لست في وارد تغيير سياستي العامة، صحيح هناك بعض الثغرات التي احاول معالجتها، وهذا طبيعي جدا، لكنني في طور تطوير سياسة افكاري، تنمية ثقافتي ومتابعة مشواري العلمي، القلم سيبقى سلاحي، لا ضير ان خفت نجمه قليلا بسبب مشاكسات الحياة، لكنه سيكون اقوى عما قريب.
في الحياة خيارين، التحدي والاستسلام،وكلاهما وجهان لعملة الانسان ، ان اختار التحدي عليه ان يدرك ان الصعوبات كبيرة، المطبات اكبر والقرار قد يتطلب مواجهة، خسارة، تحدي، سلاح فكري لمحاربة كل قوارض المعارضات، حينها سيقطف النجاح.
اما الاستسلام فهو مؤشر ضعف، خوف، هروب من المواجهة، قلة ثقة بالنفس، وكثر من معشر قومي يتسلحون بهذا الخيار وان رصدنا حالة الترهل المجتمعي ندرك ان سببه الاستسلام لواقعا وكافة مفارق الحياة.
لماذا نفكر، لما لا نقرأ، لما لا نتحدث بصوت عال ونناقش الفكر الاخر؟ أسئلة تشرع الباب على فرضية أخرى لما تتراجع ثقافتنا المجتمعية والفكرية والشبابية؟، وتغزونا ثقافة الصمت واللعب بحروف الواتس اب والفايسبوك وكل تلك الشلة الفاسقة التي غرَبت فكرنا عن هدفه، حرَفت قضيتنا عن مقالتها الاساسية، ثم نخرج للعلن لنقول بصوت عال نحن مثقفون، واين تقع الثقافة منَا، هل الثقافة بالقتال والتناحر، هل ثقافتنا تقع داخل كتب اكلها الغبار في مكتباتنا المغلقة والمهمشة او القائمة على انشطة رديفة تحت اسم المكتبة، اين هي ثقافتنا، لما نقتلها ونحن اربابها؟.
بعض من كتابي " بلا قيود، جدليات متناحرة".
0 comments: