط بسرعة كبيرة" وأردف قائلا:"اننا نبلي بلاء حسنا ضد التنظيم، ان التنظيم يسقط بسرعة، بل بسرعة كبيرة".

بالمقابل يعلن دونالد ترامب أن الوجود الأميركي في سوريا ليس عابرا، وأن لواشنطن ما بعد داعش هناك خططا تستدعي “التعامل مع القوى المحلية” لإرساء السلم والتسويات. بدأت تشعر موسكو بأن الولايات المتحدة باتت منافسا على الأرض بعد أن كانت تواكب المعركة وتراقب من الجو وتحارب عبر وكلائها على الأرض.

قبل ذلك كان ترامب نفسه قد أعلن للعالم إستراتيجية بلاده الجديدة ضد إيران التي أسقطت مع حلفائها مشاريع الدولة الأمريكية العميقة وقضت مضاجعها في هذه المنطقة وفي العالم أيضا. أعاد ترامب الإعتبار لتحالفاته التاريخية في المنطقة، تمهيدا لرسم سيناريو المواجهة القادمة مع إيران ومحورها المقاوم الممتد من طهران حتى صنعاء "من مضيق هرمز حتى باب المندب".

وأكّد «أنّ مواجهة إيران وأذرعها في المنطقة أولوية لإدارة الرئيس دونالد ترامب». وقال: «أينما تحلّ المشاكل وتشتعل الفتن بين المجتمعات وتدور رحى العنف المدمّرة، ترى أيادي الحرس الثوري الإيراني» وهدّد بإدراج قوات حرس الثورة في قائمة الجماعات الإرهابي. وجعل من أولى إستراتيجيات الولايات المتحدة الجيوسياسية في الشرق الأوسط هو إعادة الإمساك بمجريات الأمور في العراق للحد من دور إيران والحرس الثوري فيه.


وفي إطار الرد الحاسم أشاد الرئيس روحاني بمكانة إيران في الشرق الاوسط وبعدها الإستراتيجي، محذرا في الوقت نفسه من مخاطر الانقسامات السياسية الداخلية. وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: "مكانة الامة الايرانية في المنطقة اليوم اكبر من اي وقت مضى". وتساءل: "اين من الممكن، في العراق وسوريا ولبنان وشمال افريقيا والخليج الفارسي، اتخاذ قرار حاسم من دون اخذ الموقف الايراني في الاعتبار؟"

كذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده ستردّ على الأميركيين في حال ارتكابهم ما سماه «الخطأ الاستراتيجي» بإدراج «الحرس الثوري» على «لائحة الإرهاب»، مشدداً على أن «الحرس فخر للبلاد وضمانة للدفاع عنها، وديمومة الثورة وحراسة الحدود». وقال ظريف إن «إجراءات قد أخذت بنظر الاعتبار في هذا المجال، من الجمهورية الإسلامية، وستُعلَن» في الوقت المناسب.

 أحيت الولايات المتحدة الأمريكية ذكرى تفجير مقر المارينز في لبنان وتذكرت أن إهانة وجهت إلى جوهرة قوتها العسكرية "المارينز"، ما سر وراء سكوتها قرابة 34 عاما لتستيقظ هذه الأيام وتتذكر على عجل أن بوارجها في المياه اللبنانية التي كانت تدكّ دون رادع مناطق الجبل موقعة مئات القتلى والجرحى من المدنيين.

في 23 تشرين الأول الساعة 6.30 صباحا إقتحمت شاحنة كبيرة مقر جنود المارينز الأمريكيين في بيروت ثم يدوي إنفجار هائل تتبعها شاحنة أخرى تقتحم مقر جنود المظليين الفرنسيين المجاور وتنفجر مما أدى إلى مصرع أكثر من 241 أميركيا و59 فرنسيا وجرح المئات، والتي أعتبرت العملية الأضخم التي يتعرض لها الجيش الأمريكي منذ الهجوم الياباني في "بيرل هاربر" في الحرب العالمية الثانية، توجه بعدها الرئيسان الأميركي والفرنسي نحو مكان الإنفجار في بيروت، والنتيجة الأهم بعدها كانت مغادرة القوات المتعددة الجنسيات من بيروت، والحدث الذي أسس لمرحلة جديدة بقيت تفاصيله لغزا وما بعده لم يعد كما قبله.

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده لن تنسى الـ 241 جنديًا أميركًيا الذين قتلوا على أيدي حزب الله في بيروت
كلام ترامب أتى عبر تغريدة على موقع تويتر، لحقت بعدد من المواقف التي خرجت في اليومين السابقين ضد حزب الله على لسان أكثر من مسؤول في البيت الأبيض.

من الواضح أن ترامب يبني على باطل بعملية خلطه للأوراق وتحريف لحقيقة المقاومة التي شاركت فيها معظم الأحزاب اللبنانبة والفصائل الفلسطينية، والتي أعتبرت حينها القوات المتعددة الجنسيات قوات غازية ومعتدية وداعمة للإحتلال الصهيوني للبنان، إن سعي ترامب وإدارته لتشبيهها بالإرهاب الذي وقع في التاريخ الحديث منذ اعتداءات11سبتمبر الشهيرة عام 2001 على يد تنظيم القاعدة ووضعها في نفس السياق فيه مغالطات كبيرة جدا. ولا أدري إن كان سيخوض حربا مستقبلية أيضا ضد فصائل المقاومة العراقية تحت عنوان الحرب على الإرهاب والتي أصبح معظمها في تركيبة الدولة العراقية والتي كبدت الأمريكيين على مدى سنوات الآلاف من القتلى والجرحى والتي أجبرت قوات الغزو الأمريكي على الإنسحاب من العراق دون قيد أو شرط.

ويتحدث نائب الرئيس الأميركي مايك بنس عن إرهاب دولي أشعل حزب الله شراراته الأولى منذ أن راحت خلاياه في بداية الثمانينات تخطف رهائن أميركيين في لبنان، وتضرب خلايا أخرى سفارة واشنطن في بيروت (18 أبريل 1983) وتدمر ثكنة جنود المارينز. ومنطق الأشياء يدفعني باتجاه الإعتقاد أنهم صناع الإرهاب من الماضي.

ويخرج مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر بالتعويذة الجاهزة:"من دمر ثكنة المارينز في لبنان باتوا مسؤولين كبارا في حزب الله اليوم. وعلى هذا فإن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب عام 2014، لها مفاعيل رجعية تصيب الحزب الذي يقوده السيد حسن نصرالله هذه الأيام".

قبل أسابيع أعلنت واشنطن عن مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن قياديين من حزب الله. في الأمر تصعيد نوعي لافت يختلف عن منطق العقوبات التي ما برحت الإدارات الأميركية المتعاقبة توزعها ضد خصومها كبارا كانوا أم صغارا، والأدهى أن واحدا من أولئك الذين وضعت مكافأة على رأسه (فؤاد شكر) متهم بالتورط في تفجير جنود المارينز في لبنان. مما يعني أن ورشة حرب تحرّكت في واشنطن، ويجري التعبئة الإعلامية لها لتهيئة الجو شعبي وإستنهاض الروح الثأرية المؤيدة لها وللرئيس الذي يتحضر لخوضها من منطلق الكرامة الوطنية.

وإستكمالا للعقوبات صوَّت مجلس النواب الأميركي بالإجماع منذ أيام على مشروع قانون وقف تمويل «حزب الله» وفرض عقوبات على أيّ جهة مموّلة له. ودعا الاتحاد الأوروبي الى تصنيفه منظمة إرهابية، وسيصوت على قانون يفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني

وأقر مجلس النواب الأمريكي بالإجماع، حزمة عقوبات جديدة، تستهدف الأشخاص والحكومات التي توفر الدعم المالي والعسكري لحزب الله .
وتضم حزمة العقوبات ثلاثة مشاريع لقوانين مختلفة، يمهد
 1/الأول لدخول الأشخاص والحكومات التي تقدم دعمًا ماليًّا أو عسكريًّا لحزب الله، قائمة العقوبات الأمريكية.
2/فيما أدان المشروع الثاني استخدام الحزب، المدنيين دروعًا بشرية في بعض المناطق.
3/أما المشروع الثالث فدعا الاتحاد الأوروبي إلى اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
مصادر فرنسية مسؤولة قالت بعد انتهاء زيارة الرئيس ميشال عون لفرنسا مؤخراً، إن الرئيس إيمانويل ماكرون قال لضيفه اللبناني إنه تلقى رسائل عديدة عن تدخل حزب لله في سوريا وتعزيز سلاحه في جنوب لبنان، وإن فرنسا وحلفاء أميركا الآخرين يواجهون ضغطاً كبيراً من الأميركيين لوضع الحزب بكامله وليس فقط جناحه العسكري على لائحة الإرهاب الأوروبية ووقف قنوات تمويله.

هذه الضغوط الأميركية تكملها ضغوط إسرائيلية من نوع آخر وتأخذ شكل “تهديدات” عسكرية جاءت هذه المرة بطريقة فجة ومباشرة من وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الذي خالف التوقعات الإسرائيلية بضعف احتمال نشوب حرب، وقال إنها تقديرات سابقة لم تعد ذات صلة بالواقع الهش، الذي يعني أن أي مواجهة يمكن أن تحدث في أي وقت. ليبرمان تحدث عن حرب إسرائيلية على جبهة واحدة تمتد من سوريا الى لبنان. تحدث عن حرب واحدة تستهدف حزب لله والجيش اللبناني ولا تميّز بينهما. فالجيش اللبناني بنظره صار جزءا من منظومة حزب لله.


وبعد تصويت مجلس النواب الأميركي على عقوبات ضدّ «حزب الله»، يبدو أنّ عاصفة اميركية تحضّر في اتجاه المنطقة وتنذر بامتداد سحبها نحو لبنان، وتشكّل مشاريع العقوبات الاربعة ضد ايران و«حزب الله»، التي يناقشها الكونغرس عنصر حقن لتلك العاصفة، الى جانب تهديد جديد وَجّهته واشنطن ضد الحزب.

وفيما دخل الكونغرس في مرحلة التصويت على العقوبات التي قد تؤسس لتداعيات على ساحة ايران وحلفائها، وجّه مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال إتش آر ماكماستر تهديداً لـ«حزب الله»، معتبراً أنّ أخطر إجراء يمكن اتخاذه هو الإحجام عن مواجهته.
 
من جهته، قال وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين من الرياض: «سنتّخذ إجراءات رادعة ضدّ «حزب الله» لوَقف إرهابه».
اعتبر حزب الله اللبناني،  حزمة العقوبات التي أقرها مجلس النواب الأمريكي، ضد الأشخاص والحكومات التي توفر الدعم المالي والعسكري للحزب، محاولة لإخضاع لبنان .وقالت كتلة الحزب في البرلمان اللبناني، إن قانون العقوبات المالية يعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي وانتهاكا للسيادة الوطنية واستهدافا غير مقبولا للشعب اللبناني .وأضافت أن الإدارة الأميركية تتعمد فرض الوصاية على الدول والشعوب من خلال تشريعات تتجاوز فيها حدود سلطتها وتحاول إملاءها على الدول .ورأت أن الهدف من هذا السلوك العدواني المموه بالتشريع إخضاع لبنان وإثارة القلاقل فيه وحرمان شعبه من التنمية والتطوير وإبقاء سيف التهديد مسلطا على حاضره ومستقبله .

 الحرب التي تنوي الولايات المتحدة خوضها للنيل مع من أشعلوا ضدها الفتيل الأول للإرهاب في العالم وهزموها في بيروت عام1983 بحسب الإدعاء الأميركي، نذكرهم أن وقتها كانت إيران تخوض حربا شرسة مع صدام حسين وتستجدي السلاح لتدافع عن نفسها ولا تملك أي من أوراق القوة التي تستحوذ عليها اليوم، الأمر يستدعي العودة الأمريكية بقوة إلى الشرق الأوسط، والتي ستصطدم مع النفوذ إيران الممتد على كامل المنطقة.

تماهيا مع المخطط الأمريكي ومحاولة منه للتنصل من أصالة التطرف والإرهاب في الفكر الوهابي والتي تعود لتاريخ أجداده الأوائل ومفتيهم محمد بن عبد الوهاب ومن قبله ومن بعده من المفتين، وفي إشارة خبيثة لصحوة الفكر الإرهابي وإنبعاث التطرف منذ 39سنة ربطه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتاريخ إنتصار الثورة الإسلامية في إيران حيث قال :"أن مشروع الصحوة إنتشر في المنطقة بعد العام 1979 لأسباب كثيرة، فلم نكن بهذا الشكل في السابق، نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، إلى الإسلام المنفتح على جميع الأديان والتقاليد والشعوب" وأضاف "70% من الشعب السعودي تحت سن الـ30، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار متطرفة، سوف ندمرهم اليوم، لأننا نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم مبادئ ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة، ونتعايش مع العالم ونساهم في تنمية وطننا والعالم واتخذنا خطوات واضحة في الفترة الماضية بهذا الشأن، وسوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل، ولا أعتقد أن هذا يشكل تحدٍ، فنحن نمثل القيم السمحة والمعتدلة والصحيحة، والحق معنا في كل ما نواجه ."

وتأكيدا لما يقوله بن سلمان عن فقه السماحة عند الوهابية.. لفتني منذ مدة شهرتقريبا إنتشارفيديو لشاب سعودي يقول فيه :"نحن عندما رأينا معتقداتنا وأفكارنا التي حشيت في عقولنا من أيام الطفولة قد طبقت بالكامل وشاهدناها من خلال ممارسات داعش صعقنا وصدمنا وذهلنا من هول ما رأينا من فظاعات فمنا من إرتد وكفروالله يعينهم، ومنا من ما زال مصدوما ويحاول أن يغير أفكاره التي  تربى عليها، ومنا من كذب عليه المشايخ وصدقهم بأن هؤلاء منحرفون ولا يمتون للوهابية بصلة، "ولكن يا جماعة هذه هي أفكارنا المنحرفة المعشعشة في عقولنا ومن دون زيادة أو نقصان وكنا ندعو لإقامتها ونحلم بتطبيقها وبإقامة الخلافة الإسلامية".
1/2 يتبع


                                                          السيد حسين سلامي/محلل سياسي/وكالة نيوز
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: