Monday, January 7, 2013


الرئيس الاسد وجه الرسائل الواضحة القاطعة : فهل يصغي العقلاء ؟

الإثنين 07 كانون الثاني 2013،    امين حطيط - "الثورة" السورية
و جه الرئيس الرئيس الاسد  بنبرة هادئة واثقة بالنفس رسائل واضحة و قاطعة لمن يعنيه الامر و هو بعد ان وصف الحال بدقة و موضوعية و اظهر شخصية تمتلك الثقة العالية بالنفس و بانه يدرك و يواكب كل ما يجري فانه ابلغ كل معني بالشأن السوري مسائل لا يمكن لعاقل ان يتعداها :
1. سورية بلد مستقل و تتعرض لعدوان خارجي و انها بكل ما اوتيت  من قوة تدافع عن نفسها و انها مستمرة في الدفاع و لن يثنيها عائق .
2. سورية قوية و ثابتة و قد انتصرت في معركتها الدفاعية و هي ستابع حتى اجتثاث الارهاب مهما طال لزمن .
3. اي اصلاح  او تغيير او تطوير  للنظام السياسي هو من صلاحية الشعب السوري حصرا و الشعب وحده صاحب من يقرر و يختار  بوصفه صاحب السيادة .
4. القضية الفلسطنية هي  التزام سورية المبدئي و ليست ملكا لنزلاء الفنادق و ان فساد شخص او مساوئه لا تؤثر على النظرة السورية للقضية .. وان تمسك سورية بحقوقها امر ثابت و مستمر و لن يؤثر عليه مؤثر فالجولان عائد و لن يضيع
5. ان سورية العائدة اقوى مما كانت ستحاسب من اساء اليها و لن تنسى من  مد يد العون لشعبها و كيانها .
و بالتالي فان الرئيس الاسد قطع في خطابه هذا الطريق على اكثر من جهة و على اكثر من مناورة فلا حلول ستفرض على سورية من الخارج و لا خطط و لا قوى يمكن ان تتدخل في سورية لان سورية خاصة و ان سورية تفهم ما يجري جيدا و تتعامل مع المشهد كالتالي :
-  ان طبخ الخارج يبقى في الخارج و من يريد الفتنة و الايقاع بين سورية و اصدقائها عليه ان يعلم ان سورية تصادق و تحالف من يحترم سيادتها و قرارها المستقل ، و لا ينتظرن احد من صديق او حليف لسورية ان يمارس عليها ضغوطا تخرق سيادتها .
- ان سورية فرزت عناصر المشهد بين ادوات للعدو و تمارس العدوان و بين وطني تهمه مصلحة سورية، و ان لغة سورية مع العدو تناسب مفهوم العدوان و الهجوم اما مع الوطني فان حضن الوطن يتسع للجميع الذين لم يرتهنوا للخارج .
-  ان مساعدة سورية لا تكون بانتهاك سيادتها او الاملاء عليها بل تكون بوقف العدوان عليها و تجفيف مصادره بوقف التسليح و وقف الاعلام الارهابي و وقف التحريض على القتل اما النظام و الحكم فانه شان الشعب السوري و قراره .
-   ان نجاح سورية في معركتها الدفاعية كان ثمرة تماسك الشعب و وعيه و قوة الجيش و حزمه و ان هذا متصاعد و مستمر و هو يثبت الطمأنينة في النفوس .
و عليه نرى بان الرئيس الاسد وجه بالامس  خطاب الانتصار الاتي فليهنأ من يحب سورية و لتهنأ  الامة بالانتصار .
العميد الدكتور امين  محمد حطيط
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: