معلومات خطيرة .. مطار القليعات سيتحول الى ممر عسكري للجيش الحر!!
افادت معلومات لموقع معلومات “الخبر برس” الإلكتروني أن “ضابط معروف في الجيش الحر، زار السفارة الاميركية في بيروت مؤخراً، والتقى السفيرة مورا كونيللي قبل انتهاء مهامها، طالباً منها ضرورة فتح ممر آمن من لبنان الى سورية، وقد اقترح عليها فتح مطار القليعات العسكري امام الطيران، من أجل نقل اليات عسكرية ومقاتلين للجيش الحر، بعد تضييق الجيش السوري الخناق على المسلحين”.
وتقوم الخطة التي اقترحها الضابط الذي يدعى س.د على كونيللي، بان يطلب من 14 اذار الضغط من أجل فتح هذا المطار، أو اي مطار اخر باقصى سرعة، ولكن الافضل مطار القليعات كونه لا يحتاج الى قرار واصلاحات، وتزويد 14 اذار بالاموال التي تريدها، لاقامة حملة اعلانات تتعلق بهذا الموضوع، ومن ثم عرض تمويل اصلاح المطار على الدولة اللبنانية، على أن يكون هذا المطار مدني، وتستلم ادارته كوادر من 14 اذار، تسعى الى تقديم الخدمات والمساعدة للجيش الحر”.
وتضيف معلومات “الخبر برس” أن “على نواب معروفين في 14 اذار، ولهم ثقلهم السياسي في لبنان البدء بهذه الحملة، وهي أعجبت كونيللي كونها تعتبر ضد حزب الله ايضاً، والذي بامكانه اقفال مطار بيروت الدولي، واذا تم فتح المطار تقول الخطة بأنه يجب تهريب مقاتلين بشكل مدني عبر الطائرات الى سورية، وممكن ان يوضع داخل المطار قاعدة اميركية صغيرة، يوجد داخلها طائرتا تجسس ومروحية اميركية، تساعد المعارضة السورية، وتتجيس على حزب الله في لبنان”.
وتكشف المعلومات أن “الخطة التي قدمها الضابط في الجيش الحر، تنص في اخرها، أن هناك هدف اساسي من فتح المطار، يكون عبر جعل منطقة القليعات وعكار منطقة آمنة للجيش السوري الحر، حيث عادت المعارضة السورية لتطرح هذا الموضوع، بعد ان سيطر الجيش السوري على معظم قرى الحدود الشمالية، إلا أن نقطة القوة تكمن في ان بالقليعات مطار يمكن ان يساعد بشكل كبير الجماعات الارهابية في سورية ولبنان”.
وتؤكد المعلومات الخاصة بـ”الخبر برس” أن “س.د عرض على كونيللي تحويل مطار القليعات الى معسكر سري للجيش الحر، في حال لم يتم تحويله الى مطار مدني، وذلك من خلال تنسيق كونيللي مع 14 اذار، ودون افتضاحه لبنانياً
Posts
0 comments: