Sunday, November 18, 2012




موفاز يدعم "عامود السحاب": سياسة الاغتيالات خلقت قوة ردع في السابق
امال شحادة - القدس المحتلة: اعلن زعيم المعارضة الاسرائيلية شاؤول موفاز، الذي يدعم عملية "عامود السحاب" على غزة، ان سياسة الاغتيالات خلقت قوة ردع في السابق وقال:"لقد سبق واغتالت اسرائيل عبد العزيز الرنتسي وأحمد ياسين وعدداً غير قليل من قيادات حماس السياسية والعسكرية، ما خلق قوة ردع لأن هذه التنظيمات اخذت بحساباتها القوة التي يمتلكها الجيش الاسرائيلي في مواجهتهم".

وصادق المجلس الوزاري المصغر للحكومة الاسرائيلية، الكابينت، على استدعاء جنود الإحتياط لتوسيع العمليات الحربية، بانتظار أوامر المباشرة في عملية برية واسعة. وبحسب الجيش فإن العملية المخطط تنفيذها ستكون اعمق واقوى من عملية "الرصاص المصبوب".

الحياة، لندن، 16/11/2012








  الرئيس السابق للشاباك: عملية "عامود السحاب" لن تحقق أهدافها 

امال شحادة - القدس المحتلة: اعتبر الرئيس السابق للشاباك، يعوب بيري، ان العملية العسكرية "عامود السحاب" جيدة وتم التخطيط لها بمنتهى الدقة. غير ان بيري حذر من انها لن تكون قصيرة كما تم التخطيط لها، ولن تكون مصيرية لأن حركة حماس لديها قدرة كبيرة ومذهلة لاعادة بناء نفسها وتجد لكل قائد بديلا". 

وفيما تفاخر بيري بعملية اغتيال القيادي احمد الجعبري ووصفها بالدقيقة والناجحة، حذر من خطر استمرارها، وقال انها لن تعيد الردع والعمليات العسكرية التي تبعت الاغتيال ضرورية، لكنها ستؤدي الى حل مؤقت لا يستمر اكثر من عدة شهور. 

الحياة، لندن، 16/11/2012 

 
أسم عملية «عامود سحاب».. مأخوذ من عبارة توراتية
تل أبيب: نفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن يكون هناك معنى سلبي للتسمية التي اختيرت للحرب العدوانية الجديدة على قطاع غزة، «عامود السحاب». وقال إن اختيار الأسماء يكون غالبا بالصدفة، وإن كان مقصودا فيعني في هذه الحالة أمرا إيجابيا.

يذكر أن تزاوج الكلمتين «عامود سحاب» مذكور في التوراة وملحقاتها مرات كثيرة. أبرزه في الآية 21 الإصحاح 21 من سفر «الخروج» في التوراة. وقد جاء فيه: «وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عامود سحاب ليهديهم في الطريق.. وليلا في عامود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا وليلا».

وتفسر الآية على أن الله سبحانه وتعالى سمح لليهود الذين خرجوا من مصر هربا من فرعونها بأن يتوهوا بعيدا عن الطريق السهل، لكنه كان هو قائدهم لكي لا يضلوا الطريق. وظلت السحابة معهم حتى بلاد كنعان ولم تتركهم حتى في لحظات تمردهم وتذمرهم. ومعاني هذه السحابة، وفقا للتفسيرات الدينية اليهودية هي أن في السحاب معاني المطر والخير والتنقية. وتحمل معنى المعمودية أيضا، فقد كانت السحابة تظللهم في النهار فتمنع عنهم حرارة الشمس المحرقة، بينما كان عامود النار يحمل معاني التنقية والنور للإرشاد والتطهير. الشرق الأوسط، لندن، 16/11/2012






  أفنيري: الاسم الأنسب لعملية "عامود السحاب" هو "عملية الذاكرة القصيرة" 

تل ابيب – نشر موقع "غوش شالوم" (كتلة السلام) الاسرائيلي اليوم مقالاً وتصريحات لعضو الكنيست الاسرائيلي السابق الكاتب والمفكر اليساري المعروف اوري افنيري ينتقد فيه بشدة العدوان الذي اطلقه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك على سكان قطاع غزة. وقال افنيري ان الاسم الانسب بكثير لعملية "عامود السحاب" هو "عملية الذاكرة القصيرة". 

ويضيف افنيري: "رئيس الوزراء نتنياهو يعتمد على ذاكرة الجمهور القصيرة. نتنياهو يعتمد على نسيان الناس ان عشرات، بل مئات "التصفيات" قد نفذت ولم تحل اي مشكلة – وكان هناك دائماً من يحل محل من قتلوا، وفي اكثر من مرة كان الجدد اكثر قدرةً وراديكالية. نتنياهو يعتمد على عدم تذكر الناس ان اسرائيل خاضت حرباً قبل اربع سنوات في غزة، وقتلت 1300 مدني في ثلاثة اسابيع – وهو ما لم يغير اي شيء مهم في الموقف. نتنياهو يعتمد على عدم تذكر الناس ان وسائل الاعلام ذكرت صباح امس ان سكان البلدات في الجنوب (الاسرائيلي) تنفسوا الصعداء بسبب التوقف التام للصواريخ من غزة. 

"لقد اتخذ بنيامين نتنياهو وايهود باراك القرار – وللمرة الثانية على التوالي ستجري دولة اسرائيل انتخابات في ظل حرب في قطاع غزة. لقد انتهك وقف اطلاق النار الذي كان قد بدأ يستتب ومُزِقَ إرباً. وتجري اعادة سكان تجمعات جنوب اسرائيل، الذين كانوا قد بدأوا للتو التنفس بحرية، مرة اخرى الى انذارات الغارات الجوية وليهرولوا الى الملاجىء. 

"لقد تحقق بثمن باهظ هو المعاناة الشديدة على كلا جانبي الحدود هدف الحكومة: ذلك ان القضايا الاجتماعية التي كانت تنذر باحتلال مكانة بارزة في هذه الانتخابات قد ازيحت جانباً وازيلت من على اجندة حملة الانتخابات. ونُسِيَت ايضاً المحاولة الشجاعة من جانب (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس لمخاطبة الرأي العام الاسرائيلي. وفي الاسابيع المقبلة ستمتليء العناوين بالحرب المستمرة، والموت، والدمار وسفك الدماء. وعندما تنتهي (الحرب) في نهاية الامر، سنكتشف انه لم يتم تحقيق اي هدف وان المشكلات باقية على حالها، او ربما تفاقمت". 



القدس، القدس، 15/11/2012 

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: