رئيس أركان الجيش يحمل منظمات الإرهاب العاملة في سيناء مسؤولية الاعتداء الصاروخي على مدينة إيلات
صوت اسرائيل6/4:اكد رئيس الاركان الجنرال بيني غانتس ان الجيش على اتم الاستعداد لمواجهة كافة التحديات بما في ذلك ضرورة تحقيق الحسم السريع في اي مواجهة مستقبلية، واضاف الجنرال غانتس ان الاحداث الاخيرة في جنوب البلاد والاعتداءات الارهابية في العالم تشكل تذكارا لطبيعة التهديدات التي تواجهها اسرائيل،وحمّل رئيس أركان الجيش الجنرال بني غانتس منظمات الإرهاب العاملة في سيناء مسؤولية الاعتداء الصاروخي الليلة قبل الماضية على مدينة إيلات مؤكداً أن إسرائيل تنظر إلى هذا الاعتداء بخطورة متناهية، وأضاف رئيس الأركان يقول إن الجيش مستعد لمواجهة تشكيلة واسعة ومتنوعة من التهديدات مؤكداً أن الذراع الطويلة لإسرائيل ستطال في نهاية المطاف كل من تسوّل له نفسه إيذاء مواطنيها وأبناء الشعب اليهودي، واعلن في هذا الصدد ان اسرائيل قررت تغيير سياستها من الان فصاعدا بحيث ان "اي هجوم يشن على جنوب الدولة سواءا من غزة او سيناء فان حماس هي العنوان للرد وستكون هي المسؤولة عن هذا الهجوم"، واضاف ان اي هجوم من لبنان فان حزب الله هو العنوان للرد واي هجوم في الخارج فان طهران ستتحمل المسؤولية.وقال "نعرف من يقف وراء الهجوم الاخير على ايلات جنوب الدولة "مضيفا ان من وصقهم بـ"الارهابيين"سواء انطلقوا من غزة او سيناء او لبنان سيواجهون ردا قويا من جيش له قوة كبيرة .واضاف ان تل ابيب تعرف مصدر الهجمات على الاسرائيليين او اليهود في نيودلهي او تولوز موضحا ان من اجهزة الامن ستجد المسؤولين عن اطلاق الصواريخ وتنظيم الهجمات وتعاقبهم ويجب ان يدفعوا الثمن. وبدوره قال رئيس هيئة الاستخبارات الميجور جنرال أفيف كوخافي خلال حفل إنهاء دورة ضباط استخبارات في "غليلوت"، إن قوات الامن اكتشفت خلال الشهرين الماضيين أكثر من عشر بنى تحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء حيث تم إحباط الاعتداءات المخططة، وأكد أن منظمات الإرهاب تكثف نشاطاتها في سيناء، وقال كوخافي إن منطقة الشرق الأوسط تشهد وتيرة تسلح هي الأعلى في العالم وتغير وجهه وطابعه تماما الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر على إسرائيل على المديين القصير والبعيد على حد سواء. وأشار بهذا الصدد إلى أن الاعتداء الأخير على إيلات هو من علامات التغييرات التي تشهدها المنطقة مؤكداً أنه يتوجب على إسرائيل الاستعداد لجبهات جديدة وتهييئة نفسها لمواجهة التهديدات الجديدة ولحالة عدم الاستقرار التي ستتصف بها المنطقة خلال السنوات المقبلة .
| |
| |
قال رئيس هيئة الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي الميجور جنرال أفيف كوخافي إنه تم خلال الشهرين الماضيين اكتشاف أكثر من عشر بنى تحتية للإرهاب في شبه جزيرة سيناء حيث تم إحباط الاعتداءات المخططة. وأكد أن منظمات الإرهاب تكثف نشاطاتها في سيناء. وأضاف يقول في مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الاستخبارات إن منطقة الشرق الأوسط تغير وجهها تماماً الأمر الذي أدى إلى زيادة المخاطر على إسرائيل على المديين القصير والبعيد على حد سواء. وأشار بهذا الصدد إلى أن الاعتداء الأخير على إيلات هو من علامات التغييرات التي تشهدها المنطقة مؤكداً أنه يتوجب على إسرائيل تهييئة نفسها لمواجهة التهديدات الجديدة ولحالة عدم الاستقرار التي ستتصف بها المنطقة خلال السنوات المقبلة.. |
| |
| |
تراس وزير الدفاع ايهود باراك بعد ظهر اليوم جلسة مشاورات مع رئيس الاركان الجنرال بيني غانتس وغيره من رؤساء الدوائر الامنية لتقييم الموقف عقب اطلاق الصاروخين الليلة الماضية باتجاه مدينة ايلات. وافيد ان وزير الدفاع وصف هذا الحادث بانه خطير للغاية ويلزم اسرائيل باتخاذ قرار بشان الرد عليه . وعقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على حادث اطلاق الصاروخين بالقول ان اسرائيل تحذر منذ فترة طويلة من تحول شبه جزيرة سيناء الى منطقة انطلاق لارتكاب اعتداءات ارهابية ضد مواطنين اسرائيليين . واكد ان اسرائيل ستستهدف الارهابيين ومن يقف وراءهم . واشار السيد نتنياهو الى ان عملية بناء السياج الامني على الحدود الاسرائيلية المصرية تتقدم بسرعة غير ان هذا السياج لا يوقف الصواريخ . وقد ادلى رئيس الوزراء بهذا التصريح في سياق حفل اقيم ببلدة رمات افعال بمناسبة مرور اربعين عاما على عملية السيطرة على خاطفي طائرة سابينا البلجيكية الى اسرائيل والتي شارك فيها السيد نتنياهو ووزير الدفاع ايهود براك عندما كانا من افراد احدى الوحدات الخاصة في جيش الدفاع . وشدد السيد نتنياهو على ضرورة الاستمرار في محاربة الارهاب مع الاخذ بالحسبان ثمن العمل وثمن الامتناع عن العمل وكذلك ضرورة حشد دعم المجتمع الدولي لنشاطات مكافحة الارهاب . وقال الوزير براك لمراسلنا ان اطلاق الصاروخين على ايلات هو حادث خطير مشيرا الى ان الدوائر الامنية تتحقق من ملابسات هذا الحادث وعندما تتبين لها حقيقة ما حدث ستقرر اسرائيل كيف ستعمل |
**فرض طوق امني شامل على مناطق يهودا والسامرة بسبب حلول عيد الفصح
صوت اسرائيل6/4:قررت الدوائر الامنية المختصة الليلة الماضية فرض طوق امني شامل على مناطق يهودا والسامرة بسبب حلول عيد الفصح سيتم رفعه في منتصف ليلة السبت الاحد. ولن يسمح خلال هذه الفترة الا للحالات الانسانية العاجلة بدخول اسرائيل،وقد رفعت الشرطة حالة التأهب في صفوف قواتها في مختلف انحاء البلاد تمهيدا لحلول عيد الفصح حيث انتشرت قوات معززة في الاماكن الحساسة ولاسيما على خط التماس مع المناطق الفلسطينية وفي محيط القدس، كما رفعت مؤسسة نجمة داوم الحمراء حالة التاهب في صفوف طواقمها.
**محلل: الصاروخ الذي سقط في إيلات أول الغيث والجهاد وحماس لديهم"غراد"مطور وفجر "5" الايرانية
قال المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت5/4، رون بن يشاي، ان الصاروخ الذي سقط على ايلات من سيناء، الخميس، يبدو انه اول الغيث وان تقديرات الجيش و"الشاباك" كانت تفيد بان اطلاق الصواريخ من سيناء هي مسألة وقت فقط.واضاف بن يشاي في تحليل نشره موقع "واينت" التابع للصحيفة الخميس، اضاف، ان رئيس الحكومة ووزير أمنه وسائر القيادة السياسية كانوا مدركين للخطر ولاحتمالية وقوعه العالية قريبا، الا ان وقوعه بهذه السرعة لم تساهم في حل الإشكالية الاساسية المتمثلة بكيفية الرد واحباط اطلاق الصواريخ وسائر العمليات العسكرية من سيناء، دون ان يؤدي ذلك الى تدهور خطير في العلاقات مع مصر ودون تعريض معاهدة السلام معها للخطر ، بن يشاي يعتقد ان المصريين لن ينفذوا المهمة لحساب اسرائيل، ليس لأنهم لا يريدون بل لأنهم لا يستطيعون، اذ ان سيطرتهم على شرق سيناء ومركزها هشة وهم يتركزون في حزام الشاطئ الواقع شمالا، مما يحتم على الجيش الاسرائيلي القيام بمهمة احباط اطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الاخرى بنفسه.عملية التصدي والإحباط تلك تحتاج الى ثلاثة عوامل رئيسية تتمثل، بجدار حدودي فاعل، جمع معلومات دقيقة جوا وبرا والقدرة على تفعيل مصادر نيران ارضية وربما بحرية ايضا ضد خلايا مسلحة واطلاق صواريخ بتجاه اسرائيل.المحلل العسكري الاسرائيلي يعتقد انه اذا لم تقم اسرائيل بالرد بتصمميم رادع، على حد قوله، على اطلاق الصواريخ من سيناء وتحبطه سريعا، فانها ستجد نفسها في وضع شبيه بالوضع الذي نشأ في قطاع غزة بعد الانسحاب في 2005 .الان يبدو الأمر كأنه حالة فردية وهناك متسع من الوقت لبلورة الرد ولكن اطلاق الصواريخ من سيناء سيتعزز، ليس فقط بالكم بل بمدى الصواريخ وحجم الرأس التفجيري الذي تحمله ودقة الاصابة،كما يقول، اذ ان حماس والجهاد لديهما في غزة صواريخ غراد مطورة وصواريخ "فجر5" ايرانية ومن السهل نقلها الى سيناء عن طريق الانفاق، ما يجعل سكان متسبيه رامون ونيتسانا وغيرها من المناطق تحت مرمى هذه الصواريخ وليس سكان ايلات فقط ، اسرائيل ستحاول طريق مواصلة الضغط الدبلوماسي على القاهرة وعبرها وربما بواسطة الاخوان المسلمين ايضا، كما يفترض الرد ضد اهداف في غزة كما فعلت حتى الان، ولكن المشكلة ستكون اذا كانت الاوامر لا تصدر عبر غزة، بل عن طريق تنظيم مثل القاعدة على سبيل المثال، عندها سيضطر الجيش و"الشاباك" العمل داخل سيناء على كل التعقيدات المرتبطة بذلك.
**الجيش يعلن حالة الطوارئ تحسباً لاختطاف جنود في "عيد الفصح"
الاذاعة العامة 5/4:أعلنت قوات الجيش اليوم الخميس, حالة الطوارئ بمناسبة ما يسمى عيد " الفصح اليهودي" بعد سقوط ثلاثة صواريخ على مدينة ايلات خوفاً من حدوث عمليات اختطاف لجنود ، وذكرت الإذاعة أن القوات سيبدأ في تعزيز قواته داخل المدن وخارجها خاصة بالإضافة إلى نشر الحواجز.
**اسرائيل : حماس تُحافظ على ألفي صاروخ وتعمل علي تطويرهم بتخفيض وزن الرأس الحربية
الاذاعة الرسمية 5/4:قالت مصادر عسكرية اسرائيلية أن حماس قد قامت باختبار صاروخ جديد يصل مداه إلى حوالي 60 كيلومترا وبذلك يُمكنها إذا أطلقته من غزة أن يصل إلى تل أبيب، وأن الصاروخ قد أُطلق تجاه البحر الأبيض المتوسط في ليلة مظلمة، وتم رصده وتسجيل مساره بواسطة أجهزة الرادار الإسرائيلية،.وحسب المصادر العسكرية فأن حماس طورت مدى أحد صواريخها بتخفيض وزن الرأس الحربية من 45 كغم إلى 25-30 كغم، وطبقا للتقديرات الإسرائيلية كان في حوزة حماس 3000 صاروخا أطلقت منها حوالي 1000 صاروخ خلال العشر سنوات الماضية ويتبقى عندها حوالي 2000 تُحافظ عليهم وتعمل على تطوير بعضهم لاستخدامهم كوسيلة ردع في المستقبل،وتتهم إسرائيل حسب الاذاعة الرسمية إيران وسورية بإمداد حماس بهذه الصواريخ من خلال الأنفاق عبر الحدود المصرية أو من خلال البحر، كما تؤكد على أن حماس تقوم بأنشطة تطوير لزيادة مدى صواريخها عن طريق تقليل وزن الرأس الحربية حيث تُوجد المواد المتفجرة أو زيادة كفاءة وقود المُحرك الصاروخي. ويجري كل ذلك وسط أوضاع إقليمية مُتغيرة وغير مُستقرة سوف تؤثر على قرارات حماس في المستقبل.
**"هارتس" : باراك يعقد اجتماعا طارئا مع اجهزة الامن لتقييم الاوضاع بعد صواريخ ايلات
هآرتس 5/4:عقد الوزير إيهود باراك، في "الكرياه" في تل أبيب، جلسة تقييم للوضع مع رئيس أركان الجيش بني غنتس، وقادة الأجهزة الاستخبارية والأمنية،ونقل عن باراك قوله إن الوضع الأمني في سيناء يلزم إسرائيل بنوع آخر من المواجهة. وقال باراك إن الحديث عن أمر خطير تجري دراسته، وأنه سيتم التعرض لمن قام بإطلاق الصاروخ. وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن ثلاثة صواريخ أطلقت في ساعات منتصف الليل الماضي من سيناء، وأن أحدها قد انفجر في موقع غير بعيد عن المباني السكنية، في حين لم يتم العثور على الصاروخين الآخرين، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد صرح في وقت سابق أن إسرائيل تلاحظ أن سيناء تتحول إلى منطقة للإطلاق باتجاه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تقوم ببناء سياج، ولكن ذلك لا يمنع الصواريخ.وقال نتانياهو إن إسرائيل ستجد حلا للصواريخ، وأنها ستلاحق من يقوم بإطلاقهم ومن يقوم بإرسالهم. إلى ذلك، ذكرت الاذاعة الرسمية أن سائحين اسرائيليين بدأوا بمغادرة مواقع الاستجمام في سيناء، والتوجه باتجاه معبر طابا، بعد سماع الأنباء عن إطلاق الصواريخ.
من جهته قال المحلل السياسي لصحيفة هارتس عاموس هاريئيل ان اسرائيل تبحث عن ذريعة لمهاجمة قطاع غزة مشيرا الى ان الساعات القادمة ستكون حاسمة في تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات.وقال ان الجدار الذي تبنيه اسرائيل على الحدود مع مصر لا قيمة له عند استخدام الصواريخ القادمة من سيناء موضحا ان اسرائيل تخشى اتهام مصر بالتراخي حتى لا تسوء العلاقات بين البلدين.
**ضابط: القلق الرئيسي في الجيش من سيناريو اندلاع مواجهة عسكرية متعددة الجبهات
كشف موقع "والا6/4" الإخباري على الشبكة، أن وزارة الأمن الإسرائيلية قدمت طلبا رسميا للولايات المتحدة بالحصول على تمويل خاص بقيمة مليار شيقل لشراء أربع بطاريات من منظومة "القبة الحديدية"، 300 مليون منها لتمويل مشروع "العصا السحرية" الذي تطوره إسرائيل لحماية أجوائها من الصواريخ المتوسطة المدى والصواريخ الموجهة. وأشار الموقع إلى أن هذه المساعدات ستكون بمعزل عن المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل سنويا.
·** يديعوت : سيناء بمثابة جبهة استنزاف للجيش بعد زوال حكم مبارك
ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت بان سيناء أصبحت جبهة لا تختلف عن حدود لبنان وقطاع غزة، و قالت الصحيفة: "على ضوء الانذار الساخن لعملية تسلل من جهة سيناء نشر الجيش جيبات هامر مزودة برشاشات ثقيلة، موضحة أن الجيش يخشى ان تقوم خلية مسلحة من التسلل لإسرائيل لتنفيذ عملية كبرى"، و بحسب الصحيفة، فقد نشر الجيش العشرات من جيبات الهامر على امتداد الحدود مزودة بمنظومة اطلاق نار قاتلة من تصنيع شركة رفائيل للصناعات العسكرية، والتي تنشر حاليا على حدود قطاع غزة ولبنان،وأضافت الصحيفة بأن الحديث يدور عن نصب رشاشات ثقيلة تطلق النار أوتوماتيكيا يصل رصاصها لمسافات بعيدة , ويعمل هذا الرشاش من قبل جندي واحد يقف خلفه، مشيرة الى أن هذا الرشاش مزود بكاميرا تنقل الصور للجنود داخل جيب الهامر دون ان يخرج أحدا رأسه ويعرض نفسه للخطر،وأشارت يديعوت أنه وعلى ضوء الإنذار نشر الجيش ولأول مرة لواء جولاني على الحدود مع مصر حيث تقوم مجنزرات من نوع نامير( النمر) المصنعة في اسرائيل كما تقوم جيبات مصفحة بأعمال الدورية على امتداد الحدود مع مصر،والجدير ذكره فإن "اسرائيل" تعتبر أن زوال الرئيس حسني مبارك له دور كبير لتكن سيناء جبهة أخرى،ويشار ايضا الى أنه قبل زوال حسني مبارك كانت فقط قوات من الشرطة الاسرائيلية تحرس الحدود لمنع عمليات التهريب اما ان يقوم الجيش بنشر قوات كبيرة مثل لواء جولاني على الحدود مقابل سيناء فهذا الامر يعتبر بمثابة حرب استنزاف لقوات الجيش.
**الجبهة الداخلية تدرس ربط ايلات بنظام الإنذار المسبق
كشف مسئول في قيادة الجبهة الداخلية أن قيادة الجبهة تدرس إمكانية إعادة ربط مدينة ايلات بنظام الإنذار المسبق على غرار مدن الجنوب بحيث يصبح أكثر فاعلية، وذلك في أعقاب سقوط صواريخ الليلة الماضية على المدينة انطلقت حسب التقديرات من شبه جزيرة سيناء،ونقلت صحيفة "التايمز" عن المسئول قوله : "نحن لا نخدع أنفسنا فعلى الرغم من تحصين الحدود مع مصر وبسبب ضعف السيادة المصرية في المنطقة من المرجح أننا سنرى المزيد من تجارب إطلاق الصواريخ والهجمات ضدنا من شبه جزيرة سيناء"،وحذر الضابط من تدهور العلاقات مع مصر قائلاً: "الهجمات المتكررة يمكن أن تطعن في علاقاتنا مع مصر كونها تشكل معضلة في ما إذا كان يجب علينا مهاجمة المجموعات العاملة في شبه جزيرة سيناء وبالتالي التعدي على السيادة المصرية في تلك المنطقة أو لا"،ومن جهته قال "متير اسحاق هليفي" رئيس بلدية ايلات في لقاء خاص مع القناة الثانية: "بان المدينة كانت مفتوحة للزوار وللسياحة واننا لا يمكن أن نسمح للمسلحين بتحقيق هدفهم المتمثل بتعطيل الحياة الطبيعية اليومية للسكان في المدينة،وأضاف: "من الواضح أن هدفهم هو تعطيل حياتنا ولكننا أيضا لن نسمح لهم بذلك"، داعياً الاسرائيليين للحضور إلى ايلات خلال عطلة عيد الفصح، وأضاف أن الفنادق جاهزة تماماً، وفي ذات الوقت امتنع "هليفي" عن التعليق على اقتراح تزويد المدينة ببطارية من منظومة القبة الحديدية المضادة الصواريخ، هذا وذكرت الصحيفة أن الجيش وجهاز الشرطة استنفرا عناصرهما للبحث عن بقايا شظايا الصواريخ التي سقطت منتصف ليلة الخميس على بعد 300 متر من مبنى سكني في مدينة إيلات، وتسببت في انفجار ضخم سمع دويه في جميع أرجاء المدينة ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
** فرض طوق امني شامل على الضفة الغربية وحالة تاهب قصوى في صفوف الشرطة بمناسبة يوم الأرض
صوت اسرائيل- 30.03.12 - 06:07
في اطار الاستعدادات لفعاليات يوم الارض المصادف اليوم فرض طوق امني شامل لمدة 24 ساعة على الضفة الغربية بامر من وزير الدفاع ايهود براك. ولن يسمح للفلسطينيين بدخول اسرائيل الا في الحالات الانسانية الاستثنائة . ورفع مستوى التأهب في صفوف قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد استعداداً ليوم الأرض وتنتشر شرطة العاصمة بقوات معززة خاصة في محيط الحرم القدسي الشريف . ولن يسمح الا للرجال المسلمين من سن الاربعين وما فوق من حملة بطاقات الهوية الزرقاء بدخول الحرم فيما لن تفرض قيود على دخول النساء من حاملات هذه البطاقات. وصرح رئيس لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب محمد زيدان بأنه أصدر تعليماته إلى منظمي فعاليات يوم الأرض الاحتجاجية بإجرائها بصورة حضارية ودون تجاوز القانون. وستجري فعاليات يوم الأرض اليوم في كل من دير حنا وعرابة - سخنين والطيبة وقرية وادي النعم في النقب بالإضافة إلى مسيرة ستجرَى في يافا غداً. واعلنت حالة التأهب في صفوف قوات جيش الدفاع المرابطة على امتداد الحدود في جميع الجبهات استعداداً للنشاطات الاحتجاجية المخطط لها بمناسبة يوم الارض ورغم الاعتقاد السائد بعدم محاولة المحتجين اختراق الحدود. وفي الاردن ذكرت انباء صحفية ان الاف الاشخاص ينوون المشاركة في مسيرة القدس العالمية تضامنا مع الفلسطينيين التي تنطلق اليوم في منطقة المغطس في الاغوار الشمالية. وسبق للقائمين على المسيرة أن أكدوا بأنه لن يكون هناك أي اختراق للحدود مع اسرائيل. وفي لبنان تنوي منظمات فلسطينية واحزاب لبنانية ووفود من دول عربية واجنبية تنظيم تحرك شعبي في منطقة قلعة الشقيف بجنوب لبنان. وستقيم قوات الامن اللبنانية حواجز ثابتة وستنظم دوريات من صيدا الى النبطية منعا لمحاولة المشاركين من اجتياز شمال الليطاني نحو الجنوب.
(أ ب): يتعرض قائد البحرية الاسرائيلي الأميرال رام روثبرغ لتحقيق من القيادة العسكرية، بعدما ورّط مسؤولين عسكريين في التحضير لتدريبات بحرية في ايطاليا، تبيّن أنها وهمية وأنه اختلقها كـ«كذبة الاول من نيسان». واعتقد روثبرغ انه سيكون من المسلي الطلب من أبرز قادة سلاح البحرية الإعداد لتدريبات بحرية لمدة 10 أيام في ايطاليا، قبل أن يعود ويقرّ بالمزحة في الاول من نيسان الحالي. لكن الكذبة تسربت إلى ضباط أدنى رتبة، ما أدى إلى عملهم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي لإعداد 3 سفن للإبحار. كما هرع عدد من أهالي عناصر البحرية إلى القاعدة البحرية لتزويد أبنائهم بالمستلزمات والأموال.
لكن القيادة العسكرية الاسرائيلية لم تضحك لـ«كذبة أول نيسان»، التي اعتبرتها «غير مناسبة» وأعلنت أنها «ستحقق في الحادث لاستخلاص الدروس الملائمة». وكان روثبرغ قد تسلم منصبه العام الماضي، بديلاً لاليعزر ماروم الذي كان موضوع فضيحة بعدما تمت مشاهدته، وهو يحتفل في نادٍ للعراة في تل أبيب.السفير، بيروت، 3/4/2012
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين عن إحباطه عملية كبيرة لتهريب المخدرات على الحدود الإسرائيلية- الأردنية.
وقالت إذاعة الجيش نقلا عن متحدث باسمه إن قوة من الجيش اعتقلت مشتبها به لدى قيامه بقطع الحدود متجها نحو الأراضي الإسرائيلية، حيث عثر داخل أمتعته على مخدرات من نوعية الهيروين والكوكايين يقدر وزنها بحوالي 45 كغم.
وذكرت الإذاعة أنه تم نقل المشتبه به للتحقيق معه لدى قوات الأمن، فيما تم نقل أكياس المخدرات للشرطة الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن معظم التحديات التي تواجهها قيادة المنطقة على الحدود الشرقية تكمن في مجال تهريب المخدرات "الثقيلة"، مثل الهيروين، على عكس الحدود الغربية، وعادة ما تتم عملية التهريب على هذه الحدود بطريقة يصعب اكتشافها، كما توجد هناك عدة محاولات لتهريب الأفراد إلى إسرائيل.السبيل، عمّان، 2/4/2012
القدس - اعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح: أمر الجيش الاسرائيلي مجموعة من المستوطنين اليهود يوم الاثنين بسرعة إخلاء مبنى في مدينة الخليل بالضفة الغربية مما يمهد لمعركة جديدة بشأن محاولة توسيع جيب استيطاني في المدينة.
واحتل نحو 20 مستوطنا المبنى يوم الخميس الماضي سعيا لتوسيع مستوطنة تضم نحو 500 أسرة في قلب مدينة الخليل التي أغلب سكانها من الفلسطينيين وتعد احدى بؤر التوتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري انه تم ابلاغ المستوطنين بأن وجودهم في الموقع "يصل الى حد التعدي بشكل غير قانوني على ممتلكات الغير وهو ما يعرض استقرار الوضع الأمني في المنطقة للخطر" وان أمامهم حتى الساعة 1200 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء لمغادرة المبنى. وقالت سلطات الجيش الاسرائيلي ان اسرائيل لم تسمح مطلقا بتوسيع المستوطنة.وطالب شلومو ليفنجر المتحدث باسم المستوطنين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بالغاء هذا الامر الوحشي" مؤكدا انه تم شراء المبنى بصورة قانونية.واعترض ايضا الوزراء والمشرعون المؤيدون للاستيطان على قرار الاخلاء الذي أثار التوتر مع المستوطنين بعد اسبوع فقط من قرار المحكمة الاسرائيلية العليا الذي منحهم مهلة حتى الاول من اغسطس اب لاخلاء موقع استيطاني غير مصرح به يسمى ميجرون.وكالة رويترز للأنباء، 2/4/2012
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تشكيل كتيبة تتخصص في إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق السكنية المأهولة يبلغ مداها ما بين ثلاثين إلى أربعين كيلومتر. وأشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال بلور خطة لتفادي المساس بالمدنيين من خلال توجيه إنذارات إلى سكان المناطق المستهدفة بقرب موعد الهجوم وتبليغهم هاتفيا بضرورة مغادرتها. ووفقاً للصحيفة فإن الصاروخ الجديد التي ستستعمله الكتبية يتميز بدقة عالية للغاية وهدفها الرئيس هو ضرب مقرات القيادة التابعة للطرف العدو عوضا عن عمليات القصف الجوي. فلسطين أون لاين، 3/4/2012
**[إنشاء وحدة عسكرية جديدة في سلاح البر الإسرائيلي لإطلاق صواريخ على المناطق المأهولة]
"هآرتس"، 3/4/2012
أقرت قيادة سلاح البر في الجيش الإسرائيلي بصورة مبدئية قبل نحو أسبوعين إنشاء وحدة عسكرية جديدة في هذا السلاح ستكون متخصصة بإطلاق صواريخ على مناطق مأهولة بالسكان، ومن شأنها أن تغير أسلوب القتال الذي اتبعه الجيش الإسرائيلي حتى الآن فيما يتعلق بهذه المناطق والذي اعتمد أساساً على سلاح الجو.
وستستعمل هذه الوحدة صواريخ إسرائيلية جديدة أطلق عليها اسم "روماح"، ويحمل كل صاروخ منها رأساً حربياً يصل وزنه إلى 20 كيلوغراماً، ويتميز بقدرته الكبيرة على إصابة الهدف المحدد.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن هذه الصواريخ يمكنها أن تصيب الهدف المحدد من خلال الوصول إلى مسافة تبعد عشرة أمتار عنه، إلاّ إنها في حال حدوث خطأ يمكن أن تتسبب بسقوط ضحايا بريئة داخل المناطق المأهولة. وبناء على ذلك تقرر أن يستمر العمل بموجب النظام السابق الذي ينص على وجوب توجيه إنذارات إلى سكان المناطق المأهولة التي ينوي الجيش قصفها تقضي بوجوب إخلائها قبل إطلاق الصواريخ عليها، تماماً كما فعل سلاح الجو حتى الآن قبل شن غاراته على تلك المناطق. وقال ضابط رفيع المستوى في قيادة سلاح البر لصحيفة "هآرتس" إن الهدف من هذه الخطة هو إعطاء سلاح البر مزيداً من الاستقلالية في مجال إطلاق النيران، وتقليل اعتماده شبه المطلق على سلاح الجو.
تل أبيب - يو بي اي: اعتبر الرئيس الأسبق للموساد الإسرائيلي، أفراييم هليفي، أنه في حال الموافقة على تطبيق خطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لحل الأزمة السورية، وبقاء الرئيس بشار الأسد في منصبه، فإن إسرائيل ستُمنى بأكبر هزيمة استراتيجية منذ قيامها.
ورأى هليفي أن خطة عنان حوّلت الأسد من 'لبّ المشكلة' إلى 'شريك مهم للتوصل إلى حل' للأزمة السورية، وأن إيران أيضاً باتت حليفة إستراتيجية للدول العظمى من أجل حل الأزمة في سورية. وأضاف أن 'أحد أهداف طهران، المتمثل بالاعتراف بها كدولة عظمى إقليمية في الشرق الأوسط، أخذ يتحقق قبل بدء المحادثات النووية'.
وأشار هليفي إلى أن روسيا والصين وتركيا عبّرت عن موافقتها على خطة عنان وأن المبعوث الأممي سيزور طهران في الأيام القريبة المقبلة بعدما أعلنت عن موافقتها على خطته.وعبّر هليفي عن توجّسه من عدم وضوح الموقف الأمريكي من الخطة، ولفت إلى أن المعلومات التي تسرّبت عن لقاءات أجرتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في السعودية كانت قليلة للغاية.القدس العربي، لندن، 3/4/2012
قدرت مصادر داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية بأنّ الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة "آتية لا محالة"، وذلك على الرغم من حالة الرضا العامة التي سادت الجيش الصهيوني عن مستوى الأحداث في ذكرى "يوم الأرض"، مشيرةً إلى أن حالة الإحباط الموجودة لدى الفلسطينيين، ستدفع الجماهير للخروج إلى الشوارع عما قريب. من جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم الجيش، يؤآف مردخاي، أن أحداث "يوم الأرض" جاءت موافقة للتوقعات الصهيونية، لافتاً إلى أنّ الجيش يستعد لأحداث مشابهة في" يوم الأسير" في 17من شهر نيسان/ إبريل الجاري، في ظل الإضرابات اليومية التي يعلنها الأسرى بشكل يومي.القناة العاشرة (عن العبرية، ترجمة المركز) مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، العدد (2507)
افتتحت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس، نشرتها المركزية بالإعلان عن أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية استمعوا مؤخرا إلى تقرير يتناقض مع التقارير السابقة حول تقديرات الموقف في حالة الطوارئ. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم صاروخي هو الأسوأ ضمن حرب شاملة فإن ذلك سيكون بشكل متواصل على مدى ثلاثة أسابيع. والجديد في التقدير أنه إذا تعرضت إسرائيل لهجمات صاروخية متواصلة من لبنان وسوريا وحتى من قطاع غزة وإيران فإن عدد القتلى الذين سيسقطون جراء ذلك لن يتجاوز 300 قتيل.
وأوضح المراسل السياسي للقناة أن هذا معطى جديد يتناقض مع معطيات سابقة كانت تتحدث عن سقوط آلاف من الإسرائيليين جراء الهجمات الصاروخية. وأوضح أن أهمية التقرير هذا تأتي في هذا الوقت وأنه استند إلى أسوأ الاحتمالات وإلى أشدها خطورة. وقال إن التقدير لا يشمل نشر بطاريات صواريخ إضافية مضادة للصواريخ. وأن مثل هذا التقدير قد يشجع جهات في إسرائيل على استغلاله للتساهل في اتخاذ قرار الحرب ليس فقط مع إيران بل أيضا على الحدود الأقرب في غزة أو لبنان أو سوريا.السفير، بيروت،3/4/2012
تل أبيب - نظير مجلي: كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، الليلة قبل الماضية، أن سلاح الجو تلقى تعليمات بالإغارة على خلايا مسلحة تعمل من سيناء المصرية في حال اكتشافها، وتصفيتها قبل أن تنجح في إطلاق صواريخها باتجاه إسرائيل. وقالت هذه المصادر، وفقا للقناة التلفزيونية الإسرائيلية التجارية «قناة 10»، إن قيادة الجيش الإسرائيلي، وحسب أوامر من وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قررت تغيير تعاملها مع التنظيمات المسلحة في سيناء المصرية، «بعد أن ثبت لها أن هذه التنظيمات ومن يقف وراءها يستغلون حساسية العلاقات المصرية - الإسرائيلية وامتناع إسرائيل عن ملاحقتهم في سيناء بسبب هذه الحساسية». وتابعت: «من الآن فصاعدا، سيحاول الجيش الإسرائيلي رصد نشاط هذه الخلايا وملاحقة أفرادها لمعرفة نوايا تحركاتهم. وفي حال اكتشاف تحرك لهم نحو الحدود مع إسرائيل بهدف إطلاق صواريخ، كما حصل فجر أول من أمس الخميس، عندما أطلقوا صاروخ (غراد) سقط في إيلات، فإن سلاح الجو سيقصف هؤلاء ويصفيهم».
وأبدى الجيش تفهما واضحا للأبعاد السياسية الخطيرة لمثل هذا القرار بالنسبة للعلاقات مع مصر، فقال، وفقا لتلك المصادر: «نشاط هذه التنظيمات الإرهابية بات يهدد أمن مصر والمصريين أكثر مما يهدد أمن إسرائيل. فهي تعمل على نشر الفوضى الأمنية في سيناء كلها. تهاجم مراكز شرطة. وتحتل سجنا وتطلق سراح المجرمين المحكومين فيه. وتهدد قوات حفظ السلام الدولية. كما تهدد السياحة المصرية ومصادر رزق عشرات ألوف المواطنين الذين يعتاشون منها. فإذا قرر المصريون السكوت عنهم، فهذا لا يعني أن تسكت إسرائيل، خصوصا أن على رأس هذه التنظيمات يقف إرهابيون كبار هربوا من السجون المصرية وأبرموا صفقات تعاون مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله اللبناني ومع تنظيم القاعدة ومع الحرس الثوري الحاكم في إيران».
وجاء هذا القرار الإسرائيلي، خلال مناقشات أجرتها قيادات الجيش والمخابرات بقيادة باراك، ورئيس أركانه بيني غانتس، للبحث في تبعات إطلاق الصاروخ على إيلات. وتبين خلاله أن ثلاثة صواريخ وليس صاروخا واحدا أطلقت على إيلات، جميعها سقطت في مناطق غير مأهولة. واعتبروا الأمر بمثابة «أعجوبة عيد الفصح»، إذ لو أن أحدها أو جميعها سقطت في المناطق السياحية في المدينة، لأوقعت عشرات وربما مئات القتلى.
ووجه غانتس أصبع الاتهام بشكل واضح وصريح إلى حماس في غزة. وهددها قائلا «إن لدينا من القوة والتكنولوجيا والعزم والإرادة، ما يجعلنا نلقن الإرهابيين في سيناء وغزة أقسى الدروس. وقد أثبتنا ذلك فقط قبل أسابيع، مرة أخرى، عندما أطلقوا الصواريخ على إسرائيل وتلقوا ردا جعلهم يصرخون طالبين الهدنة». الشرق الأوسط، لندن، 7/4/2012
القدس المحتلة: سمعت ظهر أمس الاثنين صافرات الإنذار في مدينة الناصرة وعدد من المدن المجاورة في شمالي الأراضي المحتلة عام 1948، ما أدى إلى البلبلة في صفوف الإسرائيليين.إلا أن الشرطة الإسرائيلية سارعت لتوضيح الأمر، وقالت إن "الحديث يدور عن خلل تقني ليس فقط في شمالي الكيان الإسرائيلي وإنما أيضا في كل إسرائيل".وطالبت الشرطة الإسرائيليين "بالتروي والهدوء"، مشيرة إلى أنه لا داعي للقلق، إذ تبين بعد الفحص والتحقق من الأمر بأن الحديث يدور عن خلل تقني.السبيل، عمّان، 3/4/2012
غزة - حامد جاد: حذر سلاح جو الاحتلال سكان جنوب قطاع غزة من الاقتراب من المناطق العازلة الواقعة بمحاذاة الحدود الشرقية لجنوب القطاع مطالبا في منشورات باللغة العربية القاها في سماء جنوب قطاع غزة المواطنين الفلسطينيين بالابتعاد لمسافة 500 متر من السياج الحدودي الفاصل.وقال الاحتلال في منشوراته التي حملت توقيع قيادة جيش الاحتلال وارفقها بخريطتين توضح فيهما المسافات المحظور الاقتراب منها على طول حدود قطاع غزة "هذا البيان بمثابة انذار وقد أعذر من أنذر". وجاء توزيع المنشورات المذكورة في اعقاب سقوط شهيد يدعى بلال يوسف سعيد 20 عاما بنيران الاحتلال أول من أمس شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة اثناء محاولته اجتياز السياج الفاصل بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة العام 48. وأعلن ناطق بلسان جيش الاحتلال أنه عثر أول من أمس" الأحد على جثة فلسطيني قرب السياج الأمني وسط القطاع وبجانبه سلاح من طراز "كلاشينكوف" وبعض العبوات الناسفة حيث استطاع التسلل للجانب الاخر من السياج بواسطة حفرة حفرها تحت السياج الامني متجها بحسبه نحو موقع لجيش الاحتلال وقام بالاشتباك معهم حيث قام الجيش بقتله.الغد، عمّان، 3/4/2012
محمد بدير: كشفت جريدة هآرتس الإسرائيلية، أمس، عن تقرير أعدته هيئة أميركية تابعة للكونغرس تبين حجم المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل" على مدى عقود. وقالت الصحيفة إن التقرير الذي أعدته وكالة "خدمة الأبحاث الخاصة بالكونغرس"، ونشر قبل ثلاثة أسابيع، يتضمن تجميعاً مدهشاً للمعطيات ويُظهر أن الولايات المتحدة قدمت لـ"إسرائيل" ما مجموعُه أكثر من 115 مليار دولار، أي ما يزيد على ما حصلت عليه 15 دولة أوروبية مجتمعة في إطار خطة مارشال لإعادة إعمار القارة المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية.
ويوضح التقرير أن جزءاً كبيراً من المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل" حصل تحت عنوان الهبات العسكرية السنوية، التي تجاوز مجموعها 67 مليار دولار. وعلى سبيل المثال، يشير التقرير إلى أنه في عام 2007 قررت إدارة الرئيس جورج بوش تقديم هبة سنوية مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي تبلغ قيمتها 3.1 مليارات دولار، على أن تستمر هذه الهبة حتى عام 2018.
وأشارت هآرتس إلى أن التعلق الإسرائيلي بالمساعدات الأميركية في المجال الأمني لا يقتصر على الهبات العسكرية، واستشهدت بمعطيات من التقرير تفيد بأن الولايات المتحدة قدمت منذ عام 2006 أكثر من 1.5 مليار دولار على شاكلة تمويل برامج تطوير أسلحة اعتراضية مضادة للصواريخ، مثل القبة الحديدية و"حيتس 2" و"حيتس 3" و"العصا السحرية". كذلك يندرج ضمن هذا الإطار سماح الجيش الأميركي لنظيره الإسرائيلي باستخدام مخازن الطوارئ الخاصة به والموجودة في "إسرائيل"، وتبلغ قيمة الأسلحة والذخائر الموجودة فيها نحو 1.2 مليار دولار.
يضاف إلى ذلك موافقة الولايات المتحدة على بيع "إسرائيل" 75 مقاتلة حربية من طراز أف 35 في إطار صفقة تبلغ قيمتها 11 مليار دولار ستُموَّل من المساعدات والهبات الأميركية.
وعلى الصعيد العسكري الميداني، يشير التقرير إلى نصب الجيش الأميركي لرادار عملاق يعمل بأشعة إكس في النقب، وهو قادر على تشخيص الصواريخ المتجهة إلى "إسرائيل" على مسافة تزيد على 900 كيلومتر، مقارنة بالرادارات الإسرائيلية التي يبلغ مدى فاعليتها 160 كيلومتراً.
يضاف إلى ذلك المناورات المشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي التي تجري كل سنتين منذ عام 2001 تحت عنوان "جونيفير كوبرا" وتركز على الموائمة بين أنظمة الاعتراض الصاروخية الأميركية مع نظيرتها الإسرائيلية.
أما على المستوى المدني، فقد عرضت هآرتس بعضاً من حجم المساعدات الاقتصادية التي حصلت عليها "إسرائيل" من الولايات المتحدة، والتي يبلغ مجموعها حتى عام 2007 نحو 31 مليار دولار. وإلى جانب هذه المساعدات، هناك الهبات المخصصة لاستيعاب الهجرة، وقد بلغت قيمتها 1.66 مليار دولار. كذلك هناك ضمانات القروض التي منحتها الإدارات الأميركية المتعاقبة لـ"إسرائيل" بفوائد مخفوضة، ومنها الضمانات التي تلت انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 بقيمة 10 مليارات دولار، وكانت مخصصة لاستيعاب المهاجرين الروس، ورزمة ضمانات أخرى في سنة 2003 بقيمة 9 مليارات دولار لثلاثة أعوام، والتي مُدِّد سقفها الزمني في أعقاب حرب تموز 2006 حتى سنة 2011، وهي الآن تخضع لمباحثات من أجل تمديد إضافي. ولا يشمل ما تقدم "المساعدات الطارئة" التي تحصل عليها إسرائيل بين الفينة والأخرى، مثلما حصل في أعقاب حرب الخليج الأولى سنة 1991 حين وافق الكونغرس على تحويل 650 مليون دولار لتل أبيب لتغطية الأضرار والنفقات الإسرائيلية المتعلقة بالحرب. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى 1.2 مليار دولار قدمتها واشنطن لـ"إسرائيل" في منتصف التسعينيات كمساعدة مخصصة لإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من الضفة الغربية.الأخبار، بيروت، 5/4/2012
**[باراك: الهدوء المسيطر على الضفة الغربية قد لا يستمر فترة طويلة] "معاريف"، 5/4/2012
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن لدى إسرائيل مصلحة عليا في التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين في أقرب فرصة ممكنة.
وأضاف باراك، الذي كان يتحدث في لقاء خاص عقده مع المراسلين العسكريين في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الأربعاء) في مناسبة قرب حلول عيد الفصح العبري، أن لدى إسرائيل أيضاً مصلحة استراتيجية في تحقيق حل الدولتين، وفي تطوير عملية إقامة الدولة الفلسطينية من الأسفل.
وأشار إلى أنه غير متأكد من أن الهدوء الأمني الحالي المسيطر على منطقة الضفة الغربية سيستمر فترة طويلة، وشدد على أن هذا الهدوء سيبقى رهن الموقف السياسي الذي ستتبناه إسرائيل، ورهن المساعدات التي تقدمها إلى السلطة الفلسطينية.
من ناحية أخرى قال وزير الدفاع إن سنة 2012 ستكون سنة مكافحة البرنامج النووي الإيراني. وأكد أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية الشديدة المفروضة على إيران تؤثر في نظامها، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن قدرة هذه العقوبات على كبح برنامجها النووي.
وأضاف أن إسرائيل تنتظر الآن ما سيسفر عنه اللقاء بين مندوبي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا وبين مندوب إيران، والذي من المتوقع أن يعقد في تركيا يومي 13 و14 نيسان/ أبريل الحالي، قبل أن تتخذ أي قرار حاسم بشأن ما ستقدم عليه في المستقبل. وكرر ما سبق أن أعلنه رئيس الحكومة نتنياهو من أن هذا القرار الحاسم ليس مسألة أسابيع لكنه ليس مسألة أعوام.
وتطرق باراك إلى الأوضاع في منطقة الحدود الشمالية مع لبنان فأعرب عن ارتياحه إزاء الهدوء الأمني المسيطر عليها، وأضاف أن الردع الإسرائيلي إزاء حزب الله ما زال قائماً، وأن الحزب يدرك تماماً أنه في حال إقدامه في أي مواجهة عسكرية مقبلة على إطلاق الصواريخ على الجبهة الإسرائيلية الداخلية فإن إسرائيل سترد بعنف شديد وستهاجم البنى التحتية في الدولة اللبنانية كلها.
وأشار وزير الدفاع إلى أن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل مزيداً من المساعدات لتطوير منظومتي "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" المضادتين للصواريخ، وشدد على أن العلاقات الحالية بين الدولتين وثيقة للغاية أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك فإن إسرائيل لا يمكنها أن تضع القرارات المهمة لأمنها ومستقبلها في يد آخرين حتى لو كانوا من أعز أصدقائها مثل الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن أقوال وزير الدفاع بشأن الأوضاع في الضفة الغربية تزامنت مع إعلان مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أمس (الأربعاء) أن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض سيعقد الأسبوع المقبل لقاء مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، سيسلمه خلاله رسالة خاصة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تتعلق بعملية السلام والجمود المسيطر عليها. وسيرافق فياض إلى هذا اللقاء كل من ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وصائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض.
وأضاف المصدر الإسرائيلي نفسه أنه بعد هذا اللقاء بعدة أيام سيقوم المحامي يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية إلى مفاوضات السلام، بعقد لقاء مماثل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتسليمه رسالة جوابية من نتنياهو.
**"هارتس": جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريبات لحرب قادمة تحت الأرض في لبنان وقطاع غزة
07/03/2012 12:13:00
"لقدس المحتلة - سما: ذكر موقع صحيفة "هارتس" صباح اليوم، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات حرب لن يكون بمقدوره خلالها الامتناع عن مواجهات تدور رحاها تحت سطح الأرض "فتقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حزب الله يمتلك عشرات القواعد العسكرية المبنية تحت الأرض في لبنان، والتي يقود الحزب منها عملياته العسكرية ويصدر أوامره وتعليماته لجنوده، مع الاحتفاظ بمنظومات لإطلاق الصواريخ والراجمات من تحت الأرض".
وبحسب الموقع فإن حركة حماس أيضا تمتلك هي الأخرى منظومة حربية وعسكرية تحت الأرض تشمل عشرات "الأنفاق القتالية" المرتبطة بالبيوت داخل القطاع، بعضها أنفاق معدة لعمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين وأسرهم عند الحاجة، وأنفاق أخرى معدة لنقل وتهريب الأسلحة إلى القطاع.
وقد استعرض الجيش الإسرائيلي أمس، الثلاثاء، القدرات القتالية الجديدة التي تم تطويرها منذ الحرب العدوانية على لبنان في تموز/ يوليو 2006، والحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008-2009 في القاعدة العسكرية "سيركين" حيث مقر الوحدة الهندسية للمهام الخاصة التابعة لسلاح البرية.
وقالت الصحيفة ان الجيش أجرى في القاعدة المذكورة أمس تدريبا أظهر قدرات الجنود الإسرائيليين وجاهزيتهم للحرب تحت الأرض، من خلال محاكاة نشاط قيادة عسكرية تحت الأرض تتمركز في مبنى من طابقين يحتوي مع منشآته على غرفة قيادة، مخزن للأسلحة ومنافذ لخروج المقاتلين عند الهجوم، ومنافذ للهواء وحتى محول للطاقة الكهربائية يمكن البقاء في الموقع لفترة طويلة ومتواصلة.
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي يفضل، بالأساس عدم الدخول إلى الأنفاق والمقار العسكرية تحت الأرض على اعتبار أن درجة المجازفة بحياة جنوده تفوق في هذه الحالة الفائدة المرجوة منها. في المقابل قد تكون للحرب تحت الأرض، في بعض الحالات نقاط تفوق وحسنات وخاصة في حالات كون الموقع ذا أهمية إستراتيجية، أو في حالة اختطاف الجنود، حيث سيتم دخول الأنفاق أو هذه المواقع بمساعدة الروبوتات الالكترونية، ومن ثم يتم إنزال الجنود للموقع.
ونقل عن الكولونيل ساهار أفرجيل، قائد وحدة "يهلوم" في الجيش الإسرائيلي، قوله إن العالم "تحت الأرضي" مليء بالمخاطر والتهديدات العسكرية، فالأنفاق ليست مجرد ظاهرة جيولوجية بل هي أمر معقد مليء بالمصائد والكمائن التي يعدها لنا العدو".
وأشار الموقع في هذا السياق إلى التقارير التي تتحدث عن مصاعب مالية يواجها الجيش بشكل عام وسلاح القوات البرية على نحو خاص، إذ يبلغ سعر القذيفة المدفعية الواحدة 25 ألف شيكل بينما تبلغ كلفة تسيير دبابة من طراز "مركفاه" 40 لساعة واحة 1500 شيكل، وتصل كلفة تدريب للوحدة العسكرية مع تكاليف جنود الاحتياط 18 مليون شيكل.
وكالة سما الإخبارية، 7/3/2012
وبحسب الموقع فإن حركة حماس أيضا تمتلك هي الأخرى منظومة حربية وعسكرية تحت الأرض تشمل عشرات "الأنفاق القتالية" المرتبطة بالبيوت داخل القطاع، بعضها أنفاق معدة لعمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين وأسرهم عند الحاجة، وأنفاق أخرى معدة لنقل وتهريب الأسلحة إلى القطاع.
وقد استعرض الجيش الإسرائيلي أمس، الثلاثاء، القدرات القتالية الجديدة التي تم تطويرها منذ الحرب العدوانية على لبنان في تموز/ يوليو 2006، والحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008-2009 في القاعدة العسكرية "سيركين" حيث مقر الوحدة الهندسية للمهام الخاصة التابعة لسلاح البرية.
وقالت الصحيفة ان الجيش أجرى في القاعدة المذكورة أمس تدريبا أظهر قدرات الجنود الإسرائيليين وجاهزيتهم للحرب تحت الأرض، من خلال محاكاة نشاط قيادة عسكرية تحت الأرض تتمركز في مبنى من طابقين يحتوي مع منشآته على غرفة قيادة، مخزن للأسلحة ومنافذ لخروج المقاتلين عند الهجوم، ومنافذ للهواء وحتى محول للطاقة الكهربائية يمكن البقاء في الموقع لفترة طويلة ومتواصلة.
وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي يفضل، بالأساس عدم الدخول إلى الأنفاق والمقار العسكرية تحت الأرض على اعتبار أن درجة المجازفة بحياة جنوده تفوق في هذه الحالة الفائدة المرجوة منها. في المقابل قد تكون للحرب تحت الأرض، في بعض الحالات نقاط تفوق وحسنات وخاصة في حالات كون الموقع ذا أهمية إستراتيجية، أو في حالة اختطاف الجنود، حيث سيتم دخول الأنفاق أو هذه المواقع بمساعدة الروبوتات الالكترونية، ومن ثم يتم إنزال الجنود للموقع.
ونقل عن الكولونيل ساهار أفرجيل، قائد وحدة "يهلوم" في الجيش الإسرائيلي، قوله إن العالم "تحت الأرضي" مليء بالمخاطر والتهديدات العسكرية، فالأنفاق ليست مجرد ظاهرة جيولوجية بل هي أمر معقد مليء بالمصائد والكمائن التي يعدها لنا العدو".
وأشار الموقع في هذا السياق إلى التقارير التي تتحدث عن مصاعب مالية يواجها الجيش بشكل عام وسلاح القوات البرية على نحو خاص، إذ يبلغ سعر القذيفة المدفعية الواحدة 25 ألف شيكل بينما تبلغ كلفة تسيير دبابة من طراز "مركفاه" 40 لساعة واحة 1500 شيكل، وتصل كلفة تدريب للوحدة العسكرية مع تكاليف جنود الاحتياط 18 مليون شيكل.
وكالة سما الإخبارية، 7/3/2012
القاهرة -غزة - وكالات الانباء: أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن هناك «تعاونا مثمرا بين اسرائيل ومصر في المساعي لاحباط الاعتداءات «الارهابية» انطلاقا من شبه جزيرة سيناء المصرية». واشارت المصادر في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية إلى أن اسرائيل وافقت على طلب القاهرة نشر سبع كتائب من قوات الامن المصرية في سيناء وان المصادقة على حجم القوات المنتشرة هناك تجدد كل شهر. الدستور، عمّان، 7/4/2012
**"إسرائيل" تعلن اكتشاف حقل غاز ثالث
اعلنت اسرائيل اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي على مسافة 120 كيلومتراً غرب سواحلها. وتقدر كميات الغاز في الحقل الذي بدأت اعمال التنقيب فيه مطلع أيار بـ31,5 مليار متر مكعب. واوضح موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، ان الحديث يدور عن منطقة "الون A" على مسافة 120 كيلومتراً غرب السواحل حيث بدأت اسرائيل عمليات التنقيب والحفر في البئر "تنين 1" في ايار 2011 وبكلفة تصل الى 50 مليون دولار، ويشمل ذلك الوصول الى عمق خمسة كيلومترات ونصف كيلومتر. وأشار الموقع إلى أن هذه الكميات الكبيرة هي الثالثة التي اكتشفتها اسرائيل في حقلين سابقين.
النهار، بيروت، 7/4/2012
0 comments: