Monday, January 16, 2017

أقوى اللوبيات تأثيرا في الولايات المتحدة معادي للإسلام تقوده لبنانية المولد

بلهجة عربية ركيكة تقود الأمريكية اللبنانية المولد، نور سمعان قهوجي التي غيرت اسمها إلى بريجيت غبرييل، المعادية للإسلام، أقوى اللوبيات تأثيرا في الولايات المتحدة بحسب ما نقله موقع أمريكي ربط بينها وبين حملة المرشح الرئاسي دونالد ترامب.

ويشير موقع بزفيد إن غبرييل تمكنت من حشد أكثر من 300 ألف أمريكي في منظمتها التي اصبحت ذات نفوذ واسع على المستوى الشعبي في الولايات المتحدة الأمريكية، رغم إدراج منظمتها ضمن منظمات نشر الكراهية، كما أنه لا يوجد لوبي يضاهي في تأثيره وقوته ما يتمتع نفوذ غبرييل ومنظمتها أكت ACT  التي بدأت بها حربًا إعلامية على الإسلام، وصارت من خلالها نجمة ساطعة في سماء السياسة الأميركية والإعلام الأمريكي الذي اعتاد استضافتها في اعقاب أي هجمة إرهابية

تزعم كتيبات  المنظمة أن على أعضائها الانضمام لمساقات دراسات الشرق الأوسط والعلوم السياسية، في كليات الجامعات المحلية لأن هذه معرضة لتلقي التمويل من السعودية.

بتابع الموقع بالقول إنها خطيبة مفوهة تترأس لوبي معاداة الاسلام في أمريكا، ستفتنك بكلامها قبل أن تثير الرعب في قلبك وتكسبك لجانبها في الحرب ضد الاسلام .

أصبحت غبرييل نجمة دائمة الظهور على قنوات أمريكية مثل «فوكس نيوز» و«سى إن إن»، ويمنحها موقع «جيوز أون فريست» الذى أسسه الحاخام حاييم دوف بلياك، لقب المحاربة الثقافية.

رسمت بريجيت غابرييل قصة مزعومة عن حياتها في لبنان خلال الحرب الأهلية وجرى التشكيك بكل تفاصيلها من قبل مؤرخين مطلعين على الحرب الأهلية اللبنانية بحسب الموقع

الذي أشار أنها تدربت في قناة اسرائيلية في القدس المحتلة، حين عملت فيها منصة لانطلاق لأحاديثها عن الإسلام في مئات دور العبادة المسيحية واليهودية وقاعات المحاضرات ومختلف وسائل الإعلام من اسرائيل وحتى استراليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد أن هاجمت الدين الاسلامي قائلة:"هناك سرطان يصيب العالم اسمه الفاشية الإسلامية وتلك الفاشية تستمد أفكارها من مصدر واحد هو القرآن"، تبنى دونالد ترامب هذه الفكرة، وأثارت غابرييل جدلا واسعا حين قالتل "ان الولايات المتحدة مخترقة علي كل المستويات بمتطرفين مسلمين يريدون إلحاق الأذى بها"
وحين ردت على فتاة تقول إنه يجب النظر إلى المسلمين المعتدلين، أجابت غابرييل ان الاعتدال في الاسلام هو خدعة لتدمير أمريكا من الداخل، وحقق فيديو غابرييل أكثر من 15 مليون مشاهدة:

https://www.youtube.com/watch?v=Ry3NzkAOo3s

وانتقلت منظمة أكت التي تقودها هذه المرأة من العمل على المستوى المحلي أو الشعبي إلى العمل على مستوى الكونغرس وقامت بدعوة عدة أعضاء منهم فصلا عن نشر دليل لأعضاء المنظمة لتعظيم النفوذ في الكونغرس.
[15/01, 17:32] HAS.Z: السر الذي يفسر ما تقوم به غابرييل فقد يكون ما أوردته أستاذة التاريخ ايفون حداد التي تتحدث عن فئة تسمى المخبرين المحليين the native informants من الشرق الأوسط ممن يقومون بذلك طمعا بملايين الدولارات التي ستغدق عليهم حين يعلنون عن أنفسهم ولسان حالهم يقول: أعرف المسلمين وأنا واحد منهم أعرف ما يخططونه ضدكم أعطوني المال وسأخبركم بالمزيد. وكشف الموقع من خلال الإشهار الضريبي أن غابرييل تضاعف راتبها خلال السنوات القليلة الماضي ليصل إلى أكثر من 160 ألف دولار إلى جانب الشركات التي تملكها.
(عقب اجتماع ترامب مع غابرييل في فبراير الماضي في فلوريدا تم تعيين وليد فارس من منظمة غابرييل مستشارا لترامب)
وفي نفس المجموعة هناك اللبناني الأصل وليد فارس الذي اختاره دونالد ترامب مستشارا للامن القومي وسبق أن عمل ضمن مجلس ادارة منظمة اكت التي اسستها غابرييل (راجع خبرا سابق بعنوان 4 عرب يقودون حملة لإثارة الكراهية ضد المسلمين في أمريكا).


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: