Monday, July 17, 2017

للتاريخ مع الرئيس النبيه ..

للتاريخ مع الرئيس النبيه ..
بعد مرور عام على انتصار المقاومة في عدوان تموز وفِي لقاء خاص مع دولة الرئيس نبيه بري توجهت لدولته بسؤال عن إمكانية حفظ هذا النصر الكبير ؟
فكانت إجابته بعد ان تنهد بوجه وعيون حملوا ثقل وتداعيات هذا النصر الكبير .. ان هذا الامر يشغل تفكير معمق لدولته كل يوم لساعة او اكثر كيف تتم حماية هذا النصر الاستراتيجي الذي يفوق قدرة لبنان والعرب على تحمله بعد ان وصل حال العرب الى التسليم بتحقيق اي إنجاز وليس نصر على العدو الصهيوني وكسر تفوقه بانه الجيش الذي لا يقهر ..
وتابع دولته بنفس وتيرة الوجه الخائف على هذا النصر من الضياع بالقول.. بعد او وضعت الحرب أوزارها وعند اول لقاء بيني وبين سماحة الأخ المجاهد حسن نصرالله توجهت له بالكلام بان مقاومتنا حققت نصر عجز كل العرب مجتمعين على تحقيقه وانا اخشى على هذا النصر ليس فقط من الرغبة العدوانية الصهيونية بالانتقام من المقاومة على هزيمة العدوان المذلة ؟ بل من بعض شعبنا ومن بعض العرب الذين لا يتحملون وزر نصر بهذا الحجم فضح وهنهم وضعفهم وحطم مقولة قوة لبنان في ضعفه وأكد صوابية قوة المقاومة في صنع التحرير وصد العدوان على حساب اللجوء للحماية الدولية والأممية التي تتبنى حماية امن اسرائيل اولا..
وللتاريخ أقول اليوم بعد مرور ١٢عام على نصر تموز ان ما كان يخشاه دولة الرئيس على هذا النصر لا يزال قائما ومتصاعدا باستهداف خيار المقاومة وتوهين انتصاراتها وقوة ردعها للعدو مهما اختلفت الأشكال والاوجه فكلها تنضوي تحت هدف واحد استهداف المقاومة وانتصاراتها
عباس المعلم - اعلامي لبناني


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: