Friday, August 17, 2012




منذ الساعات الأولى لـ"الثورة" في سوريا ، قبل حوالي عام ونصف من اليوم، أثبت القائمون على "إعلامها" ، أنهم أحقر الكائنات البشرية وأكثرها انحطاطا ودناءة وخسة ونذالة ولصوصية.
آخر حلقة في هذا المسلسل القذر فكانت فبدأت أول أمس ، حين عمد نبّاحو"إعلام الثورة" ونصابوه ، ومعهم كبار "مثقفيه" والقنوات التي تناصرهم (مثل قناة"العربية")، إلى السطو على صور الزلزال الذي أصاب مقاطعة أذربيجان الإيرانية (شمال غرب إيران) قبل أيام ، والادعاء بأنها "جرائم السلطة في بلدة إعزاز شمال حلب"! حتى أصبحت صورة الطفل الذي يخرجه المسعفون من تحت الأنقاض، والتي ينفطر لها القلب وتقشعر لها الأبدان، "أيقونة" لكلاب "الثورة" وصفحاتهم ومواقعهم و"برفايلاتهم" الشخصية داخل سوريا وخارجها ، وعنوانا لتحريضهم المسعور. 
هنا مجموعة من الصور المسروقة، منشورة على مواقع إيرانية ناطقة بالفارسية في سياق تغطيتها لعمليات الإنقاذ في مقاطعة أذربيجان المنكوبة بالزلزال: 
نماذج من عملية النصب والاحتيال : 
موقع "قناة العربية" الوهابية، و"كلنا شركاء" 

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: