دراسة أمريكية: واشنطن اعتمدت على معلومات خاطئة في سوريا
آخر تحديث: منذ 17 ساعة 18 دقيقة
الحرب الأهلية السورية مستمرة منذ ثلاث سنوات
استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) - تيد بوستول الخبير بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا يؤمن بأن البيت الأبيض دفع الولايات المتحدة إلى شفا تدخل عسكري في سوريا، مستندا على معلومات استخبارتية مغلوطة، أشبه بتلك التي اعتمد عليها جورج بوش الابن قبل غزو العراق عام 2003.
بوستول، بالمشاركة مع خبير السلاح ريتشارد لويد ألفا دراسة حديثة تحاول إثبات أن الصواريخ التي أطلقت غاز السارين القاتل على مدنيين في حي الغوطة بدمشق، في 21 أغسطس الماضي، يبلغ مداها 2 كيلومتر.
ويعتقد الخبيران أن ذلك يدحض ما ذكرته إدارة أوباما من أن النظام السوري فحسب هو من نفذ الهجمات الكيماوية على مدنيين.
وتابع بوستول: " نحن لا نقول إن قوات الأسد لم تفعلها، لكننا ننبه على أن المعلومات الاستخبارتية التي استند عليها البيت الأبيض كانت خاطئة".
في أغسطس 2012، أشار أوباما إن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيعد بمثابة تجاوز للخط الأحمر، مهددا بالتدخل الأمريكي.
وبعدها بعام، حدث هجوم كيماوي على مدنيين في الغوطة، وسرعان ما ألقت إدارة أوباما باللوم على نظام الأسد، وطالبت بتدخل عسكري فوري، وقال جون كيري وقتها: " نحن نعلم من أين أطلقت الصواريخ، لقد أتت من مناطق يسيطر عليها نظام الأسد، واستهدفت مناطق تسيطر عليها المعارضة، نحن متيقنون من عدم امتلاك المعارضة لأسلحة أو قدرة على فعل ذلك ".
لكن بوستول ولويد في دراستهما يحاولان دحض تلك التصريحات، بدعوى أن مداها كان لا يتجاوز 2 كم.
خبير سلاح تابع للأمم المتحدة يجمع عينات في 29 أغسطس في إطار التحقيق حول ملابسات الهجوم النووي
من جانبه، قال المحقق التابع للأمم المتحدة ايك سيلستروم في مؤتمر صحفي في هيج إن مدى 2 كم قد يكون تخمينا عادلا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحلل فيها بوستول.
وفي دراسة أخرى نشرها بوستول ولويد دراسة أخرى أكدا خلالها أن الرؤوس التي حملت المواد الكيماية خلال الهجوم الكيماوي أثقل من الوزن الطبيعي، بما يفسر زيادة حجم الخسائر البشرية.
نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر"العنكبوت الالكتروني" تحت طائلة الملاحقة القانونية
0 comments: