المشهد الإسرائيلي الأسبوعي من 22-29 كانون الثاني 2014
Wed, 01/29/2014 -
أولا : المشهد السياسي
- في إطار اهتمامه بالتوصل لاتفاق سلام مرحلي يؤسس لاتفاق نهائي وعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" في سويسرا،اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية "نتنياهو" مع وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري"،لمناقشة ما يسمى "ورقة إطار" لاستمرار المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية،وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن اللقاء تناول محاولات التوصل إلى "ورقة إطار" تحدد أسس حل القضايا الجوهرية في الصراع، لتشكل أساسا لاستمرار المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية،وفي أعقاب اللقاء،خرج الطرفان ببيانات متناقضة حول طبيعة وثيقة "اتفاق الإطار" التي يعتزم كيري طرحها خلال أسابيع.
- فقد اعتبرها نتنياهو خطوط عامة وأفكار غير ملزمة تمثل وجهة النظر الأمريكية،وأضاف نتنياهو إن كيري لا يسعى لحمل الطرفين على توقيع اتفاق إطار،بل طرح أفكار لمسار التقدم في المفاوضات بحيث تشكل إطارا لاستمرار المفاوضات،مضيفا أن الحديث يدور عن وثيقة تمثل وجهة النظر الأمريكية.
- وفي المقابل،وردا على تصريحات نتنياهو،أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "ماري هارف"،في بيان أصدرته أمس السبت، إن وثيقة اتفاقية الإطار التي تعكف الإدارة الأميركية على بلورتها،لا تُعتبر خطة أميركية،بل هي ثمرة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، بحيث تكون إطارا عاما للمفاوضات،ووصفت "هارف" الوثيقة بأنها جدية،وقالت إنها ستتضمن تفاصيل تحدد أسس المحادثات بين الجانبين حول القضايا الجوهرية،مضيفة أن الوثيقة لن تكون فضفاضة جدا، لكننا لن نخوض اليوم في التفاصيل إلى حين نيلها الموافقة،فهي وثيقة على قدر عال من الأهمية تحدد أسس المفاوضات .
- وفي شرحه لأهمية وثيقة اتفاق الاطار، أوضح كيري،إن "ورقة الإطار"، ستوضح الصورة التي يعتقدها الطرفان بشأن الحل الدائم واتفاق السلام،وتشمل الأسس المتفق عليها بشأن طريقة استمرار المفاوضات حول الحل الدائم، وأضاف أن الورقة تشمل أيضا خطوطا موجهه أو خارطة طريق توصل الطرفين ليس إلى حل مؤقت، وإنما إلى الحل الدائم ونهاية الصراع وانتهاء المطالب وإقامة دولة فلسطينية وانتهاء الاحتلال وضمان أمن إسرائيل، وقال أن الطرفين في هذه المرحلة لم يتمكنا من التوصل إلى "ورقة الإطار"،وإنه سيعمل مع الطرفين برغبة قوية، وإنه يأمل بالتوصل إلى اتفاق بشأن "ورقة الإطار"، مشيرا إلى أن ذلك صعبا وأنه لا يزال هناك الكثير من العمل،وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري،إن ملف الأمن يعرقل التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين،وحذر من أن الإخفاق في إرساء السلام سينقل المنطقة لمزيد من التطرف،وأشار كيري إلى أن بلاده ستعمل على الحفاظ على أمن الأردن وحدوده ضمن أي اتفاق للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين،ولفت إلى أن مزايا السلام ستكون مهيبة وواقعية للإسرائيليين والفلسطينيين،وكان كيري قد حذر الجانب الإسرائيلي من تداعيات عدم التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن إسرائيل ستلاقي في مثل هذه الحالة، صعوبة في الحفاظ على طابعها اليهودي والديمقراطي،وحذر كيري،إسرائيل من الأبعاد المحتملة على اقتصادها نتيجة العزلة الدولية، وقال إن اقتصاد إسرائيل مذهل، ولكن البيئة الأمنية المتدهورة، والعزلة الاجتماعية المتصاعدة قد تشكل خطرا على الازدهار الاقتصادي .
- وتواصلا لمساعيه المحمومة لانجاز اتفاق الإطار،وعدم اكتراثه بتصريحات نتنياهو التي يري فيها كيري أنها تصريحات موجهه للداخل الإسرائيلي،اجتمع منتصف الأسبوع، في واشنطن مع وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني،ومع المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي "يتسحاق مولخو"،وذلك تمهيدا للقاء مع نتانياهو،وكانت ليفني، مع مولخو، قد واصلا المباحثات في واشنطن، الثلاثاء، مع المبعوث الأمريكي "مارتين إندك"، في محاولة لبلورة "نص ورقة الإطار"، ومن المتوقع أن يتوجه إلى واشنطن، الأسبوع القادم، رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات لإجراء محادثات مماثلة.
- وفي تعليقاته للصحفيين وأمام مؤتمر "دافوس"،علي تصريحات كيري حول اتفاق الإطار،وحول المفاوضات وعملية السلام ،قال نتنياهو،الزمن القريب جدا هو من سيبلغنا فيما إذا كنا جاهزين للسلام أم لا وأتمنى أن يكون الرئيس أبو مازن مستعدا وجاهزا أيضا،وأضاف نتنياهو،هناك أساسان أو مبدآن تقوم عليهما عملية السلام،الأول يتمثل بالاعتراف المتبادل بدولتين لليهود والفلسطينيين والثاني يتمثل بالترتيبات الأمنية،واعتقد أن هذا المبدأ مهم وضروري للفلسطينيين والإسرائيليين وكل ما نريده هو أن نكون متأكدين من حصولنا على سلام حقيقي لأننا لا نريد دولة واحدة ثنائية القومية، بل نريد دولتين لشعبين، وأوضح نتنياهو أن مسألة التوقيع على اتفاق مع الفلسطينيين غير واردة وحتى على اتفاق إطار، مشيرا إلى أن الأمريكيين يتحدثون عن اقتراح خاص بهم كإطار لإدارة المفاوضات، وان الحديث لا يدور عن اتفاق بل عن مسلك للتقدم، إلا أن نتنياهو عاد وأكد بأنه لا يعرف ما ستسفر عنه جهود كيري،وأعلن نتنياهو،انه لا يعتزم إخلاء أي مستوطنة إسرائيلية،وقال، قلت في الماضي واكرر ذلك اليوم،لا انوي إخلاء أي مستوطنة أو اقتلاع أي إسرائيلي، مضيفا الشيء الآخر الذي نريد أن نكون متأكدين وواثقين منه هو أن لا تتحول الدولة الأخرى إلى ممثلة لإيران وتأتمر بأمرها،وادعى نتنياهو بان فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين أتيحت نتيجة خوف الدول العربية من المشروع النووي الإيراني،خلق خوف الدول العربية من المشروع النووي الإيراني فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين .
- وحول موقف نتنياهو من عدم تفكيك أي مستوطنة وعدم اقتلاع أي مستوطن، كشف موقع "والااه" العبري من خلال مصادر إسرائيلية وكذلك أمريكية مطلعة على المفاوضات، بأن نتنياهو قدم مجموعة من المقترحات لوزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري،تتعلق بكيفية بقاء المستوطنات والمستوطنين في الحل النهائي، تحت مبرر بأن نتنياهو لن يقدم على إخلاء المستوطنات والمستوطنين بالقوة،وأضاف الموقع بأن الجانب الأمريكي نقل هذه المقترحات للطرف الفلسطيني والذي بدوره رفضها، مؤكدا بأنه يتوجب على نتنياهو في البداية الموافقة على إخلاء هذه المستوطنات، بعد ذلك سيتم مناقشة المقترحات المقدمة فيما يتعلق ببقاء مستوطنات ومستوطنين في الضفة الغربية، مع ذلك فقد أكدت مصادر إسرائيلية بأن الجانب الفلسطيني لن يقبل بأي مقترح لبقاء مستوطنات أو مستوطنين، إلا تحت السيادة الفلسطينية الكاملة وخاصة الأمنية تحت سيادة الدولة الفلسطينية في الحل النهائي،لم يذكر الموقع طبيعة المقترحات التي قدمها نتنياهو لوزير الخارجية الأمريكي،ولكنها حسب الموقع تستند لرفض نتنياهو إخلاء أي مستوطن بالقوة، ما يعني استعداده التخلي عن بعض المستوطنات وإيجاد ترتيبات محددة تبقي هذه المستوطنات على ارتباطها مع إسرائيل،واستذكر الموقع تصريحات الرئيس الفلسطيني أبو مازن بداية المفاوضات والتي قال فيها ،عند قيام الدولة الفلسطينية لن يبقى فيها أي إسرائيلي، ولدى استقباله بعد ذلك في رام الله وفد من حزب ميرتس وضح تصريحه بالقول،لن يبقى أي إسرائيلي جزء من الاحتلال، ولم أقصد بأنني لا أريد يهود في الدولة الفلسطينية ،وتأكيدا لهذه التسريبات قال مصدر رسمي في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم " الأحد " ،أن نتنياهو يعتقد ومؤمن تماما بوجوب منح المستوطنين فرصة اختيار العيش داخل الدولة الفلسطينية التي ستقوم مستقبلا،وأضاف المصدر وفقا لوكالة الإنباء الأمريكية" AP " ،يعتقد نتنياهو بعدم وجود أي سبب لان تكون الدولة الفلسطينية المستقلة نقية عرقيا .
ثانيا : تداعيات المفاوضات علي الداخل الإسرائيلي
- قالت رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلي،وزيرة القضاء الإسرائيلية "تسيفي ليفني" إنه لا يجوز للفلسطينيين إيهام أنفسهم وعليهم أن يعلموا علم اليقين بأن إسرائيل لن تتخلى عن مصالحها الحيوية الوجودية؛بسبب تهديدات بالمقاطعة أو بشن انتفاضة ثالثة،وأضافت ليفني أن إسرائيل تحظى بتقدير كبير لدى الأسرة الدولية بسبب إنجازاتها التكنولوجية والاقتصادية ولكنها موجودة دوماً قيد الاختبار فيما يتعلق بالنزاع مع الفلسطينيين،وقالت إنه من الصعب شرح الفكرة القديمة المتمثلة بأرض إسرائيل الكاملة للأسرة الدولية،وردت ليفني الانتقادات التي وجهت إليها من أن تحذيراتها من احتمال فرض مقاطعة على إسرائيل قد تدفع بالأسرة الدولية إلى فرض مثل هذه المقاطعة.
- وفي هذا الخصوص وكنوع من ممارسة الضغوط علي ليفني التي توجه انتقادات كثيرة لنتنياهو ومواقف أحزاب اليمين المشاركين في الحكومة، اتهمت الخارجية الإسرائيلية وزيرة العدل "تسيفي ليفني" بالمسؤولية عن تزايد الدعوات في الدول الأوروبية لمقاطعة إسرائيل، من خلال التصريحات التي تطلقها من حين لأخر والمتعلقة بالثمن الاقتصادي الكبير الذي ستدفعه إسرائيل حال فشلت المفاوضات،هذا ما خرجت به الخارجية الإسرائيلية بعد استدعاء سفراء الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي وكذلك الاجتماع مع سفير الاتحاد في إسرائيل وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف"،وبالرغم من تأكيد سفراء هذه الدول وكذلك سفير الاتحاد الأوروبي للخارجية الإسرائيلية بأن فشل المفاوضات مع الفلسطينيين سوف يقود لمزيد من العزلة والمقاطعة لإسرائيل،ومع ذلك فقد اتهمت الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني بأنها تساعد المنظمات التي تدعو لمقاطعة إسرائيل من خلال تصريحاتها المختلفة، والتي تخدم أهداف سياسية لتسيفي ليفني ولا تمت للحقيقة، مؤكدة بأن الاقتصاد الإسرائيلي في حالة نمو وتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي .
- واستمرارا للضغوط علي ليفني وتحميلها المسؤولية، أفادت صحيفة "معاريف"بأن مشادة كلامية وقعت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد بين وزيرة القضاء "تسيبي ليفني" ووزير الاقتصاد "نفتالي بينت"،عندما عرض الأخير التقرير السنوي الخاص بمعادة السامية،ونقلت الصحيفة عن "بينيت" تعليقه على التقرير،إن معاداة السامية الكلاسيكية التي عرفناها في الماضي تغيرت هذه الأيام لتصبح مقاطعة إسرائيل دولياً الأمر الذي سيؤثر على اقتصادها بشكل سلبي،وحاولت ليفني خلال الجلسة الحكومية الرد على ما قاله "بينيت" قائلة ليس من الضروري أن يكون أي انتقاد شرعي تتعرض له إسرائيل بشكل مباشر يجب تفسيره معاداة للسامية، مضيفة،من يدعي أن من يوجه لنا انتقادات حول سياستنا المتبعة في الضفة الغربية هي معاداة للسامية هو قد أضر بالنضال ضد اليهود،وفي الأثناء رد عليها وزير الاقتصاد بالقول،إن نشر الرعب في نفوس الوزراء الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، بسبب المقاطعة سيؤدي إلى الضغط على إسرائيل، لافتاً إلى أن التسول الإسرائيلي أمام الشخص الذي تفاوضه بألا يفرض عليك مقاطعة هو بمثابة إضرار في المفاوضات لصالح الطرف الآخر.
- وجه وزير الاقتصاد الإسرائيلي ورئيس حزب البيت اليهودي، "نفتالي بينت"،انتقاداً لاذعاً ضد رجال الأعمال الإسرائيليين الذين يضغطون باتجاه استمرار المفاوضات مع السلطة الفلسطينية وإنجاحها كضرورة للاقتصاد الإسرائيلي،ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت ،فإن 100 من رجال الاقتصاد الإسرائيليين الكبار ينتظمون في إطار مجموعة "بي تي ايي"، قرر المشاركة في مؤتمر دافوس، كما أن تلك المجموعة ترى أن حل الدولتين حيوي للمجتمع الإسرائيلي وللاقتصاد في الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، بينهم "عوفرا شطراوس" مديرة مجموعة شطراوس ومدير عام غوغل إسرائيل "مئير براند" وغيرهم،وأضاف "بينيت" ،إذا كانت الدولة الفلسطينية ليست بالأمر الجيد بالنسبة لأمن إسرائيل فهي بالضرورة أمراً سيئاً بالنسبة للاقتصاد، وعرض "بينت" سلسلة طويلة مما أسماه بحقائق ارتباط الأمن والنمو الاقتصادي للتدليل على ما وصفه بسوء خيار الدولة الفلسطينية بالنسبة للاقتصاد وقال، وضع اقتصادي ممتاز يعني بالضرورة نمو اقتصادي مثالي،وتطرق بينت إلى المقاطعة والتهديد بها وقال،كانت المقاطعة الأولى قبل إقامة الدولة، المقاطعة العربية التي بدأت عام 1945 لتأتي بعدها مقاطعات متتالية في الأعوام 1948و1967و1973 وفي كل مرة وبعد كل مقاطعة ازداد حجم الاقتصاد الإسرائيلي وسجل معدلات نمو كبيرة لذلك أدعو رئيس الوزراء لان يكون قويا لأنه إذا كان قويا سيكون الشعب كذلك.
- اعتبر الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيرس" إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية هو أمر غير ضروري وقد يؤدي إلى إفشال المفاوضات مع الفلسطينيين،وذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" أنه خلال محادثات خاصة مع مسؤولين حكوميين إسرائيليين في الأسابيع الماضية،اعتبر الرئيس بيرس أن إصرار نتنياهو على الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية أمراً غير ضروري وأنه يمكن أن يعرقل المفاوضات مع الفلسطينيين.
- قال التلفزيون الإسرائيلي،أن حزب الليكود على موعد مع تمرد، وأنه من المحتمل أن يشهد موجة استقالات وسط وزرائه في حال موافقة "نتنياهو" على خطة التسوية التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"،وأوضحت التلفزيون،أن الجانب اليميني في الائتلاف الحكومي يواصل رسم حدود أمام رئيس الحكومة فيما يتعلق بالعملية السلمية، وهذه المرة ليس من حزب البيت اليهودي وإنما من الحزب الذي ينتمي له،واضاف التلفزيون، أن وزراء الحزب "زئيف أليكن" و"تسيبي حوطبلي" ونائب الوزير "داني دانون" سيقدمون استقالتهم في حال موافقة نتنياهو على خطة كيري،وأن الوزراء الثلاثة المتمردون ينسقون خطواتهم بشكل جماعي وهناك احتمال أن ينضم إليهم مسؤول رابع وهو رئيس الائتلاف الحكومي "يريف ليفين" الذي يدعي أن هناك تحالف جماعي من متمردي الائتلاف يجري من وراء ظهر نتنياهو،وأوضح "ليفين" في الآونة الأخيرة وخلال محادثات مغلقة أنه في حال موافقة نتنياهو على تسوية سياسية مع الفلسطينيين وفق خطة كيري فإنه سيقدم استقالته من المنصب الذي يشغله،وتم الكشف عن اجتماعات وحوارات سرية تهدف إلى ضم وزراء أخرين إلى هذا التوجه ضد نتنياهو وتنصيب الوزير"يائير شامير" على رأس مجموعة المتمردين.
- وفي ذات الشأن شكك رئيس المعارضة وزعيم حزب العمل "يتسحاق هرتسوغ" في قدرة نتنياهو على تحقيق السلام قائلا، إن لديه الحكمة لصنع السلام وانه يعي المخاطر الحقيقية التي تجابهها, إسرائيل إلا انه لا يتحلى بالجرأة اللازمة لذلك،وتعهد هرتسوغ في تصريحات للصحفيين بان يمنح حزبه شبكة أمان سياسية لنتنياهو في حال تمرد ائتلافه اليميني إذا ما حصل تقدم في المفاوضات السلمية، وقد وجه هرتسوغ انتقادا إلى وزير الاقتصاد نفتالي بينت بسبب ما قاله من أن إقامة دولة فلسطينية ستؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي، وقال هرتسوغ:،انه لا يتفهم لماذا يبدي وزير الاقتصاد من على كل منبر مواقف تعكس رأي شرائح ضيقة من الجمهور الإسرائيلي فقط, ومن شانها عزل إسرائيل وإبعادها عن الأسرة الدولية .
- واستمرارا لإدارة الظهر لمتطلبات نجاح المفاوضات،ولمطالب المجتمع الدولي، أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان،أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية،وصرح "ليئور اميحاي" المتحدث باسم الحركة لوكالة "فرانس برس" بأن ما يسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية تحت إشراف وزارة الجيش نشرت خططا لبناء 381 وحدة إستيطانية جديدة في "جيفعات زئيف"،وأضاف اميحاي هذه المرة الثانية منذ إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين التي توافق فيها الحكومة على خطط لوحدات جديدة،وشدد قائلا،هذا يثبت مرة أخرى أن الحكومة الإسرائيلية ليست جادة بشأن إمكانية التوصل إلى حل الدولتين وبأن أفعالها تتناقض مع المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين،واعلنت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن إسرائيل وافقت على بناء 261 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة،وأكدت "السلام الآن" في بيان أن الإدارة العسكرية الإسرائيلية نشرت على موقع وزارة الداخلية خططاً لبناء 256 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "نوفي برات" المعزولة بين القدس وأريحا و5 وحدات استيطانية في مستوطنة اريئيل، شمال الضفة الغربية .
ثالثا : الاستيطان والموقف الأوربي
- نقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني مساء اليوم الأربعاء عن سفير الاتحاد الأوروبي في "إسرائيل" "فابورغ أندرس" قوله "إن الفلسطينيين والإسرائيليين سيدفعون ثمناً باهظاً وخسارة التجارة والدعم الأوروبي في حال فشلت المفاوضات بينهما،وأضاف "أندرس" في تصريحات صحفية أدلى بها ،بأن الاتحاد الأوروبي، إن عدد الشركات والصناديق الأوروبية الآخذة في الازدياد ستقيد التجارة مع الشركات الإسرائيلية العاملة في مستوطنات الضفة الغربية ويمكن أن يؤدي ذلك إلى وقف الاستثمار،وأشار السفير الأوروبي إلى أن تعزيز التعاون مع إسرائيل متواصل، محذراً من أن استمرار البناء في مستوطنات الضفة الغربية سيؤدي بإسرائيل إلى عزلة دولية متزايدة .
- تشترط ألمانيا توقيع اتفاقية تعاون علمي مع إسرائيل وتقديم الدعم المالي لمؤسسات البحث العلمي ولشركات قطاع المعلومات عالية التقنية "هايتك"، بإدخال بند للاتفاقية يمنع الشركات أو المؤسسات المتواجدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس من الحصول على هبات أو أي دعم آخر من الحكومة الألمانية،وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن هذه الخطوة تقلق إسرائيل بشكل كبير لكونها تأتي من أكبر صديقة لها في أوروبا التي لديها تأثير واسع على باقي الدول الأوروبية، وتخشى أن تمتد موجة المقاطعة إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي،واعتبرت الصحيفة أن الخطوة هي بمثابة تصعيد في سياسات ألمانيا ضد الاستيطان، مشيرة إلى أن اتفاق التعاون العلمي مع الاتحاد الأوروبي "هوريزون 2020" الذي وقعته إسرائيل الشهر الماضي ورغم تسجيل التحفظ الإسرائيلي فإنه يتضمن بندا يفرض مقاطعة على المستوطنات فيما يتعلق بتمويل الأبحاث، لكن مطلب ألمانيا يعني أيضا منع تمويل الشركات الخاصة والمؤسسات العلمية المتواجدة عبر الخط الأخضر،وتذكر الصحيفة أن ألمانيا تقدم هبات لمؤسسات البحث العلمي والشركات الإسرائيلية بمبالغ طائلة سنويا، وتنقل عن مسئول في وزارة الخارجية أن الحكومة قلقة من الخطوة الألمانية لاسيما على ضوء العلاقات المتميزة مع ألمانيا التي تعتبر أكبر صديقة لإسرائيل. وقال المسئول إن إسرائيل تخشى من تفتح موافقتها على البند المذكور الباب أمام الدول الأوربية لاتخاذ خطوات مماثلة.
- يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارات عديدة ضد سياسة الاستيطان لكنها لم تؤخذ على محمل الجد من الدول الأعضاء المركزية، لكن إسرائيل تخشى من تأثير الخطوة الألمانية ومن أن تدفع الدول الأعضاء للإلتزام بالقرارات وتبنيها،ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة أن إسرائيل تجري محادثات مع ألمانيا لإقناعها بتغيير قرارها المتعلق بالمقاطعة، والتخلي عن البند المذكور، مشيرة إلى أن ألمانيا أبلغت إسرائيل حينما أعلنت اعترافها الرسمي بكلية "أرئيل" كجامعة، أن الحكومة تتعرض لضغط شديد من مؤسسات أكاديمية ألمانية لمقاطعة المؤسسات العلمية ومراكز البحث العلمي في المستوطنات، وبحسب الصحيفة، فإن قرار ألمانيا الأخير يهدف إلى طمأنة الباحثين والعلماء ومراكز البحث العلمي الألمانية بأن جامعة أرئيل لن تحظى على أي دعم ألماني.
رابعا : الملف الأمني
- جبهة غزه
- في إطار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزه، واستمرارا لذات العلاقة القائمة بين الجانبين، والتي باتت مقولبة في إطار التصعيد والقصف والتهدئة والاجتياح، هدد وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون بمزيد من عمليات الاغتيال ضد من وصفهم بالمسؤولين عن عمليات إطلاق الصواريخ نحو التجمعات والمدن الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة،مؤكدا أن الجيش سيستمر بتوجيه ضرباته لكل من يحاول المساس بأمن اسرائيل ومواطنيها،جاءت تصريحات يعالون بعد عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز "الشاباك" شمال قطاع غزة،والتي استهدفت وفقا لمصادر الجيش المسؤول عن عمليات إطلاق الصواريخ مؤخرا وخاصة أثناء دفن شارون،وأشار موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" إلى أن احمد الزعانيين (22 عاما) أحد الكوادر العسكرية للجبهة الشعبية تم استهدافه بصاروخ من قبل الطيران الإسرائيلي،وكان برفقته محمد الزعانيين أحد عناصر الجبهة الشعبية، ويتهم الجيش مع"الشاباك" احمد الزعانيين بالمسؤولية عن العديد من عمليات إطلاق الصواريخ خلال السنوات الأخيرة، كذلك المسؤولية عن عمليات إطلاق نار على الجيش ووضع عبوات ناسفة على الجدار الشائك المحيط بقطاع غزة،وأظهرت كافة المواقع العبرية في العناوين بأن من استهدفه الطيران الإسرائيلي كان المسؤول عن عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الوقت الذي كانت يجري فيه دفن شارون، وهذا ما ورد أيضا في تصريح وزير الجيش يعالون عندما تطرق إلى عملية الاغتيال، مضيفا بأن الجيش لن يسمح باستمرار عمليات إطلاق الصواريخ، مهددا حركة حماس بمزيد من العمليات التي سينفذها الجيش ، ردا على كل محاولة للمساس بأمن ومواطني إسرائيل.
- وكذلك وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو"، تهديدا لحركة حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة، قائلا،إذا نسيت حماس والمنظمات الأخرى العبرة التي لقنتهم إياها إسرائيل، فسيتعلمونها بقوة كبيرة قريبا،وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة كندا ستيفن هاربر،نحن نحبط عمليات حينما نرصدها قبل التنفيذ،ونرد على من يهاجمنا ،الصبر الإسرائيلي قد نفد،وإذا استمر تقطير القذائف، سيكون الرد صعبا ومدمرا،وأضاف،لقد أثمرت هذه السياسة عن فترة من الهدوء في عام 2013، حيث كان العام الأكثر هدوءا منذ سنوات طويلة، إذا نسيت حماس والمنظمات الإرهابية هذه العبرة، فسيتعلمونها بقوة كبيرة قريبا،وربط نتنياهو تهديده بالظروف الإقليمية وبموجة العداء للحركات الإسلامية، لا سيما في مصر، وقال،يتشكل شرق أوسط جديد،فدول المنطقة قلقة من إيران والإخوان المسلمين أكثر من إسرائيل،وتطرق نتنياهو إلى اغتيال الزعانين في قطاع غزة،مدعيا أنه أطلق القذائف على عسقلان.
- نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية ،أن حكومة حماس في قطاع غزة نشرت قوات كبيرة على كافة الطرقات المؤدية إلى الشريط الشائك المحيط بقطاع غزة، لمنع عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا النشر للقوات جاء في أعقاب الاجتماع الذي عقد في قطاع غزة الجمعة الماضي بدعوة من حركة حماس لكافة تنظيمات العمل المسلح الذي انتهى بتفاهم بين المجتمعين على ضرورة الحفاظ على التهدئة وعدم إطلاق الصواريخ، خاصة أنه جاء بعد إطلاق خمسة صواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية، والذي كاد يفجر الأوضاع ويفتح المجال لجولة جديدة من الحرب .
- تناول موقع "والاه" الإخباري العبري ،موقف حركة حماس في قطاع غزة في ظل حالة التصعيد الأخير الذي هدد باندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل، وتمحور التقرير العبري حول ما اعتبره بجهود حركة حماس لمنع اندلاع المواجهة،ومنعها كافة التنظيمات من إطلاق الصواريخ على إسرائيل لتتحول تدريجيا إلى السلطة الفلسطينية 2،وهذه المقاربة التي تناولها التقرير العبري، بين السلطة الفلسطينية عندما كانت حركة حماس في المعارضة وبين موقف حكومة حماس اليوم في القطاع، تتحدث عن كيفية منع السلطة الفلسطينية في الماضي عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وملاحقة التنظيمات التي كانت تطلق هذه الصواريخ،وتحت نفس الشعارات التي تتمحور حول الحفاظ على المصلحة الوطنية،وكانت حركة حماس والجهاد الإسلامي في حينه ترفض هذا الطرح وتطلق الصواريخ على إسرائيل، مصادر سياسية إسرائيلية وكذلك عسكرية فوجئت بموقف حماس واستعدادها للحفاظ على التهدئة ونشر قواتها لمنع عمليات إطلاق الصواريخ، ويرى البعض بأن هذا الموقف جيد من ناحية الحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية، ولكن تتخوف بعض المصادر السياسية والعسكرية الإسرائيلية بأن حماس تحتفظ بقوتها للجولة القادمة مع إسرائيل.
- وفي موقف مخالف لما ذكرته التقارير السابقة، نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" تقريراً خاصاً ، عن تطور قدرات حركة حماس العسكرية في قطاع غزة استعداداً للمواجهة القادمة مع إسرائيل،ووفقاً للصحيفة فإن الإسرائيليين عامة وسكان الجنوب على وجه الخصوص يشعرون أن الهدوء بدأ يتلاشى، وان قطاع غزة بدأ يركل اتفاق التهدئة الذي أبرم عقب عملية "عامود السحاب" وهو أخذ بالانهيار،وأضافت إن إطلاق الصواريخ المتقطع عاد مرة أخرى للجنوب وقد وصل إلى ذروته برشقة الصواريخ التي سقطت الأسبوع الماضي على مدينة عسقلان، وبغض النظر عن خلفية الإطلاق التي كانت ناتجة عن صراع داخل حركة الجهاد الإسلامي إلا أن حماس تستعد للجولة القادمة،وأوضحت الصحيفة أن حماس نشرت كاميرات مراقبة على مآذن المساجد وعلى أسطح أبراج المياه المرتفعة على طول الحدود لجمع المعلومات الاستخبارية عن أنشطة الجيش الإسرائيلي، وقامت بدفن الصواريخ طويلة المدى تحت أعماق الأرض ، وحفرت أنفاق هجومية على طول الحدود،وقالت الصحيفة أن حماس مشغولة في هذه الأيام بتعزيز قوتها والاستعداد للمعركة الكبيرة التالية ، مشيرة أن الحركة تمتلك اليوم عدد كبير من صواريخ M75 التي تقوم بإنتاجها داخل القطاع ،وهي قادرة على ضرب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل وتغطية منطقة "غوش دان" كاملة،وزادت الصحيفة أن الحركة استخلصت العبر من جولة القتال الماضية حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مع بداية العملية معظم صواريخ "فجر" طويلة المدى التي كانت مخبأة داخل القطاع ،ولكن ستقوم الحركة هذه المرة بالحفاظ على مخزونها من الصواريخ بعيداً عن مرمى الاستهداف ،ولفتت الصحيفة، أن حماس قامت ببناء شبكة أنفاق تحت أعماق الأرض داخل القطاع من المفترض أن توفر لمقاتليها التنقل بحرية من مكان إلى أخر ، فضلاً عن إخفاء وسائلها القتالية ، وحماية قياداتها ، وهي تواصل البناء منذ شهر مارس الماضي،وأضافت الصحيفة، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تتحدث عن انتهاء حماس من بناء أنفاق تحت الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل على طول الحدود على غرار النفق الذي اكتشفه الجيش في منطقة "العين الثالثة" مؤخراً قبالة مدينة خانيونس،وخلُصت الصحيفة بالقول، أن الجهد الذي تبذله الحركة في هذا الإطار كبير جداً سواء من ناحية القوى البشرية أو من الناحية الاقتصادية حيث يكلف بناء النفق الواحد أكثر من مليون دولار .
- كشف موقع "واللا العبري" أن الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات خاصة لوحدة 601 في لواء الهندسة بهدف تجهيزها لأحداث مفاجئات على ارض المعركة المقبلة المتوقعة، إما مع حركة حماس في جنوب إسرائيل أو مع حزب الله في الشمال،وبحسب الموقع الذي أجرى مقابلة مع قائد الوحدة 601 التابعة للواء الهندسة الجنرال "مانور يانينا" فان هذه الوحدة ستعمل على إدخال عنصر المفاجئة في قوات العدو من خلال عمليات التفجير والمباغتة لا سيما وان الجيش الإسرائيلي يتوقع الكثير من المفاجئات لدى العدو الذي استطاع تهريب كميات كبيرة من الألغام والمتفجرات والأسلحة الحديثة وبالتالي كان لا بد من الإعداد الخاص لهذه الوحدة التي تتقدم وقات الجيش الإسرائيلي في المعارك لفتح الطريق وتنظيفها من المتفجرات والألغام،وتقوم الخطة الجديدة من التدريبات على العمل في ظروف وبيئة صعبة للغاية بهدف تفجير العبوات الناسفة والألغام والكمائن بالإضافة إلى اختطاف عناصر من الطرف المقابل لمبادلتهم والتحقيق معهم وفق إجراءات سريعة للكشف عن أماكن الألغام والمتفجرات .
- وأضاف قائد الوحدة 601 إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن ظروف عمل القوات لن تكون سهلة ومريحة مشيرا إلى أن التدريبات جرت وتجري في أجواء البرد القارص وفي المناطق المفتوحة حيث أن المعركة المقبلة لن تكون سهلة وفق كل التقديرات والتوقعات،وأشار إلى أن ابرز ممارسات وعمل وحدته يتمثل في الكشف عن المتفجرات ، وإزالة الألغام ، واختيار الممرات لتسهيل حركة المرور لجميع القوات وبالتالي علينا متابعة ما هو الجديد في السنوات الأخيرة ،كما قال، نحن نأخذ كل شيء في الاعتبار، بما في ذلك الوسائل الكيميائية ، لذلك لدينا على الجبهة قوات أخرى قادرة على الكشف وتحديد الهوية للقوات والأسلحة المقابلة لنا،وأضاف قائد وحدة 601 الإسرائيلية المتميزة أن حزب الله وكذلك حركة حماس ، حصلت في السنوات الأخيرة على صواريخ مضادة للدبابات من الطراز الأكثر تقدما في العالم ، وهي تشكل تهديدا ليس فقط للدبابات الإسرائيلية ،ولكن أيضا إلى الجرافات الضخمة التي تتولى فتح الطرق و قيادة قوات المشاة.
- ولخص القائد العسكري الإسرائيلي حديثه، إلى أن عمليات التدريبات تحاكي الواقع بحيث تجري التدريبات بشكل مفاجئ بحيث لا يعرف المقاتل متى تبدأ المعركة ومتى تنتهي، إلى جانب أهمية تعريفهم بما يمكن أن يجابهوه خصوصا مسالة الصواريخ المضادة للدبابات وتدريبهم على أدوات اتصال إذا تقطعت بهم السبل وكيفية التعامل مع الجرحى في ظروف الأجواء الباردة تحت الصفر ،والتضاريس الجبلية الصعبة كما أشار إلى أهمية أن يفهم المقاتلون لماذا هم قادرون على العمل في ظل أصعب الظروف.
- بدأ السباق على قيادة الجيش الإسرائيلي وبرزت بعض الأسماء من كبار الضباط لتولي هذا المنصب خلفا لقائد الجيش الحالي "بني جنتس"، الذي سينهي ولاياته شهر شباط 2015 بعد تمديد ولايته بسنة وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف،وقد برزت بعض أسماء الضباط الأكثر حظا بتولي هذا المنصب والذي سيبت فيه منتصف الصيف القادم، وعلى رأس هؤلاء المرشحين:
1- نائب قائد الجيش الحالي "جادي ايزنكوت"، والذي تسلم قيادة الجيش في منطقة الشمال بعد عدة أيام من حرب لبنان الثانية عام 2006،وكذلك سبق وتسلم منصب رئيس قسم العمليات في الجيش .
2- النائب السابق لقائد الجيش الإسرائيلي "يائير نافيه" يعتبر المرشح الثاني لتسلم منصب قائد الجيش الإسرائيلي، وهو من خريجي لواء جولاني في الجيش الإسرائيلي وتسلم منصب قائد هذا اللواء، كذلك تقلد منصب قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي.
3- قائد منطقة الشمال الحالي في الجيش الإسرائيلي "يائير جولان المرشح الثالث لتسلم هذا المنصب وهو خريج لواء المظليين، وبرز أسمه بعد المتغيرات التي تشهدها جبهة الجولان ارتباطا بما يدور في سوريا، وكيفية تعاطيه مع هذه المتغيرات وكذلك على الجبهة الشمالية بوجه عام، وهو يعتبر بين المرشحين الأصغر سنا وقد ينتظر لتسلم قيادة الجيش في الولاية القادمة مع وجود فرصة حالية.
وأشار الموقع بأنه قد تبرز أسماء لضباط آخرين من ضمنهم قائد منطقة الجنوب السابق سامي ترجمان والذي تولى أيضا قيادة القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، كذلك رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أفيف كوخافي" قد يكون أحد المرشحين لتسلم قيادة الجيش الإسرائيلي .
0 comments: