تقارير خاصة
![]() |
إغتصاب الفتيات واحراق الشباب لانهم مسلمون
Tuesday, October 09, 2012
أسرار شبارو -يعيش المسلمون في مينامار أشد محنة يتعرضون لها في تاريخهم، ففي بورما (مينامار) تشن ضد سكانها المسلمين حرب إبادة عنيفة من قبل جماعات بوذية متطرفة راح ضحيتها الاف القتلى.
فالمسلمون في إقليم أراكان في دولة بورما، يتعرضون لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، حيث تنتشر الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
وكشفت فتاة من مسلمي بورما أن البوذيين يخيرون المسلمين بين الخمر ولحم الخنزير او الموت فيختارون الموت، واكدت أن المسلمات في بورما يتعرضن للاغتصاب ، قائلة: ابنة خالتى ظل الجيش يغتصبها لمدة ثلاثة أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أباً لهما!وتضيف: ” عشرة ملايين من المسلمين فى بورما كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمين فيها، حتى يسارع النظام العسكرى الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية أو تلك خالية من المسلمين.
بورما على الخريطة الجغرافية
هي احدى دول جنوب شرق آسيا تحد بورما من الشمال الشرقي الصين ، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الإستواء وثمانية وعشرين شمالا ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتى استقلالها في 1948 و تعد يانغون (حاليا رانغون) أكبر مدنها كما كانت العاصمة السابقة للبلاد
ويبلغ عدد سكان دولة مينامار التي تقع جنوب الصين، أكثر من 50 مليون نسمة منهم 15% مسلمين بمجموع يفوق التسعة ملايين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان، الذى يتواجد فيه الأغلبية المسلمة.
لمحة عن تاريخ البورما
في عام 1784 احتُلت أراكان من قِبَل الملك البوذي (بوداباي) الذي قام بضم الإقليم إلى ميانمار خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغ (أصل هندي)على ذلك.
وفي عام (1824م) احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية.
وفي عام (1937م) جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ على تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942م فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان !
وفي عام 1948م منحت بريطانيا الاستقلال لميانمار شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصلوا على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا وعودهم، واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين (الروهنجيا) والبوذيين (الماغ) أيضاً، وقاموا بأبشع الممارسات ضد المسلمين. ولم تتغير أحوال المسلمين الروهنجيا، بعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2010م، حيث مازال مخطط إخراج المسلمين من أراكان موجوداً، وقد نجحت هذه الممارسات في تهجير 3ـ 4 مليون مسلم حتى الآن ومئات آلاف القتلى.
واليوم يتعرض مسلمو البورما لعملية ابادة جماعية فهل من منقذ؟
فالمسلمون في إقليم أراكان في دولة بورما، يتعرضون لأبشع حملة إبادة من قبل جماعة "الماغ" البوذية المتطرفة، حيث تنتشر الجماعات الراديكالية البوذية المناصرة لـ"الماغ" في أماكن تواجد المسلمين في بورما بعد إعلان بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
وكشفت فتاة من مسلمي بورما أن البوذيين يخيرون المسلمين بين الخمر ولحم الخنزير او الموت فيختارون الموت، واكدت أن المسلمات في بورما يتعرضن للاغتصاب ، قائلة: ابنة خالتى ظل الجيش يغتصبها لمدة ثلاثة أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أباً لهما!وتضيف: ” عشرة ملايين من المسلمين فى بورما كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمين فيها، حتى يسارع النظام العسكرى الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية أو تلك خالية من المسلمين.
بورما على الخريطة الجغرافية
هي احدى دول جنوب شرق آسيا تحد بورما من الشمال الشرقي الصين ، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الإستواء وثمانية وعشرين شمالا ولقد احتلت بريطانيا بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتى استقلالها في 1948 و تعد يانغون (حاليا رانغون) أكبر مدنها كما كانت العاصمة السابقة للبلاد
ويبلغ عدد سكان دولة مينامار التي تقع جنوب الصين، أكثر من 50 مليون نسمة منهم 15% مسلمين بمجموع يفوق التسعة ملايين، يتركز نصفهم في إقليم أراكان، الذى يتواجد فيه الأغلبية المسلمة.
لمحة عن تاريخ البورما
في عام 1784 احتُلت أراكان من قِبَل الملك البوذي (بوداباي) الذي قام بضم الإقليم إلى ميانمار خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغ (أصل هندي)على ذلك.
وفي عام (1824م) احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية.
وفي عام (1937م) جعلت بريطانيا ميانمار مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.
واجه المسلمون الاستعمار الإنجليزي بقوة مما جعل بريطانيا تخشاهم، فبدأت حملتها للتخلّص من نفوذ المسلمين باعتماد سياساتها المعروفة (فرِّق تَسُد) فعَمَدَتْ على تحريض البوذيين ضد المسلمين، وأمدّتهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942م فتكوا خلالها بحوالي مائة ألف مسلم في أراكان !
وفي عام 1948م منحت بريطانيا الاستقلال لميانمار شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصلوا على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا وعودهم، واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين (الروهنجيا) والبوذيين (الماغ) أيضاً، وقاموا بأبشع الممارسات ضد المسلمين. ولم تتغير أحوال المسلمين الروهنجيا، بعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2010م، حيث مازال مخطط إخراج المسلمين من أراكان موجوداً، وقد نجحت هذه الممارسات في تهجير 3ـ 4 مليون مسلم حتى الآن ومئات آلاف القتلى.
واليوم يتعرض مسلمو البورما لعملية ابادة جماعية فهل من منقذ؟
0 comments: