1. خلافات داخل حكومة نتنياهو ترجئ إقرار قانون "يهودية الدولة"
ذكرت الغد، عمّان، 17/11/2014، عن برهوم جرايسي، أن حكومة اليمين الحاكمة في إسرائيل أرجأت أمس، مشروع قانون "يهودية الدولة" في أعقاب خلاف نشب بين وزيري القضاء والمالية تسيبي ليفني ويائير لبيد، من جهة، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يدعم أنفاذ مشروع القانون، مسنوداً بأحزاب اليمين والمتدينين.
ويقونن مشروع القانون عملياً سلسلة من السياسات المطبقة على الأرض، ويسجل رسمياً أن "إسرائيل دولة الشعب اليهودي في العالم"، وينتقص من مكانة اللغة العربية، وبطبيعة الحال فإنه يمنع مستقبلا أي حكومة من توقيع اتفاق يتضمن حق عودة اللاجئين، "ولو جزئياً".
وكان رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية زئيف إلكين، قد عرض أمس، على اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات، مشروع القانون الذي اصطلح على تسميته قانون "يهودية الدولة"، أو "قانون إسرائيل دولة القومية اليهودية"، وهو قانون جرى طرحه بصياغات عدة، منذ العام 2009 بصياغات عديدة، وقد تكون الصيغة "الأخف"، هي المقدمة حاليا، رغم أنها ما تزال تحافظ على النص الأخطر من ناحية جوهرية واستراتيجية.
وحظي القانون أمس بدعم مباشر من نتنياهو، إذ قال في جلسة حكومته الأسبوعية، "سنطرح اليوم قانونا وهو قانون القومية الذي يهدف إلى تحقيق هذا التوازن. سوف يتم تغيير نص هذا القانون مرات عديدة وسيتم البحث فيه كثيرا ولكن في نهاية الأمر، سنوضح أن دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي وبنفس الوقت يتم فيها ضمان المساواة في الحقوق لجميع مواطنيها"، وأضاف، إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية. ويتم التعبير عن النهج الديمقراطي هنا من خلال الحق المتاح لكل مواطن بالإدلاء بصوته في انتخابات سرية ومن خلال قانون كرامة الإنسان وحريته الذي يضمن الحقوق الفردية بشكل كامل لا مثيل له في أي مكان في هذه المنطقة الكبيرة التي تحيطنا".
وقال نتنياهو مضيفا، "يتم التعبير عن الوجه اليهودي للدولة بكوننا الدولة القومية الوحيدة للشعب اليهودي ويتم التعبير عن هذا في عَلَمِنا ونشيدنا الوطني وفي حق كل يهودي أينما كان بالمجيء إلى هنا. والتوازن ما بين هذين المقوّمين هو أمر يطلب به من أجل توازن مؤسستنا القضائية التي تعترف بالتأكيد بالبعد الديمقراطي والآن سيتوجب عليها الاعتراف بالبعد الذي هو عبارة عن كوننا الدولة القومية للشعب اليهودي".
وخلال جلسة اللجنة الوزارية لشؤون التشريعات أمس، استخدمت وزيرة القضاء تسيبي ليفني، صلاحياتها كرئيسة للجنة، وأغلقت الجلسة من دون التصويت على مشروع القانون، ما اثأر غضب نتنياهو وأحزاب اليمين، إلا أن ليفني أصدرت بيانا توضح فيها موقفها وقالت: "إنني لن أتنازل عن الديمقراطية، وسأواصل الكفاح كي تكون إسرائيل أيضا دولة الشعب اليهودي، وأيضا ديمقراطية، وهذا أساس الصهيونية، وهذا ما أقر في وثيقة الاستقلال، وهذا ما سيكون".
وحذر حزب المستوطنين "البيت اليهودي" الشريك في الائتلاف، من أنه لن ينصاع إلى أي قانون تبادر له الحكومة، قبل أن يتم إقرار قانون "يهودية الدولة"، وأعلن نتنياهو، إصرار على تمرير قانون "يهودية الدولة"، وتنتظر الحلبة السياسية، كيفية تطور الأمور، خاصة وأن من يعترض على بنود في القانون، وليس من حيث الجوهر الأساس حزبا "يوجد مستقبل" و"الحركة"، وهما يشكلان أكثر من ثلثي مقاعد الائتلاف الحاكم الـ 68.
ونشرت الحياة، لندن، 17/11/2014، عن اسعد تلحمي، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو واصل الانعطاف الحاد نحو اليمين المتشدد في وقت اتسع الشرخ بينه وبين الحزبين الوسطيين "يش عتيد" و"الحركة" على نحو دفع الأخيرين للتهديد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، فيما توقعت أوساط نتنياهو تبكير الانتخابات إلى مطلع الصيف المقبل.
وأضافت السفير، بيروت، 17/11/2014، عن حلمي موسى، أن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي دخل أمس في أزمة جديدة إثر فض وزيرة العدل تسيبي ليفني لاجتماع اللجنة التشريعية في الحكومة، أثناء مناقشة "قانون القومية" اليميني الذي يسعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى إقراره.
وفيما اعتبر المقربون من ليفني أن هذا القانون الذي يمنح الأولوية لـ"يهودية الدولة" على ديموقراطيتها، "إعلان حرب". واعتبرت ليفني مناقشة هذا المشروع في الحكومة أمراً خطيراً من الأفضل إزاحته عن طاولة النقاش، خصوصاً أن هناك مشاريع قوانين مشابهة أفضل منه.
وقالت ليفني، في قرارها بإزاحة المشروع عن النقاش، "إنني لن أتنازل عن الديموقراطية، وسأواصل النضال من أجل أن تكون إسرائيل دولة الشعب اليهودي وديموقراطية أيضاً. فهذا أساس الصهيونية، وفق ما قررت وثيقة الاستقلال، وهذا ما سيكون".
لكن فور إعلان ليفني قرارها أصدر نتنياهو بياناً قال فيه إن "دولة إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي. وهذا موضوع مبدئي ومهم لمستقبل الشعب اليهودي في دولة إسرائيل".
وقد اتخذت ليفني قرارها بإلغاء النقاش في مشروع القانون بعد أن قال الوزير يعقوب بيري، من "هناك مستقبل"، إن "الوضع المتفجر الحالي في الدولة في الوسط العربي قاد إلى أحداث عنيفة وإلى مساس بالأرواح. والنقاش المعمق في قانون القومية هذا هو انعدام مسؤولية، ولذلك فإني أطلب تأجيل النقاش".
لكن ليفني تعرضت لحملة واسعة من أوساط اليمين في الحكومة وخارجها. وقال نتنياهو إنه سيستخدم صلاحياته ويعرض مشروع القانون على جلسة الحكومة الأسبوع المقبل. وأعلن عضو الكنيست رئيس مركز "الليكود" داني دانون أن ليفني "تحاول جر حكومة إسرائيل، التي تقودها حركة الليكود، نحو معاقل اليسار الموهومة. ومذهل أن ترى وزيرة في حكومة إسرائيل تفعل كل ما بوسعها من أجل تشويش الهوية اليهودية للدولة". وقال إن "واجب الوزراء هو منع حرف الحكومة عن مسار الليكود"، مضيفاً "لا مجال لحكومة الليكود التي تتحدث يميناً وتتصرف يساراً".
وقال وزراء من اليمين إن قرار ليفني كان نوعاً من "مؤامرة قذرة أبرمت بين ليفني ويائير لبيد". واعتبر وزير الاقتصاد نفتالي بينت أن موقف وزيرة العدل "انتهاك فظ للاتفاقات الائتلافية، وطالما لم يمر القرار فلسنا ملزمين تجاه الائتلاف. سنقف في وجه كل تشريع يقف خلفه لبيد وليفني".
2. نتنياهو يدعم أوباما ضدّ "داعش" ويحذره بشأن إيران
عرب 48- أ ف ب: أعربت إسرائيل عن دعمها الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكنها حذرتها من أي تساهل قد يبديه المجتمع الدولي بشأن إيران وبرنامجها النووي، وفق ما أعلن مساء اليوم الأحد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال نتنياهو لقناة سي بي إس الأمريكية: "أدعم الرئيس (باراك) أوباما الذي يقود التحالف" الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف: "يجب مكافحة الدولة الإسلامية ويجب الانتصار عليها ويمكن الانتصار".
وتابع نتنياهو: إسرائيل "نتعاون كليا مع الولايات المتحدة، ونتبادل كل المعلومات التي يجب تبادلها."، لكنه أضاف "أننا نواجه نزاعا عالميا هنا، الشرق الأوسط اجتاحه الناشطون الإسلاميون الذين تقودهم القاعدة والدولة الإسلامية من السنة، والناشطون الإسلاميون الذين تقودهم إيران وحزب الله الشيعي، نريد أن يخسر هذين الطرفين." وأضاف أن "آخر ما نريده هو أن يحصل أحدهما على أسلحة دمار شامل (...) تصوروا ما قد تفعله إيران لو كان لديها أسلحة نووية." وقال نتنياهو مخاطباً الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إن "إيران ليست حليفتكم، إيران ليست صديقتكم، إن إيران عدوتكم، ليست شريككم، إيران ملتزمة تدمير إسرائيل." وأضاف: "لا تنخدعوا بحيل إيران إنهم ليسوا أصدقاءكم".
عرب 48، 17/11/2014
3. ليبرمان: لا قيود على البناء الاستيطاني في شرقي القدس
القدس - حسن عمار: رفض وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الانتقادات الدولية لسياسات الاستيطان وقال لنظيره الألماني يوم الأحد إن إسرائيل لن تتوقف عن بناء منازل لليهود في القدس الشرقية. ومن المرجح أن تزيد تصريحاته السخط الدولي تجاه سياسة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي المحتلة التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. وقال ليبرمان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير "لن نقبل أي قيود على البناء في الأحياء اليهودية في القدس."
وقال ليبرمان الذي يعيش في مستوطنة في الضفة الغربية "كل من يحلم بأن الحكومة الإسرائيلية ستذعن وتقيد البناء في القدس هو مخطئ.. نحن مستعدون للدفاع عن استقلالنا وسيادتنا ولن تكون هناك أي تنازلات. أعتقد أن أي ضغط هنا سيكون سلبيا جدا جدا وغير بناء مطلقا."
وقال شتاينماير إن إنشاء دولة فلسطينية هو الحل الوحيد للصراع المستمر منذ عقود. ويخشى الفلسطينيون أن تحرمهم المستوطنات من إقامة دولة تتوافر لها مقومات البقاء وذات تواصل جغرافي.
وكالة رويترز للأنباء، 16/11/2014
4. القناة الثانية: "الليكود" يتهم لبيد بأنه يحاول تشكيل حكومة بديلة
عرب 48: تتفاقم الأزمة بين مركبات الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، واتهم مقربون من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير المالية يائير لبيد بأنه "يتآمر" لتشكيل حكومة بديلة. ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن مسؤولين في حزب الليكود مساء اليوم قولهم إن "لبيد يتآمر لإسقاط الحكومة". وقالوا إن مقربي لبيد هددوا نتنياهو يوم الخميس الماضي بتشكيل حكومة بديلة بقيادة "ييش عتيد" تضم 61 عضو كنيست، وتتشكل من "ييش عتيد"، "هتنوعا" وأحزاب المعارضة (العمل وميرتس وكاديما)، في حال لم يستجب نتنياهو لمطالب الحزب الاجتماعية في إطار الميزانية.
وقال مقربون من نتنياهو للقناة الإسرائيلية الثانية: "كشفت مؤامرة لبيد النتنة"، وينبغي أن نحسب خطواتنا القادمة بعد أن تبين أن لبيد حاول إقامة حكومة من وراء ظهرنا في الكنيست الحالية.
عرب 48، 17/11/2014
5. صحيفة "كلكليست" الاقتصادية: 1.78 مليار شيكل ديون "إسرائيل" على شركات الكهرباء الفلسطينية
القدس - القدس دوت كوم: كشفت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية العبرية الليلة قبل الماضية عن وجود قرار من شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية بتقليص كمية الكهرباء التي تزودها للضفة وغزة. وذكرت الصحيفة أن المبرر الرئيسي لهكذا خطوة هو تراكم الديون المستحقة على السلطة لأرقام غير مسبوقة وصلت إلى 1.78 مليار شيكل وهو ما يمثل 30% من قيمة دخل الشركة للربع الأول من العام الحالي والذي وصل إلى 5.75 مليار شيكل. وتدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنع قطع الكهرباء على مناطق السلطة واعتبر مسألة الكهرباء مسألة ذات أبعاد سياسية وتؤثر على مجريات الأحداث.
القدس، القدس، 17/11/2014
6. هآرتس: مشروع قانون إسرائيلي لوقف التأمين الوطني "لراشقي الحجارة"
رام الله - فادي أبو سعدى: الحكومة الإسرائيلية تعلن عن عزمها فرض المزيد من التشدد والعقوبات تجاه من أسمتهم "راشقي الحجارة"، من خلال تقديم مشروع قانون لوقف مخصصاتهم من "التأمين الوطني".
وأوردت صحيفة هآرتس العبرية هذا الخبر، فيما توقعت أن يثير مشروع القانون المقرر طرحه أمام الكنيست، خلافاً حاداً بين أحزاب المعارضة والائتلاف، كما أن عضو الكنيست من حزب الليكود داني دانون، هو من يقف وراء طرح المشروع، الذي يقضى بمعاقبة الأشخاص الذين يدانون أمام المحاكم برشق الحجارة أو الزجاجات الحارقة بوقف مخصصاتهم.
وأوردت المصادر العبرية عن دانون قوله، "لا يوجد هناك سبب يستدعي استمرار صرف المخصصات من قبل الدولة للذين يشاركون في عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة، ومشروع القانون مخصص لإجراء تعديل تلقائي على النظام الذي يقدمه التأمين الوطني، بحيث يتم تعديله من قبل مصلحة السجون، ضد أي قاصر يتم اعتقاله بسبب ارتكاب مثل هذه المخالفات، من أجل سحب المخصصات بشكل فوري منه طوال فترة وجوده في المعتقل".
القدس العربي، لندن، 17/11/2014
7. معاريف: مخطط لنقل آلاف اليهود الأوكرانيين إلى "إسرائيل"
رام الله – الاتحاد: كشفت صحيفة معاريف النّقاب أمس عن مخطط لنقل الآلاف من اليهود الأوكرانيين إلى إسرائيل، بذريعة أوضاعهم غير الطبيعية في ظل الاقتتال الداخلي الأوكراني وفقد عدد كبير منهم لمنازلهم، وقالت "إن جهات إسرائيلية، شرعت بإقامة مخيمات للاجئين اليهود في أوكرانيا بشكل سرّي بدعم مباشر من الوزير نفتالي بينيت، لافتة إلى منح جهات يهودية في أوكرانيا نحو 2 مليون شيكل لإقامة هذه المخيمات واستيعاب نحو 6 آلاف يهودي باتوا بلا منازل خاصة القاطنين في شرق أوكرانيا".
الاتحاد، أبو ظبي، 17/11/2014
8. بالرغم من حملات التجنيد: عدد الملتحقين العرب بالجيش الإسرائيلي لا يزال هامشياً
عرب 48 - رازي نابلسي: تبيّن من معطيات صدرت عن وزارة الأمن الإسرائيلية، في رد على استجواب قدمه النائب عن التجمع الوطنيّ، د. باسل غطّاس، حول أعداد الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي من فئات مختلفة، أن عدد الخادمين في جيش الاحتلال الإسرائيلي من المسلمين هو 970 جنديا يشمل الملتحقين البدو الذين قامت الوزارة بفصلهم عن بقية الطائفة الإسلامية في معطياتها، و 134 جنديا عربيا من الطائفة المسيحية.
ومن الأمور التي تثير الاشمئزاز، أن الحكومة في نشر معطياتها عبر وزارة الأمن، تستمر في سياسة فرّق تسد، فتقوم بتفريق القومية العربية، إلى طوائف بحسب الديانات، بالإضافة إلى أنها تفصل المواطنين البدو عن الطائفة الإسلامية ككل، وتدرجهم في خانة منفصلة.
وبحسب المعطيات التي وصلت موقع "عرب 48"، فما تحاول هيئات تجنيد المسيحيين بزعامة كاهن التجنيد، ندّاف نشره من أرقام لا تمت للواقع بصله، وما تحاول الحكومة وأذرعها الترويج له على أن أعداد كبيرة من المواطنين العرب تلتحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي خالية من الصدق، فخلال السنوات الثلاث الأخيرة التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي ليس أكثر من 140 عربياً من الطائفة المسيحية.
وتشير المعطيات التي وصلت موقع "عرب 48"، إلى أن ارتفاعاً حصل في عدد الملتحقين في الخدمة العسكرية الإسرائيلية، من أبناء الطائفة المسيحية في البلاد، فارتفع العدد من 47 متجندا في العام 2012 إلى 100 ملتحقاً في الخدمة العسكرية عام 2013، أي نسبة ارتفاع تزيد عن 100% خلال عام واحد.
أما بما يخص الملتحقين بالخدمة العسكرية، من الطائفة الإسلامية، فارتفع منذ العام 2009 من 66 متجنداً، إلى 81 ملتحقاً في العام 2010، وارتفع في العام 2011 فالتحق بجيش الاحتلال 134 متجنداً، وعاد وانخفض في العام 2012 إلى 104 متجندين، و101 في العام 2013.
وقامت وزارة الأمن بفصل الملتحقين العرب البدو بالخدمة العسكري، وكان عدد الملتحقين بجيش الاحتلال الإسرائيلي، من البدو من أبناء الطائفة الإسلامية، 372 في العام 2009، وانخفض من 312 ملتحقاً في العام 2010، إلى 217 ملتحقاً في الخدمة عام 2011، وعاد ليرتفع إلى 320 ملتحقاً بجيش الاحتلال عام 2012، لينخفض في العام 2013 بشكل جيد إلى 256.
وتشير المعطيات إلى أن عدد الملتحقين بجيش الاحتلال، من أبناء الطائفة الدرزية، المفروض عليهم الخدمة الإلزامية، بلغ في العام 2009 كان 879، وارتفع بشكل حاد إلى 930 ملتحقاً في العام 2010، وانخفض من 902 متجنداً في العام 2011، إلى 864 متجنداً في العام 2012، وعاد ليرتفع أكثر من ما كان عليه في العام 2013 إلى 913 متجندا.
وقال النائب د. باسل غطاس إن الأرقام التي كشفت بواسطة الاستجواب تؤكد أن جهود مناهضة التجنيد أثمرت حتى الآن، حيث تؤكد الأرقام أن التجاوب مع دعاة التجنيد هامشي جدًا حيث يشكل العدد الكلي للمتجندين من العرب المسيحيين 146 فقط في الثلاث السنوات الأخيرة.
وأضاف غطاس: "النتائج تدل على أن دعاة التجنيد ضللوا الإعلام والجمهور عبر نشر أرقام خيالية لعدد المتجندين بهدف خلق أجواء مواتية لجذب المتجندين وإغرائهم، وبالرغم من دعم مكتب رئيس الحكومة بشكل شخصي في الموضوع، بالإضافة لاحتضان الجيش للمشروع ودعم مؤسسات السلطة له، إلا أن كشف الأرقام يؤكد فشل المشروع وعدم تجاوب الشباب معه".
وشدد غطاس على أهمية استمرار العمل في مناهضة التجنيد، وقال إن "واجبنا كمجتمع عدم الخضوع لمحاولات الأسرلة والصهينة، وبالرغم من كشف هذه الأرقام التي تؤكد فشل المشروع، سنستمر في العمل على إسقاط المشروع وإفشاله ليس فقط في أوساط الشباب المسيحيين فقط، بل في أوساط المسلمين المتطوعين أيضا". وأضاف أنه "يحب أن نعمل أيضا على إسقاط التجنيد الإجباري عن العرب الدروز من أبناء شعبنا وهذه مهمة وطنية من العيار الثقيل. علينا جميعًا أن نتكاتف لإنجاحها".
وأكد غطاس على أن مناهضة التجنيد هو رد طبيعي وإجباري في ظروف مجتمعنا الذي ينتمي للشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال. وقال إنه "لا يعقل أن نخدم في جيش يحتل ويقتل شعبنا. الجيش الإسرائيلي هو جيش احتلال وليس مؤسسة جماهيرية ولا يمكن أن نقبل بأن نتعامل معها بموجب ادعاء الحقوق والواجبات، ولذلك سنستمر في مناهضة التجنيد للخدمة المدنية والعسكرية بكل الوسائل المتاحة".
عرب 48، 17/11/2014
9. إضراب شامل ومواجهات في القدس بعد إعدام سائق فلسطيني شنقاً داخل حافلة إسرائيلية
عرب 48: اندلعت مواجهات عنيفة، فجر الاثنين، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في أحياء وبلدات عربية بالقدس الشرقية، عقب العثور على جثمان سائق فلسطيني مشنوقا داخل حافلة إسرائيلية يعمل بها.
وقال شهود عيان إن بلدتي أبو ديس والعيزرية، بالإضافة إلى حيي "الطور" و"رأس العامود" بالقدس الشرقية تشهد اشتباكات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية تقوم بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتأتي هذه الاشتباكات عقب العثور على جثمان الرموني مشنوقا داخل حافلة يعمل بها تابعة لشركة إيجد للنقل بالقدس المحتلة.
وكانت "القوى الوطنية والإسلامية" (تجمع يضم حركتي فتح وحماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) في ضواحي القدس أعلنت عبر مكبرات الصوت بالمساجد إلى إضراب شامل اليوم الاثنين في القدس على خلفية قتل الرموني واتهموا مستوطنين بقتله.
وقد عثر الليلة الماضية على جثمان سائق حافلة فلسطيني مشنوقا داخلها في القدس، دون معرفة خلفيات الحادث. وبحسب شهود العيان فإنه عثر على جثمان الشاب حسن يوسف الرموني (32 عاما) ، ويعمل سائقا بشركة "إيجد" الإسرائيلية لنقل الركاب، مشنوقا دخل الحافلة التي يعمل بها في المنطقة الصناعية جفعات شاؤوول في القدس، دون معرفة الأسباب".
وأضاف شهود العيان أنه تبين أن الرموني من بلدة الطور بالقدس الشرقية، ونقلت جثته إلى مستشفى "هداسا" لتحديد سبب الوفاة.
ووصلت الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث، حيث تجري تحقيقا لمعرفة أسبابه وخلفياته، بحسب شهود عيان.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية لجثمان الرموني وجود كدمات وأثار اعتداء عليه في الظهر والبطن والوجه، بحسب مراسل الأناضول.
وبحسب شهود عيان فقد وقعت مشادة في مستشفى هداسا التي نقل إليها جثمان السائق القتيل، بين أفراد من أسرته وزملائه من جانب، ورجال أمن إسرائيليين من جانب آخر بعد محاولة الشرطة اعتبار الحادث "انتحار"، دون تحقيق.
وأشار شاهد العيان "إن جثمان الرموني تم نقله إلى معهد الطب العدلي (الشرعي) لتشريحه
ومعرفة أسباب الحادثة".
عرب 48، 17/11/2014
10. مؤسسة الأقصى: الاحتلال يستعد لافتتاح أنفاق وقاعات أسفل منطقة باب المطهرة
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في تقرير صحفي عممته الأحد 16/11/2014م أن الاحتلال الاسرائيلي يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح أنفاق وقاعات واسعة أسفل منطقة باب المطهرة ، على بعد 20 مترا عن الحدود الغربية للمسجد الأقصى، وذلك بعد عمليات حفريات وتفريغات ترابية وتغييرات واسعة في الموقع استمرت لعشر سنوات ، في موقع أسفل الوقف الإسلامي المعروف بوقف حمام العين – نهاية شارع الواد – في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ليس بعيدا عن منطقة حائط البراق.
وأكدت المؤسسة أن عشرات العمال يواصلون عملهم في أطراف الموقع ، بل يقومون بأعمال شبه ختامية لمدخل الموقع المذكور، على مستوى شارع الواد، حيث رصدت المؤسسة ، يوم الأربعاء الأخير عدة عمال يقومون بهذه الأعمال – طلبوا عدم تصويرهم- لكن المؤسسة رصدت أعمالاً – على ما يبدو- شبه نهائية، لما قد يشكل المدخل الرئيسي للموقع، الذي يخطط الاحتلال لافتتاحه قريبا ، وتحويله الى موقع تهويدي تحت اسم " خلف جدارنا".
كما وأفادت المؤسسة التي استطاعت الدخول أمتار قليلة ضمن المدخل الرئيسي، والتقطت بعض الصور، وشاهدت أن هناك تفريعات ودرجات وسلالم تحت الأرض، ضمن الموقع المذكور، وهو الموقع المخطط افتتاحه قريبا، ويتضمن أنفاقاً وقاعات واسعة ، استمرت عمليات الحفريات فيها الى أكثر من عشر سنوات بشيء من السرية .
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أم الفحم، 16/11/2014
11. الاحتلال ينقض تعهداته ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى ويفتحه أمام المستوطنين
عبد الرؤوف ارناؤوط: منعت الشرطة الإسرائيلية، أمس، النساء من الدخول إلى المسجد الأقصى فيما فرضت قيوداً على دخول الرجال إلى المسجد بعد أن سمحت للمستوطنين الإسرائيليين باقتحامه في خرق واضح للوضع القائم في المسجد الذي تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماعه، مع العاهل الأردني عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأمريكي بالحفاظ عليه.
وقال شهود عيان، إن عشرات النساء اضطررن لأداء صلاة الظهر في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى بعد منعهن من دخوله.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية، المتواجدة على أبواب المسجد، النساء من كل الاعمار من دخول المسجد فيما احتجزت البطاقات الشخصية للرجال.
واضطرت النساء لأداء صلاة الظهر على الأبواب الخارجية للمسجد بعد منعهن والاعتداء عليهن من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية.
الأيام، رام الله، 17/11/2014
0 comments: