Thursday, July 4, 2013

ماذا فقدت وماذا جنت إسرائيل بسقوط مرسي؟ إجابات إسرائيلية

ماذا فقدت وماذا جنت إسرائيل بسقوط مرسي؟ إجابات إسرائيلية


تل أبيب: خلصت صحيفة هآرتس في عددها الصادر صباح اليوم" أن إسرائيل فقدت الكثير بعزل الرئيس المصري محمد مرسي الذي بدا عندما صعد لسدة الحكم أنه معادٍ للصهيونية".
ووفقا للصحيفة فمرسي نجح بالتخلص من الاتهام بمعاداة الصهيونية بالحفاظ على العلاقات الوطيدة التي تربط المؤسسة العسكرية والمخابراتية الإسرائيلية والمصرية في مجال مكافحة ما وصفته الصحيفة بالإرهاب. وفي هذا الخصوص استذكرت الصحيفة أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يعترض على تعزيز علاقات المخابرات المصرية بنظيرتها الإسرائيلية خلال فترة حكمه، بالإضافة إلى" أنه لم يجرؤ على المساس بأصدقاء إسرائيل في وزارة الخارجية المصرية".
وفقدت إسرائيل بعزل مرسي أربعة مكاسب وهي عدم إعادة النظر ببنود اتفاقية كامب ديفيد، وتجنيب إسرائيل صواريخ حركة حماس المقاومة لعلاقته الجيدة بقياداتها باعتبارهم جناحهم في فلسطين، وهدم الأنفاق الحدودية في سيناء والتي خفضت من عمليات التهريب، وأخيراً تعزيز الخلاف بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط عن طريق مهاجمة "محور المقاومة" – سوريا ،إيران،حزب الله- على حد تقدير الصحيفة.
ولفتت صحيفة يديعوت أحرنوت إلى أن إسرائيل كسبت من الاضطرابات التي أدت إلى عزل مرسي في النهاية ظهور الجنرال السيسي بمظهر المخلص الذي حمى مصر من الفوضى واستذكرت الصحيفة أن الجنرال السيسي له الفضل بقيادة ما أسمته الحرب على الأنفاق التي كانت تُستعمل لتهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة.
بدوره اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا آيلند أن التطورات على الساحة المصرية والسورية تصب في مصلحة إسرائيل وقال في هذا السياق لإذاعة جيش الاحتلال" خشينا قبل سنة من حكم الإخوان المسلمين، خشينا من أنْ يقوم النظام الجديد بدعم حماس وبعد أن وصل حكم الإخوان نهايته فقد أثبتوا أنهم لا يختلفون عن العلمانيين بإدراك أهمية الحصول على رضى إسرائيل".
وأعرب آيلند عن ثقته أن الجيش المصري سيواصل الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل والحيلولة دون تنفيذ أي هجمات انطلاقاً من سيناء تستهدف إسرائيليين وأضاف " طالما أن هذا الجيش يعتمد على المعونات الأمريكية، فإنه سيعمل المستحيل من أجل منع تنفيذ أي اعتداء على إسرائيل من شبه جزيرة سيناء وبصرف النظر عن الشخص الذي سيتسلم منصب الرئاسة، فإنه سيكون مشغولاً جدًا بإيجاد حلول للمشاكل الداخلية المستعصية في مصر ولن يكون لديه متسع من الوقت للتفكير بإعادة النظر ببنود اتفاق السلام بين إسرائيل مصر
Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: