Friday, January 4, 2013


الأنتخابات الأسرائيلية
الناصرة – اسعد تلحمي: يدرج مراقبون في إسرائيل تراجع شعبية تحالف «ليكود – إسرائيل بيتنا» في استطلاعات الرأي الأخيرة، وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات العامة (في 22 كانون الثاني المقبل)، إلى «المارد الطائفي» الذي يطل برأسه من جديد، كما عشية كل انتخابات برلمانية، خصوصاً من جانب الشرقيين (سفارديم) الذين يدّعون بأن الأشكناز (يهود اوروبا وأميركا) ما زالوا يعملون على إقصاء الشرقيين من المناصب النافذة في الدولة العبرية.
ويقود حملة التذمر من استقواء «الشرقيين» قيادي حركة «شاس» الدينية الشرقية المتزمتة آريه درعي الذي لم يتردد في إعلان حرب علنية على «الأشكناز والروس (المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق) والبيض» الذين يقودون حزب «ليكود – بيتنا» وجعلوا من «حزب الشعب، ليكود، حزباً متعجرفاً وشامخ الأنف يمثل الروس والبيض».
ولم تفاجئ هذه الكلمات الساحة الحزبية، وهي التي تعوّدت في كل انتخابات على التذكير من جانب هذا الزعيم الشرقي أو ذاك بأن البعد الطائفي «حيٌّ وقائم»، وأن التمييز الطائفي ضد الشرقيين يتفاقم، فيقوم بالتالي بإزالة طبقات مواد التجميل عن الواقع القائم، واقع معاناة غالبية الشرقيين تمييزاً على خلفية أصولهم. وكانت حركة «شاس» وضعت شعاراً انتخابياً يقول: «أفيقوا أيها السفارديم».
وأشار درعي إلى حقيقة أن الأماكن الخمسة الأولى في لائحة «ليكود بيتنا» المتشكلة من حزب «ليكود» بزعامة بنيامين نتانياهو و«إسرائيل بيتنا» بزعامة أفيغدور ليبرمان، تخلو من شخصية شرقية بعد أن انسحب الوزير الشرقي الأكثر شعبية في «ليكود» موشيه كحلون من الحياة السياسية، فيما جاء الوزير الشرقي الثاني سيلفان شالوم في الخماسية الثانية، وليس أكيداً أن يمنحه نتانياهو حقيبة وزارية مهمة. ويتهم درعي زعيم «إسرائيل بيتنا» الذي يمثل المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق، بأنه أحكم سيطرته على تحالف «ليكود بيتنا»، وأنه ليس راغباً باستمرار الشراكة الحكومية التاريخية بين «ليكود» وحركة «شاس».
ورغم اعتذار درعي لاحقاً عن كنية «الروس البيض»، إلاّ أنه أكد من جديد أن الشرقيين يعانون التمييز، وأن «شاس» تحارب من أجل سد الفجوات في المجتمع الإسرائيلي وضد التمييز ضد الشرقيين، «وهذه معركة عادلة حول حقيقة مؤلمة». ويدرك درعي في هجومه على «ليكود بيتنا» أن التلويح بالتمييز ضد الشرقيين يلقى آذاناً صاغية لدى الأخيرين، علماً أنهم يشكلون نحو 80 في المئة من ناخبي «ليكود».
الحياة، لندن، 1/1/2013

بيّن استطلاع جديد أجراه معهد "ديالوغ" بناء على طلب صحيفة "هآرتس"، أن تحالف "الليكود- بيتينو" يواصل التراجع وخسارة المقاعد البرلمانية لصالح حزب "البيت اليهودي" الذي يتزعمه نفتالي بنيت، ويواصل تقدمه في الاستطلاعات واجتياح قطاعات جديدة من المصوتين اليهود.
وقال موقع "هآرتس" إن الاستطلاع يبيِّن ثبات توزيع المقاعد بين الكتلتين الرئيسيتين للأحزاب إذ تحافظ كتل اليمين على قوتها العددية 67 مقعدا، مع حركة وانزياح في المقاعد لصالح حزب "البيت اليهودي" بينما تحافظ كتل الوسط واليسار على قوتها الحالية 53 مقعدا مع تحركات طفيفة في المقاعد بين العمل وحركة ليفني وحزب يئير لبيد.
وبحسب الاستطلاع الجديد يحصل تحالف "الليكود بيتينو" على 34 مقعدا بينما يتراجع حزب العمل إلى 14 مقعدا، ويحصل البيت اليهودي على 13 مقعدا. حركة تسيبي ليفني تحصل على 11 مقعدا، وحزب يئير لبيد على 9 مقاعد.  وتحصل حركة شاس على 11 مقعدا.
إلى ذلك يشير استطلاع "هآرتس" اليوم إلى ارتفاع عدد المقاعد للأحزاب العربية، مع التأكيد على أن التجمع يزيد من قوته الحالية ويحصل على 4 مقاعد. ويؤكد موقع "هآرتس" إلى أن هذا الارتفاع يعكس التفافا حول التجمع على أثر حملات التحريض المحمومة ضد التجمع، وتحديدا ضد النائبة حنين زعبي ومحاولات الليكود شطبها ومنعها من خوض الانتخابات للكنيست.
كما يبيّنِ، الموقع أن هذه الحملة الفاشلة على النائبة حنين زعبي والتجمع الوطني قد أدت أيضا إلى رفع نسبة المواطنين العرب الذين أعلنوا أنهم سيشاركون في الانتخابات  لو أجريت هذه الانتخابات اليوم، مما كان سيزيد من قوة الأحزاب العربية ويرفع التمثيل العربي في الكنيست بمقعد إضافي ليصل إلى 12 مقعدا.
عرب48، 2/1/2013

عكا أون لاين: كشف تحقيق للقناة العاشرة الإسرائيلية، أن القائمة المشتركة "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان"، تعرض وظائف عمل على إسرائيليين، مقابل إحضارهم أشخاصاً يصوتون لصالح القائمة المشتركة.
وأوضح التحقيق أن القائمين على الحملة الدعائية عرضوا عملاً في لجان صناديق الاقتراع براتب قدره  1700 شيكل على إسرائيليين، لقاء إحضارهم قائمة مكونة من 50 شخصاً للتصويت للقائمة المشتركة "الليكود بيتنا".
عكا اون لاين، 3/1/2013

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: