لائحتا اغتيال في صفوف "8 آذار" تشملان عون وبري وقاسم
وقال أحد قادة الأمن في حزب لبناني يميني في لندن لـ "السياسة": إن ايا من هاتين اللائحتين لم تتضمن اسم حسن نصر الله على اعتبار انه "صعب المنال" وقد ترك امره للجهات الاستخبارية الدولية والاقليمية التي تطارده حتى الى مخائبة تحت الارض" والتي ذكرت تقارير استخبارية المانية وفرنسية في "قوات يونيفيل" في الجنوب الشهر الماضي, ان اكثر من جهاز امني غربي وعربي تمكن من اكتشاف بعضها في ضاحية بيروت الجنوبية وخارجها التي يتنقل بينها باستمرار.
وإذ نفى المسؤول الامني الحزبي علمه بوجود لائحة اغتيالات ثالثة تضم أسماء من قادة "8 آذار" الى جانب بري وعون وفرنجية, أكد ان "اللائحتين الجديدتين وصلتا الى جهات أمنية وسياسية وحزبية لبنانية, ولكن على نطاق محدود, وان اجراءات الحماية الجديدة المكثفة حول هؤلاء الزعماء الثلاثة خلال الاسابيع القليلة الماضية تميط اللثام عن تسلمهم اللائحتين ونزولهم تحت الارض".
وأشار المسؤول إلى أنه بعد مضي اكثر من سبع سنوات على وقع "جريمة العصر باغتيال الحريري على أيدي النظام السوري, وحلفائه في لبنان, واضطرار قوى "14 آذار" منذ محاولة اغتيال سمير جعجع وبطرس حرب في عقري داريهما واغتيال رئيس "شعبة المعلومات" في الامن الداخلي اللواء وسام الحسن, بعد سلسلة طويلة من القتل والتفجير للحد من تحركاتهم واتخاذ إجراءات حماية لم يسبق لها مثيل, يبدو انه تقرر أخيرا ممارسة مبدأ العين بالعين والسن بالسن في محاولة لوقف الظلم والضيم عن قيادات لبنان الحرة التي يحاول الطرف الاخر المتمثل بنظام بشار الاسد وحليفه "حزب الله" إخضاعها لمشيئة بقوة السلاح وجعلها تستسلم لأحلام يقظت في انشاء دويلة الولي الفقيه المزعومة ووضعت سيناريوهات عدة للحد من جرائم هذا الطرف الاخر التي لا يمكن ان تتوقف الا بمواجهتها بالمثل على الاقل".
وأعرب المسؤول الحربي عن اعتقاده بأن تكون الاستخبارات السورية المهتزة في لبنان "عادت ففعلت لوائح اغتيالها لقيادات من قوى "14 اذار" بعد فشل مؤامرتها التي استخدمت لها ميشال سماحة بغطاء عملاء اخرين امثال جميل السيد وسواه ما حملها على الانتقام لاعتقاله بقتل اللواء الحسن وكذلك لإخفاقيها الذريعين باغتيال سمير جعجع وبطرس حرب, وربما سقوط معظم خططها لاستهداف زعماء اخرين على ابواب الانتخابات النيابية بعد اشهر عدة".
السياسة الكويتية
2013 - | كانون الثاني - | 26 |
0 comments: