Saturday, August 11, 2012

مرسي يجلس على قنبلة نووية في سيناء

يديعوت أحرونوت - رون نوتكين وروعي فاينبرغ
وزير الدفاع السابق، عضو الكنيست بينامين (فؤاد) بن اليعزر، الذي يعرف جيّداً الساحة المصرية، أعرب صباح أمس الأربعاء عن أمله بأنّ تساهم العملية غير المسبوقة ضدّ المخرّبين، في "إيقاظ  مصر من غفوتها". وفي مقابلة مع "واينت" قال:" استمعتُ إلى تصريحات مرسي وأدرك أنّه توصّل إلى نتيجة بأنّه إذا لم يسيطر قريباً على سيناء، فهو يجلس على قنبلة نووية".
وأضاف بن أليعزر أنّ "سيناء بكلّ مركّباتها وكلّ من يتواجد فيها، بما في ذلك الجهاد العالمي، القاعدة وباقي التنظيمات الإرهابية، تصبح أكثر فأكثر المكان الذي من يمكنه زعزعة مصر بكاملها".
في غضون ذلك، بعد يومين من الهجوم الإرهابي شمالي سيناء والذي وصل أيضاً إلى إسرائيل، اندلعت فجراً في تلك المنطقة معارك طاحنة وبحسب الأنباء المتداولة في مصر فقد قتل عشرون مخرّبا على الأقلّ. وشمل الهجوم أيضاً قصفاً من مروحيّات عسكرية، وهي المرّة الأولى التي يقوم بها الجيش المصري بالقصف من الجو في شبه جزيرة سيناء منذ حرب يوم الغفران في العام 1973. وفي وقت سابق هاجم مسلّحون ثلاثة مواقع لقوات الأمن في منطقة العريش.
وذكر بن أليعزر أنّ الرئيس المصري محمّد مرسي "انتخب ليحلّ مشاكل اجتماعية- اقتصادية في مصر، والدليل على ذلك إلقاء حذاء على رئيس الحكومة المنتخب يوم أمس خلال تشييع الجنود الذين قتلوا في العملية. بناء عليه، إذا لم تنجح الثورة، فسيُرمى "مرسي" أيضاً بالأحذية  ولذا تنبّه وانتفض".
في الوضع الحالي، بحسب كلامه"السنّة يقتلون السّنة. عناصر القاعدة والجهاد الإسلامي قتلوا مصريين من أصل سنّي. آمل أن يسوّى الوضع هناك لأنّ ما يحصل وما ينبغي أن يحصل منذ الآن، هو مصلحة استراتيجية لمصر كما لإسرائيل".
وأكّد وزير الدفاع السابق والعضو في حزب العمل أنّ "إسرائيل ردّت سريعا وبشكل جيّد، ما يجب أن يقلقنا هو إمكانية إطلاق النيران من هناك، كما قد فعلوا، على إيلات، على طائراتنا وإطلاق صواريخ وغيرها. إسرائيل تسكت في المرّة الأولى، الثانية لكن في الثالثة هي تردّ بنفسها".
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: