الصور: أشباح جدار هتلر الأطلسي في الحرب العالمية الثانية
المصدر: dailymail.co.uk
14-2-2013
سيدني، استراليا(العنكبوت الالكتروني)-- الصور التالية هي صور لمخابئ ومراكز عسكرية في الحرب العالمية الثانية التي لا تزال تحتفظ بلقبها كأكبر الحروب في التاريخ البشري ضمن الجدار الأطلسي الذي أمر الديكتاتور الألماني أدولف هتلر بتشييده لمواجهة الحلفاء، حيث تبدو تلك المواقع الباقية كالأشباح التي تذكر بأهوال الحرب.
وقام المصور جوناثان أندرو بتمشيط أماكن الحرب في هولندا وفرنسا وبلجيكا واسكتلندا والتقط هذه الصور.
مركز تحكم عسكري في " هيريندين" بهولندا أثناء الحرب العالمية الثانية
مخبأ "هينشيمولين" في منطقة " هينش مولين " بهولندا
"ايمينكوزين" جنوب " رينسوود" في هولندا، ورغم أن معظم الصور التي التقطها المصور جزء من تحصينات ما أطلق عليه أثناء الحرب "الجدار الأطلسي " إلا أن ذلك المكان كات جزءا مما أطلق عليه " دي ويست وول"
مركز تحكم عسكري في منطقة " زودكوت" بجوار" دونكيرك" في فرنسا، وكانت تحصينات الجدار الأطلسي قد بنيت لصد غزو الحلفاء، ووصف المصور أندرو هذه الصور بأنها تمنح شعورا بوجود جنود من أيام الحرب يحرسون المنطقة، دون أن يخبرهم أحد أن أحدا لم يخبرهم أن الحرب قد انتهت.
برج ملاحظة في منطقة فليغرهورست في هيميكسيم ببلجيكا، وكان بمثابة خدعة أو طعم لتشتيت انتباه الحلفاء لكن أحدا لم يستهدف ذلك البرج، وبقى أثرا لتخليد الحرب العالمية.
مخبأ ترانسميتر في منطقة "ٍسباراندام" بهولندا
ويبلغ المصور من العمر 42 سنة ويرجع أصله إلى منطقة " ستوكبورت" إلا أنه يعيش حاليا في أمستردام، وبدأ اهتمامه بمخابئ الحرب العالمية عام 2009، وقام بالتجول في جميع أنحاء أوربا خلال رحلة بحثه، وأضاف أنه مفتون بتلك الآثار الباقية من الحرب العالمية الثانية. ووصف المصور أندرو هذه الصور بأنها تمنح شعورا بوجود جنود من أيام الحرب يحرسون المنطقة، دون أن يخبرهم أحد أن أحدا لم يخبرهم أن الحرب قد انتهت.
فيلد مارشال ايروين رويل يفتش تحصينات الجدار الأطلسي في فرنسا في مارس 1944 قبل ثلاثة شهور من بداية النهاية للإمبراطورية النازية في أوروبا
ومعظم المنشآت الأثرية التي التقطها أندرو هي جزء من تعزيزات الجدار الأطلسي الذي أسسه النازيون في الفترة بين 1942 -1945، ترقبا لغزو محتمل من الحلفاء.
وكان طبيعيا أن يبدأ المصور بالتقاط صور لهولندا التي يقطن بها، قبل أن تستمر جولته ملتقطا العديد من الصور في أنحاء أوربا.
وأضاف أنه اعتمد على البحث على الانترنت واستخدام خرائط غوغل، وتجول في كتب التاريخ ليلتقط هذه الصور التي تشبه الأشباح التي تعيد إلى الأذهان ذكرى أكبر حرب وحشية في التاريخ.
وتابع أنه استخدم تقنية معينة عند التقاط الصور لإظهار هذه المواقع كما لو كانت أشباح لجنود أضحوا في ذاكرة النسيان.
جنود أمريكان يقتربون من شواطئ نورماندي ويرتدون خوذات حديدية
الموجة الأولى من هبوط الجنود الأمريكان على شواطئ نورماندي حيث وجدوا مقاومة عنيفة
بعد الهبوط على شواطئ نورماندي، جنود بريطانيين ينتظرون الإشارة للتحرك تجاه فرنسا
حصن عسكري غرب كوديكيرك بهولندا، مع العلم بأن الجدار الأطلسي بدأ تشييده عام 1942 في أعقاب الغارة المدمرة من الكوماندوز البريطانيين
المصدر: dailymail.co.uk
0 comments: