Wednesday, April 11, 2012

**رئيس أركان الجيش يحمل منظمات الإرهاب العاملة في سيناء مسؤولية الاعتداء الصاروخي على مدينة إيلات
 صوت اسرائيل6/4:اكد رئيس الاركان الجنرال بيني غانتس ان الجيش على اتم الاستعداد لمواجهة كافة التحديات بما في ذلك ضرورة تحقيق الحسم السريع في اي مواجهة مستقبلية، واضاف الجنرال غانتس ان الاحداث الاخيرة في جنوب البلاد والاعتداءات الارهابية في العالم تشكل تذكارا لطبيعة التهديدات التي تواجهها اسرائيل،وحمّل رئيس أركان الجيش الجنرال بني غانتس منظمات الإرهاب العاملة في سيناء مسؤولية الاعتداء الصاروخي الليلة قبل الماضية على مدينة إيلات مؤكداً أن إسرائيل تنظر إلى هذا الاعتداء بخطورة متناهية، وأضاف رئيس الأركان يقول إن الجيش مستعد لمواجهة تشكيلة واسعة ومتنوعة من التهديدات مؤكداً أن الذراع الطويلة لإسرائيل ستطال في نهاية المطاف كل من تسوّل له نفسه إيذاء مواطنيها وأبناء الشعب اليهودي، واعلن في هذا الصدد ان اسرائيل قررت تغيير سياستها من الان فصاعدا بحيث ان "اي هجوم يشن على جنوب الدولة سواءا من غزة او سيناء فان حماس هي العنوان للرد وستكون هي المسؤولة عن هذا الهجوم"، واضاف ان اي هجوم من لبنان فان حزب الله هو العنوان للرد واي هجوم في الخارج فان طهران ستتحمل المسؤولية.وقال "نعرف من يقف وراء الهجوم الاخير على ايلات جنوب الدولة "مضيفا ان من وصقهم بـ"الارهابيين"سواء انطلقوا من غزة او سيناء او لبنان سيواجهون ردا قويا من جيش له قوة كبيرة .واضاف ان تل ابيب تعرف مصدر الهجمات على الاسرائيليين او اليهود في نيودلهي او تولوز موضحا ان من اجهزة الامن ستجد المسؤولين عن اطلاق الصواريخ وتنظيم الهجمات وتعاقبهم ويجب ان يدفعوا الثمن.      وبدوره قال رئيس هيئة الاستخبارات الميجور جنرال أفيف كوخافي خلال حفل إنهاء دورة ضباط استخبارات في "غليلوت"، إن قوات الامن اكتشفت خلال الشهرين الماضيين أكثر من عشر بنى تحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء حيث تم إحباط الاعتداءات المخططة، وأكد أن منظمات الإرهاب تكثف نشاطاتها في سيناء، وقال كوخافي إن منطقة الشرق الأوسط تشهد وتيرة تسلح هي الأعلى في العالم وتغير وجهه وطابعه تماما الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر على إسرائيل على المديين القصير والبعيد على حد سواء. وأشار بهذا الصدد إلى أن الاعتداء الأخير على إيلات هو من علامات التغييرات التي تشهدها المنطقة مؤكداً أنه يتوجب على إسرائيل الاستعداد لجبهات جديدة وتهييئة نفسها لمواجهة التهديدات الجديدة ولحالة عدم الاستقرار التي ستتصف بها المنطقة خلال السنوات المقبلة .







رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الدفاع:" تم احباط أكثر من10 اعتداءات إرهابية كان يخطط لاطلاقها من شبه جزيرة سيناء "


قال رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي الميجور جنرال أفيف كوخافي إنه تم خلال الشهرين الماضيين اكتشاف أكثر من عشر بنى تحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء حيث تم إحباط الاعتداءات المخططة. وأكد أن منظمات الإرهاب تكثف نشاطاتها في سيناء.
وأضاف يقول في مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الاستخبارات إن منطقة الشرق الأوسط تغير وجهها تماماً الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر على إسرائيل على المديين القصير والبعيد على حد سواء. وأشار بهذا الصدد إلى أن الاعتداء الأخير على إيلات هو من علامات التغييرات التي تشهدها المنطقة مؤكداً أنه يتوجب على إسرائيل تهييئة نفسها لمواجهة التهديدات الجديدة ولحالة عدم الاستقرار التي ستتصف بها المنطقة خلال السنوات المقبلة..

وزير الدفاع يعقد جلسة مشاورات مع رئيس الاركان وغيره من رؤساء الدوائر الامنية عقب اطلاق الصاروخين باتجاه مدينة ايلات


تراس وزير الدفاع ايهود باراك بعد ظهر اليوم جلسة مشاورات مع رئيس الاركان الجنرال بيني غانتس وغيره من رؤساء الدوائر الامنية لتقييم الموقف عقب اطلاق الصاروخين الليلة الماضية باتجاه مدينة ايلات. وافيد ان وزير الدفاع وصف هذا الحادث بانه خطير للغاية ويلزم اسرائيل باتخاذ قرار بشان الرد عليه .
وعقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على حادث اطلاق الصاروخين بالقول ان اسرائيل تحذر منذ فترة طويلة من تحول شبه جزيرة سيناء الى منطقة انطلاق لارتكاب اعتداءات ارهابية ضد مواطنين اسرائيليين . واكد ان اسرائيل ستستهدف الارهابيين ومن يقف وراءهم . واشار السيد نتنياهو الى ان عملية بناء السياج الامني على الحدود الاسرائيلية المصرية تتقدم بسرعة غير ان هذا السياج لا يوقف الصواريخ .
وقد ادلى رئيس الوزراء بهذا التصريح في سياق حفل اقيم ببلدة رمات افعال بمناسبة مرور اربعين عاما على عملية السيطرة على خاطفي طائرة سابينا البلجيكية الى اسرائيل والتي شارك فيها السيد نتنياهو ووزير الدفاع ايهود براك عندما كانا من افراد احدى الوحدات الخاصة في جيش الدفاع . وشدد السيد نتنياهو على ضرورة الاستمرار في محاربة الارهاب مع الاخذ بالحسبان ثمن العمل وثمن الامتناع عن العمل وكذلك ضرورة حشد دعم المجتمع الدولي لنشاطات مكافحة الارهاب .
وقال الوزير براك لمراسلنا ان اطلاق الصاروخين على ايلات هو حادث خطير مشيرا الى ان الدوائر الامنية تتحقق من ملابسات هذا الحادث وعندما تتبين لها حقيقة ما حدث ستقرر اسرائيل كيف ستعمل

**فرض طوق امني شامل على مناطق يهودا والسامرة بسبب حلول عيد الفصح
 صوت اسرائيل6/4:قررت الدوائر الامنية المختصة الليلة الماضية فرض طوق امني شامل على مناطق يهودا والسامرة بسبب حلول عيد الفصح سيتم رفعه في منتصف ليلة السبت الاحد. ولن يسمح خلال هذه الفترة الا للحالات الانسانية العاجلة بدخول اسرائيل،وقد رفعت الشرطة حالة التأهب في صفوف قواتها في مختلف انحاء البلاد تمهيدا لحلول عيد الفصح حيث انتشرت قوات معززة في الاماكن الحساسة ولاسيما على خط التماس مع المناطق الفلسطينية وفي محيط القدس، كما رفعت مؤسسة نجمة داوم الحمراء حالة التاهب في صفوف طواقمها.
**محلل: الصاروخ الذي سقط في إيلات أول الغيث والجهاد وحماس لديهم"غراد"مطور وفجر "5" الايرانية
قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت5/4، رون بن يشاي، ان الصاروخ الذي سقط على ايلات من سيناء، الخميس، يبدو انه اول الغيث وان تقديرات الجيش و"الشاباك" كانت تفيد بان اطلاق الصواريخ من سيناء هي مسألة وقت فقط.واضاف بن يشاي في تحليل نشره موقع "واينت" التابع للصحيفة الخميس، اضاف، ان رئيس الحكومة ووزير أمنه وسائر القيادة السياسية كانوا مدركين للخطر ولاحتمالية وقوعه العالية قريبا، الا ان وقوعه بهذه السرعة لم تساهم في حل الإشكالية الاساسية المتمثلة بكيفية الرد واحباط اطلاق الصواريخ وسائر العمليات العسكرية من سيناء، دون ان يؤدي ذلك الى تدهور خطير في العلاقات مع مصر ودون تعريض معاهدة السلام معها للخطر ، بن يشاي يعتقد ان المصريين لن ينفذوا المهمة لحساب اسرائيل، ليس لأنهم لا يريدون بل لأنهم لا يستطيعون، اذ ان سيطرتهم على شرق سيناء ومركزها هشة وهم يتركزون في حزام الشاطئ الواقع شمالا، مما يحتم على الجيش الاسرائيلي القيام بمهمة احباط اطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الاخرى بنفسه.عملية التصدي والإحباط تلك تحتاج الى ثلاثة عوامل رئيسية تتمثل، بجدار حدودي فاعل، جمع معلومات دقيقة جوا وبرا والقدرة على تفعيل مصادر نيران ارضية وربما بحرية ايضا ضد خلايا مسلحة واطلاق صواريخ بتجاه اسرائيل.المحلل العسكري الاسرائيلي يعتقد انه اذا لم تقم اسرائيل بالرد بتصمميم رادع، على حد قوله، على اطلاق الصواريخ من سيناء وتحبطه سريعا، فانها ستجد نفسها في وضع شبيه بالوضع الذي نشأ في قطاع غزة بعد الانسحاب في 2005 .الان يبدو الأمر كأنه حالة فردية وهناك متسع من الوقت لبلورة الرد ولكن اطلاق الصواريخ من سيناء سيتعزز، ليس فقط بالكم بل بمدى الصواريخ وحجم الرأس التفجيري الذي تحمله ودقة الاصابة،كما يقول، اذ ان حماس والجهاد لديهما في غزة صواريخ غراد مطورة وصواريخ "فجر5" ايرانية ومن السهل نقلها الى سيناء عن طريق الانفاق، ما يجعل سكان متسبيه رامون ونيتسانا وغيرها من المناطق تحت مرمى هذه الصواريخ وليس سكان ايلات فقط ، اسرائيل ستحاول طريق مواصلة الضغط الدبلوماسي على القاهرة وعبرها وربما بواسطة الاخوان المسلمين ايضا، كما يفترض الرد ضد اهداف في غزة كما فعلت حتى الان، ولكن المشكلة ستكون اذا كانت الاوامر لا تصدر عبر غزة، بل عن طريق تنظيم مثل القاعدة على سبيل المثال، عندها سيضطر الجيش و"الشاباك" العمل داخل سيناء على كل التعقيدات المرتبطة بذلك.



**الجيش يعلن حالة الطوارئ تحسباً لاختطاف جنود في "عيد الفصح"
الاذاعة العامة 5/4:أعلنت قوات الجيش اليوم الخميس, حالة الطوارئ بمناسبة ما يسمى عيد " الفصح اليهودي" بعد سقوط ثلاثة صواريخ على مدينة ايلات خوفاً من حدوث عمليات اختطاف لجنود ، وذكرت الإذاعة أن القوات سيبدأ في تعزيز قواته داخل المدن وخارجها خاصة بالإضافة إلى نشر الحواجز.

**اسرائيل : حماس تُحافظ على ألفي صاروخ وتعمل علي تطويرهم بتخفيض وزن الرأس الحربية
الاذاعة الرسمية 5/4:قالت مصادر عسكرية اسرائيلية أن حماس قد قامت باختبار صاروخ جديد يصل مداه إلى حوالي 60 كيلومترا وبذلك يُمكنها إذا أطلقته من غزة أن يصل إلى تل أبيب، وأن الصاروخ قد أُطلق تجاه البحر الأبيض المتوسط في ليلة مظلمة، وتم رصده وتسجيل مساره بواسطة أجهزة الرادار الإسرائيلية،.وحسب المصادر العسكرية فأن حماس طورت مدى أحد صواريخها بتخفيض وزن الرأس الحربية من 45 كغم إلى 25-30 كغم، وطبقا للتقديرات الإسرائيلية كان في حوزة حماس 3000 صاروخا أطلقت منها حوالي 1000 صاروخ خلال العشر سنوات الماضية ويتبقى عندها حوالي 2000 تُحافظ عليهم وتعمل على تطوير بعضهم لاستخدامهم كوسيلة ردع في المستقبل،وتتهم إسرائيل حسب الاذاعة الرسمية إيران وسورية بإمداد حماس بهذه الصواريخ من خلال الأنفاق عبر الحدود المصرية أو من خلال البحر، كما تؤكد على أن حماس تقوم بأنشطة تطوير لزيادة مدى صواريخها عن طريق تقليل وزن الرأس الحربية حيث تُوجد المواد المتفجرة أو زيادة كفاءة وقود المُحرك الصاروخي. ويجري كل ذلك وسط أوضاع إقليمية مُتغيرة وغير مُستقرة سوف تؤثر على قرارات حماس في المستقبل.   
**"هارتس" : باراك يعقد اجتماعا طارئا مع اجهزة الامن لتقييم الاوضاع بعد صواريخ ايلات
هآرتس 5/4:عقد الوزير إيهود باراك، في "الكرياه" في تل أبيب، جلسة تقييم للوضع مع رئيس أركان الجيش بني غنتس، وقادة الأجهزة الاستخبارية والأمنية،ونقل عن باراك قوله إن الوضع الأمني في سيناء يلزم إسرائيل بنوع آخر من المواجهة. وقال باراك إن الحديث عن أمر خطير تجري دراسته، وأنه سيتم التعرض لمن قام بإطلاق الصاروخ. وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن ثلاثة صواريخ أطلقت في ساعات منتصف الليل الماضي من سيناء، وأن أحدها قد انفجر في موقع غير بعيد عن المباني السكنية، في حين لم يتم العثور على الصاروخين الآخرين، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد صرح في وقت سابق أن إسرائيل تلاحظ أن سيناء تتحول إلى منطقة للإطلاق باتجاه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تقوم ببناء سياج، ولكن ذلك لا يمنع الصواريخ.وقال نتانياهو إن إسرائيل ستجد حلا للصواريخ، وأنها ستلاحق من يقوم بإطلاقهم ومن يقوم بإرسالهم. إلى ذلك، ذكرت الاذاعة الرسمية أن سائحين اسرائيليين بدأوا بمغادرة مواقع الاستجمام في سيناء، والتوجه باتجاه معبر طابا، بعد سماع الأنباء عن إطلاق الصواريخ.
من جهته قال المحلل السياسي لصحيفة هارتس عاموس هاريئيل ان اسرائيل تبحث عن ذريعة لمهاجمة قطاع غزة مشيرا الى ان الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات.وقال ان الجدار الذي تبنيه اسرائيل على الحدود مع مصر لا قيمة له عند استخدام الصواريخ القادمة من سيناء موضحا ان اسرائيل تخشى اتهام مصر بالتراخي حتى لا تسوء العلاقات بين البلدين.
**ضابط: القلق الرئيسي في الجيش من سيناريو اندلاع مواجهة عسكرية متعددة الجبهات
 كشف موقع "والا6/4" الإخباري على الشبكة، أن وزارة الأمن الإسرائيلية قدمت طلبا رسميا للولايات المتحدة بالحصول على تمويل خاص بقيمة مليار شيقل لشراء أربع بطاريات من منظومة "القبة الحديدية"، 300 مليون منها لتمويل مشروع "العصا السحرية" الذي تطوره إسرائيل لحماية أجوائها من الصواريخ المتوسطة المدى والصواريخ الموجهة. وأشار الموقع إلى أن هذه المساعدات ستكون بمعزل عن المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل سنويا.
·** يديعوت : سيناء بمثابة جبهة استنزاف للجيش بعد زوال حكم مبارك
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت بان سيناء أصبحت جبهة لا تختلف عن حدود لبنان وقطاع غزة، و قالت الصحيفة: "على ضوء الانذار الساخن لعملية تسلل من جهة سيناء نشر الجيش جيبات هامر مزودة برشاشات ثقيلة، موضحة أن الجيش يخشى ان تقوم خلية مسلحة من التسلل لإسرائيل لتنفيذ عملية كبرى"، و بحسب الصحيفة، فقد نشر الجيش العشرات من جيبات الهامر على امتداد الحدود مزودة بمنظومة اطلاق نار قاتلة من تصنيع شركة رفائيل للصناعات العسكرية، والتي تنشر حاليا على حدود قطاع غزة ولبنان،وأضافت الصحيفة بأن الحديث يدور عن نصب رشاشات ثقيلة تطلق النار أوتوماتيكيا يصل رصاصها لمسافات بعيدة , ويعمل هذا الرشاش من قبل جندي واحد يقف خلفه، مشيرة الى أن هذا الرشاش مزود بكاميرا تنقل الصور للجنود داخل جيب الهامر دون ان يخرج أحدا رأسه ويعرض نفسه للخطر،وأشارت يديعوت أنه وعلى ضوء الإنذار نشر الجيش ولأول مرة لواء جولاني على الحدود مع مصر حيث تقوم مجنزرات من نوع نامير( النمر) المصنعة في اسرائيل كما تقوم جيبات مصفحة بأعمال الدورية على امتداد الحدود مع مصر،والجدير ذكره فإن "اسرائيل" تعتبر أن زوال الرئيس حسني مبارك له دور كبير لتكن سيناء جبهة أخرى،ويشار ايضا الى أنه قبل زوال حسني مبارك كانت فقط قوات من الشرطة الاسرائيلية تحرس الحدود لمنع عمليات التهريب اما ان يقوم الجيش بنشر قوات كبيرة مثل لواء جولاني على الحدود مقابل سيناء فهذا الامر يعتبر بمثابة حرب استنزاف لقوات الجيش.

**الجبهة الداخلية تدرس ربط ايلات بنظام الإنذار المسبق
كشف مسئول في قيادة الجبهة الداخلية أن قيادة الجبهة تدرس إمكانية إعادة ربط مدينة ايلات بنظام الإنذار المسبق على غرار مدن الجنوب بحيث يصبح أكثر فاعلية، وذلك في أعقاب سقوط صواريخ الليلة الماضية على المدينة انطلقت حسب التقديرات من شبه جزيرة سيناء،ونقلت صحيفة "التايمز" عن المسئول قوله : "نحن لا نخدع أنفسنا فعلى الرغم من تحصين الحدود مع مصر وبسبب ضعف السيادة المصرية في المنطقة من المرجح أننا سنرى المزيد من تجارب إطلاق الصواريخ والهجمات ضدنا من شبه جزيرة سيناء"،وحذر الضابط من تدهور العلاقات مع مصر قائلاً: "الهجمات المتكررة يمكن أن تطعن في علاقاتنا مع مصر كونها تشكل معضلة في ما إذا كان يجب علينا مهاجمة المجموعات العاملة في شبه جزيرة سيناء وبالتالي التعدي على السيادة المصرية في تلك المنطقة أو لا"،ومن جهته قال "متير اسحاق هليفي" رئيس بلدية ايلات في لقاء خاص مع القناة الثانية: "بان المدينة كانت مفتوحة للزوار وللسياحة واننا لا يمكن أن نسمح للمسلحين بتحقيق هدفهم المتمثل بتعطيل الحياة الطبيعية اليومية للسكان في المدينة،وأضاف: "من الواضح أن هدفهم هو تعطيل حياتنا ولكننا أيضا لن نسمح لهم بذلك"، داعياً الاسرائيليين للحضور إلى ايلات خلال عطلة عيد الفصح، وأضاف أن الفنادق جاهزة تماماً، وفي ذات الوقت امتنع "هليفي" عن التعليق على اقتراح تزويد المدينة ببطارية من منظومة القبة الحديدية المضادة الصواريخ، هذا وذكرت الصحيفة أن الجيش وجهاز الشرطة استنفرا عناصرهما للبحث عن بقايا شظايا الصواريخ التي سقطت منتصف ليلة الخميس على بعد 300 متر من مبنى سكني في مدينة إيلات، وتسببت في انفجار ضخم سمع دويه في جميع أرجاء المدينة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
 ** فرض طوق امني شامل على الضفة الغربية وحالة تاهب قصوى في صفوف الشرطة بمناسبة يوم الأرض 
 صوت اسرائيل- 30.03.12 - 06:07 
في اطار الاستعدادات لفعاليات يوم الارض المصادف اليوم فرض طوق امني شامل لمدة 24 ساعة على الضفة الغربية بامر من وزير الدفاع ايهود براك. ولن يسمح للفلسطينيين بدخول اسرائيل الا في الحالات الانسانية الاستثنائة . ورفع مستوى التأهب في صفوف قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد استعداداً ليوم الأرض وتنتشر شرطة العاصمة بقوات معززة خاصة في محيط الحرم القدسي الشريف . ولن يسمح الا للرجال المسلمين من سن الاربعين وما فوق من حملة بطاقات الهوية الزرقاء بدخول الحرم فيما لن تفرض قيود على دخول النساء من حاملات هذه البطاقات. وصرح رئيس لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب محمد زيدان بأنه أصدر تعليماته إلى منظمي فعاليات يوم الأرض الاحتجاجية بإجرائها بصورة حضارية ودون تجاوز القانون. وستجري فعاليات يوم الأرض اليوم في كل من دير حنا وعرابة - سخنين والطيبة وقرية وادي النعم في النقب بالإضافة إلى مسيرة ستجرَى في يافا غداً. واعلنت حالة التأهب في صفوف قوات جيش الدفاع المرابطة على امتداد الحدود في جميع الجبهات استعداداً للنشاطات الاحتجاجية المخطط لها بمناسبة يوم الارض ورغم الاعتقاد السائد بعدم محاولة المحتجين اختراق الحدود. وفي الاردن ذكرت انباء صحفية ان الاف الاشخاص ينوون المشاركة في مسيرة القدس العالمية تضامنا مع الفلسطينيين التي تنطلق اليوم في منطقة المغطس في الاغوار الشمالية. وسبق للقائمين على المسيرة أن أكدوا بأنه لن يكون هناك أي اختراق للحدود مع اسرائيل. وفي لبنان تنوي منظمات فلسطينية واحزاب لبنانية ووفود من دول عربية واجنبية تنظيم تحرك شعبي في منطقة قلعة الشقيف بجنوب لبنان. وستقيم قوات الامن اللبنانية حواجز ثابتة وستنظم دوريات من صيدا الى النبطية منعا لمحاولة المشاركين من اجتياز شمال الليطاني نحو الجنوب.
(أ ب): يتعرض قائد البحرية الاسرائيلي الأميرال رام روثبرغ لتحقيق من القيادة العسكرية، بعدما ورّط مسؤولين عسكريين في التحضير لتدريبات بحرية في ايطاليا، تبيّن أنها وهمية وأنه اختلقها كـ«كذبة الاول من نيسان». واعتقد روثبرغ انه سيكون من المسلي الطلب من أبرز قادة سلاح البحرية الإعداد لتدريبات بحرية لمدة 10 أيام في ايطاليا، قبل أن يعود ويقرّ بالمزحة في الاول من نيسان الحالي. لكن الكذبة تسربت إلى ضباط أدنى رتبة، ما أدى إلى عملهم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي لإعداد 3 سفن للإبحار. كما هرع عدد من أهالي عناصر البحرية إلى القاعدة البحرية لتزويد أبنائهم بالمستلزمات والأموال.
لكن القيادة العسكرية الاسرائيلية لم تضحك لـ«كذبة أول نيسان»، التي اعتبرتها «غير مناسبة» وأعلنت أنها «ستحقق في الحادث لاستخلاص الدروس الملائمة». وكان روثبرغ قد تسلم منصبه العام الماضي، بديلاً لاليعزر ماروم الذي كان موضوع فضيحة بعدما تمت مشاهدته، وهو يحتفل في نادٍ للعراة في تل أبيب.السفير، بيروت، 3/4/2012
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين عن إحباطه عملية كبيرة لتهريب المخدرات على الحدود الإسرائيلية- الأردنية.
وقالت إذاعة الجيش نقلا عن متحدث باسمه إن قوة من الجيش اعتقلت مشتبها به لدى قيامه بقطع الحدود متجها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث عثر داخل أمتعته على مخدرات من نوعية الهيروين والكوكايين يقدر وزنها بحوالي 45 كغم.
وذكرت الإذاعة أنه تم نقل المشتبه به للتحقيق معه لدى قوات الأمن، فيما تم نقل أكياس المخدرات للشرطة الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن معظم التحديات التي تواجهها قيادة المنطقة على الحدود الشرقية تكمن في مجال تهريب المخدرات "الثقيلة"، مثل الهيروين، على عكس الحدود الغربية، وعادة ما تتم عملية التهريب على هذه الحدود بطريقة يصعب اكتشافها، كما توجد هناك عدة محاولات لتهريب الأفراد إلى إسرائيل.السبيل، عمّان، 2/4/2012
القدس - اعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح: أمر الجيش الاسرائيلي مجموعة من المستوطنين اليهود يوم الاثنين بسرعة إخلاء مبنى في مدينة الخليل بالضفة الغربية مما يمهد لمعركة جديدة بشأن محاولة توسيع جيب استيطاني في المدينة.
واحتل نحو 20 مستوطنا المبنى يوم الخميس الماضي سعيا لتوسيع مستوطنة تضم نحو 500 أسرة في قلب مدينة الخليل التي أغلب سكانها من الفلسطينيين وتعد احدى بؤر التوتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري انه تم ابلاغ المستوطنين بأن وجودهم في الموقع "يصل الى حد التعدي بشكل غير قانوني على ممتلكات الغير وهو ما يعرض استقرار الوضع الأمني في المنطقة للخطر" وان أمامهم حتى الساعة 1200 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء لمغادرة المبنى. وقالت سلطات الجيش الاسرائيلي ان اسرائيل لم تسمح مطلقا بتوسيع المستوطنة.وطالب شلومو ليفنجر المتحدث باسم المستوطنين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بالغاء هذا الامر الوحشي" مؤكدا انه تم شراء المبنى بصورة قانونية.واعترض ايضا الوزراء والمشرعون المؤيدون للاستيطان على قرار الاخلاء الذي أثار التوتر مع المستوطنين بعد اسبوع فقط من قرار المحكمة الاسرائيلية العليا الذي منحهم مهلة حتى الاول من اغسطس اب لاخلاء موقع استيطاني غير مصرح به يسمى ميجرون.وكالة رويترز للأنباء، 2/4/2012

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تشكيل كتيبة تتخصص في إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق السكنية المأهولة يبلغ مداها ما بين ثلاثين إلى أربعين كيلومتر. وأشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال بلور خطة لتفادي المساس بالمدنيين من خلال توجيه إنذارات إلى سكان المناطق المستهدفة بقرب موعد الهجوم وتبليغهم هاتفيا بضرورة مغادرتها. ووفقاً للصحيفة فإن الصاروخ الجديد التي ستستعمله الكتبية يتميز بدقة عالية للغاية وهدفها الرئيس هو ضرب مقرات القيادة التابعة للطرف العدو عوضا عن عمليات القصف الجوي. فلسطين أون لاين، 3/4/2012
**[إنشاء وحدة عسكرية جديدة في سلاح البر الإسرائيلي لإطلاق صواريخ على المناطق المأهولة]
"هآرتس"، 3/4/2012
أقرت قيادة سلاح البر في الجيش الإسرائيلي بصورة مبدئية قبل نحو أسبوعين إنشاء وحدة عسكرية جديدة في هذا السلاح ستكون متخصصة بإطلاق صواريخ على مناطق مأهولة بالسكان، ومن شأنها أن تغير أسلوب القتال الذي اتبعه الجيش الإسرائيلي حتى الآن فيما يتعلق بهذه المناطق والذي اعتمد أساساً على سلاح الجو.
وستستعمل هذه الوحدة صواريخ إسرائيلية جديدة أطلق عليها اسم "روماح"، ويحمل كل صاروخ منها رأساً حربياً يصل وزنه إلى 20 كيلوغراماً، ويتميز بقدرته الكبيرة على إصابة الهدف المحدد.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن هذه الصواريخ يمكنها أن تصيب الهدف المحدد من خلال الوصول إلى مسافة تبعد عشرة أمتار عنه، إلاّ إنها في حال حدوث خطأ يمكن أن تتسبب بسقوط ضحايا بريئة داخل المناطق المأهولة. وبناء على ذلك تقرر أن يستمر العمل بموجب النظام السابق الذي ينص على وجوب توجيه إنذارات إلى سكان المناطق المأهولة التي ينوي الجيش قصفها تقضي بوجوب إخلائها قبل إطلاق الصواريخ عليها، تماماً كما فعل سلاح الجو حتى الآن قبل شن غاراته على تلك المناطق. وقال ضابط رفيع المستوى في قيادة سلاح البر لصحيفة "هآرتس" إن الهدف من هذه الخطة هو إعطاء سلاح البر مزيداً من الاستقلالية في مجال إطلاق النيران، وتقليل اعتماده شبه المطلق على سلاح الجو.        
تل أبيب - يو بي اي: اعتبر الرئيس الأسبق للموساد الإسرائيلي، أفراييم هليفي، أنه في حال الموافقة على تطبيق خطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لحل الأزمة السورية، وبقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه، فإن إسرائيل ستُمنى بأكبر هزيمة استراتيجية منذ قيامها.
ورأى هليفي أن خطة عنان حوّلت الأسد من 'لبّ المشكلة' إلى 'شريك مهم للتوصل إلى حل' للأزمة السورية، وأن إيران أيضاً باتت حليفة إستراتيجية للدول العظمى من أجل حل الأزمة في سورية. وأضاف أن 'أحد أهداف طهران، المتمثل بالاعتراف بها كدولة عظمى إقليمية في الشرق الأوسط، أخذ يتحقق قبل بدء المحادثات النووية'.
وأشار هليفي إلى أن روسيا والصين وتركيا عبّرت عن موافقتها على خطة عنان وأن المبعوث الأممي سيزور طهران في الأيام القريبة المقبلة بعدما أعلنت عن موافقتها على خطته.وعبّر هليفي عن توجّسه من عدم وضوح الموقف الأمريكي من الخطة، ولفت إلى أن المعلومات التي تسرّبت عن لقاءات أجرتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في السعودية كانت قليلة للغاية.القدس العربي، لندن، 3/4/2012
قدرت مصادر داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية بأنّ الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة "آتية لا محالة"، وذلك على الرغم من حالة الرضا العامة التي سادت الجيش الصهيوني عن مستوى الأحداث في ذكرى "يوم الأرض"، مشيرةً إلى أن حالة الإحباط الموجودة لدى الفلسطينيين، ستدفع الجماهير للخروج إلى الشوارع عما قريب. من جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم الجيش، يؤآف مردخاي، أن أحداث "يوم الأرض" جاءت موافقة للتوقعات الصهيونية، لافتاً إلى أنّ الجيش يستعد لأحداث مشابهة في" يوم الأسير" في 17من شهر نيسان/ إبريل الجاري، في ظل الإضرابات اليومية التي يعلنها الأسرى بشكل يومي.القناة العاشرة (عن العبرية، ترجمة المركز) مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2507)
افتتحت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس، نشرتها المركزية بالإعلان عن أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية استمعوا مؤخرا إلى تقرير يتناقض مع التقارير السابقة حول تقديرات الموقف في حالة الطوارئ. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم صاروخي هو الأسوأ ضمن حرب شاملة فإن ذلك سيكون بشكل متواصل على مدى ثلاثة أسابيع. والجديد في التقدير أنه إذا تعرضت إسرائيل لهجمات صاروخية متواصلة من لبنان وسوريا وحتى من قطاع غزة وإيران فإن عدد القتلى الذين سيسقطون جراء ذلك لن يتجاوز 300 قتيل.
وأوضح المراسل السياسي للقناة أن هذا معطى جديد يتناقض مع معطيات سابقة كانت تتحدث عن سقوط آلاف من الإسرائيليين جراء الهجمات الصاروخية. وأوضح أن أهمية التقرير هذا تأتي في هذا الوقت وأنه استند إلى أسوأ الاحتمالات وإلى أشدها خطورة. وقال إن التقدير لا يشمل نشر بطاريات صواريخ إضافية مضادة للصواريخ. وأن مثل هذا التقدير قد يشجع جهات في إسرائيل على استغلاله للتساهل في اتخاذ قرار الحرب ليس فقط مع إيران بل أيضا على الحدود الأقرب في غزة أو لبنان أو سوريا.السفير، بيروت،3/4/2012






تل أبيب - نظير مجلي: كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، الليلة قبل الماضية، أن سلاح الجو تلقى تعليمات بالإغارة على خلايا مسلحة تعمل من سيناء المصرية في حال اكتشافها، وتصفيتها قبل أن تنجح في إطلاق صواريخها باتجاه إسرائيل. وقالت هذه المصادر، وفقا للقناة التلفزيونية الإسرائيلية التجارية «قناة 10»، إن قيادة الجيش الإسرائيلي، وحسب أوامر من وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قررت تغيير تعاملها مع التنظيمات المسلحة في سيناء المصرية، «بعد أن ثبت لها أن هذه التنظيمات ومن يقف وراءها يستغلون حساسية العلاقات المصرية - الإسرائيلية وامتناع إسرائيل عن ملاحقتهم في سيناء بسبب هذه الحساسية». وتابعت: «من الآن فصاعدا، سيحاول الجيش الإسرائيلي رصد نشاط هذه الخلايا وملاحقة أفرادها لمعرفة نوايا تحركاتهم. وفي حال اكتشاف تحرك لهم نحو الحدود مع إسرائيل بهدف إطلاق صواريخ، كما حصل فجر أول من أمس الخميس، عندما أطلقوا صاروخ (غراد) سقط في إيلات، فإن سلاح الجو سيقصف هؤلاء ويصفيهم».
وأبدى الجيش تفهما واضحا للأبعاد السياسية الخطيرة لمثل هذا القرار بالنسبة للعلاقات مع مصر، فقال، وفقا لتلك المصادر: «نشاط هذه التنظيمات الإرهابية بات يهدد أمن مصر والمصريين أكثر مما يهدد أمن إسرائيل. فهي تعمل على نشر الفوضى الأمنية في سيناء كلها. تهاجم مراكز شرطة. وتحتل سجنا وتطلق سراح المجرمين المحكومين فيه. وتهدد قوات حفظ السلام الدولية. كما تهدد السياحة المصرية ومصادر رزق عشرات ألوف المواطنين الذين يعتاشون منها. فإذا قرر المصريون السكوت عنهم، فهذا لا يعني أن تسكت إسرائيل، خصوصا أن على رأس هذه التنظيمات يقف إرهابيون كبار هربوا من السجون المصرية وأبرموا صفقات تعاون مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله اللبناني ومع تنظيم القاعدة ومع الحرس الثوري الحاكم في إيران».
وجاء هذا القرار الإسرائيلي، خلال مناقشات أجرتها قيادات الجيش والمخابرات بقيادة باراك، ورئيس أركانه بيني غانتس، للبحث في تبعات إطلاق الصاروخ على إيلات. وتبين خلاله أن ثلاثة صواريخ وليس صاروخا واحدا أطلقت على إيلات، جميعها سقطت في مناطق غير مأهولة. واعتبروا الأمر بمثابة «أعجوبة عيد الفصح»، إذ لو أن أحدها أو جميعها سقطت في المناطق السياحية في المدينة، لأوقعت عشرات وربما مئات القتلى.
ووجه غانتس أصبع الاتهام بشكل واضح وصريح إلى حماس في غزة. وهددها قائلا «إن لدينا من القوة والتكنولوجيا والعزم والإرادة، ما يجعلنا نلقن الإرهابيين في سيناء وغزة أقسى الدروس. وقد أثبتنا ذلك فقط قبل أسابيع، مرة أخرى، عندما أطلقوا الصواريخ على إسرائيل وتلقوا ردا جعلهم يصرخون طالبين الهدنة». الشرق الأوسط، لندن، 7/4/2012



القدس المحتلة: سمعت ظهر أمس الاثنين صافرات الإنذار في مدينة الناصرة وعدد من المدن المجاورة في شمالي الأراضي المحتلة عام 1948، ما أدى إلى البلبلة في صفوف الإسرائيليين.إلا أن الشرطة الإسرائيلية سارعت لتوضيح الأمر، وقالت إن "الحديث يدور عن خلل تقني ليس فقط في شمالي الكيان الإسرائيلي وإنما أيضا في كل إسرائيل".وطالبت الشرطة الإسرائيليين "بالتروي والهدوء"، مشيرة إلى أنه لا داعي للقلق، إذ تبين بعد الفحص والتحقق من الأمر بأن الحديث يدور عن خلل تقني.السبيل، عمّان، 3/4/2012
غزة - حامد جاد: حذر سلاح جو الاحتلال سكان جنوب قطاع غزة من الاقتراب من المناطق العازلة الواقعة بمحاذاة الحدود الشرقية لجنوب القطاع مطالبا في منشورات باللغة العربية القاها في سماء جنوب قطاع غزة المواطنين الفلسطينيين بالابتعاد لمسافة 500 متر من السياج الحدودي الفاصل.وقال الاحتلال في منشوراته التي حملت توقيع قيادة جيش الاحتلال وارفقها بخريطتين توضح فيهما المسافات المحظور الاقتراب منها على طول حدود قطاع غزة "هذا البيان بمثابة انذار وقد أعذر من أنذر". وجاء توزيع المنشورات المذكورة في اعقاب سقوط شهيد يدعى بلال يوسف سعيد 20 عاما بنيران الاحتلال أول من أمس شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة اثناء محاولته اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة العام 48. وأعلن ناطق بلسان جيش الاحتلال أنه عثر أول من أمس" الأحد على جثة فلسطيني قرب السياج الأمني وسط القطاع وبجانبه سلاح من طراز "كلاشينكوف" وبعض العبوات الناسفة حيث استطاع التسلل للجانب الاخر من السياج بواسطة حفرة حفرها تحت السياج الامني متجها بحسبه نحو موقع لجيش الاحتلال وقام بالاشتباك معهم حيث قام الجيش بقتله.الغد، عمّان، 3/4/2012
محمد بدير: كشفت جريدة هآرتس الإسرائيلية، أمس، عن تقرير أعدته هيئة أميركية تابعة للكونغرس تبين حجم المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل" على مدى عقود. وقالت الصحيفة إن التقرير الذي أعدته وكالة "خدمة الأبحاث الخاصة بالكونغرس"، ونشر قبل ثلاثة أسابيع، يتضمن تجميعاً مدهشاً للمعطيات ويُظهر أن الولايات المتحدة قدمت لـ"إسرائيل" ما مجموعُه أكثر من 115 مليار دولار، أي ما يزيد على ما حصلت عليه 15 دولة أوروبية مجتمعة في إطار خطة مارشال لإعادة إعمار القارة المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية.
ويوضح التقرير أن جزءاً كبيراً من المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل" حصل تحت عنوان الهبات العسكرية السنوية، التي تجاوز مجموعها 67 مليار دولار. وعلى سبيل المثال، يشير التقرير إلى أنه في عام 2007 قررت إدارة الرئيس جورج بوش تقديم هبة سنوية مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي تبلغ قيمتها 3.1 مليارات دولار، على أن تستمر هذه الهبة حتى عام 2018.
وأشارت هآرتس إلى أن التعلق الإسرائيلي بالمساعدات الأميركية في المجال الأمني لا يقتصر على الهبات العسكرية، واستشهدت بمعطيات من التقرير تفيد بأن الولايات المتحدة قدمت منذ عام 2006 أكثر من 1.5 مليار دولار على شاكلة تمويل برامج تطوير أسلحة اعتراضية مضادة للصواريخ، مثل القبة الحديدية و"حيتس 2" و"حيتس 3" و"العصا السحرية". كذلك يندرج ضمن هذا الإطار سماح الجيش الأميركي لنظيره الإسرائيلي باستخدام مخازن الطوارئ الخاصة به والموجودة في "إسرائيل"، وتبلغ قيمة الأسلحة والذخائر الموجودة فيها نحو 1.2 مليار دولار.
يضاف إلى ذلك موافقة الولايات المتحدة على بيع "إسرائيل" 75 مقاتلة حربية من طراز أف 35 في إطار صفقة تبلغ قيمتها 11 مليار دولار ستُموَّل من المساعدات والهبات الأميركية.
وعلى الصعيد العسكري الميداني، يشير التقرير إلى نصب الجيش الأميركي لرادار عملاق يعمل بأشعة إكس في النقب، وهو قادر على تشخيص الصواريخ المتجهة إلى "إسرائيل" على مسافة تزيد على 900 كيلومتر، مقارنة بالرادارات الإسرائيلية التي يبلغ مدى فاعليتها 160 كيلومتراً.
يضاف إلى ذلك المناورات المشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي التي تجري كل سنتين منذ عام 2001 تحت عنوان "جونيفير كوبرا" وتركز على الموائمة بين أنظمة الاعتراض الصاروخية الأميركية مع نظيرتها الإسرائيلية.
أما على المستوى المدني، فقد عرضت هآرتس بعضاً من حجم المساعدات الاقتصادية التي حصلت عليها "إسرائيل" من الولايات المتحدة، والتي يبلغ مجموعها حتى عام 2007 نحو 31 مليار دولار. وإلى جانب هذه المساعدات، هناك الهبات المخصصة لاستيعاب الهجرة، وقد بلغت قيمتها 1.66 مليار دولار. كذلك هناك ضمانات القروض التي منحتها الإدارات الأميركية المتعاقبة لـ"إسرائيل" بفوائد مخفوضة، ومنها الضمانات التي تلت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 بقيمة 10 مليارات دولار، وكانت مخصصة لاستيعاب المهاجرين الروس، ورزمة ضمانات أخرى في سنة 2003 بقيمة 9 مليارات دولار لثلاثة أعوام، والتي مُدِّد سقفها الزمني في أعقاب حرب تموز 2006 حتى سنة 2011، وهي الآن تخضع لمباحثات من أجل تمديد إضافي. ولا يشمل ما تقدم "المساعدات الطارئة" التي تحصل عليها إسرائيل بين الفينة والأخرى، مثلما حصل في أعقاب حرب الخليج الأولى سنة 1991 حين وافق الكونغرس على تحويل 650 مليون دولار لتل أبيب لتغطية الأضرار والنفقات الإسرائيلية المتعلقة بالحرب. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى 1.2 مليار دولار قدمتها واشنطن لـ"إسرائيل" في منتصف التسعينيات كمساعدة مخصصة لإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من الضفة الغربية.الأخبار، بيروت، 5/4/2012
**[باراك: الهدوء المسيطر على الضفة الغربية قد لا يستمر فترة طويلة]  "معاريف"، 5/4/2012
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن لدى إسرائيل مصلحة عليا في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين في أقرب فرصة ممكنة.
وأضاف باراك، الذي كان يتحدث في لقاء خاص عقده مع المراسلين العسكريين في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الأربعاء) في مناسبة قرب حلول عيد الفصح العبري، أن لدى إسرائيل أيضاً مصلحة استراتيجية في تحقيق حل الدولتين، وفي تطوير عملية إقامة الدولة الفلسطينية من الأسفل.
وأشار إلى أنه غير متأكد من أن الهدوء الأمني الحالي المسيطر على منطقة الضفة الغربية سيستمر فترة طويلة، وشدد على أن هذا الهدوء سيبقى رهن الموقف السياسي الذي ستتبناه إسرائيل، ورهن المساعدات التي تقدمها إلى السلطة الفلسطينية.
من ناحية أخرى قال وزير الدفاع إن سنة 2012 ستكون سنة مكافحة البرنامج النووي الإيراني. وأكد أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية الشديدة المفروضة على إيران تؤثر في نظامها، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن قدرة هذه العقوبات على كبح برنامجها النووي.
وأضاف أن إسرائيل تنتظر الآن ما سيسفر عنه اللقاء بين مندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وبين مندوب إيران، والذي من المتوقع أن يعقد في تركيا يومي 13 و14 نيسان/ أبريل الحالي، قبل أن تتخذ أي قرار حاسم بشأن ما ستقدم عليه في المستقبل. وكرر ما سبق أن أعلنه رئيس الحكومة نتنياهو من أن هذا القرار الحاسم ليس مسألة أسابيع لكنه ليس مسألة أعوام.
وتطرق باراك إلى الأوضاع في منطقة الحدود الشمالية مع لبنان فأعرب عن ارتياحه إزاء الهدوء الأمني المسيطر عليها، وأضاف أن الردع الإسرائيلي إزاء حزب الله ما زال قائماً، وأن الحزب يدرك تماماً أنه في حال إقدامه في أي مواجهة عسكرية مقبلة على إطلاق الصواريخ على الجبهة الإسرائيلية الداخلية فإن إسرائيل سترد بعنف شديد وستهاجم البنى التحتية في الدولة اللبنانية كلها.
وأشار وزير الدفاع إلى أن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل مزيداً من المساعدات لتطوير منظومتي "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" المضادتين للصواريخ، وشدد على أن العلاقات الحالية بين الدولتين وثيقة للغاية أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك فإن إسرائيل لا يمكنها أن تضع القرارات المهمة لأمنها ومستقبلها في يد آخرين حتى لو كانوا من أعز أصدقائها مثل الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن أقوال وزير الدفاع بشأن الأوضاع في الضفة الغربية تزامنت مع إعلان مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أمس (الأربعاء) أن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض سيعقد الأسبوع المقبل لقاء مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، سيسلمه خلاله رسالة خاصة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تتعلق بعملية السلام والجمود المسيطر عليها. وسيرافق فياض إلى هذا اللقاء كل من ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وصائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض.
وأضاف المصدر الإسرائيلي نفسه أنه بعد هذا اللقاء بعدة أيام سيقوم المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية إلى مفاوضات السلام، بعقد لقاء مماثل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتسليمه رسالة جوابية من نتنياهو.





**"هارتس": جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريبات لحرب قادمة تحت الأرض في لبنان وقطاع غزة
07/03/2012 12:13:00
"هارتس": جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريبات لحرب قادمة تحت الأرض في لبنان وقطاع غزة
"لقدس المحتلة - سما: ذكر موقع صحيفة "هارتس" صباح اليوم، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات حرب لن يكون بمقدوره خلالها الامتناع عن مواجهات تدور رحاها تحت سطح الأرض "فتقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حزب الله يمتلك عشرات القواعد العسكرية المبنية تحت الأرض في لبنان، والتي يقود الحزب منها عملياته العسكرية ويصدر أوامره وتعليماته لجنوده، مع الاحتفاظ بمنظومات لإطلاق الصواريخ والراجمات من تحت الأرض".

وبحسب الموقع فإن حركة حماس أيضا تمتلك هي الأخرى منظومة حربية وعسكرية تحت الأرض تشمل عشرات "الأنفاق القتالية" المرتبطة بالبيوت داخل القطاع، بعضها أنفاق معدة لعمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين وأسرهم عند الحاجة، وأنفاق أخرى معدة لنقل وتهريب الأسلحة إلى القطاع.

وقد استعرض الجيش الإسرائيلي أمس، الثلاثاء، القدرات القتالية الجديدة التي تم تطويرها منذ الحرب العدوانية على لبنان في تموز/ يوليو 2006، والحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008-2009 في القاعدة العسكرية "سيركين" حيث مقر الوحدة الهندسية للمهام الخاصة التابعة لسلاح البرية.

وقالت الصحيفة ان الجيش أجرى في القاعدة المذكورة أمس تدريبا أظهر قدرات الجنود الإسرائيليين وجاهزيتهم للحرب تحت الأرض، من خلال محاكاة نشاط قيادة عسكرية تحت الأرض تتمركز في مبنى من طابقين يحتوي مع منشآته على غرفة قيادة، مخزن للأسلحة ومنافذ لخروج المقاتلين عند الهجوم، ومنافذ للهواء وحتى محول للطاقة الكهربائية يمكن البقاء في الموقع لفترة طويلة ومتواصلة.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي يفضل، بالأساس عدم الدخول إلى الأنفاق والمقار العسكرية تحت الأرض على اعتبار أن درجة المجازفة بحياة جنوده تفوق في هذه الحالة الفائدة المرجوة منها. في المقابل قد تكون للحرب تحت الأرض، في بعض الحالات نقاط تفوق وحسنات وخاصة في حالات كون الموقع ذا أهمية إستراتيجية، أو في حالة اختطاف الجنود، حيث سيتم دخول الأنفاق أو هذه المواقع بمساعدة الروبوتات الالكترونية، ومن ثم يتم إنزال الجنود للموقع.
ونقل عن الكولونيل ساهار أفرجيل، قائد وحدة "يهلوم" في الجيش الإسرائيلي، قوله إن العالم "تحت الأرضي" مليء بالمخاطر والتهديدات العسكرية، فالأنفاق ليست مجرد ظاهرة جيولوجية بل هي أمر معقد مليء بالمصائد والكمائن التي يعدها لنا العدو".
وأشار الموقع في هذا السياق إلى التقارير التي تتحدث عن مصاعب مالية يواجها الجيش بشكل عام وسلاح القوات البرية على نحو خاص، إذ يبلغ سعر القذيفة المدفعية الواحدة 25 ألف شيكل بينما تبلغ كلفة تسيير دبابة من طراز "مركفاه" 40 لساعة واحة 1500 شيكل، وتصل كلفة تدريب للوحدة العسكرية مع تكاليف جنود الاحتياط 18 مليون شيكل.

وكالة سما الإخبارية، 7/3/2012
القاهرة -غزة - وكالات الانباء: أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن هناك «تعاونا مثمرا بين اسرائيل ومصر في المساعي لاحباط الاعتداءات «الارهابية» انطلاقا من شبه جزيرة سيناء المصرية». واشارت المصادر في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية إلى أن اسرائيل وافقت على طلب القاهرة نشر سبع كتائب من قوات الامن المصرية في سيناء وان المصادقة على حجم القوات المنتشرة هناك تجدد كل شهر.  الدستور، عمّان، 7/4/2012

**"إسرائيل" تعلن اكتشاف حقل غاز ثالث
اعلنت اسرائيل اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي على مسافة 120 كيلومتراً غرب سواحلها. وتقدر كميات الغاز في الحقل الذي بدأت اعمال التنقيب فيه مطلع أيار بـ31,5 مليار متر مكعب. واوضح موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، ان الحديث يدور عن منطقة "الون A" على مسافة 120 كيلومتراً غرب السواحل حيث بدأت اسرائيل عمليات التنقيب والحفر في البئر "تنين 1" في ايار 2011 وبكلفة تصل الى 50 مليون دولار، ويشمل ذلك الوصول الى عمق خمسة كيلومترات ونصف كيلومتر. وأشار الموقع إلى أن هذه الكميات الكبيرة هي الثالثة التي اكتشفتها اسرائيل في حقلين سابقين.
النهار، بيروت، 7/4/2012


الناصرة-الغد- تبين من تقرير نشر أمس الجمعة، أن سلطات الاحتلال خصصت عشرات ملايين الدولارات، من اجل تثبيت البؤرة الاستيطانية ميغرون، التي قضت محكمة إسرائيلية بضرورة اقتلاعها كونها قائمة على أراض فلسطينية، وادعت حكومة الاحتلال أن التثبيت سيكون على تلة مقابلة، في حين أبلغت حكومة الاحتلال المحكمة  برفضها هدم ثلاثة بيوت فلسطينية جاثمة على أراض خاصة لأهالي من قرية دروا القرع في الضفة الغربية.
ويظهر من الأنباء الصحفية التي نشرت امس، أن حكومة الاحتلال سترصد في الايام المقبلة نحو 7 ملايين دولار، من أجل تهيئة ارض مؤقتة لنقل البيوت المتنقلة عليها من بؤرة ميغرون، وفي الوقت ذاته تعمل على رصد عشرات الملايين من أجل بناء مستوطنة جديدة لتوطين عصابات الإرهاب الاستيطانية من بؤرة ميغرون الإرهابية عليها في وسط الضفة الغربية المحتلة، في محاولة واضحة للالتفاف على قرار محاكم الاحتلال التي قضت بإزالة هذه البؤرة لكونها قائمة على أراض فلسطينية خاصة.الغد، عمّان، 7/4/2012
أبدى قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال يائير غولان، في مقابلة موسعة مع صحيفة «إسرائيل اليوم»، فرحته بغياب الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه قال إن تقديراته هي بقاء الأسد في القصر الرئاسي طوال العام 2012. ولمّح إلى أن إسرائيل تعتبر نقل سلاح كيميائي إلى «حزب الله» أمراً «لا يسمح لنا بالبقاء جالسين ورؤية ما سيحدث».
وأشار المراسل العسكري للقناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي يواف ليمور، والذي يعمل أيضا معلقاً عسكرياً في «إسرائيل اليوم»، إلى أن الإسرائيليين لا يعلمون كم أن الهدوء على الجبهة الشمالية مضلل، وأن هناك خطر اندلاع مواجهات. وأشار إلى أن أي هجوم على إيران قد يقود إلى تصعيد محتمل على الجبهة الشمالية، لكنه ليس العامل الوحيد. فنقل أسلحة استراتيجية من سوريا إلى «حزب الله» أو وقوع عملية كبيرة قد يشعل حرباً كبيرة.
وفي مقابلته مع «إسرائيل اليوم» يكشف غولان أن وسائل قتالية متطورة تتسرب من سوريا إلى لبنان، وأن الأسد لن يسقط قريبا وأنه «حتى ذلك الحين ستــسفك دماء كثيرة». وأشار إلى أن الوضــع في سوريا يحتاج إلى «شهور طويــلة أخرى. وقد قلنا في تشرين الأول من العام الماضي إن الأمر يتطلب حوالــي عام ونصف العــام، وأعتقد أننا أخطأنا في تقديرنا، الأمر يحــتاج وقــتا أطول».
وأضاف غولان أن الأسد «سيبقى أيضا في العام 2013. لكن يتعذر عليه السيطرة على الاضطرابات هناك، وهي أوسع وأشد مما واجه الأسد الأب في السبعينيات والثمانينيات والتي انشغل بها ست سنوات. من جهة أخرى يتعذر جدا على المعارضة أن تتحد. في نهايــة المطاف سيــهزم الأسد بكتلة متراكمة من الفرار من الجندية، من عدم الالتحاق بالتجــنيد، مصاعب اقتصادية، انهيار القيادة العــليا، ولكن هذه السيرورات لا تحدث بيــن عشـية وضحاها».
وأوضح الجنرال غولان أن القيادة السورية حول الأسد «بقيت على حالها. ينبغي أن نتذكر أن هذه قيادة تهرم، وأن ذروتها باتت خلفها. صحيح أنها قيادة مجربة جدا، ولكن من المشكوك فيه أن تملك الطاقة الزعامية لاجتياز مثل هذا التحدي. وحتى هذا أقارنه بما توافر للأسد الأب، الذي كان ليس فقط أكثر إثارة من الأسد الابن، وإنما كان رجاله أكثر شبابا وحيوية، مع نفحة حماسة ثورية. ولذلك فإنني أعتقد أن احتمال انتهاء العصيان الحالي، كما قمع في العام 1982، ليس احتمالا كبيرا».
وقال غولان إن إيران و«حزب الله» غارقان «حتى الرقبة» في ما يحدث في سوريا، وأن الأسد يرى الإيرانيين والصين وروسيا فيرى أن بوسعه احتواء العــزلة الدولية. وأشار إلى أن الأسد يؤمن بأنه باستعــمال القوة، وبذكاء سياسي داخلي، وحرص على عدم إغضاب الأسرة الدولية أكــثر من اللازم، وإدارة دبلوماسية معــقولة، يمكنه أن يبقى.
وأضاف قائد الجبهة الشمالية الإسرائيلية أن هناك الكثير من حالات الفرار، بمن فيهم ضباط برتب عقيد وما دون، وأن ذلك يؤثر على تماسك الجيش.
ومن بين الأشياء الأكثر تأثيرا على إسرائيل في الأزمة السورية احتمال تحول سوريا إلى «دولة فاشلة» لأن ذلك سيجعل من الحدود السورية، «حدودا إرهابية». وعندما أرى عمليات القاعدة في حلــب ودمشق أفهم أن هناك هشاشة سلــطوية. ويحدث هذا اليوم بتعابير حرب أهلية، لكنه يمكن أن يحدث غدا على حدودنا. صحــيح أن تحدي الجيش السوري النظــامي يمكــن أن يغيب من أمامنا، لكنه قد يســتبدل بتحد إرهابي».
ويوجه غولان الأنظار إلى خطر تسرب أسلحة استراتيجية من سوريا مثل «صواريخ بعيدة المدى، طائرات من دون طيار وصواريخ أرض - بحر متطورة، والأهم المخزون الكبير من الأسلحة الكيميائية». ويوضح أن مثل هذه الأسلحة لم تتسرب حتى الآن
وخلص غولان إلى أن «حزب الله» تنظيم إرهابي وأنه لا يمكن اعتباره عنصر استقرار أو كياناً مسؤولاً. ومع ذلك أوضح أن لدى «حزب الله» من الأسلحة ما «يقض مضاجعنا». وأشار إلى أنه «ليس مهماً فعالية السلاح. فالتنظيم الإرهابي يحارب أيضا من أجل الوعي». وفي كل الأحوال يرى الجنرال غولان أن نصر الله هدف مشروع. وفي نظره «مثل أي جيش يحارب ويحلل المنظومة المعادية، ويبحث داخلها عن نقاط الضعف، من واجبنا محاولة المساس بنقاط الضعف هذه بأشد قوة ممكنة، وليس هناك مقوم في قدرات حزب الله سيكون معفيا من هذا المبدأ، لا وسائل ولا أشخاص».
السفير، بيروت، 7/4/2012


**قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال يحذر من حرب قريبة في الشرق الأوسط
رجج قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يئير غولان، "اندلاع حرب خطيرة في الشرق الأوسط وفق المؤشرات في المنطقة"، حسب تقديراته.
وأبدى غولان في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، نُشر جزء منها الأربعاء 4-4-2012، قلقه إزاء مجرى الأوضاع في المنطقة العربية، قائلاً "إن هناك خطراً لنشوب حرب في المنطقة دون إنذار مبكر".
وأشار المسؤول في جيش الاحتلال إلى احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد "حزب الله" اللبناني، قائلاً "إن امتلاك حزب الله لأسلحة كيماوية سيضطر تل أبيب لاتخاذ خطوات للتصدي لذلك، وحسن نصر الله يشكل هدفاً مشروعاً بالنسبة لإسرائيل"، على حد قوله. فلسطين أون لاين، 4/4/2012
**فيشمان: إستعانة "إسرائيل" بقواعد أذربيجان الحربية لضرب إيران سيورطها مع دول أخرى
قدر الخبير العسكري الصهيوني "أليكس فيشمان" أنّ التسريبات القائلة باستعانة "إسرائيل" بقواعد حربية في أذربيجان لشن هجوم على إيران، سيورّطها مع 5 دول أخرى، لافتاً إلى أنّه للوصول إلى تلك القواعد، يجب على طائرات سلاح الجو عبور تركيا، العراق، السعودية، سوريا، وجورجيا وأرمينيا، لترى نفسها متورطة في حدث لا يخصها.
وأضاف فيشمان أنّ "تنفيذ هجوم انطلاقاً من أذربيجان يقلص المسافات للأهداف، لكن لا يبرر المخاطرة بالتورط مع دول أخرى، حتى إذا كان لديها تفوق جغرافي". وأوضح أنّه "إذا كانت المسارات في المطارات المدنية صالحة، فإنّ إقامة قاعدة تنفيذية أمر ممكن خلال يوم واحد، ويمكن هبوط طائرات نقل مع عتاد سيطرة وتزود بالوقود في يوم مسبق، وإقامة قاعدة يمكنها استيعاب طائرات حربية ستضطر للهبوط بشكل طارئ، كما يمكن إقامة قاعدة سرية أمامية تستخدمها طائرات الدعم للمساعدة، كطائرة تزويد بالوقود والتجسس، طائرات صغيرة من دون طيار، مروحيات إنقاذ".
مجلة "بمحانيه" العسكرية (عن العبرية، ترجمة المركز) مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2509)، 4/4/2012

**مسؤول إسرائيلي: "اسرائيل" تسعي للدفاع عن نفسها بعدد أقل من صواريخ القبة الحديدية
دان وليامز - أشرف راضي للنشرة العربية: قال مسؤول اسرائيلي رفيع يوم الاربعاء ان اسرائيل تعمل على توسيع نطاق منظومة الصواريخ الاعتراضية التي تعرف باسم القبة الحديدية كي تستفيد من عدد أقل منها نظرا لاحتمال تقليص الدعم المالي المقدم من الولايات المتحدة التي تعاني من ضائقة مالية.
ولكن مسؤولا اسرائيليا قال ان النشر الكامل للمنظومة قد يجري تقليصه بفضل التحسينات المزمعة لمنظومة القبة الحديدية التي تستخدم صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتدمير صواريخ مثل صواريخ الكاتيوشا وقذائف المورتر وهي في الجو.
وتوقع المسؤول الذي تحدث لمجموعة صغيرة من الصحفيين وطلب عدم نشر اسمه توسيع مدى الاعتراض ليصل الى 250 كيلومترا وكذلك توجيها أكثر مرونة لوحدات منظومة القبة الحديدية التي تبلغ تكلفة كل منها حوالي 50 مليون دولار.
وتوقع المسؤول الاسرائيلي اتمام "جولة جديدة" من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن تمويل الدفاع الصاروخي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر. وأضاف المسؤول ملخصا رسالة واشنطن "لا نريد تقديم أموال من أجل ذلك.. فنحن أنفسنا نواجه تحديات (مالية) قوية."وكالة رويترز للأنباء، 4/4/2012
القدس المحتلة: وفقا لموقع "قضايا مركزية" العبري فقد حمّل مصدر اسرائيلي حركة حماس المسؤولية على اطلاق صواريخ "جراد" فجر اليوم الخميس على مدينة ايلات جنوب اسرائيل، والتي اطلقت من سيناء دون ان توقع أضرارا في الوقت الذي اصيب بعض الاسرائيليين بالهلع.
وجاء ذلك عبر اعلان للصحفيين العسكريين، متهما حركة حماس بالوقوف خلف عملية اطلاق صواريخ "جراد" فجر اليوم من الاراضي المصرية نحو مدينة ايلات، مستغلة بذلك فقدان السيطرة الامنية المصرية على سيناء وبنفس الوقت عدم قدرة اسرائيل على الرد على هذه الصواريخ في الاراضي المصرية، وكذلك الحفاظ على التهدئة في قطاع غزة.
واضاف الموقع ان حركة حماس تحاول القيام بشكل مباشر أو من خلال رعاية لمجموعات اخرى تنفيذ عمليات عسكرية ضد اسرائيل انطلاقا من شبه جزيرة سيناء، واستغلال الموقف الاسرائيلي غير القادر على اختراق الحدود مع مصر أو القيام بعمليات عسكرية في سيناء.
ووفقا لتقديرات اسرائيلية فإن ثلاث مجموعات تعمل في سيناء، المجموعة الاولى مرتبطة بحركة الجهاد العالمي والتي في معظمها من بدو سيناء ، والمجموعة الثانية تعمل لصالح ايران التي تسعى لتوسيع سيطرتها في سيناء وكذلك في انحاء مختلفة من مصر، والمجموعة الثالثة فلسطينية تتبع للعديد من التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت مصادر اسرائيلية قد ذكرت ان دوي انفجارات عنيفة هزت فجر اليوم الخميس، مدينة ايلات الاسرائيلية، حيث اثارت الذعر والهلع بين السكان، ليتبين لاحقا ان صاروخي غراد سقطا في المدينة زاعمة انهما اطلقا من سيناء.
وقال موقع صحيفة يديعوت احرونوت ان قوات الأمن الإسرائيلية وسيارات الإسعاف هرعت إلى مكان سقوط الصواريخ دون أن يبلغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات. وكالة سما الإخبارية، 5/4/2012
(يو.بي.آي): رفض رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو الانتقادات لسياسته الاقتصادية المتمثلة بغلاء المعيشة وبخاصة ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء، واعتبر أن رفع الضرائب بشكل كبير على السلع والخدمات مؤخراً هدفه أن تتمكن “إسرائيل” من شراء المزيد من بطاريات منظومة “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، أمس، “إننا بحاجة إلى الضرائب من أجل شراء المزيد من “القبة الحديدية” واستكمال بناء الجدار، ومن أجل تمويل التعليم المجاني للأطفال وشق شوارع وسكك حديد ومساعدة المسنين والمحتاجين”. وقوبل رفع الضرائب باعتراض من جانب حلفاء نتنياهو في الحكومة. وأشار تقرير للبنك المركزي في الكيان الأسبوع الماضي إلى اتساع الفجوات بين الشرائح الغنية والفقيرة بسبب السياسة الاقتصادية لحكومة نتنياهو.
الخليج، الشارقة، 2/4/2012
**تعليمات إسرائيلية لكافة وحدات الجيش بإلغاء إجازة "عيد الفصح اليهودية" تحسباً لأي عملية
أصدر رئيس الأركان "بيني غانتس" تعليماته المشددة لكافة وحدات الجيش بإلغاء إجازة "عيد الفصح" الأسبوع القادم، والإبقاء على كامل الاستعدادات، والعمل بكامل جهوزيتها. وأوضح "غانتس" أنّ "آلاف الجنود والضباط سيضطرون لقضاء العيد في قواعدهم ووحداتهم، وعلى من يكون خارجها أن ينسق أيام الاجازة مع قائده المباشر لضمان عمل الوحدات بكامل طاقتها الاعتيادية، دون ربطها بعملية معينة أو الاستعداد لتنفيذ عملية ما. وعلى صعيدٍ آخر، يدرس الجيش الصهيوني عدم فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية خلال أعياد "الفصح"، لأول مرة منذ 10 سنين، لعدم توفر إنذارات أمنية، ووجود الجدار الفاصل الذي يحول بنسبة كبيرة أمام فرص التسلل الى "إسرائيل"موقع الجيش الصهيوني
ترجمة مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد 2506، 31/3/2012
**"هآرتس": "النبيلة دينا" تدريب بحري إسرائيلي أمريكي يوناني مشترك لحماية منصات الغاز
تل أبيب - د ب أ: تجرى إسرائيل والولايات المتحدة واليونان تدريبا بحريا مشتركا في البحر المتوسط. ويشمل التدريب، الذي يطلق عليه «النبيلة دينا» محاكاة لعملية ضد غواصات ومعارك جوية وحماية منصات الغاز الطبيعي قبالة السواحل، حسبما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في موقعها الالكتروني أمس.واكد الجيش الإسرائيلي اجراء التدريب غير انه رفض تقديم المزيد من التفاصيل. وكان التدريب قد بدأ في السادس والعشرين من الشهر الماضي ومن المقرر ان ينتهي في الخامس من الشهر الحالي. وسوف يستمر التدريب قبالة الساحل الجنوبي لقبرص قبل اختتامه في ميناء حيفا. وذكرت «هآرتس» انه حتى عام 2009، كانت البحرية الإسرائيلية والاسطول السادس الامريكي تجريان تدريبات مع تركيا، ولكن عقب التدهور في العلاقات الإسرائيلية التركية في السنوات الاخيرة على خلفية اعتراض إسرائيل للسفينة مافي مرمرة التي كانت في طريقها الى غزة في عام 2010 وقرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تجميد التعاون العسكري مع إسرائيل، جرى الغاء التدريب.
الدستور، عمّان، 2/4/2012

**مصادر إسرائيلية: إصابة خمسة صهاينة بانفجارات في مصنع إسرائيلي
(معا): أصيب، أمس، عدد من “الإسرائيليين” في سلسلة انفجارات ثانوية وقعت في مصنع بالمنطقة الصناعية في رعنانا قرب “تل أبيب” المحتلة عام 48 وذكرت مصادر “إسرائيلية” أن حريقاً شب في مبنى يقع بجانب مخزن صناعي كبير يحتوي أعداداً كبيرة من أسطوانات الغاز والمواد المشتعلة الأخرى ما تسبب بوقوع انفجارات ثانوية كثيرة صعبت من مهمة طواقم الإطفاء. وتحدثت التقارير الأولية عن سماع دوي انفجارات ثانوية في المنطقة وإصابة خمسة أشخاص بجروح، وأن شرطة الاحتلال أغلقت المنطقة أمام العبور فيما تصاعدت أعمدة الدخان والنار في المكان. الخليج، الشارقة، 2/4/2012
**الجيش الإسرائيلي يختبر راداراً مطوراً لتحديد مكان قذائف الهاون الفلسطينية
أفاد المراسل العسكري الصهيوني "عامير ربابورت" أنّ الجيش أطلق اختباراً لدمج الرادار "LCMR"، في تشكيل السلاح، لتحديد مكان إطلاق قذائف هاون معيارية وارتجالية على المستوطنات، ودوريات ومنشآت الجيش، مضيفاً أنّه في حالة دخول منطقة العدو، يستطيع المقاتلون أخذ الوسائل بغية أن يشخصوا إطلاق القذائف تجاههم، والسماح للجنود بإيجاد مخبأ في الوقت المناسب. ونقل "ربابورت" عن رئيس قسم رادارات الرصد في  شعبة الاتصالات المحوسبة في الجيش "بن تسيون ليفي" أنّ الرادار يبلغ وزنه أقل من 55 كغم، وتم تطويره لكشف طائرات منخفضة التحليق، ويعتبر مهماً للجيش الحريص على التزود برادارات لضروريات تكتيكية.
مجلة "بمحانيه" العسكرية ترجمة مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2506)، 31/03/2012
**قلق في "إسرائيل" من قانون يمنح حق التصويت للإسرائيليين المهاجرين
الناصرة - برهوم جرايسي: وقع العشرات من الشخصيات السياسية والعسكرية والثقافية الإسرائيلية على عريضة تطالب كبار المسؤولين الإسرائيليين بمنع إقرار قانون يسمح للإسرائيليين الذين هاجروا من إسرائيل بالتصويت للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، نظرا لتعارض هذا مع "الرؤية" الصهيونية الداعية إلى هجرة أبناء الديانة اليهودية في العالم إلى إسرائيل.
وكان سكرتير الحكومة الإسرائيلية، تسفي هاوزر، وبإيعاز من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد شرع في الأيام الأخيرة في إعداد قانون "يسمح" لحملة الجنسية الإسرائيلية ومقيمين كمهاجرين في الخارج، بالتصويت للانتخابات البرلمانية. ولكن حسب التقديرات الإجمالية للدائرة ومؤسسات رسمية إسرائيلية أخرى، فإن إجمالي حملة الجنسية الإسرائيلية المتواجدين خارج إسرائيل بشكل دائم يتراوح ما بين 700 ألف إلى 800 ألف شخص. وحسب التقديرات أيضا، فإن ما بين 20 ألفا إلى 22 ألف إسرائيلي يغادرون سنويا إسرائيل، بينما يعود اليها ما بين 10 آلاف إلى 14 ألف شخص، بمعنى أن ما بين 8 آلاف إلى 12 ألف إسرائيلي يهاجرون كليا إسرائيل، في حين ان معدل الهجرة إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة (مهاجرون لأول مرّة) ما بين 15 ألفا إلى 16 ألف مهاجر. ويذكر أن إسرائيل لا تفرض سحب الجنسية ممن غادروها كليا أو لسنوات طوال طالما لم يبادروا هم للتنازل عن الجنسية، وهذا لئلا "يختل" الميزان الديمغرافي والأغلبية اليهودية، في حين أنه حسب التقديرات، فإن ما بين 50% إلى 60% من اليهود في إسرائيل لديهم جنسية أخرى.
والهدف الأساسي من سن قانون كهذا، تقليص الوزن الانتخابي لفلسطينيي 48 بالأساس، ولكن أيضا وبشكل غير معلن تقليص وزن القوى الأصولية المتشددة دينيا(الحريديم)، وبالتالي مقاومة الانخفاض المستمر في نسبة التصويت في الانتخابات الإسرائيلية التي بلغت في العقد الأخير حوالي 64 %.وحسب القانون المقترح، فإنه سيتم منح "حق التصويت" لكل إسرائيلي مقيم حتى اربع سنوات في الخارج، ولمرة واحدة فقط، شرط التعهد بالعودة في وقت ما إلى إسرائيل.وتوجه المعترضون إلى الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء وجهات أخرى، بالعمل على منع سن هذا القانون، لكونه غير ديمقراطي ويشجع الهجرة من إسرائيل، كما عبر الموقعون عن تخوفهم من قيام الحكومة الإسرائيلية بمنح جنسية إسرائيلية ليهود في الخارج من دون أن يهاجروا إلى إسرائيل، وقالوا أيضا إن التصويت في الخارج يعني أيضا تدخلا في الشؤون الداخلية لإسرائيل ويمنع أي تحولات سياسية مستقبلية.الغد، عمّان، 2/4/2012
يحيى دبوق: صدرت في الأسابيع القليلة الماضية جملة من التصريحات والمواقف الإسرائيلية، وأيضاً تقارير إخبارية وتحليلية، تضمنت إشارات تعيد التأكيد على المقاربة العلنية المعتمدة من قبل تل أبيب حيال الترسانة الصاروخية للمقاومة. شمل الحديث الإسرائيلي حجم الترسانة وأمدائها ودقتها، كذلك شمل تقديرات بشأن قرار استخدامها وتفعيلها، وأيضاً ما يمكن إسرائيل أن تقوم به لمواجهة هذه الترسانة.
ترسانة صواريخ حزب الله الموجهة إلى إسرائيل تقدّر، بحسب أكثر التصريحات والمواقف الإسرائيلية المعلنة، ما بين أربعين ألفاً وخمسين ألف صاروخ، مع إشارات محدودة، تصدر بين الحين والآخر، لتزيد العدد بضع عشرات من الآلاف، كما في تصريحٍ للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عام 2009، أكد فيه اعتقاد تل أبيب بامتلاك حزب الله ثمانين ألف صاروخ، وهو تصريح منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تداوله في الإعلام العبري (ورد كلام بيريز في مقابلة مع صحيفة الرأي الكويتية في 23/09/2009). يبقى أن الرواية الأكثر تداولاً في العلن تفيد بأن صواريخ المقاومة لا تتعدى خمسين ألفاً. ثبت هذا العدد منذ سنين، وتحديداً منذ أيار 2008، التاريخ الذي توقف فيه العدّاد الإسرائيلي عن تحديث أرقامه، بعد أن أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، في مقابلة مع يديعوت أحرونوت في حينه، أن في حوزة حزب الله نحو أربعين ألف صاروخ.
المستجد البارز على هذا الصعيد كان ما كشف عنه رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، افيف كوخافي، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هرتسيليا الأخير في الثاني من شباط الماضي. قال الجنرال الإسرائيلي إن هناك بحسب التقديرات الإسرائيلية 200.000 صاروخ موجهة ضد إسرائيل وموزعة ما بين إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة. كوخافي لم يفصّل في الأعداد التي تمتلكها كل جهة، لكن عملية حسابية بسيطة من شأنها أن تضيء على ما أخفاه قائد الاستخبارات الإسرائيلية.الأخبار، بيروت، 2/4/2012

3.           **"هآرتس": غزة أجبرتنا على تغيير آلية تنفيذ عملياتنا
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن الآونة الأخيرة شهدت ارتفاع في معدل عمليات استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع في "تشكيلة غزة" تأكيده أن "تهديد الصواريخ المطورة المضادة للدروع التي تملكها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أجبر الجيش الإسرائيلي على تغيير الطريقة التي يتم تنفيذ عمليات خارجية على جبهة غزة".
ووفقا للتعليمات الجديدة فإنه "يحظر على الجنود القيام بأي نشاط بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة خلال النهار, وذلك خشية تعرضهم لإطلاق النار أو الصواريخ".
وقال الضابط الرفيع "إن المنطقة تغيرت تماما, وهناك العديد من الحوادث الأكثر تكتيكا, بدءا من إطلاق النيران المضادة للدروع إلى قذائف الهاون التي تطلق علينا بشكل متقطع".
وأشار الضابط الرفيع إلى أن التهديد الآخر الذي يترصد القوات الإسرائيلي على طول الحدود هم مجموعات المراقبة بكاميرات خاصة ودفاتر ملاحظات والذين ينتشرون على طول الحدود ويعملون في أماكن قريبة متخفين بزي رعاة.
فلسطين أون لاين، 2/4/2012
**"هآرتس": توقف عمل سرب الإطفاء الجوي الإسرائيلي
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن سرب طائرات الإطفاء التابع لسلاح الجو في جيش الاحتلاب الإسرائيلي، توقف عن العمل الأسبوع الماضي في أعقاب خلل فني خطير في إحدى الطائرات أدى إلى إصابة الطيار إصابة طفيفة وتحطم تلك الطائرة.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الأحد 1-4-2012، إلى أن سلاح الجو كان قد أصدر تعليماته لشبكة الطيران المسئولة عن السرب بأن تبقى كل الطائرات السبع التابعة للسرب على الأرض دون إقلاع، مشيرة إلى أن الطائرات من طراز تراكتور انتاج شركة "ألبيت" والتي تم شراؤها بعد كارثة حريق الكرمل بتعليمات من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وبحسب الصحيفة فإن شبكة الطيران المدني شكلت لجنة تحقيق برئاسة "يتسحاق راز" المحقق الرئيسي للحوادث الجوية وبحسب النتائج الأولية للتحقيق تبين أن الحادث ناجم عن خلل فني في تأمين الفرامل في منظومة الانسحاب إلى الوراء الأمر الذي أدى إلى تحطم الطائرة.
فلسطين أون لاين، 2/4/2012



الشونة الجنوبية - حابس العدوان: أكد مدير موقع عماد السيد المسيح "المغطس" م. ضياء المدني أن الجانب الإسرائيلي اقترح إنشاء حاجز مائي "هدار مائي"، على نهر الأردن بالقرب من موقع المغطس، للمحافظة على منسوب مياه النهر خلال فصل الصيف، موضحا أنه "لم يتخذ إلى الآن أي قرار بهذا الشأن". وأشار المدني إلى أن "الجهة المخولة بالموافقة على القرار هي لجنة المياه المشتركة بين البلدين كونها صاحبة الاختصاص، وذلك حسب معاهد السلام الأردنية الإسرائيلية".الغد، عمّان، 2/4/2012

**"إسرائيل" تهدّد بضرب أهداف استراتيجية في لبنان
برز تهديد إسرائيلي بضرب أهداف استراتيجية في لبنان. وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله «يعلم علم اليقين بأن حالته صعبة، وإذا سوّلت له نفسه شنّ اعتداءات صاروخية على إسرائيل، فإن لبنان كله سيكون في دائرة الخطر». وجدد بيريز خلال جولة على معسكرات تدريب الجيش الإسرائيلي في الجولان، التهديدات الإسرائيلية للبنية التحتية في لبنان، وقال: «لقد امتنعنا حتى الآن عن مهاجمة أهداف استراتيجية في لبنان، لكن إن سقطت علينا الصواريخ، فسنعرف كيف نرد»، مشيراً إلى أن «السقوط المحتمل لنظام (بشار) الأسد، سيمثل ضربة قاضية لحزب الله».
من جهته، حذر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، من امتلاك حزب الله للسلاح الكيماوي، مشيراً إلى «أن إسرائيل ملزمة باتخاذ الخطوات اللازمة للحؤول دون ذلك».الأخبار، بيروت، 5/4/2012
الناصرة-الغد- قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أمس الجمعة، إن تجارب تجري في معهد التطبيقات الهندسية "التخنيون" في مدينة حيفا، على الحشرات وبشكل خاص النحل والخنافس، من اجل فحص امكانية السيطرة على حركة أجنحتها والتحكم بها عن بعد.وحسب مصادر في جامعة "التخنيون" فإن هذه التجارب تجري بطلب من الجيش الأميركي. وكما يبدو فإن الهدف من هذه التجارب هو امكانية وضع أجهزة على هذه الحشرات للقيام بمهمات، قد تكون تجسسية.الغد، عمّان، 7/4/2012
**مناورة للجيش الاسرائيلي داخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة
بيروت - بترا: نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مناورة بالذخيرة الحية داخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة قبل ظهر أمس شاركت فيها الآليات المدرعة والمدفعية الثقيلة والمروحيات، وسمع دوي الأنفجارات الثقيلة المتقطعة في قرى العرقوب اللبنانية المحاذية. وقال مصدر امني لبناني لمراسل (بترا) في بيروت "ان هذه المناورة تزامنت مع تحليق مكثف للمروحيات وطائرات الإستطلاع الاسرائيلية من دون طيار في اجواء مزارع شبعا اللبنانية والجولان".الدستور، عمّان، 4/4/2012
تعاني البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في العاصمة المصرية من عجزها، حتى الآن، عن العثور على صاحب عقار يرغب بتأجير عقاره مقرا للسفارة الإسرائيلية بدلا من تلك التي تم اقتحامها قبل شهور. وللمرة الأولى منذ ثلاثين عاما مضت على إبرام معاهدة السلام، تقرر إسرائيل إجراء حفل «هسيدر» الذي يسبق عيد الفصح لطاقم سفارتها في مصر، ليس في القاهرة وإنما في تل أبيب.
وكانت إسرائيل قد انتهجت تقليدا على مدى الثلاثين عاما الماضية يقضي بإجراء حفل «هسيدر» التقليدي في بيت السفير الإسرائيلي في القاهرة. وكان يرمز للمكانة التي تحظى بها إسرائيل في القاهرة في زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك. غير أن الوضع تغير منذ أيلول الماضي بعدما هاجمت جموع مصرية مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة واقتحمت بعض أجنحتها وبعثرت محتوياتها.
وكانت الصحف الإسرائيلية قد اشتكت مؤخرا من أن مظاهر تدهور العلاقات الإسرائيلية المصرية في أعقاب «ثورة 25 يناير» تتمثل أساسا في أن السفارة باتت تعمل من دون مقر ثابت. وأوضحت أنه منذ أيلول الماضي ليس هناك مقر للسفارة وأنه منذ الأسبوع الماضي أعيد المبنى لأصحابه فيما لا يوجد بين المصريين من يرغب بتأجير عقار كمقر ثابت للسفارة.ونقل موقع «يديعوت» الألكتروني عن «مصادر مطلعة» قولها إن السفير الإسرائيلي في القاهرة يعمل من داخل أحد الفنادق. وكانت الصحف المصرية قد أشارت إلى أنه كلما عثر الإسرائيليون على موقع مناسب للسفارة يتناسب مع المتطلبات الأمنية اصطدموا برفض أصحاب العقار تأجيره عندما كانوا يعلمون أنه سيخدم السفارة الإسرائيلية.السفير، بيروت، 4/4/2012
القدس - اعداد رفقي فخري للنشرة العربية - عمر خليل: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء ان العقوبات الدولية تضر باقتصاد ايران لكن هذا الضرر ليس كافيا لاقناعها بالحد من طموحاتها النووية ولو حتى بقدر طفيف.
وأضاف متسائلا "هل ستحمل هذه المصاعب الحكومة في طهران على وقف برنامجها النووي.. سيكشف الوقت عن ذلك. لا يمكنني ان اقول لكم ان هذا سيحدث. أعلم ان هناك مصاعب لكن لم يحدث تغيير بعد." وقال نتنياهو مشيرا الى برنامج ايران النووي "سأبذل قصارى جهدي لدرء هذا الخطر."
وأضاف "امل ان نتمكن من القيام بذلك معا نحن والقوى القيادية في المجتمع الدولي فهو خطر كبير عليها لكنه في المقام الاول خطر علينا."
وكالة رويترز للأنباء، 3/4/2012



**وزير الدفاع الأميركي: "إسرائيل" قد تسوقنا إلى مواجهة مع إيران
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ب): قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن الولايات المتحدة قد تنساق إلى مواجهة سابقة لأوانها مع ايران بسبب هجوم اسرائيلي محتمل عليها، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بانيتا قوله «إن الولايات المتحدة قد تنساق إلى مواجهة سابقة لأوانها مع إيران بسبب هجوم إسرائيلي محتمل عليها». وذكرت الاذاعة الاسرائيلية، أن تصريح وزير الدفاع الأميركي جاء أثناء تواجده مع مجموعة من العسكريين على ظهر سفينة لمشاة البحرية في ولاية كاليفورنيا. ونقلت الاذاعة عن متحدث بلسان بانيتا قوله إن الإدارة الأميركية «تركز حاليا كل اهتمامها على المسار الدبلوماسي مع إيران وتكثيف الضغط الدولي عليها... غير أنها أعدت برامج عمل للتعامل مع أي سيناريو محتمل مع رفضها التكهن بأي جدول زمني خاص بالخطوات اللاحقة».السفير، بيروت، 2/4/2012
**واشنطن تنفي تسريبها معلومات عن استخدام إسرائيل قواعد في أذربيجان لضرب إيران
تل أبيب: اتصل مسؤول أميركي بنظرائه الإسرائيليين، أمس، ونفى ما قاله السفير الأميركي الأسبق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، بأن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بتسريب المعلومات الأخيرة بشأن استخدام إسرائيل قواعد عسكرية في أذربيجان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، عن سابق قصد من أجل إحباط ومنع قيام إسرائيل بتوجيه ضربة كهذه.وقال هذا المسؤول إن تلك المعلومات لا صلة لها بالواقع. وإنها صادرة عن تقديرات مشوهة مدفوعة بأهداف انتخابية يقصد بها المساس بمكانة الرئيس أوباما «الذي يتخذ موقفا صارما لا غبار عليه لمنع إيران من التسلح النووي».الشرق الأوسط، لندن، 2/4/2012
كشف تقرير لصندوق النقد الدولي أن مستوى الفقر في (إسرائيل) هو الأعلى من بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD). وأشار التقرير إلى أن سبب تنامي نسبة الفقر يعود إلى ارتفاع نسب البطالة في وسط المتدينين الإسرائيليين، الذين يرفضون العمل ويفضلون التفرغ لتعلم الديانة الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، فقد بلغت نسبة النمو الاقتصادي في (إسرائيل) خلال العام الحالي حوالي 4.7% ، أي ما يقارب ضعفي نسبة النمو في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وتوقع التقرير أن تنخفض نسبة النمو الاقتصادي في (إسرائيل) خلال العام الجاري 2012م لتبلغ نحو 2.8% أي بمعدل نسبة النمو في دول المنظمة.
ولفت الصندوق إلى أن استقرار الاقتصاد الإسرائيلي يعود إلى الاستثمارات القوية، بالإضافة إلى الاكتشافات الأخيرة في حقول الغاز الطبيعي في (إسرائيل)، والتي من المتوقع أن تسهم في جعل (إسرائيل) من الدول المصدر للطاقة في السنوات المقبلة.
أفاد موقع "NFC" الإخباري العبري أنّ لجنة المال التابعة للكنيست صادقت على تحويل 90 مليون شيكل إلى قيادة الجبهة الدّاخليّة من ميزانيّة الاحتياط العام في وزارة الماليّة، مضيفاً أنّ من ضمن هذا المبلغ، 75.5 مليون شيكل خُصّص لمختلف الشّرائح السّكانية في المستوطنات والسّلطات المحلية، لبناء وحراسة السياج ووسائل الإنذار. وأشار الموقع إلى أنّ 10.5 مليون شيكل إضافيّة ستُخصّص لإقامة مراكز تفعيل وتدريب لطواقم الطّوارئ في السّلطات المحليّة، بما في ذلك الإرشاد والتّوجيه للسّكان و4 مليون شيكل تُخصّص لدعم ميزانيّة سلطة الطّوارئ القوميّة.
موقع الانتقاد، لبنانمركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2509)، 4/4/2012
زعمت صحيفة “إسرائيلية” ناطقة بالإنجليزية، أمس، أن سوريا تواصل تعزيز قدراتها العسكرية، وأنها أعلنت في الآونة الأخيرة تشغيل عدد من منظومات الصواريخ سطح-جو الجديدة (سام)، رغم الاضطرابات الداخلية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” في موقعها الإلكتروني إن سوريا حصلت خلال العام الماضي على عدد من بطاريات صواريخ سام -17 من روسيا، بموجب اتفاق وُقع قبل سنوات عدة. وترددت تقارير أن بطاريتين تعملان بالفعل، وجرى نشرهما بطول حدود سوريا مع لبنان، في حين يجرى التدريب على تشغيل بطارية ثالثة . وأضافت أنه نتيجة لذلك، قام سلاح الجو “الإسرائيلي” بتعديل طريقة تحليق طائراته، وبصفة خاصة عندما يقوم بمهام فوق لبنان، حيث يواصل الطيران لجمع معلومات استخباراتية عن أنشطة حزب الله.
وتابعت الصحيفة أنه يعتقد أن دمشق استثمرت مليارات الدولارات على مدار السنوات العشر الماضية في نظم سام جديدة بهدف تقويض قدرة “إسرائيل” على العمل في سوريا أو لبنان في حرب في المستقبل.
الخليج، الشارقة، 7/4/2012
**فلسطين أون لاين، 6/4/2012 قائد اللواء الشمالي للشرطة يعقد جلسة لتقييم الموقف قبل بدء فعاليات يوم الارض
 يترأس قائد اللواء الشمالي للشرطة الميجر جنرال روني عطية جلسة في هذه الساعة تكرس لتقييم الموقف قبل بدء فعاليات يوم الارض في بعض التجمعات السكنية العربية بشمال البلاد. وانتشرت قوات كبيرة للشرطة وحرس الحدود وجيش الدفاع في بعض قرى الشمال وعلى امتداد الحدود مع سوريا ولبنان حفاظا على الامن والنظام.. وشارك نحو اربعمئة شخص في مسيرة نظمت صباح اليوم في قرية كفر كنا حيث دعا المشاركون الى التصدي لما وصفوه بالتمييز والعنصرية ومصادرة الاراضي وهدم المباني . ويفيد مراسلنا الياس خوري ان النائبين السابقين واصل طه وعبد المالك دهامشه والشيخ كمال خطيب من الحركة الاسلامية كانوا من بين المشاركين في المسيرة .

**رئيس أركان جيش الدفاع الجنرال بيني غانتس يعقد جلسة لتقييم الأوضاع في يوم الأرض 
 صوت اسرائيل- 30-3-2012
عقد رئيس أركان جيش الدفاع الجنرال بيني غانتس جلسة لتقييم الأوضاع في يوم الأرض بمشاركة قادة المناطق العسكرية وقادة الألوية المنتشرة في المناطق الساخنة . وقام الجنرال غانتس بجولة في الحدود السورية وفي الضفة الغربية وأوعز إلى القوات هناك بتشديد اليقظة .
**هارتس 30.03.12 - 07:31 
 رغم وقف إطلاق النار، حركة حماس تواصل التخطيط لارتكاب اعتداءات. الحركة تعمل على عدم البروز بل البقاء في الظل تجنبًا لإثارة الغضب لدى السلطات المصرية ولكنها تواصل العمل ضد إسرائيل دون ترك بصمات واضحة. مصادر استخبارية إسرائيلية تتوقع أن ينضم حماس إلى الاعتداءات الصاروخية في المستقبل.     
غزة - صالح النعامي: اتهمت إسرائيل وزير الداخلية في حكومة غزة المقالة، فتحي حماد، بتشكيل تنظيم مسلح وقف وراء عمليات إطلاق الصواريخ في المرحلة الماضية. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن حماد شكل بالفعل منظمة «حماة الأقصى»، التي قامت مؤخرا بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات وقذائف هاون على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وزعمت المصادر الإسرائيلية أن حركة حماس عملت مؤخرا على تمويل عدد من المجموعات التابعة لـ«لجان المقاومة الشعبية»، وتنظيمات صغيرة أخرى، مدعية أن منظمة «حماة الأقصى» سعت مؤخرا إلى تهريب العبوات الناسفة إلى داخل إسرائيل عبر الحدود المصرية من أجل استخدامها في تنفيذ عمليات في الداخل.
وشددت المصادر على أنه على الرغم من التزام حماس بالهدوء التام، فإنها تنشط في تمويل تنظيمات صغيرة وتقوم بتزويدها بالسلاح. وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (الشاباك) اعتقل مؤخرا ضابطا يعمل في الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، كان ناشطا في «حماة الأقصى»، مشيرة إلى أن الضابط كان يجمع معلومات استخبارية حول تحرك الوحدات الإسرائيلية استعدادا لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
الشرق الأوسط، لندن، 1/4/2012
طهران - ستار ناصر - وكالات: صرح مندوب “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة رون بروسور، الجمعة، أن “اسرائيل” لم تتخذ أي قرار بعد بشأن مشاركتها في مؤتمر دولي حول إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي .
إلا أن بروسور اكد في الوقت نفسه انه لن يتم التوصل الى اتفاق حول منطقة خالية من السلاح النووي قبل إحلال “سلام شامل” في المنطقة .
يأتي هذا فيما قال مسؤولو أمن “إسرائيليون” بارزون إن جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) قلص بشكل كبير حجم عملياته السرية داخل إيران . وأضافوا في تصريحات لمجلة “تايم” الأمريكية نشرت في عددها الأخير أن “الموساد” خفض في الأشهر الأخيرة الجهود السرية لإضعاف أو تأخير البرنامج النووي الإيراني .
وأوضحوا ان تقليص العمليات لم يشمل فقط عدداً كبيراً من العمليات المتعلقة بالاغتيالات والتفجيرات في قواعد الصواريخ الإيرانية فحسب، ولكنه شمل أيضا الجهود الرامية لجمع المعلومات الاستخباراتية على الأرض وتجنيد الجواسيس من بين العاملين في البرنامج النووي . وأرجع المسؤولون هذا التقليص إلى مخاوف رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو من عواقب اكتشاف عملية سرية أو فشلها . وأشاروا في هذا الصدد إلى فشل محاولة اغتيال خالد مشعل في العاصمة الأردنية عمان في عام 1997. وحذر الحرس الثوري الإيراني برد مدمر على أي عدوان أمريكي- “إسرائيلي” يستهدف المواقع النووية الايرانية . وقال في بيان بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية الاسلامية، أمس، أن الحرس الثوري سيرد على أي تجاوز . وأضاف أن إيران تمكنت من تجاوز كل المؤامرات المعادية .
الخليج، الشارقة، 1/4/2012
**رئيس الدولة ورئيس الاركان يحييان جنود اللواء 7 بمناسبة حلول عيد الفصح
في نهاية التدريب الذي قام به مقاتلو اللواء, تمنى لهم رئيس الدولة عيد فصح سعيد وشدد على أنه " بإمكان مواطني دولة اسرائيل الاحتفال بهذا العيد بفضل الحماية التي تقومون بتوفيرها لهم"
تاريخ: 04/04/2012, 03:55 م     الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
قام رئيس الدولة شمعون بيريس ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس اليوم (الأربعاء) بجولة عسكرية مميزة في منطقة هضبة الجولان, حيث قام الإثنان بمشاهدة تدريب اللواء 7 وقاموا برفع النخب مع جنود اللواء 7 بمناسبة حلول عيد الفصح.
 افتتح التدريب بتهنئة قدمها قائد القوة, نائب قائد كتيبة "روماح" (الحربة), الرائد راز دهان, الذي قام بتهنئة رئيس الدولة بواسطة شبكة الإتصال: " رئيس الدولة, اسمح لي بتقديم الشكر لك على زيارتك هذه وأن أقوم بتهنئتك بمناسية حلول عيد الفصح". الرئيس بيريس رد بواسطة شبكة الإتصال موجهاً كلامه للجنود أنه " بإمكان مواطني دولة اسرائيل الاحتفال بهذا العيد بفضل الحماية التي تقومون بتوفيرها للشعب. يبدو هذا التمرين الذي قمتم به من هنا أنكم تقومون بالتنزه في هضبة الجولان في أحد الأيام الجميلة".
 خلال التدريب, استعرض كل من رئيس الاركان وقائد المنطقة الشمالية العسكرية يائير جولان امام رئيس الدولة اهم التحديات العسكرية وكان الرئيس قد طلب التحدث بصورة شخصية مع مقاتلي اللواء 7 ومع قادة الدبابات, والذين وصلوا الى مقربة من طاولة القادة, وذلك تقديراً منهم للرئيس. من جانبه فقد قام رئيس الدولة بالتجول بين الدبابات وقام بمصافحة المقاتلين وقال لهم أن " جيش الدفاع الاسرائيلي وجنوده يعرفون كيف يصلون الى التفوق في جميع الحالات, يعرفون كيف يصلون الى الحل ويملكون الشجاعة الكافية. هذه فرصة جيدة لكي أقدم التهنئة لجميع جنود جيش الدفاع الاسرائيلي- مجندات, مجندين وقادة ولجميع أبناء عائلاتهم بمناسبة العيد. بعد غد, سيحتفل جميع مواطني دولة اسرائيل بعيد الفصح وهم بأيدي جيش الدفاع الاسرائيلي الأمينة".
 في مجال التمرين العسكري, قام رئيس هيئة الأركان العامة بتقديم اسعراض عسكري, حيث شدد فيه على أن " جيش الدفاع الاسرائيلي جاهز ومستعد, وهو يعمل في جميع القطاعات في اسرائيل, بحرا وجوا وبرا وفي مجال الاستخبارات وبإمكانه الدفاع عن دولة اسرائيل في مواجهة جميع التحديات".
 هذا وكان رئيس الدولة قد قدم شكره لرئيس هيئة الأركان العامة وقال له : توجد لدينا هيئة أركان جيدة  ورئيس هيئة أركان ممتاز يلقى ثقة محبة جميع أفراد الشعب". 
**رئيس هيئة الأركان العامة سيحتفل بعيد الفصح مع مقاتلي المظليين
خلال ليلة العيد سيحتفل الجنود والقادة في عشرات قواعد ومراكز جيش الدفاع الاسرائيلي في البلاد, التابعة لسلاح الجو, سلاح البحرية والقوات البرية تاريخ: 04/05/2012, 04:51 م     الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
تمت في هذه الأيام الاستعدادات الأخيرة في جميع وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي لاستقبال عيد وعطلة عيد الفصح. خلال ليلة العيد سيحتفل الجنود والقادة في عشرات قواعد ومراكز جيش الدفاع الاسرائيلي في البلاد, التابعة لسلاح الجو, سلاح البحرية والقوات البرية. رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال بنيامين (بني) غانتس, سيحتفل بعيد الفصح مع مقاتلي كتيبة " الأفعى " التابعة للواء المظليين.قبل بدء العيد, سيقوم رئيس هيئة الأركان العامة بالاجتماع مع 400 من المجندين والمجندات الوحيدين والذين سيحتفلون بالعيد في قرية الاستجمام الخاصة بجمعية دعم الجنود في جڨعات أولجا, وسيقوم بشرب نخب العيد معهم. تقام ليلة العيد لدعم الجنود الوحيدين هذه السنة للمرة 11 على التوالي, ويتم تنظيمها من قبل جمعية دعم الجنود ومنظمة A.B.S.I بالتعاون مع سلاح التربية والشباب وشعبة القوى البشرية. وهذا كجزء من التزام جيش الدفاع الاسرائيلي المتمثل بالاهتمام بشكلٍ خاص بالمجندين الوحيدون, الذين قدموا الى البلاد للمشاركة في جهود الدفاع عن دولة اسرائيل, والذي يرون في جيش الدفاع الاسرائيلي بيتهم وعائلتهم. لمساعدة الجنود الوحيدون والجنود من العائلات ذات إمكانيات محدودة سيقوم قادة جيش الدفاع الاسرائيلي بتوزيع بطاقات هدية بقيمة 250 شيكل تقدمة أصدقاء جمعية دعم الجنود في كندا.
هذا وقد استعد مركز توزيع الغذاء في جيش الدفاع الاسرائيلي لتوزيع أطعمة غنية على القواعد والمراكز العسكرية مثل المصة والنبيذ من أجل إقامة مراسم عيد الفصح كما يجب.
هذا وكان جيش الدفاع الاسرائيلي قد استعد لهذا العيد بشرائه 70,000 كغم من المصة, 8,000 كغم من سمكة بياض النيل, قطع السمك المحشوة, 3500 كغم من اللحم البقري, 9000 كغم من أفخاذ الدجاج, 7200 كغم من المصة, 16000 زجاجة عصير عنب والمزيد. كما سيتم تقديم 9500 كغم من قطع الحلوى والشوكولاتة.
كما أنه سيتم ارسال وجبات غنية للجنود الذي سيحتفلون بليلة عيد الفصح في مواقع الحراسة. كما سيحصل كل جندي على " رزمة عيد الفصح " والتي ستمكنه من اجراء مراسم العيد كما ينبغي. في المقابل, تواصل هيئة الحاخامات العسكرية الرئيسية عملها لتأهيل المطابخ والوحدات, في إطار " عملية الفصح " والذي في إطارها يصل ممثلي هيئة الحاخامات العسكرية الرئيسية, بدعم من قوات الاحتياط الخاصة بهيئة الكوشير الى كافة وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي.
يدعو جيش الدفاع الاسرائيلي كافة المواطنين أن يقوموا خلال عطلة عيد الفصح بالتنزه في المناطق المختلفة في البلاد, والتمتع من جمال الطبيعة وهذه المواقع, لكن جيش الدفاع الاسرائيلي ينادي المتنزهين بأخذ الحيطة والحذر.
جيش الدفاع الاسرائيلي يتمنى لجميع جنوده في الجو, البحر وعلى اليابسة, لجميع أفراد عائلاتهم ولكافة الشعب الاسرائيلي – عيد فصح سعيد !




**كيف نقوم بانقاذ مصاب من تحت الدبابة؟
شارك جنود القوات الطبية والتسليح هذا الأسبوع بدورة استكمالية تحمل اسم " فولاذ لين "والتي تتمحور في مجال إنقاذ محاصرين في داخل مركبات مصفحة تم إصابتها بواسطة صواريخ مضادة للدبابات أو عبوات ناسفة
تاريخ: 04/04/2012, 01:24 م     الكاتب: العاد لاڨي, الشعبة التكنولوجية واللوجيتسية
كيف يمكن قلب دبابة من نوع " إخزريت " تم إصابتها خلال المعركة؟ كيف يمكن إنقاذ جريح تحت مركبة؟ وكيف يمكن تحريك جرافة مدرعة (D9), كانت قد علقت بصورة مفاجئة ولا يمكنها الحركة الآن؟ هذه عينة من التحديات التي واجهها هذا الأسبوع رجال القوات الطبية والتسليح, في إطار الدورة الاستكمالية التي أقيمت في قيادة لواء جيڨعاتي في قيادة المنطقة الجنوبية.
يتعلق أمر " فولاذ لين " في مجال إنقاذ أشخاص عالقون في داخل مركبات مصفحة تم إصابتها بواسطة صواريخ. في إطار الدورة الاستكمالية التي أقيمت هذا العام, تم وضع عدة محطات في مكان إجراء هذه الدورة, حيث مثلت كل محطة حالة أو وضعية مختلفة كان على الجنود التعامل معها. انقاذ مصابين وقتلى بصورة آمنة من تحت دبابة من نوع " إخزريت " أو مركبة مدرعة انقلبت خلال المعارك, أو التعامل مع جرافة مدرعة أصيبت بأضرار وإخلائها لإعادة التأهيل, إخلاء دبابة من نوع " إخزريت " أصيبت بعيداً في قلب المعركة.
شارك هذا العام العدد الأكبر من المشاركين, من بينهم ضباط التسليح ومدراء عمل من جميع الألوية: المشاة, ألوية المدرعات, كتائب الهندسة القتالية, كتيبة التجميع الحربي للقيادة ومن الفرقة 162. هذا وقد شارك في التدريبات مضمدون ومساعجون طبيون من الفرقة, حيث ساعدوا على تخليص الدمى التى حاكت وجود مصابين وقتلى. هذا وقامت وحدة التمشيط التابعة لجيش الدفاع الاسرائيلي, بالتعامل مع الشهداء.
هذا وكانت كتيبة " كيديم " التابعة لوحدة البحث والإنقاذ في الجبهة الداخلية قد قامت بارشاد المشاركين. حيث قامت الكتيبة بتقديم الشرح للمشاركين بخصوص المخاطر الكامنة في نشاطاتهم وقامت بمحاكاة استخدام ابداعي مثل اللوحات والوسائد الهوائية, لكي يتم تخليص الجندي بدون أية إصابة. " يعرف سلاح التسليح كيفية التعامل مع المركبات التي تنقلب خلال النشاطات, لكن الأمر يزداد تعقيداً عند وجود عالقين بداخل هذه المركبات", قال نائب قائد وحدة البحث والإنقاذ القطرية, العقيد أمير جولان. "  الاستنتاج هو أن النشاطات المشتركة هي أساسية, كيفما يتم التدرب في هذا الاستكمال".
هذا وعرضت في المكان وسائل حديثة لتخليص المركبات القتالية المدرعة, والتي تتواجد بصورة حصرية لدى الفرقة. الأمر الأول هو عجلة " نيتيف ",  ابتكار خاص بلواء التكنولوجية البرية وقيادة المنطقة الجنوبية. على هذه العجلة المزودة بتراكتور بشكل مشابه للمركبات القتالية المدرعة,  حيث تم وضع المركبة المدرعة التي تضررت أثناء قيامها بنشاطاتها. الوسيلة الثانية هي " لوح التزلج" أو " بابا نويل", ابتكار خاص بلواء التكنولوجية البرية بالاشتراك مع قيادة القوات البرية: هذه الوسيلة مشابهة للوح التزلج الجليدي, والتي يتم وضعها الى الأسفل من المركبة المدرعة التي تم تفكيكها من التراكتور. بهذه الطريقة يمكن جر المركبة بضعة مئات من الأمتار الى مكان تصليحها.
" نحن نتوقع حدوث سيناريوهات مشابهة", أشار قائد التسليح الجنوبي, العقيد شاحار جلعاد. " من سيقوم بادارة الأحداث هم أشخاص لم يواجهوا مثل هذه الأمور أثناء خدمتهم. نحن نريد أن يتعرفوا ويتدربوا على ما قد يمكن أن يواجهوه في الميدان".  وهذا وكان قائد مقر هيئة الأركان الجنوبية, العميد روعي إلكاڨيتس قد قام بزيارة المكان, حيث تعتبر زيارته الأولى لهذه الدورات الاستكمالية. هذا وقد أخذ انطباعاً جيداً من القدرات التي تم عرضها, وقام بالتحدث مع ضباط التسليح. " نحن رجال أفعال, علينا العمل والتنفيذ. يكمن التحدي الكبير في المحافظة على الخبرة التي تم اكتسابها هنا".


**رئيس هيئة الأركان العامة بتهنئة عيد الفصح: الجيش مستعد للتعامل مع أية تحدٍ ممكن
الجنرال بني غانتس يهنئ الشعب الاسرائيلي في البلاد والعالم بمناسبة عيد الفصح: " في هذا العيد أيضاً, سيتواجد مقاتلو جيش الدفاع الاسرائيلي على جميع حدود البلاد, جاهزين ومستعدين لأية سيناريو". شاهدوا تهنئة رئيس هيئة الأركان العامة
تاريخ: 06/04/2012, 07:00 ص     الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال بني غانتس يهنئ الشعب الاسرائيلي في البلاد والعالم بمناسبة عيد الفصح, حيث قال الجنرال غانتس في تهنئته أنه " في هذا العيد أيضاً, سيتواجد مقاتلو جيش الدفاع الاسرائيلي مع أصدقائهم الدعمين لهم على جميع حدود البلاد, جاهزين ومستعدين لأية سيناريو".
ووفقاً لأقوال رئيس هيئة الأركان العامة, " أحداث التصعيد الأخيرة في منطقة الجنوب والهجمات الإرهابية حول العالم هي بمثابة تذكير للعالم بخصوص التهديدات التي تواجهنا. جيش الدفاع الاسرائيلي جاهز ومستعد للتعامل مع كافة التحديات التي تواجهنا, بإمكننا التوصل الى الردع المطلوب واذا ما لزم الأمر بإمكاننا إخضاع العدو بسرعة في أية مواجهة لنا".
**رئيس شعبة الاستخبارات: قمنا خلال الفترة المنصرمة بتدمير بنية ١٠ مجموعات ارهابية في سيناء
في مراسم التخرج من دورة ضباط الاستخبارات, تطرق الجنرال كوخاڨي الى حادثة إطلاق القذيفة التي سقطت في ايلات وقال أن الحديث يدور عن حادث " يعبر على أن المنظمات الارهابية تواصل العمل في منطقة سيناء"
تاريخ: 05/04/2012, 10:49 م     الكاتب: عيدان سونسينو, موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
"خلال الفترة المنصرمة تم تصفية البنية التحتية لأكثر من 10 مجموعات ارهابية في سيناء" – هذا ما قاله اليوم (الخميس), رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية, الجنرال أڨيڨ كوخاڨي, في مراسم التخرج من دورة ضباط الاستخبارات. وفي خلال كلمته التي وجهها الى الضباط الجدد الذين انضموا الى منظومة الاستخبارات, تطرق الجنرال كوخاڨي الى نشاطات قوات الاستخبارات خلال الفترة الأخيرة.
وفي سياق تطرقه الى حادثة إطلاق القذيفة نحو مدينة ايلات, قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أنه تم إطلاق القذيفة من منطقة سيناء وأن هذه الحادثة " تعبر عن التغيير الجذري الذي حل في المنطقة. حيث تواصل التنظيمات الارهابية توطيد أقدامها فيها وتثبيت سيطرتها".
هذا وتطرق الجنرال الى مهام الضباط الجديدة وقال أنه " سيكون علينا, بالاعتماد على التجارب السابقة, الاستعداد للجبهات الجديدة, لتعاظم التهديدات ولعدم الاستقرار الأمني الذي ميز المنطقة خلال السنوات الأخيرة. المهمة الملقاة على عاتقنا تصبح أكثر تعقيداً من يوم الى آخر".
ووفقاً لأقواله, فإن " الواقع يتغير أحياناً بسرعة كبيرة وبوتيرة مضاعفة مقارنةً مع السنوات والعقود السابقة, ويصبح متعدد الأبعاد والعناصر. في هذه الحالة يتوجب توفر قدرة متطورة على التحليل, التفكير العميق, النظر بصورة جذرية ومتجددة للأمور. كل هذه الأمور ستُطلب منكم".
**رئيس هيئة الأركان العامة: من سيختبر قوتنا سيجد نفسه أمام جيش قوي
الجنرال غانتس تطرق الى إطلاق القذائف نحو مدينة ايلات " يدور الحديث عن عمل عدواني للغاية ", ووفقاً لأقواله " فإن يد اسرائيل الطويلة تصل في نهاية الأمر الى كل من يحاول إلحاق الضرر بمواطنينا وبالشعب اليهودي "
تاريخ: 06/04/2012, 03:34 م     الكاتب: موقع جيش الدفاع الاسرائيلي
تطرق رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال بني غانتس, يوم أمس (الخميس) الى إطلاق القذائف يوم أمس نحو مدينة ايلات, وعرف الحادث على أنه " عمل عدواني للغاية ".
وفي سياق كلمته التي قالها رئيس هيئة الأركان العامة في مراسم الاحتفال بالضباط المتفوقين, والتي أقيمت في قاعدة جليلوت, قال رئيس هيئة الأركان العامة, الجنرال غانتس أنه " من سيحاول اختبار قوتنا, من قريب أو من بعيد, سيجد نفسه أما جيش قوي ومتطور, قادر على الدفاع عن اسرائيل وعلى إخضاع أعدائها ".
كما أن أضاف الجنرال غانتس أن مخططي ومنفذي الهجمات ضد أهداف يهودية في العالم, بما في ذلك الهجمة الإرهابية في تولوز في فرنسا, يتواجدون في دائرة الاهتمام لدى جيش الدفاع الاسرائيلي. " نحن نعرف ما هو مصدر هذه الهجمات. نحن نعرف الكثير عن مخططي ومنفذي هجمات الكراهية والهجمات الإرهابية سواءً كانوا في قطاع غزة, في لبنان أو في كل مكانٍ آخر, يد اسرائيل ستصل في نهاية الأمر الى كل من يحاول إلحاق الضرر بمواطنينا وبالشعب اليهودي", شدد رئيس هيئة الأركان العامة.
وفي وقتٍ سابق, تطرق رئيس شعبة الاستخبارات, الجنرال أڨيڨ كوخاڨي, الى إطلاق القذائف نحو ايلات, وقال في مراسم التخرج من دورة ضباط الاستخبارات أن إطلاق القذيفة تم من منطقة سيناء وأن هذا الحادث " يعبر عن التغيير الجذري الذي حل في المنطقة. حيث تواصل التنظيمات الارهابية توطيد أقدامها فيها وتثبيت سيطرتها". ووفقاً لأقوال الجنرال كوخاڨي, " فدق تم خلال الأشهر الأخيرة, تصفية البنية التحتية لأكثر من 10 مجموعات ارهابية في سيناء".


**غانتس يحّمل حزب الله وايران وحماس مسؤولية هجوم ايلات
mhtml:file://D:\Abas\7-4-2012\غانتس%20يحّمل%20حزب%20الله%20وايران%20وحماس%20مسؤولية%20هجوم%20ايلات%20%20موقع%20اللوبي%20الصهيوني.mht!http://www.arabi-press.com/userfiles/162982189cdfb85d2da049e5603382aa.jpgالسبت, 07 نيسان/أبريل 2012 09:06

قال رئيس ما يسمي "أركان جيش الاحتلال" بني غانتس "ان إسرائيل قررت تغيير سياستها من الآن فصاعدا بحيث ان "اي هجوم يشن على دولة الكيان الصهيوني سواء من غزة أو سيناء فان حماس هي العنوان للرد وستكون هي المسؤولة عن هذا الهجوم".
وأضاف غانتس "ان أي هجوم من لبنان فان حزب الله هو العنوان للرد وأي هجوم في الخارج فان طهران ستتحمل المسؤولية" .
وقال "نعرف من يقف وراء الهجوم الأخير على ايلات جنوب الدولة العبرية "مضيفا ان من وصفهم بـ"الإرهابيين" سواء انطلقوا من غزة أو سيناء أو لبنان سيواجهون ردا قويا من جيش له قوة كبيرة .
وتابع "ان تل أبيب تعرف مصدر الهجمات على الإسرائيليين او اليهود في نيودلهي او تولوز موضحا ان من أجهزة الأمن ستجد المسئولين عن إطلاق الصواريخ وتنظيم الهجمات وتعاقبهم ويجب ان يدفعوا الثمن" .
**غولان: لا معلومات لدينا عن نقل سلاح كيميائي إلـــى لبنان
 السبت, 07 نيسان/أبريل 2012 09:06 

كشف قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يائير غولان، عن عبور أسلحة استراتيجية من سوريا إلى حزب الله، تشمل كل الأنواع، باستثناء السلاح الكيميائي
محمد بدير

 في مقابلة صحافية هي الأولى منذ تسلمه منصبه قبل نحو 8 أشهر، عرض قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يائير غولان، تقديراته للوضع على الجبهتين السورية واللبنانية، مقدّماً تصوره للحرب المقبلة، ولكيفية حسمها. وعادةً ما يعكس قائد المنطقة الشمالية حقيقة المقاربة المعتمدة داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية حيال الساحتين السورية واللبنانية، سواء لجهة تشخيص الواقع الراهن، أو لجهة استشراف مآلاته المحتملة.

 وقدمت صحيفة «إسرائيل اليوم» لمقابلتها مع غولان بالقول إن الحدود الهادئة لسنوات مع سوريا ولبنان تنطوي على «إمكان اشتعال كبير ومهدّد، قد يكون الهجوم على إيران محفزاً واحداً له، لكنه ليس الوحيد: فعملية خطيرة أو نقل سلاح استراتيجي من سوريا إلى حزب الله قد يشعل حرباً كبيرة». وعلى أساس هذا الإمكان، فإن مهمة غولان تراوح بين «محاولة الاستعداد لليوم الذي يلي سقوط الأسد في سوريا، والعمل بسرعة وقوة ليس من أجل تهدئة الحدود في المواجهة المقبلة في لبنان فحسب، بل أبضاً من أجل تقليل الضرر في وسط إسرائيل».
 عن دور إيران وحزب الله في ما يحصل في سوريا، ردّ بأنهما متورطان «حتى العنق»، مبدياً قلقه من تحول سوريا إلى «دولة فاشلة يزدهر فيها الإرهاب»، الذي رأى أنه قد يقترب من الحدود في الجولان، ويحل مكان التهديد الذي يمثّله الجيش السوري، لكنه جزم بأنه سيكون «سعيداً جداً إذا رحل الأسد»، لأن ذلك «سيبشّر بعدة أمور، أولها خلاصنا من قدرة سوريا على تهديدنا بصيغة (حرب) يوم الغفران». واستدرك أن «الإرهاب» ليس وحده ما يقلق إسرائيل، بل الترسانة الاستراتيجية في سوريا التي تضم «صواريخ بعيدة المدى ومتطورة، طائرات من دون طيار، صواريخ أرض جو وصواريخ بر بحر متطورة، وقبل كل ذلك المخزون الأكبر في العالم من الأسلحة الكيميائية».
 وعن الوضعية الحالية لهذه الترسانة، قال الجنرال الإسرائيلي إنه لا يرى تسرباً لها إلى أيد «غير مخوّلة أو غير مسؤولة»، لكنه لفت الى أن «سوريا تنقل إلى حزب الله روتينياً كل ما لديها تقريباً، كما أن لدى الحزب كل الأسباب في العالم لامتلاك أسلحة متطورة، وما يحصل اليوم هو فرصة». وإذ قدّر أن هذا الأمر سيخرج عن السيطرة عند انهيار النظام في سوريا، قال ردا على سؤال بشأن ما إذا كان أيٌّ من العناصر الاستراتيجية في الترسانة السورية ينتقل إلى حزب الله حالياً «في مسار بعيد المدى، الأسلحة الاستراتيجية تنتقل بالتأكيد من سوريا إلى حزب الله»، مضيفاً « لنكن متواضعين ولنفترض أننا لا نعلم كل شيء، وعليه أنا أقدّر أنه جرى نقل أكثر مما نعلم (من الأسلحة)».
 وعما إذا كان في ذلك ما يدعو إلى القلق، قال غولان: «العنصر الوحيد الذي يغير الوضع هو السلاح الكيميائي، وهذا بحسب فهمنا لم ينتقل (إلى حزب الله)، لكن كل ما تبقى، كثير أو قليل التطور، انتقل». وعما إذا كان نقل سلاح كيميائي للحزب سيمثّل ذريعة «لكسر الأواني»، أجاب: «أعتقد أن هذا حادث خطير لا نظير له، وسيكون لزاماً علينا أن نفعل شيئاً حياله. لن نجلس ونشاهد ذلك يحصل»، لكنه أكد أنه «لا توجد عملية أوتوماتيكية، ولن نبادر إلى شيء من دون تقدير الوضع».
 ورأى غولان أن حزب الله أصبح «أكثر استقراراً»، لكن احتمال وقوعه في «حسابات خاطئة» كبير برغم حرب 2006، وبوصفه «منظمة تعمل في الإرهاب، فإنه موجود بالضرورة في حالة السير على حافة الهاوية على نحو دائم، وهو يسعى كل الوقت إلى ممارسة نضاله».
 وهل لدى حزب الله أسلحة «إذا عرفنا بها فستقضّ مضاجعنا»، أجاب غولان: «ما لدى المنظمة اليوم يقض مضاجعنا، لا أدري ما الذي تحتاج إليه بعد». وعن حاجة الحزب إلى صواريخ سكود، قال غولان: «لا أعتقد أن الأمر يتعلق بفعالية السلاح. المنظمة الإرهابية تصارع على الوعي، وعندما يقول نصر الله ما بعد ما بعد، فإنه يقصد أن هذه الـ«ما بعد» هي المكان الأبعد في إسرائيل. فضلاً عن ذلك، هذا يسمح له بنشر صواريخه في كل العمق اللبناني بما يتناسب مع اسراتيجيته، أي توزيع الصواريخ بأكبر قدر ممكن كي يجعل القصف الإسرائيلي أقل فعالية».
 ورأى غولان أن العبرة الرئيسية لـ «حرب لبنان الثانية» هي أنه «في المرة المقبلة، عندما نضطر إلى تنفيذ عملية واسعة في لبنان، سيكون علينا إزالة التهديد عن العمق الإسرائيلي بأسرع ما يكون، وللقيام بذلك، علينا أن نستخدم قوة الجيش بكاملها، وهذا ما ننوي فعله». وأوضح: «هناك لا تناظر مطلق بيننا وبين حزب الله، ووظيفتنا هي جعل الحزب يرى قوة ذراعنا بأشد ما يمكن. واجبنا أن نحاول استهداف نقاط ضعف العدو بأكبر قوة ممكنة، وأيّ عنصر في قدرات حزب الله لن يكون معفىً من هذا المبدأ، لا الأشخاص ولا الوسائل. وبالتأكيد هذا يعني أن نصر الله وقيادة الحزب أهداف مشروعة».

 الأسد لن يرحل قريباً

 قدّر قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يائير غولان، أن الرئيس بشار الأسد «لن يرحل قريباً (عن السلطة)، وسيتطلب الأمر شهوراً طويلة». وقال: «في تشرين الأول الماضي قلنا إن الأمر سيستغرق نحو نصف عام. أعتقد أننا وقعنا في تقدير ناقص. في رأيي سيستغرق الأمر أكثر». وما إذا كان ذلك «يعني أن الأسد سيجتاز عام 2012 رئيساً»، أجاب: «تقديري هو نعم. هذا سيستمر أيضاً في 2013»، مستطرداً «في نهاية الأمر سيُهزم الأسد بسبب الكتلة المتراكمة للفارين من الجيش والصعوبات الاقتصادية والتآكل في القيادة العليا».

**يديعوت: انتشار واسع لحزب الله في نيويورك وتفوق عناصره على القاعدة
 السبت, 07 نيسان/أبريل 2012 09:06

نشرت “يديعوت أحرونوت”، الجمعة، تقريرا، أعده مراسلها في الولايات المتحدة، تناول عدد عناصر حزب الله الذين يعيشون في نيويورك.

 وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تولي أهمية لذلك في ظل المخاوف من ردود فعل محتملة من قبل إيران، بمساعدة حزب الله، ردا على هجوم محتمل على منشآتها النووية.

 ونقل عن مصادر استخبارية أمريكية قولها إنه يوجد شبكة لحزب الله تتألف من مئات الناشطين وآلاف المؤيدين ومجندي الأموال وطاقات عملانية في الولايات المتحدة. وتعتقد هذه المصادر أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية من الممكن أن يؤدي إلى تغيير إستراتيجية حزب الله والعمل في أراضي الولايات المتحدة.

 ونقلت “رويترز” عن مصدر أمريكي قوله إن شرطة نيويورك تعتقد أنه نحو 200-300 شخص يتماثلون مع حزب الله يعيشون فيها، وأنه يوجد لنحو 10-20 صلة قرابة مع قادة في حزب الله أو مقاتلين قد استشهدوا.

 وأضاف التقرير أن يوجد معلومات دقيقة لدى شرطة نيويورك تدعي أن عناصر حزب الله في الولايات المتحدة مرتبطون بقواعد الحزب في البلدات اللبنانية بنت جبيل ويانون وياطر، وأن بعضهم شارك في تدريبات عسكرية في لبنان.

 يذكر أن الجمهوري بيتر كينج، رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، كان قد ادعى الشهر الماضي أن تحقيقات أشارت إلى وجود “مئات الإرهابيين من إيران وحزب الله في الولايات المتحدة”. وفي حينه قالت مصادر أمنية أمريكية لـ”رويترز” إن التهديد قائم، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان فوريا.

 وجاء في التقرير أيضا نقلا عن جهات أمريكية أنها تدعي أن “دبلوماسيين من البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، وعلى ما يبدو عناصر عملانية من حزب الله، قد شوهدت في السنوات الأخيرة تتابع أهدافا حساسة، مثل القطار الأرضي، وجسور مانهاتن، ومحطات الطاقة النووية، وأنفاقا محلية أخرى”.

 كما أشار التقرير إلى أنه قبل أسبوعين نشر أنه خلال السنوات السبع الأخير تم إجراء تحقيق مع 13 شخصا لهم علاقات مع طهران، وتم اعتقالهم خلال التقاط صور في مواقع سياحية.

 كما نقل عن مصادر أمريكية قولها إن حزب الله يتجنب الهجوم المباشر على الولايات المتحدة منذ العمليات في سنوات الثمانينيات، التي استهدفت السفارة الأمريكية وقاعدة المارينز في بيروت. وبحسب المصادر ذاتها فإن حزب الله، الذي يطلق عليه عناصر الاستخبارات الأمريكية A-TEAM يتفوق على “القاعدة” ولا يريد أن يحصل أي مس بعمليات تجنيد الأموال التي يحصل عليها.

 وكتبت “رويترز” نقلا عن جهات أمريكية قولها إن قيام إسرائيل أو الولايات المتحدة بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى تغيير في إستراتيجية حزب الله من الرصد وتجنيد الأموال في أمريكا الشمالية إلى شن الهجوم على أراضي الولايات المتحدة.

**[نتنياهو: الحكومة بحاجة إلى الضرائب لتنفيذ سياستها في مجالي الأمن والاقتصاد]
"يديعوت أحرونوت"، 2/4/2012
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته هي الأكثر استقراراً منذ 20 عاماً، وإن سبب ذلك يعود إلى كونها تبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق الإنجازات في الكثير من المجالات، وخصوصاً في مجالي الأمن والاقتصاد.
وجاءت أقواله هذه في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، وقد أشار نتنياهو خلاله أيضاً إلى أن جلسة الحكومة هذه تشكل بداية العام الرابع من ولاية الحكومة [التي بدأت في 31 آذار/ مارس 2009].
ورأى رئيس الحكومة أن المواطنين في إسرائيل يشعرون بأمن أكبر بفضل السياسة الأمنية الحازمة للحكومة، وبفضل الميزانيات الكبيرة التي توظفها في تحصين الجبهة الداخلية ولا سيما اقتناء منظومات "القبة الحديدية" [المضادة للصواريخ قصيرة المدى]، فضلاً عن إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر في سيناء، وإجراءات أخرى تهدف إلى زيادة الأمن.
وأضاف نتنياهو أن المواطنين في إسرائيل يشعرون أيضاً بأن الاقتصاد الإسرائيلي بات أكثر استقراراً وأماناً بصورة أكبر مما هي عليه الحال في جميع اقتصادات العالم المتطور تقريباً، وقال: "لقد تعاملنا بشكل جيد مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وبذا حقق اقتصادنا نمواً على الرغم من الأزمة العالمية، بينما تراجعت البطالة إلى أدنى نسبة لها منذ سنة 1983. ولا يوجد شيء أكثر تحقيقاً للغايات الاجتماعية من انتهاج سياسة اقتصادية توفر فرص العمل."
وشدد نتنياهو على أن النمو الاقتصادي يتيح للحكومة إمكان الاستثمار في جميع المجالات، سواء أكان الأمر يتعلق بشق الطرقات، أو مد خطوط السكك الحديدية، أو توسيع الطرق.
وقال: "إننا نستثمر مبالغ ضخمة من أجل تقريب منطقتي الجليل والنقب من وسط البلد، من خلال تحسين خطوط المواصلات، كما أننا نطبق ثورات غير مسبوقة في مجال التربية والتعليم، بدءاً بمشروع التعليم المجاني للأطفال من سن 3 أعوام، وانتهاء بتوظيف مبلغ  7 مليارات شيكل لإعادة تأهيل جهاز التعليم العالي والقفز به إلى الأمام. ونحن نقوم بجميع هذه الإجراءات من أجل الاستثمار في مستقبلنا."
وتطرق رئيس الحكومة إلى ارتفاع أسعار الوقود، فقال أنه قرر الليلة قبل الماضية بالتنسيق مع وزير المال خفض سعر الوقود المحدد تبعاً للأسعار في الأسواق العالمية، وإنه للمرة الرابعة خلال عام واحد يتم خفض ضريبة الوقود بمبلغ متراكم يزيد عن 80 أغورة [لكل لتر من الوقود]. ولفت إلى أن ضريبة الوقود في إسرائيل أقل عما هي عليه في دول أوروبية كثيرة. وأضاف: "أرجو التوضيح بأننا لا نتحكم بأسعار الوقود في العالم، وأسعارها ترتفع حالياً في جميع دول العالم، أمّا ما يمكننا القيام به فهو السعي لتخفيف ضائقات المواطنين بصورة مدروسة ومسؤولة وهذا ما نفعله، غير أننا في الوقت نفسه نحافظ باستمرار على إطار الميزانية العامة. وسأطرح على الحكومة في وقت لاحق من الأسبوع الحالي مشروع القرار الذي بلوره وزير المال لضمان الحفاظ على إطار الميزانية."
وأكد نتنياهو أن مَن يقول بجواز خفض الضرائب وزيادة النفقات من دون أي حساب "إنما يفتقر إلى المعلومات الاقتصادية والمسؤولية الوطنية"، مؤكداً "إننا بحاجة إلى الضرائب من أجل شراء مزيد من منظومات القبة الحديدية، واستكمال مشروع إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود المصرية، وتمويل التعليم المجاني للأطفال، وشق الطرقات وخطوط السكك الحديدية، ومعاونة المسنين والمحتاجين، وكل هذه الخطوات أدت إلى بدء تراجع معدلات الفقر خلال العامين الفائتين لأول مرة منذ أعوام طوال، ويأتي ذلك بفضل ما وظفناه من أجل المسنين، وما فعلناه لتشجيع الحريديم [اليهود المتشددين دينياً] والمواطنين العرب على الخروج إلى سوق العمل."


**[نتنياهو: لا أنوي تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة ولا أخشى من استئناف حملة الاحتجاج الاجتماعية]
"هآرتس"، 4/4/2012
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه لا ينوي تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة للكنيست، ولا يخشى من استئناف حملة الاحتجاج الاجتماعية في الصيف القريب.
وجاء تأكيده هذا في سياق المؤتمر الصحافي الذي عقده في ديوانه في القدس أمس (الثلاثاء) وخصصه لعرض إنجازات حكومته في مناسبة مرور ثلاثة أعوام على تأليفها.
وادعى نتنياهو أن حكومته مستقرة للغاية، وحققت إنجازات كبيرة في المجالين الأمني والاقتصادي، ومنها سن قانون التعليم الإلزامي المجاني للأطفال من سن ثلاثة أعوام؛ إنشاء جدار أمني على طول منطقة الحدود بين إسرائيل ومصر؛ خفض نسبة البطالة؛ شق طرق جديدة ومد مزيد من خطوط السكك الحديدية الرامية إلى وصل مناطق الأطراف بمنطقة الوسط؛ إقامة هيئة خاصة لمكافحة الحرب السيبرانية.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تواجه في الوقت الحالي أربعة تحديات تهدد أمنها القومي، وهي البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ وقذائف الهاون، والحدود المخترقة، والحرب السيبرانية.
وأكد أنه يصغي إلى الضائقات الاقتصادية - الاجتماعية التي يعاني منها المواطنون في إسرائيل، ولا يستخف بأسبابها الحقيقية والمشكلات الناجمة عنها، مشدداً على أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لمعالجة هذه المشكلات. وقال: "لقد طرحت حملة الاحتجاج الاجتماعية [التي شهدتها إسرائيل في الصيف الفائت] مشكلات حقيقية تتعلق بأزمة السكن وقضية غلاء المعيشة، وثمة مشكلات أخرى كثيرة، وإنني أدرك هذه المشكلات كلها، وأنوي إيجاد حلول لها."
**[ليبرمان: قرار إنذار المستوطنين بضرورة إخلاء البيت في الخليل خطأ ولا يجوز أن يتخذه باراك بمفرده]
"معاريف"، 4/4/2012
قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، في الاحتفال الخاص الذي أقامه حزب "إسرائيل بيتنا" أمس (الثلاثاء) في مناسبة عيد الفصح العبري [الذي سيبدأ يوم السبت المقبل]، إن القرار الذي اتخذه وزير الدفاع إيهود باراك والقاضي بتوجيه إنذار إلى مجموعة المستوطنين التي أقدمت في نهاية الأسبوع الفائت على احتلال بيت فلسطيني مهجور يقع على بعد 100 متر من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بضرورة إخلاء البيت حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس وإلاّ فإن الجيش سيكون مضطراً إلى إخلائها منه بالقوة، هو قرار خطأ ولا يجوز أن يتخذه باراك بمفرده.
وأضاف ليبرمان أنه على الرغم من أن حزب "إسرائيل بيتنا" لا يرغب في تقديم موعد الانتخابات العامة المقبلة إلاّ إنه لن يبقى شريكاً في ائتلاف حكومة نتنياهو بأي ثمن، مشيراً إلى أن الحزب ما زال مصراً على أن تتخذ الحكومة قراراً حاسماً بشأن عدم سن قانون بديل من "قانون طال" [الذي يعفي الشبان الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية] الذي ألغته المحكمة العليا، وذلك لدى انتهاء مفعوله في آب/ أغسطس المقبل.
على صعيد آخر تأجل تنفيذ الإنذار الذي وجهته قيادة الجيش الإسرائيلي إلى مجموعة المستوطنين في الخليل. وشهد البيت الفلسطيني الذي تحتله هذه المجموعة طوال نهار أمس (الثلاثاء) زيارات تضامنية قام بها على التوالي كل من الوزيرين يسرائيل كاتس وموشيه كحلون، وعضوتي الكنيست تسيبي حوتوفيلي وغيلا غمليئيل، وجميعهم من حزب الليكود، وتعهدوا خلالها بمنع إخلاء المجموعة.
وتطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في سياق المؤتمر الصحافي الخاص الذي عقده في ديوانه في القدس أمس (الثلاثاء) في مناسبة مرور ثلاثة أعوام على تأليف حكومته، إلى قضية البيت في الخليل فأكد أنه لا يجوز المبالغة فيها، ذلك بأنها لا تنطوي على خطوة توسع استيطانية.
وأضاف أنه يتابع القضية من خلال التنسيق التام مع وزير الدفاع إيهود باراك، وأنه طلب من هذا الأخير إرجاء عملية إخلاء المستوطنين من البيت ريثما يتم التوصل إلى تسوية في هذا الشأن.

**إسرائيل تلمح إلى شن حرب "قريبة" ضد حزب الله: نصرالله هدف مشروع
Thursday, April 05, 2012 - 04:58 PM
 رجح قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يئير غولان، "اندلاع حرب خطيرة في الشرق الأوسط وفق المؤشرات في المنطقة"، حسب تقديراته.
وأبدى غولان في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، نُشر جزء منها الأربعاء قلقه إزاء مجرى الأوضاع في المنطقة العربية، قائلاً "إن هناك خطراً لنشوب حرب في المنطقة دون إنذار مبكر".
وأشار المسؤول في جيش الاحتلال إلى احتمال شن هجوم عسكري إسرائيلي ضد "حزب الله" اللبناني، قائلاً "إن امتلاك حزب الله لأسلحة كيماوية سيضطر تل أبيب لاتخاذ خطوات للتصدي لذلك، وحسن نصر الله يشكل هدفاً مشروعاً بالنسبة لإسرائيل"، على حد قوله
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: