| |
إسراء الفاس | |
وجه آخر من الوجوه التي كانت محسوبة على المستقبل قبل سنوات.. شاكر البرجاوي. وهو الذي عايش المستقبل عن قرب، إلى أن إنشق عن صفوفه ليترأس التيار العربي، ومع ذلك بقي ملازماً لخاصرة المستقبليين في طريق الجديدة. معسكرات التدريب في برقايل وعيون السمك ![]() معلومات البرجاوي تقاطعت مع إفادات حصل عليها موقع المنار من مصادر شمالية، أكدت بدورها أن عمليات التدريب انتقلت من برقايل إلى منطقة عيون السمك حيث يشرف حمود شخصياً على كل التدريبات. والملفت أن المستقبل حوّل عيون السمك من مركز إصطياف إلى منطقة عسكرية يحظر الدخول إليها، تماماً كما وضع يده على مستشفيات يتم بداخلها معالجة جرحى مقاتلي ما يُسمى بـ"الجيش السوري الحر" ويُمنع الدخول إليها وتنحصر السلطة فيها بيد فرع المعلومات المحسوب على المستقبل، وذُكر من هذه المستشفيات دار الزهراء ودار الشفاء في منطقة أبو سمراء. وبالعودة إلى "المستقبلي السابق"، يكشف البرجاوي لموقع المنار أن عمليات التدريب لعناصر المستقبل بدأت قبل 7 أيار بسنتين. ويؤكد أن قسماً منها جرى خارج لبنان في الأردن وفرنسا وبريطانيا.. وأن هذه التدريبات خضع لها عناصر حماية سعد الحريري البالغ عددهم 600 عنصر، والذين يشرف عليهم مدرب فرنسي في بيروت. ![]() وتفيد المصادر أن بحوزة المستقبل أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، بدءاً من الـ "أر بي جي" و"بي كا سي" و"رشاشات 14.5 وقذائف هاون 82 "، مروراً بقذائف الأنيرغا الإسرائيلية الصنع، إلى القناصات المزودة بمناظير ليلية. وفي إحدى المعارك التي جرت مؤخراً بين جبل محسن والتبانة، أطلق مسلحو المستقبل 300 قذيفة "هاون 82" على الجبل، خلال 6 ساعات، ما يطرح تساؤلاُ عن الكميات التي تحويها مخازن المستقبل؟ وعن كيفية الحصول على السلاح، يقول البرجاوي أن المصدر الأولي كان السوق السوداء، قبل الفلتان الأمني في الشمال ليصبح البحر مفتوحاً أمام عمليات تهريب الأسلحة. عميد حمود.. المسؤول العسكري للمستقبل وتفيد معلومات موقع المنار أن للمستقبل علاقة مباشرة بصفقة باخرة "لطف الله2" التي أوقفها الجيش اللبناني ليتبين بأنها محملة بأسلحة. وفي التفاصيل، فقد زار المدعو عميد حمود قطر بصحبة رجل يُدعى سمير المصري؛ هناك تلقوا الدعم والتمويل وتوجهوا مباشرة إلى ليبيا فتمت الصفقة وإشتروا السلاح. فمن هو عميد حمود؟؟ ![]() ويتفق المصدران على أن ما يمارسه حمود يتفوق بما يمارسه من تجييش طائفي على خالد الضاهر بعشرات المرات. وتكشف المصادر الشمالية أن المحيطين به محسوبون على التيار السلفي ومقربون من المستقبل، يُذكر منهم: ربيع الضاهر (شقيق خالد الضاهر)، ومحمد خلف إضافة إلى القياديين المستقبليين مازن محمد وعامر عريج. ويُساهم حمود والمحيطين به في زيادة الاحتقان المذهبي إلى حد كبير، ولا ينفك يزور العوائل المعروفة بمواقفها الداعمة للمقاومة عله يتمكن من استقطابها لصالح فريقه. وحمود لا يجد حرجاً في إعلان أن المستقبل يطمح لإقامة إمارة إسلامية في الشمال، أو "ضاحية شمالية تشكل نداً لضاحية بيروت الجنوبية"! ويروي بعض الشماليين لموقعنا أن مضايقات كثيرة يتعرض لها مخالفو المستقبل سياسياً، بهدف ابعادهم عن الساحة الشمالية ووضع اليد على المنطقة ككل، ليس آخرها ما جرى مع الشيخ هشام منقارة الذي أجبر بعد الاشكال الأخير الذي وقع بينه وبين مسلحين في المنطقة على إخلاء المسجد الذي كان يُشرف عليه، ووضعه بعهدة دار الافتاء الذي سرعان ما تخلى عنه لصالح أشخاص قد يخدم خطابها الديني أهداف المستقبل المعلنة. |
Tags:
0 comments: