Wednesday, January 30, 2013


من الصحافة الاسرائيلية








ركزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم على إعلان محافظ بنك إسرائيل ستينلي فيشير إنهاء مهام منصبه في شهر حزيران يونيو المقبل قبل عامين من انتهاء ولايته، إضافة إلى قرار المستشار القانوني للحكومة فتح تحقيق جنائي مع رئيس الأركان السابق في قضية هارباز

كما تحدثت الصحف عن بدء المشاورات حول اختيار الشخصية التي ستكلف بتشكيل الائتلاف الحكومي القادم، فقالت إن الرئيس سيبدأ اليوم بالمشاورات مع ممثلي الكتل البرلمانية في الكنيست الجديدة، بعد أن يتسلم من رئيس لجنة الانتخابات المركزية النتائج الرسمية للانتخابات.



معاريف:

- الجيش سيحقق مع رئيس الأركان السابق غابي اشكنازي حول ضلوعه في جمع المعلومات ضد وزير الدفاع ايهود باراك.

- محافظ بنك إسرائيل ستينلي فيشر يرفض تعيينه في منصب وزير المالية ويعلن انهاء مهام منصبه في شهر حزيران يونيو المقبل أي بعامين قبل انتهاء ولايته.



هآرتس

- محافظ بنك إسرائيل يعتزل مهام منصبه بشكل مفاجئ قبل عامين من انتهاء ولايته.

- الوكالة الدولية للطاقة النووية تنفي وقوع انفجار داخل منشاة فوردو الإيرانية.

- فتح تحقيق جنائي في قضية هارباز مع رئيس الأركان السابق غابي اشكنازي.

- وكالة اللاجئين الاممية تعلن عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة ليصل الى 700 الف.

- توقع مطالبة حزب "ييش عاتيد" هناك مستقبل، بتولي رئاسة لجنة المالية ووزارة الإسكان.

- في سابقة قضائية تلغي محكمة العدل العليا حكما قضت به المحكمة الدينية وتامر بابقاء رافض للطلاق في السجن.



يديعوت احرونوت

- البالغ المسؤول في المرافق الإسرائيلية يستقيل من منصبه، ويعبر بذلك عن عدم ثقته برئيس الوزراء.

- سيفير بلوتسكير: استقالة فيشير تشكل ضربة للاقتصاد الإسرائيلي وللائتلاف الحكومي المقبل.

- سوق الأوراق المالية ردت على إعلان فيشير بانخفاض الأسعار.

- تكهنات حول الشخصية التي ستخلف فيشر.

- بدء المشاورات حول اختيار الشخصية التي ستكلف بتشكيل الائتلاف الحكومي القادم. رئيس الدولة سيبدأ اليوم بالمشاورات مع ممثلي الكتل البرلمانية في الكنيست الجديدة، بعد ان يتسلم من رئيس لجنة الانتخابات المركزية النتائج الرسمية للانتخابات.



تحت عنوان "انتفاضة هادئة: خطة أبي مازن للدولة"، قالت يديعوت أحرونوت أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بلور إستراتيجية جديدة، ويعمل على تفعيلها منذ أسابيع، تمنح الفلسطينيين، في حال نجاحها، اعترافيا دوليا قانونيا وملزما بدولة خاصة بهم في حدود 1967، بدون أن يضطر الفلسطينيون للتنازل عن حق العودة، وبدون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وبدون الموافقة على التواجد العسكري الإسرائيلي على طول نهر الأردن.

وأضافت أن خطة أبي مازن في المرحلة الأولى هي نيل الاعتراف الدولي، بواسطة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، بالدولة الفلسطينية في حدود 1967، بحيث يشكل القرار وثيقة قانونية وملزمة بموجب القانون الدولي. وفي المرحلة التالية ينوي العودة إلى طاولة المفاوضات بدعم جارف من المجتمع الدولي للاتفاق مع إسرائيل على التفاصيل، وعلى عملية تنفيذ التسوية الدائمة.

وادعت الصحيفة أن المعلومات المتوفرة بيد جهات مسؤولة في إسرائيل، ووصلت من خارج البلاد ومن مناطق السلطة الفلسطينية، تشير إلى أن خطة أبي مازن الآن في المراحل الأولى من التطبيق والتنفيذ، وكتبت: أنه في ظل الأوضاع السياسية الحالية فلا أمل بأن يتحقق الشرطان في مجلس الأمن، ولكن بالرغم من ذلك فإن أبا مازن وكبار المسؤولين في السلطة يعتقدون أنه يمكن ذلك خلال سنتين أو ثلاث من خلال حملة سياسية – إعلامية مكثفة، وإحداث انقلاب لصالحهم في المناخ السياسي وفي الرأي العام الدولي.

كما أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل من جهة ثانية جهودا مركزة لزيادة عزلة إسرائيل في الساحة الدولية. ولذلك فهي تنوي استخدام معارضة المجتمع الدولي المبدئية والقانونية الجارفة للاستيطان في الضفة الغربية للقيام بحملة نزع شرعية الاستيطان.

وخلص يديعوت أحرونوت إلى القول إن ذلك يلزم الحكومة الإسرائيلية ببلورة إستراتيجية مضادة بسرعة لإحباط مخططات أبي مازن، كما أنه على الحكومة الجديدة أن تطالب العالم بإلزام أبي مازن بالعودة إلى طاولة المفاوضات حتى لو اضطرت إسرائيل إلى تجميد البناء في المستوطنات لفترة مؤقتة.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: