Monday, November 19, 2012


1.          الصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع سِمة حرب غزة "فجرـ5" مفاجأة حقيقية و"أمـ75" فخر المقاومة
استخدمت الفصائل الفلسطينية أنواعا عدة من الصواريخ والقذائف المحلية الصنع، واذا كانت صواريخ «القسّام» و«قدس» قد أقلقت راحة المستوطنات الاسرائيلية على حدود قطاع غزّة، فإن تطوّر الأسلحة الفلسطينية ونوعيتها في الرد على عدوان «عمود السحاب»، أو «السماء الزرقاء» بحسب «الجهاد الاسلامي»، وضع القيادة الاسرائيلية في مأزق.
فما هي أبرز الصواريخ التي استخدمتها المقاومة حتى الآن؟
- «فجر - 5» الايراني: شكّل مفاجأة حقيقية بالنسبة الى الحكومة الاسرائيلية، اذ تبلغ وزن الحشوة الشديدة الانفجار منه 90 كيلوغراماً، ويصل طول الصاروخ الى 6.485 أمتار، والأهم أن معدّل مداه يتراوح بين 68 و75 كيلومترا، ما قد يجعل القدس المحتلة وتل أبيب تحت مرماه. استخدم «حزب الله» صواريخ «فجر - 5» أثناء حرب تموز 2006. ويمتلك كل من حركة «حماس»، حركة «الجهاد الاسلامي»، سوريا، ليبيا، بالاضافة الى «حزب الله»، هذا النوع من الصواريخ.
- «غراد» الروسي: لا تستعمله المقاومة للمرة الأولى، لكنها تستخدمه بكثرة، بعد التعديلات المحلية التي طرأت عليه. ووصل مدى صاروخ «غراد» بعد مراحل تطويرية متعددة الى أكثر من 20 كيلومترا، كما أُجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير. يُقلق صاروخ «غراد» مستوطنات نيتيفوت وسديروت وعسقلان.
- «أم - 75» الفلسطيني الصنع: الصاروخ - اللغز، الذي فاجأ الجيش الاسرائيلي، واستخدمته «حماس» بكثرة في الحرب، والذي وصل مداه الى تل أبيب والقدس المحتلة. ويقول المتحدث باسم «حماس» أبو عبيدة إن «صاروخ «أم - 75»، الذي أصاب مستوطنة غوش حتسيون، خارج القدس، كان سلاحاً جديداً، وأوصلنا رسالة عبره تفيد بأنه لم يعد هناك أي صهيوني على أي شبر من فلسطين في مأمن». ويرمز الرقم «75» الى المدى الجغرافي بالكيلومترات، أي الى المدى الذي يُمكن أن يصل اليه الصاروخ.
- «ناصر - 5» الفلسطيني الصنع: الجيل الجديد من سلسلة صواريخ «ناصر»، والتي تتميّز بطولها القصير (2.50 متر)، وقدرتها التفجيرية عند ملامستها أي شيء.
- «107» الفلسطيني الصنع: وصل مداه الى 40 كيلومتراً، ويطال مستوطنة بئر السبع، التي باتت أسيرة هذا النوع من الصواريخ.
- «الهاون» البريطاني الأصل: من أقدم أنواع الصواريخ وتمّ تطويره على مرّ السنوات، يُستعمل بكثرة في حروب الشوارع لفعاليته، يتراوح مداه بين 7 و10 كيلومترات، وفي هذه الحالة، فإن كل المستوطنات الاسرائيلية على تخوم قطاع غزة تُعتبر أهدافاً له.
السفير، بيروت، 17/11/2012

2.          منظمة "إسرائيل بروجكت": مروان عيسى الأبرز لخلافة الجعبري.. وحديث عن "رئاسة أركان مشتركة"
رام الله- كفاح زبون: لا يزال القائد العام لحركة حماس في قطاع غزة، غير معروف، بعدما لجأت الحركة إلى اعتماد السرية عقب اغتيال قادة الحركة هناك الشيخ أحمد ياسين ومن بعده عبد العزيز الرنتيسي، وقد يكون هذا جزءا من سياسة كتائب القسام التي ستتبع بعد اغتيال رئيس أركانها الأقوى أحمد الجعبري.. لكن من هي الأسماء الأبرز لخلافته؟
اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية ومراكز دراسات ومراقبين بالشخص الذي سيخلف الجعبري، بعدما ظل لسنوات القائد الفعلي الأول من دون أي منازع. وربما يكون مبكرا اختيار خلف للجعبري، غير أن منظمة «إسرائيل بروجكت»، التي يصفها البعض بأنها مقربة من دوائر صنع القرار في إسرائيل، ووسائل إعلام مختلفة، وضعت أسماء لمن يمكن أن يخلفه:
* مروان عيسى (أبو براء): عمل إلى جانب الجعبري، بنفس «الرتبة»، وشغل منصب «رئيس وحدة العمليات الخاصة» في حماس وكان المسؤول عن العلاقة مع «الخارج»، ولد عام 1965 في قطاع غزة، وقضى 5 سنوات في السجن الإسرائيلي، جراء مساهمته في عمليات تحت جناح حركة حماس، واعتقل بعدها وقبع في سجن السلطة الفلسطينية.
نجا عيسى من محاولة اغتيال في عام 2006 إلا أنه أصيب في منطقة الحوض إصابة بالغة. ونقلت مواقع إخبارية في إسرائيل أن مروان عيسى هو من سيحل مكان الجعبري، لكن حركة حماس لم تؤكد الخبر.
أطلقت عليه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي لقب «وريث الجعبري» ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه «حاد وخطير جدا»، وقال التلفزيون الإسرائيلي، إنه «لا يعرف لعيسى صورة».
ولازم عيسى رفيقه الجعبري في قيادة «القسام»، ويعد أحد مؤسسيها، كما شارك في عملية أسر الجندي جلعاد شاليط، وفي مفاوضات صفقة التبادل.
وعقب أحد كبار قادة الجيش الإسرائيلي على إمكانية اختياره قائلا إنه «يعرف قدراتنا الاستخباراتية، وقد استفاد من محاولتنا اغتياله وقادة آخرين في حماس، إنه يتخذ إجراءات احتياطية شديدة».
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن عيسى الذي تقطن عائلته مخيم البريج وسط قطاع غزة نادرا ما يبقى في مكان واحد أكثر من ساعات، ويختار من يساعدونه بعناية، ولا يتردد في استخدام الأسلحة ضد أعدائه.
* محمد السنوار (أبو إبراهيم): قائد القوات العسكرية لحماس في خان يونس (مواليد 1975)، كان موقوفا لمدة ثلاث سنوات من قبل السلطة الفلسطينية، وكان شريكا في التخطيط وتنفيذ العديد من العمليات ضد إسرائيل. معروف وله نفوذ، وذكر اسمه مرشحا لخلافة الجعبري.
* رائد العطار: يترأس شعبة رفح، اسم بارز في «القسام»، وحاولت إسرائيل اغتياله بعد الجعبري، لكنه نجا. معروف بأنه قائد مشروع الأنفاق في «القسام»، وهي الأنفاق التي نجحت حماس من خلالها بتنفيذ عمليات نوعية. مطلوب كبير لإسرائيل وعلى رأس قائمة المستهدفين.
* محمد أبو شمالة (أبو خليل): قائد منطقة الجنوب الذي كان معتقلا في إسرائيل على مدار 9 أشهر، وثلاث سنوات أخرى من قبل السلطة الفلسطينية، ويبلغ من العمر 38 سنة.
* أيمن نوفل: رئيس القوات العسكرية في حماس، وقد سجن في مصر عام 2008 لكنه أفلح عام 2011 في الهروب من السجن المصري والعودة إلى القطاع، ومنذ ذلك الحين وهو يشغل منصب القائد الفعلي لمنطقة مخيمات اللاجئين في مركز القطاع.
* أحمد غندور (أبو أنس): قضى حكما بالسجن في إسرائيل لمدة 6 سنوات، و5 سنوات أخرى في السلطة الفلسطينية، كان اليد اليمنى لمحمد ضيف القائد العام لـ«القسام»، ثم عين قائدا لشمال القطاع. وهو مساعد مخلص لأحمد الجعبري، ويمثل الصقور في قيادة حماس، وبرز اسمه كأحد المسؤولين عن أسر الجندي جلعاد شاليط.
يشرف غندور على مجموعات أخرى مسلحة مقربة من حماس، وهو من مواليد 1967.
* رائد سعد: قائد وحدات «القسام» في داخل مدينة غزة، وله نفوذ كبير، وهو من مواليد 1972.
ويقدر بعض المراقبين الإسرائيليين أن تشكل حماس «رئاسة أركان مشتركة» من كل هذه الشخصيات، تتبع مباشرة للقائد العام محمد ضيف الذي يقال إنه أصبح رمزا لـ«القسام» بعد إصابته الخطيرة، وكان يكلف الجعبري بالقيادة الفعلية.

الشرق الأوسط، لندن، 17/11/2012

3.           الجيش الإسرائيلي: 40 صاروخ غراد أُطلقت على بلدات إسرائيلية حتى الآن
القدس المحتلة: قالت اذعة جيش الاحتلال ان اكثر من 40 صاروخ جراد اطلقت منذ فجر اليوم على مدن بئر السبع واسدود وبير طويبا واسدروت ونتيفوت مشيرة الى ان صاروخا اصاب بيتا في قرية قرب اسدود واحدث اضرارا بالغة دون اصابات حسب زعمها.
وكالة سما الإخباري، 17/11/2012

4.           سرايا القدس تقصف بلدات الاحتلال بـ 22 صاروخ منذ الصباح
القدس المحتلة: اعلنت سرايا القدس الجناع العسكري للجهاد الاسلامي انها قصفت اليوم قاعدة حتسريم الجوية وعسقلان بـ5 صواريخ جراد، مؤكدة مواصلة المعركة مع العدو الصهيوني. وقال بيان للسرايا ان مقاوميها اطلقوا منذ فجر اليوم 22 صاروخ جراد على بلدات الاحتلال كالتال:
فجراً.. قصف نتيفوت بـ4 صواريخ جراد.
- صباحاً.. قصف عسقلان بـ3 صواريخ جراد.
- صباحاً.. قصف موقعي زكيم وايرز بـ4 صواريخ 107.
- صباحاً.. قصف سديروت بـ4 صواريخ قدس.
- صباحاً.. قصف قاعدة حتسريم وعسقلان بـ5 صواريخ جراد.
- صباحاً.. قصف مدينة بئر السبع المحتلة بصاروخي جراد.
وكالة سما الإخباري، 17/11/2012

5.           حكومة نتنياهو توافق على استدعاء 75 ألف جندي احتياط
غزة: صالح النعامي تل أبيب - لندن - القاهرة: حركت إسرائيل أمس قواتها على الحدود مع قطاع غزة، وقطعت 3 طرق رئيسية مؤدية إليها، في خطوة فسرت على أنها استعداد لعملية اجتياح بري وشيك للقطاع هي الأولى من نوعها منذ حرب 2008 - 2009. وتعزز ذلك موافقة الحكومة على طلب من وزير الدفاع إيهود باراك لتعبئة زهاء 75 ألفا من قوات الاحتياط لعملية الاجتياح.
الشرق الأوسط، لندن، 17/11/2012

6.           نتنياهو يجتمع مع بيريز لبحث عملية "عامود السحاب"
(وكالات): التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، مع رئيس الكيان شمعون بيريز وأطلعه على آخر مستجدات العدوان على غزة. ونقلت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن بيريز قوله إن “نيتنا ليست بدء حرب ونأمل جميعاً ألا تمتد العملية العسكرية دقيقة واحدة أكثر من المدة الزمنية الضرورية”. واعتبر بيريز، أكثر القيادات الصهيونية خداعاً وتضليلاً، أن “لا أحد يشكك في عدالتنا” واصفاً العدوان ضد القطاع بأنه دفاع صحيح عن مواطنينا والعالم يقف إلى جانب “إسرائيل”.
من جانبه، اعتبر رئيس المعارضة وحزب “كاديما” شاؤل موفاز أن عملية “عامود السحاب” لم تحقق أهدافها حتى الآن.
وقال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان إن كيانه لن يقبل وقفاً لإطلاق النار لا يضمن الهدوء التام وردع التنظيمات الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصالات أجراها ليبرمان مع نظرائه من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وكندا وبلغاريا، لتبرير العدوان.
الخليج، الشارقة، 17/11/2012

قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي آفي ديختر اليوم الجمعة  إن "إسرائيل مرّت أمس بليلة قاسية لم تعهدها من قبل". وفي تصريحات صحيفة أكد ديختر أن "إسرائيل لم تعش بهذه الحالة من الرعب منذ إقامة الدولة".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد دعا ديختر المستوطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتجنب شظايا صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ونقلت مواقع إخبارية فلسطينية عن شهود عيان أن "الإسرائيليين أصيبوا بحالة هستيرية من الرعب والخوف، وبدأ كثير منهم بالبكاء عند سماعهم صفارات الإنذار التي انطلقت في المدينة، وتبع ذلك صوت انفجارات في مكان قريب من مكان عمله".
وتابع أن قوات كبيرة من الدفاع المدني والإسعاف الإسرائيلية أجبرت الجميع على النزول إلى الملاجئ وسط حالة من الارتباك والرعب الشديدين، بحد قوله.
جاء ذلك في وقت ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أضرارًا لحقت بشبكة الهاتف المحمول في عدد من المناطق في "تل أبيب"، أدت إلى انقطاع الاتصالات، بعد سقوط صاروخ على منشآت خاصة بتشغيل الهواتف الخلوية.
موقع قناة المنار، بيروت، 16/11/2012

8.           القناة العاشرة: سلاح الجو فشل في اغتيال القائد القسامي أحمد الغندور بجباليا صباح اليوم
القدس المحتلة: ذكرت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي ان سلاح  الجو فشل صباح اليوم في اغتيال القائد القسامي الكبير احمد  الغندور في قصفه لبيت في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.
وزعمت القناة ان الغندور تواجد في احد البيوت في المخيم ما ادى الى اتخاذ قرار على اعلى المستويات بتدمير البيت رغم وجود مدنيين به  في اشارة الى منزل عائلة صلاح الذي دمر صباح اليوم واصيب 30 فلسطيني بجراح مختلفة جراء قصفه بطائرة حربية اسرائيلية.
واضاف المراسل العسكري للقناة ان الغندور تمت ترقيته بعد اغتيال قائد القسام احمد الجعبري الاربعاء الماضي.
وكالة سما، 17/11/2012

9.           ليبرمان: مهمة الحكومة الحالية ليست إسقاط حماس بل تحقيق الردع
في ما يشبه تراجع الحكومة الاسرائيلة عن نيتها توسيع نطاق الحرب البرية لاسقاط حماس كما يطالب الوزراء المتطرفون بالحكومة قال وزير الخارجية الاسرئيلي لبرمان لاذاعة الجيش انه ليس من مهمة الحكومة الحالية اسقاط حماس  بل يجب ان يترك الامر للحكومة القادمة. ووبخ نتنياهو وزراءه الذين عبروا عن رغبتهم في اجتثاث حماس معتبرا ان هدف حكومته هو تحقيق الردع الاسرائيلي فقط  امام منظمات المقاومة وعلى راسها حماس والجهاد الاسلامي.
وكالة سما، 17/11/2012

10.       بن إليعازر: يجب مواصلة الحرب على قطاع غزة بشكلها الحالي
الناصرة ـ زهير أندراوس: قال وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن إليعازر (حزب العمل) إنه يجب مواصلة العدوان على قطاع غزة بشكله الحالي، وبحسبه فإن العملية العسكرية الإسرائيلية تُحقق أهدافها، وقال الوزير الإسرائيلي السابق للتلفزيون إنه عدا عن اغتيال أحمد الجعبري، والذي هو إنجاز بحد ذاته، فقد تم تدمير مخازن كثيرة من الوسائل القتالية والذخيرة، وخلص إلى القول إن العملية العسكرية يجب أنْ تستمر حتى يفهموا في قطاع غزة أنه حصل تغيير في قواعد اللعبة، كما أن زعيم حزب (كاديما) ووزير الأمن الأسبق، شاؤول موفاز، أعرب عن تأييده لرئيس الوزراء في قراره شن العملية العسكرية ضد قطاع غزة، وطالب بأنْ تستمر حتى تحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف التي وضعها المستوى الأمني، وصادق عليها المستوى السياسي في تل أبيب.
القدس العربي، لندن، 17/11/2012

11.       عاموس يدلين يحذر من احتلال قطاع غزة: أهداف العملية العسكرية تحققت
 الناصرة ـ زهير أندراوس: قال الجنرال في الاحتياط، عاموس يدلين، في دراسة نشرها الخميس على موقع مركز أبحاث الأمن القومي، الذي يترأسه، قال إن أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد تحققت تقريبا بأجمعها، ويتحتم على الدولة العبرية العمل على وقف هذه الجولة من الحرب، كما حذر يدلين من إمكانية قيام جيش الاحتلال بإعادة احتلال قطاع غزة، ولكنه بالمقابل، أكد على أنه إذا لم تسمح حركة حماس بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة، فإنه يجب على الجيش أنْ يكون في أهبة الاستعداد للقيام بعملية برية واسعة النطاق، ولكنه أشار إلى أن احتمال تأجيج هذه الجولة من العنف بين الطرفين منخفض للغاية، على حد تعبيره.
وبرأي الجنرال يدلين، فإن لمصر توجد وظيفة مهمة في الأزمة الحالية، من ناحية إمكانية إيجادها آلية لوقف النار، ويجب على تل أبيب الاستعانة بها، على الرغم من رد فعلها الأولي على العملية.
وزاد يدلين قائلاً إن الجمهور الإسرائيلي وصناع القرار في تل أبيب يفهمون أن شعارات مثل القضاء على حماس، أو التفاوض معها، لا يمكنها المساهمة بالانتصار في الحروب، أو في حل القضية الفلسطينية، ولفت إلى أن أهداف العملية معروفة وهي إعادة قوة الردع للدولة العبرية وتدمير البنية التحتية للتنظيمات الفلسطينية في القطاع، لمنعهم من استعمال الترسانة الإستراتيجية التي يملكونها، مشيرا الى ان العملية العسكرية بدأت بنجاح استخباري وعسكري مثير للدهشة، ومع أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تدمير جميع الصواريخ الإستراتيجية التي تمتلكها التنظيمات في القطاع، فيُمكن القول والفصل إن الأهداف حُققت في أغلبها، على حد قوله.
وتطرق الجنرال يدلين إلى الدور المصري وقال إنه إذا أرادت مصر العودة إلى لعب دور الوسيط، كقوة إقليمية، فعليها العمل وبسرعة على التوصل إلى وقف الجولة الحالية من العنف، وبالتالي يتحتم عليها المحافظة على قنوات اتصال مع تل أبيب، لافتًا إلى أن القرار بإيفاد رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، إلى قطاع غزة، تدل على أن القاهرة ترغب في توثيق دورها كوسيطة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، على حد قوله.
وخلص يدلين إلى القول إن حل القضية في المستقبل البعيد يتعلق بالرؤية السياسية، ذلك أن الشرعية الدولية التي حصلت عليها الدولة العبرية في العملية الأخيرة، من شأنها أنْ تنتهي، خصوصا إذا استمرت حكومة نتنياهو بعدم التوجه للمفاوضات مع المعتدلين في الجانب الفلسطيني، وبالتالي فإن الإستراتيجية الإسرائيلية، أكد يدلين، يجب أنْ تعتمد على سياسة العصا والجزرة، عرض الجزر على المعتدلين في السلطة الفلسطينية بهدف تقويتهم، ومن الناحية الأخرى، ضرب الإرهاب الفلسطيني بكل قوة وبدون رحمة، بهدف إضعافه، على حد وصفه.
القدس العربي، لندن، 17/11/2012

12.       داني أيالون: الولايات المتحدة ودول أوروربية تؤيد الحملة العسكرية على قطاع غزة
(وكالات): قال نائب وزير الخارجية “الإسرائيلي” داني أيالون إن الولايات المتحدة تؤيد الحملة العسكرية على قطاع غزة. وقال في تصريحات للإذاعة “الإسرائيلية”، إن هذا التأييد يزداد مع استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية. وأضاف أن “الأمريكيين يرون أن من حق “إسرائيل”، بل من واجبها الدفاع عن مواطنيها وخاصة أن واشنطن تعتبر حماس منظمة إرهابية”. وأعرب نائب وزير الخارجية “الإسرائيلي” عن اعتقاده بأن الدول الأوروبية، رغم تصريحاتها الحذرة، تدعم أيضاً الموقف “الإسرائيلي”. وأوضح أنه علم من مصادر تحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يحمل حماس مسؤولية التصعيد في غزة .   
الخليج، الشارقة، 17/11/2012

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: