Saturday, February 4, 2012


4 / 02 / 2012 - 12:50      

التقارير المتزايدة عن احتمال أن تهاجم "إسرائيل" إيران بحلول شهر يونيو, تثير معها تساؤلات صعبة حول الكيفية التي قد يبدو عليها مثل هذا الهجوم, من الذي سيشارك في الهجوم, وما هي العواقب المترتبة على هذا الهجوم؟.
وبحسب مراقبين فإن السؤال تحول من "هل ستهاجم إسرائيل إيران؟" إلى "متى..." وحول القدرات العسكرية "الإسرائيلية" التي تسمح لها بمهاجمة المنشئات الإيرانية, أجرت شبكة الأخبار الأمريكية NBC استطلاع لآراء المسئولين العسكريين "الإسرائيليين" والأمريكيين حول احتمالات أن تهاجم "إسرائيل" إيران.
وأكد معظم المسئولين الذين تم استطلاع آرائهم أن احتمالات الهجوم على إيران لا تقل عن 50%, وقال مصدر أمريكي رفيع إن فرص الهجوم لا تقل عن 70%.

وأوضح المسئولين أن احتمالات أن تهاجم "إسرائيل" إيران ستزداد خلال هذا العام وأن الوقت سيكون في حدود الربيع المقبل أو الصيف, وقال أحد المسئولين "يسود اعتقاد في الشرق الأوسط أن الهجوم سيكون متزامنا مع الانتخابات الأمريكية, ووفقا لهذا الاعتقاد فإن إسرائيل ستنفذ الهجوم في ذروة الانتخابات الأمريكية وأن المرشحين في كلا الحزبين سيحاولون التنافس على إظهار الدعم لإسرائيل".

وحول الوسائل التي ستستخدمها "إسرائيل", كشف مسئولين أمنيين معلومات جديدة عن خطة الهجوم من جانب "إسرائيل", مشيرين إلى أن "إسرائيل" تملك صواريخ "أريحا" المعدة للمدى البعيد وأن الرؤوس الحربية فيها قادرة على اختراق الحصون الإيرانية, وعلى حد زعمهم "فإن الصواريخ لن تحمل رؤوس نووية ولكن الإيرانيين سيفاجأون من مدى دقتها".

يعتقد الخبراء أن "إسرائيل" ستشن هجوما متعدد الاتجاهات, بواسطة طائرات حربية, وصواريخ أريحا مشيرين إلى أن الصواريخ البعيدة المدى التي بحوزة "إسرائيل" تستطيع أن تضرب أهداف على بعد 2400 كلم, وأن تلك الصواريخ ستزود برؤوس حربية غير نووية.
وردا على سؤال عما إذا كانت وصواريخ أريحا دقيقة وقادرة على تدمير المخابئ التحت أرضية, التي بحسب التقديرات تخفي إيران ترسانتها فيها, قال أحد المسئولين "الإسرائيليين" "إنكم ستفاجأون كثيرا من مدى دقة هذه الصواريخ", وقال إن المواد الكيميائية المتفجرة التي يمكن ربطها برؤوس الصواريخ ستمكنها من اختراق التحصينات الإيرانية, على حد زعمه.
وبحسب الخبراء فإن الهجوم بالصواريخ البالستية سيكون بالتناسق مع هجوم الطائرات الحربية من طراز F15-I, وكذلك طائرات بدون طيار, في حين ستستخدم الطائرات الحربية مسارات طيران تسمح لها بتقليل استخدام الوقود وكذلك التهرب من الرادار.
وقال المسئولين "إن إسرائيل ستكون مستعدة لسقوط عدد من طائراتها الحربية, إذا كانت ذلك ضروريا".
وردا سؤال هل ستستخدم "إسرائيل" الغواصات التي تحمل صواريخ الكروز, أكد مصدر عسكري إسرائيلي ذو علاقة بنظام الغواصات أن إسرائيل لن تستخدم الغواصات لأنها لا تمتلك ما يكفي من صواريخ الكروز.



وأكد المسئولين أن" إسرائيل" لن تحاول ضرب جميع المنشئات النووية الإيرانية, ولكن سيتم التركيز على بعض المنشئات التي ترى أنها حاسمة لوقف البرنامج, ويعتقد مسئولون أمريكيون أن الهجوم سينجح في إعادة البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء مالا يقل من عامين إلى أربع أعوام, وقال أحد المسئولين "الإسرائيليين" أن "إسرائيل" مستعدة لتنفيذ هجوم آخر بعد أربع سنوات إذا استمر البرنامج الإيراني أو تم استئنافه.
وفي حال مهاجمة "إسرائيل" لإيران فإن الأخيرة ستتهم الولايات المتحدة بالتورط في الهجوم, وقال مسئولين إيرانيين في وقت سابق إنهم لا يميزون بين هجوم" إسرائيلي" وهجوم أمريكي, وبالنسبة لهم فإن كلتا الدولتين تعملان جنبا إلى جنب", وبحسب المسئولين الأمريكيين فإن عملية الانتقام الإيرانية يمكن أن تشمل تفجير ممثليات أمريكية في مدن مختلفة في العالم.
وإيران هددت أكثر من مرة بأنها تهاجم سفن الأسطول الأمريكي في مضيق هرمز أو حلفاء أمريكا في الجانب العربي من الخليج, وقال مسئول أمريكي رفيع إن ردود الفعل على هذا الهجوم يمكن أن تجر ردا عسكريا من الولايات المتحدة يهدف إلى إسقاط نظام طهران, وستجبر حينها واشنطن في الدخول إلى هذه الدوامة العنيفة


29-1-2012- تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (312-313-314-315-316)
تقرير الجمل الاستخباري (312)
تقول التسريبات الأمريكية الواردة صباح اليوم بأن خبراء البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) ينخرطون حالياً في معالجة كيفية التعامل عسكرياً مع الأهداف الإيرانية الحساسة المحصنة تحت أعماق الجبال، وفي هذا الخصوص، أفادت المصادر العلمية بالآتي:
• إن القنابل الخارقة للتحصينات المتاحة للقوات الأمريكية حالياً لا تتمتع بالفعالية لجهة القيام باستهداف الأهداف الإيرانية الحصينة.
• إن القيام بأي عملية عسكرية في هذا الوقت وفي ظل هذه القدرات، سوف يكون بمثابة عمل عسكري لا يتمتع بالمصداقية الكافية لجهة القيام بالمهام المطلوبة؟
وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى أن مجموعة من الخبراء العسكريين الأمريكيين ينهمكون حالياً في تطوير القنابل الخارقة للتحصينات وصولاً إلى قنبلة جديدة، أطلقوا عليها تسمية "أم القنابل"، ومواصفاتها كما يلي:
• الوزن: 13600 كجم (أي 13 طن و 600 كيلو جرام).
• القدرات: تستطيع اختراق المواقع الجبلية الحصينة إلى عمق 60 متراً.
• تستهلك عملية الاختراق 10.900 كيلو من وزن القنبلة الإجمالي، وعند الوصول إلى عمق 60 متراً يكون الرأس المنفجر المتبقي في حدود 2700 كجم (أي 2 طن و 700 كجم).
هذا، وتقول التسريبات بأن البنتاغون قد دفع مبلغ 330 مليون دولار لشركة بوينج من أجل إنتاج 20 قنبلة من هذا النوع، إضافة إلى دفع مبلغ 82 مليون دولار من أجل تزويد هذه القنابل بأنظمة التوجيه الذكية.
لم تكتمل حتى الآن عملية تصنيع القنابل، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات بأن جنرالات البنتاغون أصبحوا أكثر توتراً بفعل إدراكهم بأنه لا توجد درجة أمان بنسبة 100% لجهة تحقيق الفعالية في القضاء بالوسائل العسكرية على الأهداف الإيرانية الحصينة، والتي بدون القضاء عليها، فإن أي عملية عسكرية سوف تكون لها ردود أفعال كارثية على إسرائيل ومنطقة الخليج وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا..

تقرير الجمل الاستخباري (313)
تنهمك المخابرات السعودية والقطرية حالياً إزاء البحث عن كيفية استخدام المسلحين التابعين لحركات الصحوات العراقية (أبناء العراق) في سوريا، وفي هذا الخصوص، تعاني المخابرات السعودية والعراقية من مشكلة كيفية إقناع هذه العناصر لجهة القبول بدور المرتزقة في الأراضي السورية.
تقول المعلومات بأن عناصر الصحوات العراقية (أبناء العراق) قد سبق أن جندتهم القوات الأمريكية، لجهة القيام بالقضاء على فعاليات تنظيم القاعدة التي كانت ناشطة في المناطق السنية العراقية، وذلك خلال فترة المواجهات بين المسلحين السنة والقوات الأمريكية، ولكن، لاحقاً تخلت واشنطن عن هذه العناصر، الأمر الذي خلق جيشاً من المسلحين العاطلين، وحالياً، وبرغم أن الأكثر توقعاً هو أن ينخرط جيش المسلحين هذا في فعاليات استهداف حكومة نوري المالكي وحلفاءها الشيعيين، فإن المخابرات السعودية والخليجية، أصبحت أكثر ميلاً لجهة الاكتفاء بالمواجهات السياسية والدبلوماسية ضد حكومة نوري المالكي، بما يتيح استخدام هؤلاء المسلحين لجهة القيام بتعزيز تصعيدات الفعاليات المسلحة الناشطة في سوريا، وبرغم الإغراءات فإن تفضيلات معظم هؤلاء المسلحين تعطى الاولوية لفعاليات التصعيد ضد حكومة بغداد حصراً.

تقرير الجمل الاستخباري (314)
كشفت التسريبات والمعلومات بأن التطورات الجارية حالياً ضمن مخطط استهداف سوريا تجري ضمن نسق منظم وفقاً لتحركات متزامنة، تتضمن الآتي:
• أن تتم عملية إيقاف فعاليات جهود فريق المراقبين العرب.
• أن تتم عملية نقل الملف السوري بشكل غير مباشر لمجلس الأمن الدولي، تحت غطاء تقديم مبادرة عربية من أجل الحصول على مساندة المجلس.
• أن تتم عملية نقل أكبر عدد من المسلحين لجهة القيام بإشعال بعض المناطق.
التزامن بين هذه التحركات، تقول التسريبات بأنه ينطوي على الآتي:
• وقف فعاليات بعثة المراقبين العرب يقطع الطريق أمام قيام أي طرف في مجلس الأمن الدولي لجهة المطالبة بالتريث ريثما يتم إصدار التقرير النهائي.. وفي نفس الوقت يعطي أطراف مثلث واشنطن ـ لندن ـ باريس، لجهة رفض الاستناد على معطيات تقرير المراقبين الأخير بحجة أن المهمة لم تكتمل وبالتالي من غير الممكن الاعتماد على تقرير منقوص.
• نقل المبادرة العربية إلى مجلس الأمن الدولي، والحصول على التأييد الدولي لمعطياتها، معناه أن المجتمع الدولي أصبح ملزماً بإنفاذ ما ورد في المبادرة.
• نجاح المسلحين في إشعال مناطق دوما وحرستا والزبداني ورنكوس وغيرها يستخدم كمبرر لدفع مجلس الأمن الدولي لجهة القيام باعتماد هذه المناطق لجهة تصعيد مبررات ومزاعم حماية المدنيين.
تقول المعلومات والتسريبات، بأن عودة فريق المراقبين العرب، سوف لن يتحقق حصراً إلا إذا فشلت مخططات التصعيد العسكري بواسطة المسلحين، وإضافة لذلك تنخرط الأجهزة الفرنسية والأمريكية والبريطانية والقطرية والسعودية لجهة القيام بوضع المزيد من القيود على عمل فريق المراقبين، بما يتيح تحقيق الآتي:
• التركيز على المطالب بسحب القوات السورية إلى خارج المناطق المدنية وفي نفس الوقت غض النظر عن دخول المسلحين إلى هذه المناطق، بما يجعلها واقعة تماماً تحت سيطرة المسلحين.
  التركيز على المطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين دون قيد أو شرط، بما يجعل قوات الأمن عاجزة عن القيام باحتجاز أي مسلح.
 التركيز على المطالبة بالدخول الحر لكافة الأجهزة الإعلامية الإقليمية والدولية بعيداً عن أي رقابة، بما يتيح بدوره دخول المزيد من الجواسيس والخبراء الأجانب تحت غطاء الصحافة والإعلام.
تشير التوقعات إلى أن الملف السوري سوف يأخذ أبعاداً جديدة بعد جولة المداولات الجديدة الجارية حالياً في مجلس الأمن الدولي. وتقول التسريبات بأن محور واشنطن ـ لندن ـ باريس ـ الدوحة ـ الرياض يسعى بشكل حثيث لجهة الإسراع بإصدار أي قرار يدين دمشق، قبل أن تحقق القوات السورية أي نجاح في القضاء على المسلحين.



تقرير الجمل الاستخباري (315)
تحدثت التسريبات عن تزايد التفاهمات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، لجهة إعداد الترتيبات اللازمة لإدماج قوات درع الجزيرة ضمن منظومة القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية المتمركزة حالياً في منطقة الخليج، هذا وتقول التسريبات بأن ترتيبات الدمج سوف تتضمن الآتي:
• قيام دول مجلس التعاون الخليجي بشراء المزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الأمريكية المتطورة، بما يحقق التناسب في القدرات بين مستوى تطور القوات الأمريكية وقوات درع الجزيرة.
• قيام دول مجلس التعاون الخليجي بالموافقة على ترتيبات الدمج اللازمة، وبالذات فيما يتعلق بهياكل القيادة والسيطرة، فالأمريكيون يقولون بأن يتم وضع قوات درع الجزيرة تحت تصرف القيادة الأمريكية الوسطى، وبعض الأطراف الخليجية تقول بضرورة إقامة قيادة مشتركة.. وعلى الأرجح أن توافق الأطراف الخليجية على وضع قوات درع الجزيرة تحت أمرة منظومة القيادة والسيطرة التابعة للقيادة الوسطى الأمريكية الموجودة حالياً في دولة قطر.
هذا، وتقول التسريبات بأن صفقات بيع الأسلحة الأمريكية المتطورة التي تتضمن أسراب طائرات إف ـ 16 و إف ـ 15 الأمريكية وهيليكوبترات من طراز أباتشي وطراز بلاك هوك، سوف تشمل أيضاً على قيام دولة الكويت بشراء 200 صاروخ باتريوتيك توما هوك، ودولة الإمارات العربية المتحدة سوف تقوم بشراء منظومة دفاع صاروخي مضادة للصواريخ البالستية، وأضافت التسريبات بأن قوات درع الجزيرة تزايد حجمها وصولاً إلى 40 ألف جندي، وتتمركز مقراتها الرئيسية في منطقة حفر الباطن الموجودة في شرق المملكة العربية السعودية.

تقرير الجمل الاستخباري رقم (316)
تهتم الأوساط الإسرائيلية هذه الأيام بوقائع فضيحة جنسية دارت في أروقة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات الآتي:
• ظل ناثان إيشيل الذي تولى منصب رئيس مكتب نتانياهو يستغل منصبه في ملاحقة إحدى الصبايا الموجودات في المكتب إضافة إلى التحرش بها جنسياً.
• سعت الصبية إلى إبلاغ الجهات المعنية بوقائع الابتزاز والتحرشات الجنسية التي تعرضت لها بواسطة رئيس مكتب بنيامين نتانياهو.
هذا، وكشفت التسريبات بأن ورطة بنيامين نتانياهو تمثلت في أنه عندما علم بأمر وقائع الابتزاز والتحرش الجنسي التي تمت في مكتبه كان أن سعى لجهة التعتيم على الأمر ولفلفة الموضوع، على النحو الذي أكد العديد من الخبراء القانونيين بأنه يورط نتانياهو في الجريمة ويضعه تحت المساءلة القانونية وربما المحاكم إذا ثبت أنه قد ارتكب جريمة تعمد التضليل وإخفاء الحقائق عن سلطة القانون.
تقول المعلومات بأن المدعي العام الإسرائيلي يهودا فابنشتاين سوف يقوم بعقد جلسة نقاش اليوم الأحد لجهة التدقيق في الوقائع والمعطيات المطروحة أمامه، وتحديد القرار النهائي: المضي قدماً في الإجراءات القانونية ضد رئيس مكتب بنيامين نتانياهو بما يمكن أن يؤدي بدوره إلى توريط نتانياهو لاحقاً.. أو أن الوقائع والمعطيات المطروحة لا تنطوي على ما يستحق المضي قدماً في الإجراءات القانونية.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: