الضربة المزمعة لسوريا تستهدف النظام و"النصرة" وإنشاء منطقة عازلة

لاحظت تقارير استخبارية أن السيناريو المرسوم لتنفيذ الضربات العسكرية المزمعة ضد سوريا يتطابق تماما مع بعض تفاصيل المناورات العسكرية التي جرت في الأردن العامين الحالي والماضي "الأسد المتأهب 1 و2".
ورأت هذه التقاريرأن تلك المناورات كانت محاكاة عملية لتنفيذ مهمات عسكرية في سوريا، خصوصاً في شأن السيطرة على مخازن السلاح الكيميائي.
السيناريو الذي كشفه مصدر رفيع لشبكة "سكاي نيوز العربية" الأميركية، يرتبط تنفيذه بتحول العملية العسكرية من النطاق "المحدود" إلى "الواسع" سواء جرى توسيعها من الجانب الأميركي أو بادر النظام السوري إلى رد فعل واسع يدخل المنطقة في مواجهة شاملة.
السيناريو المحتمل
وكانت"سكاي نيوز" نقلت عن مصدر رفيع الأربعاء أن ضرب بعض المواقع العسكرية السورية سيكون عبرراجمات الصواريخ والبوارج والطيران.
وزاد المصدر أن الضربات العسكرية ستشمل كذلك مواقع "للجماعات الإرهابية" الموجودة على الأراضي السورية.
واشار الى أن القوات الأردنية وضعت سيناريوات عدة محتملة بما فيها احتمالية استخدام النطاق الجوي للجهة الشمالية من الأردن.
ولفت المصدر إلى أنه في حال إنشاء المنطقة العازلة بالجهة الجنوبية من سوريا فإن حمايتها ستقع على كاهل القوات العسكرية الموجودة على الحدود الأردنية- السورية، فضلا عن السيطرة على السلاح الكيميائي عبر قوات الكوماندوس.
وترجح التقارير أن القوات الأميركية التي شاركت في (الأسد المتأهب2) وعديدها نحو (15 ألف جندي) لم تغادر الأردن بل بقيت لمهمات لها علاقة بما جرى تدريبها عليه بمشاركة آخرين. وهو ما يفسر إشارة مصدر "سكاي نيوز" إلى حماية المنطقة العازلة من القوات العسكرية الموجودة على الحدود الشمالية (الأردنية- السورية) أي أنها موجودة عمليا على الأرض الأردنية وليست داخل الأراضي السورية.
منطقة عازلة
ويتوقع محللون أن يكون الهدف من دفع قوات المعارضة هو تشكيل منطقة عازلة بين الجيش السوري ومنطقة خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مما يفسر إجراء تل أبيب مناورات ليومين في الجولان.
وهو ما يعني عمليا حشد قوات إضافية تدخل إلى سوريا عند الحاجة لتوسيع نطاق منطقة وقف إطلاق النار مع سوريا لتكون عمقا أمنيا ولمنع المتطرفين أو "حزب الله" الموجود في سوريا من استثمارها لتوجيه ضربات في العمق الاسرائيلي.
وتفترض هذه التكتيكات أن تفكك الضربات العسكرية الجيش السوري وتشل قدراته وحركته، بما يتيح لها تنظيف جنوب سوريا من الجيش النظامي ليستخدم لإيواء اللاجئين السوريين وتدريب قوات المعارضة.
المهمتان الأساسيتان للقوات الأميركية، هما: التعامل مع السلاح الكيميائي، ومعالجة تجمعات "جبهة النصرة" التي ستستهدف بالضربات الجوية إلى جانب النظام.
وتتكىء التقديرات الأميركية، بوصفها القوة الرئيسية العسكرية في العملية، على احتمالات وفرضيات عدة ومتنوعة، تبدأ من استيعاب النظام السوري وحلفاؤه للضربة، وصولا إلى رد فعل انتقامي واسع لخلط الأمور وإدخال المنطقة في مواجهة شاملة، وهو أكثر ما يثير قلق واشنطن وتل أبيب وعمان تحديدا.
السلفيون
من جانبه أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن تأييده ضربة عسكرية لسوريا تؤدي إلى زوال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، محذراً الأخير من التفكير بضرب الأردن.
وقال القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي الملقب "ابو سياف" الأربعاء: "نحن مع زوال نظام الاسد بأي طريقة كانت لانه نظام كافر".
ونقلت وكالة "عمون" الإخبارية المحلية، عن أبو سياف "نحن مع ضرب الغرب للنظام السوري لكن بشرط الا يكون له اي أهداف أخرى".
واستدرك "نحن على يقين ان هناك اهدافا اخرى للغرب اهمها عدم تمكين الدولة الاسلامية في العراق والشام من التواجد والسيطرة على سوريا". وهدد بالرد بالمثل على اي استهداف للاسلاميين.
وردا على تهديدات الاسد بضرب المملكة، شدد ابو سياف على ان الاردن خط احمر وان هذا الامر هو الذي نفكر فيه.
وتوقع ان ضربات النظام السوري ضد الأردن، اذا نفذت، أن تكون على المجاميع السكانية، مع ترجيحه أن يضرب وسط عمان.
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية

لاحظت تقارير استخبارية أن السيناريو المرسوم لتنفيذ الضربات العسكرية المزمعة ضد سوريا يتطابق تماما مع بعض تفاصيل المناورات العسكرية التي جرت في الأردن العامين الحالي والماضي "الأسد المتأهب 1 و2".
ورأت هذه التقاريرأن تلك المناورات كانت محاكاة عملية لتنفيذ مهمات عسكرية في سوريا، خصوصاً في شأن السيطرة على مخازن السلاح الكيميائي.
السيناريو الذي كشفه مصدر رفيع لشبكة "سكاي نيوز العربية" الأميركية، يرتبط تنفيذه بتحول العملية العسكرية من النطاق "المحدود" إلى "الواسع" سواء جرى توسيعها من الجانب الأميركي أو بادر النظام السوري إلى رد فعل واسع يدخل المنطقة في مواجهة شاملة.
السيناريو المحتمل
وكانت"سكاي نيوز" نقلت عن مصدر رفيع الأربعاء أن ضرب بعض المواقع العسكرية السورية سيكون عبرراجمات الصواريخ والبوارج والطيران.
وزاد المصدر أن الضربات العسكرية ستشمل كذلك مواقع "للجماعات الإرهابية" الموجودة على الأراضي السورية.
واشار الى أن القوات الأردنية وضعت سيناريوات عدة محتملة بما فيها احتمالية استخدام النطاق الجوي للجهة الشمالية من الأردن.
ولفت المصدر إلى أنه في حال إنشاء المنطقة العازلة بالجهة الجنوبية من سوريا فإن حمايتها ستقع على كاهل القوات العسكرية الموجودة على الحدود الأردنية- السورية، فضلا عن السيطرة على السلاح الكيميائي عبر قوات الكوماندوس.
وترجح التقارير أن القوات الأميركية التي شاركت في (الأسد المتأهب2) وعديدها نحو (15 ألف جندي) لم تغادر الأردن بل بقيت لمهمات لها علاقة بما جرى تدريبها عليه بمشاركة آخرين. وهو ما يفسر إشارة مصدر "سكاي نيوز" إلى حماية المنطقة العازلة من القوات العسكرية الموجودة على الحدود الشمالية (الأردنية- السورية) أي أنها موجودة عمليا على الأرض الأردنية وليست داخل الأراضي السورية.
منطقة عازلة
ويتوقع محللون أن يكون الهدف من دفع قوات المعارضة هو تشكيل منطقة عازلة بين الجيش السوري ومنطقة خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مما يفسر إجراء تل أبيب مناورات ليومين في الجولان.
وهو ما يعني عمليا حشد قوات إضافية تدخل إلى سوريا عند الحاجة لتوسيع نطاق منطقة وقف إطلاق النار مع سوريا لتكون عمقا أمنيا ولمنع المتطرفين أو "حزب الله" الموجود في سوريا من استثمارها لتوجيه ضربات في العمق الاسرائيلي.
وتفترض هذه التكتيكات أن تفكك الضربات العسكرية الجيش السوري وتشل قدراته وحركته، بما يتيح لها تنظيف جنوب سوريا من الجيش النظامي ليستخدم لإيواء اللاجئين السوريين وتدريب قوات المعارضة.
المهمتان الأساسيتان للقوات الأميركية، هما: التعامل مع السلاح الكيميائي، ومعالجة تجمعات "جبهة النصرة" التي ستستهدف بالضربات الجوية إلى جانب النظام.
وتتكىء التقديرات الأميركية، بوصفها القوة الرئيسية العسكرية في العملية، على احتمالات وفرضيات عدة ومتنوعة، تبدأ من استيعاب النظام السوري وحلفاؤه للضربة، وصولا إلى رد فعل انتقامي واسع لخلط الأمور وإدخال المنطقة في مواجهة شاملة، وهو أكثر ما يثير قلق واشنطن وتل أبيب وعمان تحديدا.
السلفيون
من جانبه أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن تأييده ضربة عسكرية لسوريا تؤدي إلى زوال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، محذراً الأخير من التفكير بضرب الأردن.
وقال القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي الملقب "ابو سياف" الأربعاء: "نحن مع زوال نظام الاسد بأي طريقة كانت لانه نظام كافر".
ونقلت وكالة "عمون" الإخبارية المحلية، عن أبو سياف "نحن مع ضرب الغرب للنظام السوري لكن بشرط الا يكون له اي أهداف أخرى".
واستدرك "نحن على يقين ان هناك اهدافا اخرى للغرب اهمها عدم تمكين الدولة الاسلامية في العراق والشام من التواجد والسيطرة على سوريا". وهدد بالرد بالمثل على اي استهداف للاسلاميين.
وردا على تهديدات الاسد بضرب المملكة، شدد ابو سياف على ان الاردن خط احمر وان هذا الامر هو الذي نفكر فيه.
وتوقع ان ضربات النظام السوري ضد الأردن، اذا نفذت، أن تكون على المجاميع السكانية، مع ترجيحه أن يضرب وسط عمان.
المصدر: صحيفة النهار اللبنانية
0 comments: