
نشر موقع صحيفة IBTIMES الإلكتروني تقريراً أكد فيه أن «الهجوم الذي تسبب بقتل العشرات في ضواحي دمشق يمكن أن يكون حادثا تسبب به فصيل من «الجيش السوري الحر» وليس نظام الأسد، وفقا لأخصائيين في الأسلحة الكيميائية.
وقال جوين وينفيلد، مدير التحرير في CBRNe، وهي مجلة متخصصة في المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية الأسلحة والمتفجرات، أنه من الصعب تحديد «العامل الكيميائي» بواسطة العلامات والأعراض وحدها، الى ان يتم أخذ عينات من الدم، وعينات من التربة والمياه في المنطقة، ولا نستطيع أن نقول أن «عاملاً كميائياً» تم استخدامه».
وقال وينفيلد أنه يجد الأمر “مشبوهاً” أن يتزامن الهجوم في الأسبوع الأول لدخول مفتشي الامم المتحدة إلى سوريا بترحيب من الحكومة بوابل من صواريخ الأسلحة الكيميائية.
“وليس من المستحيل أن بعض الفصائل في الجيش السوري الحر فعل ذلك للحصول على الاهتمام أو ربما كان حادثا من قبل «مشغلين» عديمي الخبرة لم يدركوا ما كانوا يقومون به.”
وقال الخبير الأمني هناك حالات عديدة استخدمت فيها مواد مكافحة الشغب بطريقة قاتلة، على سبيل المثال في الأماكن الضيقة وليس لتفريق حشد من الناس.
وأضاف أن فكرة وحدة «الجيش الحر» هي “خرافة”، لأن “هناك فصائل مختلفة وعمل من هذا القبيل يمكن أن يكون نفذ وفق معادلة «الربح / الربح»، أي تنفيذ الهجوم وتضخيم حجم ملف قضيتهم أمام الأمم المتحدة “.
وقال وينفيلد أن رقم 570 لضحايا الهجوم، في حال تم تأكيده، هو رقم ضخم في منطقة ليست ذات كثافة سكانية عالية. “وهذا يعني أن الهجوم استهدف منطقة كبيرة وليس حادثا معزولا. إذا كان هناك 570 حالة وفاة فهذا يشير إلى أن الأدلة حول حقيقة ما حصل لن يكون من الصعب العثور عليها.”
ترجمة سلاب نيوز
0 comments: