Tuesday, April 22, 2014

شؤون العدو

1. بينيت: "إسرائيل" لا تجري مفاوضات فيما المسدس مصوّبٌ لرأسها.. وعباس يشجع الإرهاب

الناصرة - زهير أندراوس: هاجم رئيس حزب (البيت اليهودي) اليميني المتطرف ووزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، تصريحات رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس، واحتمال تنحيه عن رئاسة السلطة الفلسطينية في حال عدم تقدم المفاوضات، قائلاً إنّ "إسرائيل" لن تجري مفاوضات والمسدس مصوب نحو رأسها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بينيت قوله إنّه من يحتاج إلى التهاني (بمناسبة عيد الفصح اليهودي) بوجود تهديدات كهذه، وإذا كان يريد الذهاب فإننا لن نوقفه، وشعب "إسرائيل" لا يجري مفاوضات فيما المسدس مصوب إلى رأسه، على حدّ تعبيره. واعتبر أنّ عبّاس كرئيس للسلطة الفلسطينية يشجع على الإرهاب ضد "إسرائيل"، ويهددنا بأنّه سيستقيل من منصبه.

رأي اليوم، لندن، 22/4/2014

2. شتاينتس: السلطة لن تحل نفسها لأن أعضاءها متشبثون بمقاعدهم الوثيرة

حيفا - وديع عواودة: رأى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس أن مسؤولي السلطة الفلسطينية لن يجرؤوا على حل السلطة الفلسطينية، وقال في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة يوم الأحد إن السلطة لن تحل نفسها لأن أعضاءها متشبثون بمقاعدهم الوثيرة ويتمتعون بامتيازات كثيرة.

الجزيرة نت، الدوحة، 21/4/2014

3. أوريت ستروك: "إسرائيل" ستتدبر شؤون الضفة بما هو أسهل وأقل كلفة بعد حلّ السلطة

حيفا - وديع عواودة: قللت عضوة الكنيست عن "البيت اليهودي" أوريت ستروك من خطورة حل السلطة الفلسطينية، بل تبارك ذلك وتتمناه. وفي صفحتها على الفيسبوك تقول ستروك إن "إسرائيل" ستتدبر شؤون الضفة بما هو أسهل وأقل كلفة بعد حل السلطة.

الجزيرة نت، الدوحة، 21/4/2014

4. "يديعوت أحرونوت": تحذيرات إسرائيلية من التلويح بحلّ السلطة الفلسطينية

أبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، تصريحات مسؤول إسرائيلي جاء فيها أن التهديدات الفلسطينية بحل السلطة الفلسطينية جدية، وأنها تنوي "تسليم المفاتيح لإسرائيل".

وكتبت الصحيفة أن هناك من يدعي، في "إسرائيل" وفي السلطة الفلسطينية، أن حل السلطة سيكون هدية لـ"إسرائيل"، في حين هناك من يقول أن ذلك سيسبب أضراراً شديدة لـ"إسرائيل".

من جهتها قالت عضو الكنيست زهافا جالؤون، رئيسة "ميرتس"، إن حل السلطة الفلسطينية سيضطر "إسرائيل" إلى إقامة "إدارة مدنية" تفرض سلطتها على السكان الفلسطينيين وتعمق الاحتلال الأمر الذي سيؤدي إلى تفعيل عقوبات دولية على إسرائيل ويجعلها دولة منبوذة ومعزولة.

عرب 48، 22/4/2014

5. مراقبون إسرائيليون: هل تخشى "إسرائيل" انتفاضة دبلوماسية فلسطينية؟

حيفا - وديع عواودة: تتصاعد المؤشرات على احتمال إطلاق السلطة الفلسطينية "انتفاضة دبلوماسية"، ويرى مراقبون إسرائيليون ودوليون أن السلطة قد تكون جادة في تهديدها هذه المرة إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية من مواقفها.

كم يرى المراقبون أن السلطة الفلسطينية قد تهدد بحل نفسها والتحول إلى "كيان تحت الاحتلال"، الأمر الذي قد يضع "إسرائيل" أمام مسؤوليات متعددة ومتشعبة، إلا أن بعض المراقبين يستبعدون رغم ذلك تغييراً في مواقف الحكومة الإسرائيلية.

وقالت القناة الإسرائيلية الثانية مساء يوم الأحد إن السلطة الفلسطينية توجّه تهديداً لـ"إسرائيل" بحل ذاتها وتحميلها وزر إدارة شؤون الفلسطينيين بكل أعبائها وتبعاتها المالية والأمنية إذا انتهت المفاوضات إلى طريق مسدود.

ويقول المحاضر في العلوم السياسية بالجامعة العبرية البروفيسور يارون إزراحي إن ذلك يعني إلغاء اتفاق أوسلو وتفكيك الأجهزة الأمنية واضطرار "إسرائيل" لتحمل المسؤولية الأمنية والجنائية في كل الضفة الغربية. ويحذر إزراحي من تبعات قضائية أيضاً، لأن مثل هذه الخطوة تعني تعريض المستوطنات لدعاوى في المحاكم الدولية، لا سيما بعد انضمام السلطة الفلسطينية إلى اتفاقيات جنيف.

ويتابع "لا أعتقد أن الخيار الفلسطيني سيزحزح حكومة بنيامين نتنياهو عن رؤيتها الرافضة للتسوية طمعاً بالضفة الغربية، إلا إذا كان ثمن الاحتلال غاليا جدا وخارج الحلبة الدبلوماسية".

وهذا ما يراه زميله المحاضر في جامعة تل أبيب ألون ليئيل الذي يقول إن تهديد الفلسطينيين بحل السلطة الوطنية طالما كان حاضراً في الأجواء، لكنهم يتجهون اليوم لاستخدامه كآخر ورقة وإلغاء كافة التزاماتهم في اتفاق أوسلو.

ويتفق المعلق السياسي نحوم برنيع مع إزراحي وليئيل، ويعتبر تصريحات عباس بأنه "يشارف على الثمانين عاما ويرغب في نقل الراية إلى آخرين"، نوعاً من التهديد بحل السلطة.

الجزيرة نت، الدوحة، 21/4/2014

6. الجيش الإسرائيلي يعلن عن إحباط تهريب عبوات ناسفة بالاشتراك مع نظيره المصري

عكا أون لاين: أحبطت قوة من الجيش الإسرائيلي خلال عملية مشتركة مع الجيش المصري يوم الأحد، محاولة تهريب عبوات ناسفة من خلال الحدود الجنوبية مع مصر إلى "إسرائيل".

واوضحت مصادر إسرائيلية، أن قوات تعمل في حراسة الحدود لاحظت وجود خلية تهريب تقترب من السياج الحدودي من جهة شبه جزيرة سيناء، وعلى الفور بدأت بمطاردتها بالتنسيق مع عناصر الجيش المصري من أجل منع التهريب.

ووفقاً لذات المصادر، تعرضت مركبة إسرائيلية لأضرار عن طريق الخطأ بنيران الجيش المصري خلال عملية المطاردة.

عكا اون لاين، 22/4/2014

7. اقتراح قانون لإلغاء قانون النكبة وقانون المقاطعة وقانون إقامة مخزون بيومتري

عن "هآرتس": بعد عودة الكنيست من عطلتها من المتوقع أن تناقش اقتراحات قوانين أعدت من قبل المعارضة بهدف إلغاء عدة قوانين سابقة أقرت بالقراءتين الثانية والثالثة، وبضمنها "قانون المقاطعة" و"قانون النكبة" و"قانون إقامة مخزون بيومتري"، والتي أقرت في الكنيست الثامنة عشرة، كما يتوقع أن يناقش "قانون رفع نسبة الحسم" الذي صوتت عليه الكنيست قبل أسابيع معدودة.

وتناولت صحيفة "هآرتس" قانون المقاطعة الذي أقر في تموز/ يوليو 2011 بأغلبية كبيرة، والذي وصفته تسيبي ليفني، رئيسة المعارضة في حينه، بأنه "قانون رهيب". ونقل عن مقربين من ليفني قولهم إن القوانين التي عارضتها في السابق سوف تدعم اقتراح قانون بإلغائها.

كما تأمل المعارضة، بحسب "هآرتس"، أن يعمل "يش عتيد" على إسقاط قانون "المخزون البيومتري"، وأن يدعم تغيير القانون الذي يسمح بالتمييز العنصري في الحصول على سكن في ما يسمى بـ"البلدات الجماهيرية".

وأشارت الصحيفة إلى أن عضو الكنيست إيتان كابل (من حزب العمل)، يطرح اقتراح قانون يطلق عليه "القانون لإصلاح حرية التعبير والديمقراطية" يطالب من خلاله بإلغاء ثلاثة قوانين من الكنيست السابقة، وهي "قانون المقاطعة" و"قانون النكبة" وتعديل البند الثامن في القانون الذي يمنع قبول مواطن جديد في البلدات الجماهيرية بذريعة "عدم ملاءمته للنسيج الاجتماعي الثقافي للبلدة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن اقتراح قانون، بدعم من الكتل العربية، يدعو إلى إلغاء إقامة مخزون بيومتري.

عرب 48، 22/4/2014

8. غرفة العشاء الأخير في مركز اتفاق سري بين "إسرائيل" والفاتيكان

فيما تؤكد ذلك الصحيفة الرسمية للفاتيكان "فاتيكان إنسايدر"، وتنفيه "إسرائيل" أو تحاول الحكومة التغطية عليه، يجري الحديث عن توقيع اتفاق قريب بين "إسرائيل" والفاتيكان، بموجبه تتسلم الأخيرة مواقع فيما يسمى "قبر داوود" (مقام النبي داوود) في جبل صهيون في القدس.

وتناولت "معاريف" في موقعها على الشبكة القضية متسائلة عما إذا كانت "إسرائيل" على وشك التوقيع على "اتفاق سري" مع الفاتيكان.

وبحسب مراسل "فاتيكان إنسايدر"، أندرا تورنيلي، فإن الاتفاق يتضمن مركبين: الأول "تنازل الحكومة الإسرائيلية عن دفع الضرائب، بما في ضريبة المسقفات (أرنونا)، لكافة الكنائس والأماكن المقدسة ودور العبادة والمقابر، والثاني تسليم "غرفة العشاء الأخير"، التي تقع فوق ما يسمى "قبر داوود" لإدارة الرهبنة الفرنسيسكانية.

وبحسب المراسل فإن مصير الموقع، الذي أقام فيه السيد المسيح العشاء الأخير، هو قضية جوهرية في المفاوضات بين "إسرائيل" والفاتيكان، مشيراً إلى أن ممثل الحكومة الإسرائيلية في الاتصالات مع الفاتيكان هو نائب وزير الخارجية زئيف إلكين.

من جهته يقول إلكين إن هذه القضية لم تطرح في المفاوضات مع الفاتيكان منذ أن تسلم مهام منصبه. وبحسبه فقد سبق وأن نوقشت القضية عندما أشغل داني أيالون منصب نائب وزير الخارجية، وفي حينه توصل الطرفان إلى اتفاق. ويضيف إلكين إن خلفية الاتفاق هي اتفاق اقتصادي قديم يعود إلى عشرين عاماً، ويتطرق إلى قضية الضرائب وادعاءات الملكية المختلف عليها.

ويقول أيضاً إنه رغم مرور عشرين عاماً لم يوقع على الاتفاق، وهو الآن في مرحلة متقدمة، بيد أن التوقيع عليه لن يكون خلال شهرين بالتأكيد، وإنما خلال سنة أو سنتين. كما يشير إلى أن الاتفاق يتضمن تسوية مكانة الكنيسة الكاثوليكية بحيث تكون مماثلة لمكانة باقي الطوائف الدينية في "إسرائيل".

وردا على سؤال بشأن ادعاءات بملكية الكنيسة لما يسمى بـ"قبر داوود" المتضمنة في الاتفاق، قال إلكين إن أيالون هو الذي عالج هذه المسألة، بإشراك وزارة الداخلية ووزارة الأديان، وأن الاتفاق الأولى تم التوصل إليه استناداً إلى وجهة نظر إيلي يشاي، وأن الأخير طلب إجراء تغييرات في الاتفاق، وجرى فتحه مجدداً في الفاتيكان.

ويشير إلى أن البابا لم يشترط زيارته بالتوقيع على الاتفاق، وإنما تأخر التوقيع عليه بسبب الفاتيكان الذي يطالب بإجابات واضحة على بعض القضايا المختلف عليها. كما ادعى أن الفاتيكان تنازل عن غالبية المطالب، وأنه جرى التفاهم بين الطرفين على إبقاء الاتفاق سرياً لتجنب الضغوط داخل الفاتيكان والتي قد تؤدي إلى تجدد المفاوضات ووضع مطالب جديدة.

وأكد إلكين على أن الحديث عن اتفاق أولي لداني أيالون وإيلي يشاي مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية، وأن ما قيل عن موافقة "إسرائيل" على نقل ملكية "قبر داوود" غير صحيحة.

عرب 48، 21/4/2014

9. مسؤول في الخارجية الإسرائيلية: تعامل "بابوات الفاتيكان" مع "إسرائيل" متحفظ في أقل تقدير

يقول د. يتسحاك مينرفي، الذي أشغل مناصب عليا في وزارة الخارجية الإسرائيلية مدة 35 عاماً، وتخصص في علاقات "إسرائيل" مع الفاتيكان، إن "إسرائيل" التزمت خطياً في كانون الأول/ ديسمبر من العام 1993 بإعفاء المؤسسات الدينية المسيحية من الضرائب، ولكنها لم تنفذ ذلك حتى اليوم، حيث أن مسؤولي وزارة المالية يؤكدون أن الحديث عن مبالغ طائلة وأنه من المفضل ألا تنفذ "إسرائيل" الاتفاق. وبحسبه فإن "ما يمكن شراؤه بالمال أرخص من التنازل عن أملاك استراتيجية ذات أهمية تاريخية لا يمكن استعادتها لاحقا".

ويضيف مينرفي أن تعامل البابوات في الفاتيكان مع "إسرائيل" هو "متحفظ" في أقل تقدير، وأنهم على استعداد لاستقبال رئيس الحكومة كيهودي وليس كإسرائيلي، وأن هناك فجوة كبيرة بين التعامل معه، وبين التعامل مع رئيس الحكومة الأردنية، على سبيل المثال.

ويضيف أنه في المجال الديني فإنهم يشعرون بأنهم أقرب إلى الإسلام من اليهودية. وأن الإسلام ينتشر في أوروبا والكنيسة لا تمانع بناء مساجد جديدة.

عرب 48، 21/4/2014

10. تقدير إسرائيلي: "حزب الله" فشل بتهديداته لـ"إسرائيل" لقدرتها على جمع المعلومات الأمنيّة

القناة السابعة للمستوطنين، ترجمة المركز: اعتبر الخبير الاستخباري الصهيوني "رونين بيرغمان" أنّ الاعتقالات الأخيرة في تايلند لعناصر في "حزب الله" تُثبت بأنّ رغبة الحزب في الثأر لعملية تصفية "عماد مُغنيّة" ما زال في سُلّم أولوياته، إلّا أنّ هناك عقبات ميدانيّة تحول دون خروج تهديداته إلى حيّز التنفيذ، لافتاً إلى أنّ الحزب يفتقر إلى شخص ذو كفاءات عسكرية مُشابهة للتي كان يمتلكها "مغنيّة"، كما أنّ هناك تحسن واضح حصل على قدرة جمع المعلومات من جانب "إسرائيل"، بالإضافة إلى أنّ السلطات التايلنديّة ترد بسرعة على كل تحذير يأتي من "إسرائيل".

وزعم "بيرغمان" أنّ "إسرائيل" تمكنت بفضل قدراتها الاستخبارية من إحباط كل مُحاولات "قوات الحرس الثوري" السابقة للثأر من تصفية "مغنيّة"، تضمنت اختطاف صهاينة، تفجير الممثليات في الخارج، المس بالسياح، باستثناء عملية "بورغاس" في بلغاريا سنة 2012.

التقرير المعلوماتي 3060، مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، 21/4/2014

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: