القدس المحتلة: أعلن وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك في مؤتمر صحفي عقده
صباح اليوم الاثنين، عن اعتزاله العمل السياسي، وعدم ترشحه للكنيست القادمة.
وقال باراك في مؤتمر صحفي مفاجئ إنه سيبقى في منصبه وزيرا للأمن إلى حين
تشكيل الحكومة القادمة بعد ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أنه أمضى في الجيش الإسرائيلي 47 عاما، تدرج في عدد من المناصب،
وأمضى 7.5 سنوات في منصب وزير الأمن في ثلاث حكومات، كانت إحداها برئاسته.
وردا على سؤال قال إنه سيدعم أي طريق يختاره أعضاء الكنيست من قائمته
"عتسمؤوت". ورفض باراك أن ينفي أنه على استعداد لإشغال منصب وزير الأمن
في حال طلب منه ذلك بشكل شخصي.
وفي السياق ذاته ترددت شائعات مفادها أن "عتسمؤوت" يبحث عن طوق
النجاة السياسي لباراك، وبضمن ذلك تقارير عن اتصالات مع عوفر عيني وتسيبي ليفني
وموشي كحلون وشيلي يحيموفيتش وأفيغدور ليبرمان.
من جهتها كانت قد كتبت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة
أنه من المتوقع أن يعلن عن استقالته من منصبه في وزارة الأمن، كما أشارت إلى انه
يجري مفاوضات مع ليفني بشأن تشكيل قائمة جديدة.
وكالة سما الإخبارية
تل أبيب- (د ب أ): استكملت وزارة الدفاع الاسرائيلية ووكالة الدفاع
الصاروخي الامريكية الجولة الاولى للاختبارت الخاصة بمنظومة العصا السحرية
الصاروخية الاعتراضية.
وترددت تقارير أن الاختبار كان ناجحا مما يثير احتمالات ضخ مزيد من
الاستثمارات في مشروع انتاج هذه المنظومة، بحسب صحيفة (يديعوت احرونوت)
الاسرائيلية.
ويجرى تطوير المنظومة الصاروخية الاعتراضية لحساب وزارة الدفاع الاسرائيلية
من جانب شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة وشركة رايثيون الامريكية. والمنظومة
مصممة لاعتراض صواريخ حزب الله التي تطلق من لبنان.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تعول على المنظومة لكي تصبح ركيزة نظامها للدفاع
الجوي وتوفر حلا للعديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ كبيرة الحجم
وصواريخ كروز. واذا مامضت عملية التطوير قدما كما هو مخطط لها، فان المنظومة سوف
تستطيع أن تعترض أي شئ ينطلق من مسافة لاتقل عن 70 كيلومترا.
ويذكر أن منظومة القبة الحديدية التي نشرتها اسرائيل لاعتراض الصواريخ التي
تطلق من غزة خلال عملية عامود السحاب والبالغ عددها1600 لم تتمكن الإ من اعتراض
421 صاروخا فقط.
القدس العربي، لندن، 26/11/2012
القدس المحتلة- يو
بي أي: كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك أنه يعتقل مواطنا فلسطينيا من حي
جبل المكبر بالقدس الشرقية للاشتباه بتجسسه لمصلحة حزب الله.
ونقلت الإذاعة
العامة الإسرائيلية عن مصادر في الشاباك قولها إن حزب الله جنّد عصام مشاهرة من
سكان جبل المكبر في القدس الشرقية خلال زيارته إلى لبنان قبل حوالي نصف سنة.
وأضافت مصادر
الشاباك أن مشاهرة، الذي يعمل سائق حافلة ركاب، اعترف خلال التحقيق معه بأن سلم
حزب الله معلومات حول عدد كبير من المواقع في إسرائيل بينها الكنيست ومنطقة مباني
الحكومة في القدس الغربية.
واعتبر الشاباك أن
قضية مشاهرة هي "مثال آخر على جهود حزب الله لتجنيد عملاء إسرائيليين أو سكان
يحملون بطاقة الهوية الإسرائيلية من أجل التجسس لمصلحته".
الحياة، لندن،
26/11/2012
[نتنياهو وغانتس: في حال عدم الحفاظ على وقف إطلاق
النار سنستأنف العمليات العسكرية ضد القطاع]
"يسرائيل هيوم"، 26/11/2012
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين
نتنياهو إنه في حال استمرار الهدوء في منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، سيواصل
الطيارون في سلاح الجو الاستعداد للحرب المقبلة، لكن في حال عدم الحفاظ على الهدوء
فإنهم سيعودون لقصف الأهداف التي لم تتعرّض للهجمات الجوية خلال عملية "عمود
السحاب" التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع في أواسط الشهر الحالي.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة
ألقاها خلال جولة قام بها أمس (الأحد) إلى إحدى قواعد سلاح الجو الإسرائيلي في
المنطقة الجنوبية، ورافقه فيها كل من وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان
العامة للجيش الإسرائيلي اللواء بني غانتس.
وأضاف رئيس الحكومة أنه خلال عملية
"عمود السحاب" تم تدمير معظم الصواريخ الفلسطينية التي كانت موجهة نحو
المنطقة الوسطى، وتدمير آلاف الصواريخ التي كانت موجهة نحو المنطقة الجنوبية.
وأشار إلى أنه في اللحظة التي حققت فيها تلك العملية أهدافها، لم يعد هناك أي سبب
للاستمرار فيها، وشدّد على أن إسرائيل هي التي اختارت توقيت شن هذه العملية،
وسيطرت على كيفية إنهائها.
وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة الأركان
العامة غانتس، في كلمة ألقاها أمس (الأحد) في أحد مراكز التجنيد في وسط إسرائيل في
إثر الجولة المذكورة في إحدى قواعد سلاح الجو،
إن عملية "عمود السحاب" العسكرية ضد قطاع غزة حققت أهدافها، وهذا
ما ستثبته الأيام المقبلة، وأكد أنه في حال عدم الحفاظ على وقف إطلاق النار سيستأنف
الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية.
وأشار غانتس إلى أن أهم الإنجازات التي
حققتها تلك العملية العسكرية هي تسديد ضربة مؤلمة إلى حركة "حماس"، وإلى
سائر المنظمات "الإرهابية"، من خلال استهداف قياداتها ومقاتليها
ومواقعها العسكرية وبناها التحتية وقدرتها على القيادة والسيطرة وعلى إطلاق
الصواريخ.
وأضاف غانتس أنه من الآن فصاعدًا سيتم
اختبار قوة الردع الإسرائيلية وفقًا لتطور الأحداث، وستقرر
قيادة الجيش بالتنسيق مع المؤسسة السياسية ما الذي يجب عمله في مقابل أي حدث أو
تطور في المستقبل.
وتطرّق غانتس إلى تقارير صحافية أشارت إلى
استئناف عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية إلى قطاع غزة، فقال إن إسرائيل
تنظر بخطورة إلى مسألة تعاظم قوة "حماس" العسكرية، والتي لا تعتبر
جديدة، وستستمر في محاولة كبح ذلك، وستبذل كل جهد ممكن من أجل إحباط عمليات تهريب
الأسلحة.
0 comments: