باراك يعترف ضمنيا بمهاجمة سوريا واسرائيل تدرس انشاء منطقة عازلة
نشر 03 شباط/ 2013 -
وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك
قال وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك: "إننا لن نسمح بنقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله، وعندما نقول شيئاً فإننا نعنيه تماماً"، مشدداً على أن إسرائيل تحتفظ بوعودها بشأن نقل الأسلحة إلى حزب الله.
وأضاف باراك في كلمةً نقلتها القناة العبرية الثانية، صباح اليوم الأحد، خلال مشاركته في مؤتمر أمني في العاصمة الألمانية ميونيخ: "لا أستطيع إضافة أي شيء بشأن ما ينقل في الصحف حول ما حدث في سورية خلال الأيام القليلة الماضية، ولكن أقول بصراحة إنه لا يزال يلازم قولنا فعلنا، وهذا هو دليل آخر على أننا عندما نقول شيئاً فإننا نعنيه، ونحن نعتقد بأننا نقوم بواجبنا تجاه عدم السماح لنقل أية أسلحة متطورة إلى لبنان خاصةً في ظل سقوط نظام الأسد".
وتابع: "عندما يكون هناك إرهاب نجد بصمات إيران وسط صمت دولي للأسف، ونحن نمر في أوقات مثيرة للاهتمام جداً في الشرق الأوسط، فالعقوبات الدبلوماسية لها فعالية وتؤذي الإيرانيين حتى وإن كانوا لا يعترفون بذلك، ولا أعتقد بأن إيران ستوقف في المستقبل محاولاتها لفعل أي شيء ضدنا".
وأكد باراك أن إسرائيل مصممة على منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، قائلاً: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ونحن ليس لدينا أي شيء ضد الشعب الإيراني.. فهم شعب جميل ومشكلتنا مع القيادة الدينية هناك".
وأضاف: "نحن لسنا السبب في جعل إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، وإنما هو تحدٍ لإسرائيل وللعالم، وشريكهم حزب الله اللبناني الذي ما زال يدعم الأسد"، مشدداً على دعمه لحل الدولتين واستئناف عملية السلام مع الجانب الفلسطيني.
وبشأن العلاقة مع تركيا، أعرب باراك عن أمله في أن تعود العلاقة كما كانت، قائلاً: "نحن نقدر كثيراً الحكومة هناك، واعتقد بأن هناك وسائل يمكن العمل بها للخروج من آثار هذا الحادث، وتركيا تحتاج لبذل كل جهد للحد من التوتر الذي لا داعي له، فهي دولة مهمة جداً بالنسبة لنا".
من جانبها نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية، أن إسرائيل تدرس إنشاء منطقة أمنية داخل الأراضي السورية بعرض 16 ميلاً لحماية حدودها ممن وصفتها بـ"المتمردين المتطرفين".
وحسب الصحيفة البريطانية فإن المنطقة العازلة ستكون مماثلة لتلك الموجودة على المنطقة الأمنية في جنوب لبنان، مشيرةً إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيقوم بتقديم الخطة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأوضحت الصحيفة وفقاً لمصادر مقربة من المخططين العسكريين للخطة، أنه سيتم إنشاء المنطقة الأمنية بالتعاون مع أهالي القرى السورية القريبة من الحدود، لافتةً إلى أن "الخطة تعتمد على إقامة علاقات مع القرويين السوريين؛ بهدف تمركز وبقاء الجيش الإسرائيلي لسنوات طالما سورية غير مستقرة".
0 comments: