Saturday, September 21, 2013

رهاب الحشود . . أجورافوبيا

رهاب الحشود . . أجورافوبيا


رام الله: رهاب الحشود هو (الخوف المرضى) من التواجد فى مكان عام و مفتوح بعيداً عن البيئة المعتاد عليها.. حيث يفقد المصاب السيطرة على نفسه و تنتابه نوبات من الذعر.
المعنى : تنقسم كلمة أجورافوبيا الى مقطعين ، الأول "أجورا" و هو المكان الذى كان يتجمع فيه الناس فى المدن اليونانية القديمة ، و الثانى " فوبيا" و هى كلمة غنية عن التعريف و تعنى الذعر و الخوف .
أجورافوبيا الخوف المبالغ فيه و المرضى من التواجد فى مكان عام أو مكان مفتوح بعيداً عن المنزل و البيئة الأمنة حيث تفقد السيطرة على الأمور و تحدث المفاجأت السيئة ، هكذا يكون بعض التبرير للخوف غير المنطقى.
أعراض الأجورافوبيا :
1 - الخوف أن يجد الإنسان نفسه وحيداً فى أى موقف .
2 - الخوف من الأماكن المزدحمة .
3-  الخوف من فقدان السيطرة على الذات فى مكان عام .
4 - الخوف من التواجد فى أماكن يصعب مغادرتها بشكل مفاجئ مثل القطارات المتحركة و المصاعد .
 5 - الإرتباط بالمنزل و عدم القدرة على مغادرته لفترات طويلة .
 6 - الإحساس بقلة الحيلة .
7 - الإعتماد الزائد على الأخرين .
 كذلك قد تحدث بعض العلامات الجسدية مثل : 1 - الدوخة . 2 - صعوبة التنفس . 3 - التعرق الزائد . 4 - تسارع ضربات القلب . 5 - الرغبة فى التقيؤ . 6 - ألام الصدر .
أسباب الأجورافوبيا : غالبا ما تكون الأجورافوبيا من مضاعفات الأصابة بنوبات الذعر ( و هى نوبات من التوتر الشديد تصيب بعض الناس فى مواقف معينة ) . و تبدأ المشكلة عندما يحاول الأنسان الربط بين نوبات الذعر و بعض المواقف و الأماكن ، مما يجعله خائفاً من حدوث الأمر مرة أخرى ، و مع الوقت تتسع دائرة التجنب لدى المريض و تتناقص دائرة الإطمئنان .
و قد تصل المشكلة أحياناً الى درجة شعور الانسان أنه سجين فى منزله . من هنا تظهر أهم عوامل الخطورة المسببة للمرض ، و هى :
 1-  الأصابة بنوبات الذعر .
 2- التعرض لمواقف ضاغطة فى الحياة ، بما فى ذلك التعرض لأعتداءات  فى الطفولة .
 3- ميل الأنسان للتوتر و القلق .
 4- أدمان الكحول او المخدرات .
5- الاناث لديهم ميل اكبر للاصابة بهذه المشكلة .
 - متى يجب زيارة طبيب ؟ : كلما زاد الاحساس بالخوف لدى الانسان و أصبح اكثر انكماشاً فى بيته بما يؤثر على حياته و عمله ، كان ضرورياً ان يزور الطبيب للحصول على المساعدة و العلاج فى أقرب وقت ، نقلا عن "كل يوم معلومة طبية".

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: