Saturday, September 22, 2012


1.          تحذير صهيوني من استعادة مصر لموقع "الدولة الرائدة" ومن وصول الإخوان للحكم في الخليج
ترجمة مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية: حذر "آفي ديختر" وزير حماية الجبهة الداخلية، والرئيس الأسبق لجهاز "الشاباك" من امتلاك مصر للسلاح النووي مما يهدد أمن الكيان والمنطقة كلها، زاعماً أنها تسعى جاهدة لاستعادة لقب "الدولة الرائدة" في الشرق الأوسط كله، ولعل تسلحها النووي سيكون أحد سبل استعادتها لذلك، كما أنها لن تصبح كما كانت في الماضي بعد صعود الإخوان المسلمين لسدة الحكم فيها.
وأضاف: حركة الإخوان المسلمين في طريقها لتسلم الحكم في السعودية ودول الخليج، بعدما وصلت لمراكز السلطة بمصر وتونس واليمن وليبيا، لأنهم لا يعتزمون السيطرة فقط على الدول ذات الاقتصاد الضعيف، فالخلاص الاقتصادي لن يأتي من مصر وسوريا والأردن.
وأشارا إلى أن دول الخليج ستكون الهدف بعيد المدى الذي تتطلع إليه أنظار الحركة لوصول الخلافة الإسلامية، واصفاً أسلوب العمل السياسي للحركة بأنهم يقيمون جمعيات تحمل مسميات اجتماعية إسلامية، وعندما تسنح الفرصة يزيلون الغطاء الاجتماعي لتظهر بأهدافها الحقيقية".
وانتقد "ديختر" أداء أجهزة المخابرات العربية والغربية التي فشلت في توقع الربيع العربي قائلاً: النظرية التي تقول بأن الإخوان المسلمين لا يستطيعون القيام بانقلاب ظهرت خاطئة، لأنهم انتقلوا إلى إستراتيجية السيطرة على الدول، وهذه المفاجأة الكبرى.
وقدر بأن العالم العربي بشكل عام والدول المجاورة بشكل خاص بدأت الحملة الطويلة التي سيكون فيها الشرق الأوسط نهاية المطاف كتلة دول بسيطرة الإخوان المسلمين، رغم أن هذا سيناريو كان يبدو هاذيا قبل سنتين فقط.
من جهته، أعرب نائب رئيس أركان الجيش الصهيوني "يائير نافيه" عن تخوفه من فرص الحرب في المنطقة الآخذة في الازدياد في ظل التطورات التي تعيشها "إسرائيل" على كافة الجبهات، وهو ما يرفع وتيرة اندلاع حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط، لأن الجماعات المسلحة على الحدود معها تزداد وتتعاظم، في مصر وسوريا.
انقلابات قادمة
وقال "غابي أشكنازي" رئيس أركان الجيش السابق أن الشرق الأوسط يمر في متغيرات حادة وسريعة، والأوضاع الاقتصادية تؤثر بشكل كبير على المتغيرات، وتتأثر بها أيضا، وبالتالي فإن الصراعات التي تشهدها الدول المحيطة بنا والمجاورة شيء مختلف في حجمها.
وأوضح أنها ليست جولة جديدة من الصراع لتغير النظام، وإنما هي صراع على طبيعته، وهو ما لم ينتهي بعد، ويجب على "إسرائيل" التعامل مع هذه المتغيرات على أنها غير مستقرة، ويكتنفها الغموض.
وأضاف: لا نعرف ما الذي سيحدث مع الواقع الحالي في مصر، والتغير الحاصل فيها لن يكون الأخير، بل ستشهد انقلابات أخرى.
في ذات السياق، نقل "أحيكام موشيه دافيد" المراسل العسكري الصهيوني عن رئيس شعبة الاستخبارات السابق " عاموس يادلين"، أن "إسرائيل" يمكنها أن تواجه كل التحديات التي تقف أمامها، رغم الثمن الذي ستدفعه.
فيما قال وزير الحرب "ايهود باراك": نجتاز في السنة الأخيرة هزات هائلة في المنطقة، تخلق لنا تحديات مركبة للغاية، وقفنا أمامها عن قرب شديد، وتحتم الحاجة للعمل، ولنكون مسعدين له، نحن حقاً في محيط صعب، ويمكن تشبيهنا بـ"فيلا وسط غابة".
من جهة أخرى، طالب نائب رئيس الحكومة الصهيونية "سيلفان شالوم" بالاستعداد لشيء ما على ضوء التطورات في المنطقة، أكثر بكثير من ذي قبل، فظاهرة الربيع العربي وضعنا لها تقدير جديد منذ زمن طويل، ونحن نتابع جميع التطورات في كل واحدة من هذه الدول.
وأضاف: للأسف الشديد، فإن فحص النتيجة أظهر أنه في كل مكان حصل فيه تبدل للسلطة، أوصل المجموعات الإسلامية إليها، وجاءت نتيجة الانتخابات في كل دولة بالجهات الأكثر عدائية لـ"إسرائيل".
موقع قضايا مركزية
الترجمات العبرية 2624، مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، 13/9/2012
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: