ما هي المفاجأة الجديدة التي تخبئها إسرائيل للمقاومة في الحرب القادمة؟
Mon, 02/17/2014 -
معزوزة موسى-
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن شركة رافائيل للنظم الدفاعية المتطورة التابعة لوزارة جيش الاحتلال أتمت تصنيع منظومة دفاعية تدعى "الشعاع الحديدي" المخصصة لاعتراض القذائف، والصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
ومنظومة "الشعاع الحديدي" الجاهزة للنشر شارك في تطويرها خمسة عشر مهندساً عملوا ستة أيام على مدار الأسبوع على امتداد خمسة أعوام، جاءت في إطار حرص جيش الاحتلال على توفير رد عملي على عجز منظومة القبة الحديدة المخصصة لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى عن اعتراض الصواريخ والقذائف الصغيرة التي لا تحلق في الهواء لمدة طويلة، تسمح لنظام "القبة الحديدية"، الذي تمتلكه إسرائيل حاليًا، باعتراضها وتدميرها.
وتعترض منظومة "الشعاع الحديدي" القذائف الصغيرة من خلال إطلاق أشعة ليزر توجه صوب أهداف (قذائف) فيتم رفع درجة حرارة تلك القذائف المعادية بصورة سريعة للغاية مما يؤدي لتحطمها في لمح البصر.
وعرضت شركة رافائيل للنظم الدفاعية منظومة الشعاع الحديدي قبل عدة أيام في المعرض الجوي، المنعقد في سنغافورة الذي يعتبر أكبر معرض خاص بالنظم الدفاعية والجوية والفضائية في آسيا.
وادعت رافائيل أن نتائج الاختبارات التي أخضعت لها المنظومة أظهرت أن أشعة الليزر الخاص بنظام "الشعاع الحديدي" يمكنها تدمير أكثر من 90 % من أهدافها.
وزعم جيش الاحتلال أنه نحج باستخدام منظومة القبة الحديدية في اعتراض المئات من الصواريخ، التي أطلقت من قطاع غزة صوب التجمعات السكنية والاسرائيلية، ولكن "القبة الحديدية لم تفلح في اعتراض اي من الصواريخ والقذائف الصغيرة، وهذا مما يجعل "منظومة الشعاع الحديدي" بمثابة العثور على الحلقة المفقودة التي ستمنح إسرائيل درعا صاروخياً يعمق توفقها التكتيكي في المواجهة المقبلة مع حركة حماس، التي لجأت خلال جولة القتال السابقة "عدوان عمود الغيم" في دك التجمعات السكنية الإسرائيلية والعسكرية المحاذية لقطاع غزة بوجبات مركزة وعنيفة من القذائف والصواريخ الصغيرة مما أثار الرعب في صفوف السكان الإسرائيليين، وأربك الجنود الإسرائيليين في أماكن حشد القوات البرية والمدرعة التي كانت تستعد لتنفيذ الاجتياح البري الموسع للقطاع.
Posts
0 comments: