Tuesday, March 12, 2013


الولايات المتحدة تنضم إلى روسيا في رسم خطوط وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب السورية

ديبكا فايل 28 شباط

قال تقرير نشره موقع ديبكا فايل المقرب من الموساد الإسرائيلي : التصريحات التي أدلى بها من باريس وزير الخارجية الأمريكية جون كيري،في أول رحلة خارجية له، بدت و كأنها تكريس لسياسة جديدة تعتمدها إدارة أوباما في سوريا رغم تزامنها مع التقارير الصحافية التي أفادت أن الولايات المتحدة تكثف دعمها للمعارضة السورية عبر تمويل تدريب المتمردين في المنطقة، والمساعدات غير الفتاكة والمعدات، مثل معدات الاتصالات المركبات، ومعدات الرؤية الليلة.

في الواقع لا تعكس التصريحات سياسة جديدة ولكنها مجرد إعادة تدوير للتقديرات السابقة التي أكدت انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، بدلا من التدخل لدعم المعارضة السورية، التي تلقت منذ العام الماضي من الولايات المتحدة إمدادات ضمن ما سمي بالمساعدة غير للمتمردين وعلاوة على ذلك و بإشراف الولايات المتحدة تم تدريب المتمردين السوريين في قواعد بالقرب من الحدود الأردنية السورية لأكثر من سنة لتنفيذ ثلاثة أهداف :

1. الدعم الإداري والتشغيلي للسيطرة على ترسانة الأسلحة الكيميائية.

2. دعم تكوين قوة عسكرية معارضة مرتبطة بالغرب .

3. تلافي خطر انتشار الفصائل الإسلامية المتمردة و خصوصا تلك القريبة من شبكة القاعدة .

استنتج التقرير : تبين الفشل الأميركي في تحقيق الأهداف الثلاثة مجتمعة حتى الآن و قد ظلت ترسانة الأسلحة الكيميائية في أيدي نظام الرئيس بشار الأسد وجيشه و هو لم يستخدمها قط، على عكس ادعاءات المتمردين ؛ و الفصائل المقربة من تنظيم القاعدة نمت و باتت أقوى؛ وتوسع نطاقها دورها و ينظر إليها على أنها الفضل تسليحا و تدريبا و الأقوى من سائر الفصائل المتمردة السورية.

توصلت إدارة أوباما في النهاية إلى استنتاج مفاده أن الطريقة الوحيدة لاحتواء القوى الإسلامية والإبقاء على قدر من السيطرة الأمريكية على المتمردين كان التكيف مع خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا، حتى وإن استتبعت الرضوخ لبقاء بشار الأسد في السلطة إلى عام 2014.

و قال محرر ديبكا فايل إن السياسة الأمريكية الجديدة في سوريا تقوم على الاعتراف بالوضع الجديد و على ضرورة التعاون مع موسكو، بما في ذلك قبول بقاء الأسد، أما الدعم الإداري والتشغيلي الذي يقدمه الأميركيون فهو من أجل إنقاذ بقايا النفوذ الأميركي داخل معسكر المتمردين السوريين و اعتبر التقرير أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه سريع الفهم فلم تكد كيري يغادر باريس يوم الأربعاء إلى روما،حتى شق هولاند طريقه إلى موسكو لاستكشاف دور لفرنسا.
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: