خاص:
كشفت مصادر شديدة الخصوصية لـ"السياسة", أمس, أن حركة "حماس"
حصلت على صواريخ أرض - جو ليبية من "الحرس الثوري" الإيراني.
وأضافت
أن الانفجار الذي هز منزل زهير القيسي أحد عناصر حركة "الجهاد الإسلامي"
في قطاع غزة في 14 يناير الماضي, نجم عن انفجار أحد هذه الصواريخ, الذي أودى بحياة
مواطن ليبي رافق شحنة الصواريخ إلى قطاع غزة.
ولفتت
إلى أن صواريخ أرض - جو من طراز سام, كانت من بين الأسلحة التي نهبت من مخازن
الجيش الليبي على يد "الحرس الثوري" الإيراني, ووصلت إلى
"حماس" في القطاع.
وأوضحت
أن "الحرس الثوري" الذي يعتبر المسؤول الأول عن تزويد الحركات الإسلامية
الفلسطينية بالأسلحة والذخائر, خاصة الصاروخية منها, استغل الوضع الأمني المتدهور
أثناء الثورة في ليبيا.
حيث هرب, كميات كبيرة من الأسلحة التي نهبت من
مخازن الجيش الليبي المنحل عن طريق السودان إلى جهات عدة, تدعمها إيران, كانت
أولها "حماس" وحركة "الجهاد" الإسلامي في غزة, وحركة التمرد
الحوثي في اليمن وحركات مسلحة أخرى في إفريقيا.
وأضافت
أن أجهزة استخبارات غربية تابعت موضوع الأسلحة منذ أن اشتدت حمى الثورة في ليبيا,
وبدأ الجيش الليبي بالتفكك وتعرضت مخازنه للنهب, لهدفين:
أولهما
معرفة وجهة هذه الأسلحة, وثانيهما وأهمهما تعقير هذه الأسلحة وخاصة الصاروخية
منها, لضمان عدم كفاءتها وتقليص الأضرار الناجمة عن استخدامها من قبل منظمات
تخريبية مثل تنظيم "القاعدة" في شمال أفريقيا.
السياسة،
الكويت، 19/4/2012
القدس - محمد أبو خضير - زكي أبو الحلاوة: صرح نائب وزير
الخارجية الإسرائيلي داني ايالون، امس، بإن «الخيار العسكري ازاء سورية منوط
بالمجتمع الدولي لوقف أعمال القتل الجارية» في هذا البلد، مضيفا ان اسرائيل يجب ان
ت بقى بعيدة عن أي عمل عسكري من هذا النوع.
وقال لـ «الراي»، على هامش مؤتمر صحافي خاص بممثلي
الصحافة العربية والأجنبية في القدس الغربية انه «في حال فشلت خطة الموفد الاممي
والعربي كوفي أنان في سورية، فان الخيار العسكري منوط بالمجتمع الدولي وعلى
اسرائيل ألا تتدخل في ذلك، بل على المجتمع الدولي وقياداته وان يكونوا واعين
ومدركين لوقف أعمال القتل الجارية هناك».
وحذر من استمرار المجازر بحق الشعب السوري، داعياً
الرئيس بشار الاسد الى «وقف قتل المدنيين»، مشيراً الى ان «إسرائيل قلقة من تدهور
الوضع الانساني في سورية وما قد ينجم نتيجة ذلك او ينعكس على الوضع والحدود
الإسرائيلية السورية».
وكشف ان «هناك مشاورات خلال الاشهر الماضية بخصوص الربيع
العربي بان اسرائيل تنتهج نظاما ديكتاتوريا واسرائيل تود ان ترى شعوب الشرق الاوسط
يمارسون حقوقهم وان يصنعوا مستقبلهم بطريقة فعالة بعيدة عن العنف واي مساعدة يمكن
للمجتمع الدولي ان يقدمها ينبغي الترحيب بها، وامل ان نكون في وضع يمكن تقديم
المساعدة الاقتصادية او المؤسساتية ولكن لا نريد ان نظهر اننا نستغل الوضع لصالح
اسرائيل».
وفي الشأن الفلسطيني، دعا ايالون رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس الى «عدم اضاعة الفرص». وقال ان «الحكومة الإسرائيلية لن توقف
الاستيطان ومستعدة للمفاوضات من دون شروط مسبقة وان كان هناك مطالب فلسطينية يجب
بحث كل شيء على طاولة المفاوضات».
الراي، الكويت، 19/4/2012
0 comments: