
تقرير أميركي: سوريا أزالت الصواريخ الروسية قبل الغارة وأحرقت معدات للتمويه (موسع)
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأن مسؤولون أمريكيون صرحوا، أمس (الأربعاء)، أنه ووفق تحليلات استخبارتية أمريكية تبين أن الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية مؤخراً على مستودع للأسلحة في سوريا لم تنجح في تدمير صواريخ "ياخونت" المضادة للسفن (الروسية الصنع) والتي كانت الهدف من وراء تنفيذ الغارة.
ووفقا للصحيفة فإن الطائرات الإسرائيلية قامت بتنفيذ الهجوم في الخامس من شهر تموز/ يوليو بالقرب من مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط بهدف تدمير الصواريخ الروسية، لكن التقرير يشير إلى أنه بينما قامت الطائرات بتدمير مخزن السلاح كان المخزن خالياً، حيث تم نقل هذه الصواريخ من المكان مسبقاً، سواء من المخزن المستهدف أومن منصة إطلاقها.
من جهتهم أفاد مسؤولون إسرائيليون بأنه لم يكن لدى إسرائيل النية للدخول في حرب مع سوريا لكنها مستعدة لفعل أي شي من أجل منع وصول هذه الصورايخ إلى حزب الله.
واعتبر مسؤولون في البحرية الأمريكية والإسرائيلية وجود الصواريخ الروسية الصنع في سوريا تهديداً خطيرا للسفن التابعة لهما.
وبحسب التقرير الاستخباراتي، فقد قامت الحكومة السورية، بإخفاء الحقائق بعد الغارة الإسرائيلية على مصنع الذخيرة، حيث قام الجيش السوري بإشعال النار في منصة إطلاق الصواريخ وبعض المعدات الأخرى للتمويه والإيحاء بأن غارة الطائرات الإسرائيلية أدت إلى تدمير المنصة بشكل كامل.
صحيفة "نيويورك تايمز" أوردت أن البنتاجون لم يصدر أي تعليق على الخبر، فيما اعتادت إسرائيل الالتزام بالصمت حيال ضرباتها الجوية العسكرية على مواقع سورية.
ووفقاً للصحيفة فإن الغارة الجوية الإسرائيلية التي نفذت في الخامس من تموز (يوليو) بالقرب من اللاذقية، هي الغارة الرابعة من نوعها على سوريا هذا العام، وأكد مسؤولون أمريكيون أن الغارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية انطلقت من شرق البحر المتوسط وأطلقت صواريخ جو أرض على مصنع الذخيرة في مدينة اللاذقية دون الدخول إلى المجال الجوي السوري وليس كما أوردت تقارير بأن الصواريخ أطلقت من غواصة إسرائيلية.
0 comments: