Tuesday, May 13, 2014

حزب الله سيعتمد تكتيك الجهاد الإسلامي في الحرب القادمة مع اسرائيل

حزب الله سيعتمد تكتيك الجهاد الإسلامي في الحرب القادمة مع اسرائيل

Mon, 05/12/2014 -  

حزب الله سيعتمد تكتيك الجهاد الإسلامي في الحرب القادمة مع اسرائيل

zamn  محمد مرار

حاولت إذاعة جيش الاحتلال رسم معالم جولة القتال المقبلة مع حزب الله، وتوقع عدد من العسكريين الاسرائيليين أن تكون الجولة المقبلة "قصيرة ووحشية" وسيلجأ حزب الله فيها إلى استخدام التكتيك الذي اعتمدته حركته الجهاد الإسلامي في قطاع غزة لقصف اسرائيل بأكبر كمية من الصورايخ خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.

وخلصت التقديرات الاسرائيلية الاستخبارية التي تطرقت إليها الدرسات الأمنية الصادرة عن مراكز الأبحاث الاسرائيلية الى أن الازمات التي ضربت المنطقة جعلت من حزب الله المنظمة العسكرية الأكبر في الشرق الاوسط والذراع الرئيسية لتنفيذ الأجندة الإيرانية بالمنطقة.

وتزامنت عملية تعاظم قدرات حزب الله البشرية والصاورخية، مع تضخم هائل طرأ على بنك الأهداف الذي يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي لضربه في لبنان بمجرد انطلاق صفارة البداية لجولة القتال المقبلة، والتي ستكون وفقاً لغالبية السناريوهات التي رسمتها هيئة أركان جيش الاحتلال الأكثر وحشية وعنفاً وفتكاًعلى الجانب اللبناني.

وسيتجاوز عدد الصورايخ التي سيطلقها حزب الله صوب التجمعات السكنية الاسرائيلية الآلاف، في وقت يرجح خبراء سلاح الجو الاسرائيلي أن تنجح منظومة القبة الحديديدة المضادة للصورايخ متوسطة المدى باعتراض عدد ليس كبيراً من هذه الصواريخ، لا سيما أن العبرة استخلصها حزب الله جراء تحليله لجولة القتال بين اسرائيل وحماس الأخيرة في قطاع غزة خلال "عمود الغيم" وخلال الجولة الأخيرة التي بادر إليها الجهاد الإسلامي وهي مهاجمة اسرائيل باستخدام الصواريخ يجب أن تكون عبر زخات كبيرة ومتواصلة، وهذا الامر يربك "الدفاعات الجوية" الاسرائيلية.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى لإذاعة جيش الاحتلال إن الجهاد الاسلامي، اعتمد على تكتيك تكثيف الزخات الصاروخية خلال المواجهة الأخيرة وهذه الاستراتيجية تقوم على إطلاق أكبر كمية من الصورايخ في أقل فترة زمنية ولذلك لإبارك منظومات اعتراض الصورايخ، وهذا الاستراتيجية جاء ثمرة لعملية استخلاص عبر للحرب على غزة "عمود الغيم"، ونجاح الجهاد الاسلامي في الجولة الاخيرة بامتلاك زمام المبادرة لعدة ساعات يخلق مبرر لحزب الله لاستخدام نفس هذا التكتيك الذي يصلح لاعتماده خلال جولة القتال المقبلة التي ستكون جولة وحشية وفتاكة وقصيرة، يسعى كل الأطراف فيها إلى إنزال أكبر حجم من الخسائر بالطرف الآخر في أقصر فترة ممكنة.

ومنذ حرب لبنان الأخيرة أعد جيش الاحتلال عدداً كبيراً ومتنوعاً من القذائف المدفعية التي تم تطويرها لاستخدامها في المعركة، لضرب مخابىء السلاح التابع لحزب الله التي تشمل آلاف الصواريخ المضادة للدبابات، والمئات من المدافع وعشرات آلاف الصواريخ التي تصل إلى مسافات مختلفة.

Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: