فورين بوليسي: "حماس" و"حزب الله" لديهما أكثر من 60 ألف صاروخ
Thu, 02/06/2014
رام الله: كشف تقرير في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن تغيير في ميزان التفوق النوعي في منطقة الشرق الأوسط. ومع تدفق كميات من الأسلحة لدول المنطقة فلا يعرف ما إذا كانت إسرائيل ستحافظ على تفوقها النوعي التقليدي الذي مارسته لعقود أم لا، في ظل الكشف عن أن مخزون صواريخ كل من حزب الله وحركة حماس يفوق 60 ألف صاروخ.
ووفقاً لما أوردته الصحيفة فإنه لم تكن الدول فقط هي من تحصن نفسها ترسانتها العسكرية في الشرق الأوسط، وإنها المنظمات مثل حزب الله وحركة حماس أيضاً قامت بتطوير ترسانتها كل حسب قدرته وهم أكثر خطورة من ذي قبل.
وعلى حد قول الصحيفة، فـإن "حماس" و"حزب الله" لديهما معا أكثر من 60 ألف صاروخ، أي ثلاثة أضعاف ما كان لديهما بعد حرب لبنان عام 2006.
ويوضح الكاتب ذلك، بأن ما لدى الطرفين ربما كان أكبر من قدرة الدرع الصاروخية (القبة الحديدية) التعامل معهما. أي أن الإسرائيليين في خطر حالة اندلعت حرب جديدة مع "حماس" أو "حزب الله".
ويضيف أن قدرة كل من "حماس" و"حزب الله" العسكرية لا يمكن فهمها فقط عبر كميات الأسلحة التي تمتلكانها، فالقدرة النوعية لأسلحتهما في تحسن. وقد تلقى "حزب الله" صواريخ روسية مضادة للسفن الحربية تم تهريبها عبر سورية إلى لبنان.
أما "حماس" فيقول معد التقرير إنها حصلت على صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات "مانبادس"، هُربت من ليبيا عبر مصر.
وهناك أيضا الدول غير الربية التي تقوم بنقل الاسلحة، فقد حصل حزب الله على أجزاء من الصواريخ الروسية "ياخونت" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يمكن لـ"حزب الله" ضرب القوارب العسكرية بها على مدى 75 ميلا من شواطئ لبنان. أما الرئيس السوري بشار الأسد فلا يزال يتلقى كميات كبيرة من الأسلحة من حلفائه في طهران وموسكو.
ويوضح معد التقرير أن "حزب الله" بدأ يستكشف جوانب الضعف التي يمكن لطائرات بدون طيار الكشف عنها في الجانب الإسرائيلي. ومع دخول طائرات "الدرون" للمنطقة فإنها ستغير شكل الخارطة العسكرية.
0 comments: