Sunday, December 30, 2012


ضابط إسرائيلي: قتلنا الجعبري بتقنية TCT التي استخدمنها بحرب تموز 2006
الأحد 30 كانون الأول 2012، 




أعلن مسؤول التعليمات بوحدة طائرات الاستطلاع في الجيش الإسرائيلي، أن "الجيش كان حريصاً على تفادي استهداف المدنيين الفلسطينيين في عدوانه الأخير على قطاع غزة"، لافتاً إلى أن "اغتيال نائب القائد العام لـ"كتائب القسام" أحمد الجعبري كان بتقينه TCT التي استخدمنها في حرب تموز 2006".
وأشار في حديث مع موقع "فوكس نيوز" الإخباري الأميركي إلى أنه "حاولنا تقليل الخسائر بالأرواح خلال الهجوم على الأهداف باستخدام "الإنذار المبكر" عبر الاتصال هاتفيًا بأصحاب المنازل المستهدفة أو إلقاء مناشير تحذيرية على الأسطح"، لافتا إلى "لجأنا أحيانًا لإحداث ثقوبٍ صغيرة جدًا في أسطح المنازل عبر قنابل صغيرة تكون بمثابة تحذيرٍ بوجوب إخلاء المبنى فورًا خلال دقائق".
وحول اغتيال نائب القائد العام لـ"كتاب القسام" أحمد الجعبري، كشف أن "الجعبري تمكن بنجاح من خداع طائرات الجيش في تحركاته الميدانية من خلال تغيير السيارات التي كان يستقلها في كل حركة، إلا أن قرار استهدافه السريع جاء بناءً على ورود معلومة حول مكان تواجده ونوع مركبته في تلك اللحظة"، لافتاً إلى أن "اغتيال الجعبري تم وفقًا لتقنية طبقت في حرب لبنان عام 2006 TCT أي: الأهداف الآنية البالغة الأهمية وهي التي لا يمكن تضييعها وسريعة الفقدان، "لذلك تأكدنا عبر الاستطلاع أن السيارة تُقل الجعبري حينها تم استدعاء طائرة أخرى للقضاء عليه".
وأوضح أن "إحدى الصعوبات التي واجهتها طائرات الاستطلاع ورود إخبارية حول رجلين من المقاومة كانا يهمان بإطلاق صاروخ في منطقةٍ ما، وعلى الفور تم رصدهما عبر الاستطلاع، إلا أنهما هربا باتجاه مبنى وأغلقا الباب خلفهما، في حين رُصد رجلين آخرين بالقرب من منصة إطلاق الصاروخ، حيث شكلا إرباكًا بالغًا لتنفيذ الهجوم وتشخيص الهدف".

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: