من المصادر الإسرائيلية
أخبار وتصريحات مختارة
[نتنياهو: مَن يعتبر إقامة دولة إسرائيل
واستمرار وجودها مأساة لا يريد السلام]
"يسرائيل هيوم"، 19/5/2014
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن مَن يعتبر إقامة دولة إسرائيل واستمرار وجودها مأساة لا يريد السلام معها.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن "رابطة مكافحة التشهير" (ADL) نشرت مؤخراً تقريراً بشأن نسبة اللاسامية لدى السكان البالغين في دول متعددة في العالم، وتبيّن منه أن المكان الذي يتصدر القائمة هو مناطق السلطة الفلسطينية، إذ إن 93% من السكان البالغين فيها يتمسكون بمواقف لاسامية."
وأكد أن سبب هذه النتيجة يعود إلى التحريض المستمر الذي تمارسه السلطة الفلسطينية من دون هوادة، والذي يؤدي إلى تشويه صورة دولة إسرائيل والشعب اليهودي كما كانت الحال عليه في أماكن أُخرى خلال التاريخ القريب.
ولفت نتنياهو إلى أن هذا التحريض يمارَس أيضاً من خلال مسيرات الحداد التي تحيي ذكرى ما يسميه الفلسطينيون "النكبة"، نظراً إلى كونهم يعتبرون وجود دولة إسرائيل وإقامتها مأساة يجب تصحيحها، كما أنه يتمثل في الوقت الحالي، في سماح السلطة الفلسطينية لحركة "حماس" التي تدعو على نحو مباشر وواضح إلى القضاء على إسرائيل، بالقيام بأنشطة متزايدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وتطرّق رئيس الحكومة إلى الزيارة الرسمية التي قام بها لليابان الأسبوع الفائت، فأكد أنها تندرج في إطار الانشغال بفتح أسواق جديدة أمام إسرائيل، سعياً لتحقيق مزيد من النمو للاقتصاد الإسرائيلي عن طريق إيجاد أسواق جديدة قدر الإمكان. وأشار إلى أن رئيس الحكومة اليابانية أعلن خلال الزيارة أن حكومته اتخذت قراراً واضحاً يقضي بتوطيد العلاقات وفتح الأبواب أمام العلاقات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية، والأُخرى بين اليابان وإسرائيل.
وأضاف نتنياهو أنه قبل عام قام بزيارة للصين، وقد أسفرت هذه الزيارة عن مزيد من الانفتاح بين البلدين، وعن ازدياد النشاط الاقتصادي المتنوع، مشيراً إلى أن الصين تشكل ثاني اقتصاد في العالم، وأن اليابان تحتل المرتبة الثالثة عالمياً.
كما بلّغ الحكومة أنه تحادث هاتفياً مع رئيس الحكومة الهندية المنتخب ناريندرا مودي بعد ساعات معدودة من صدور النتائج الرسمية للانتخابات العامة في الهند يوم الجمعة الفائت، وأن هذا الأخير أعرب هو أيضاً عن رغبته في توطيد العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والهند التي تُعتبر الاقتصاد الرابع عالمياً.
وأشار نتنياهو إلى أنه في إطار اجتماع الحكومة ستتم مناقشة اقتراح طرحه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ويدعو إلى تطوير العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع التحالف الباسيفيكي الذي يضم 5 دول في أميركا اللاتينية يصل إنتاجها المشترك إلى أكثر من 3 تريليونات دولار، الأمر الذي يجعله سادس اقتصاد في العالم.
وشدّد نتنياهو على أن حكومته تبذل جهوداً حثيثة ومركزة من أجل تنويع أسواق إسرائيل وتحويل اعتمادها على الأسواق الأوروبية بقدر كبير إلى العمل مع الأسواق الآسيوية والأسواق اللاتينية النامية، مؤكداً أنه يتعين على إسرائيل أن تأخذ شريحة صغيرة منها من أجل تحقيق النمو الاقتصادي وخفض نسبة البطالة.
[عضوا كنيست من "الحركة": اجتماع ليفني
بعباس يهدف إلى دفع العملية السياسية قدماً]
"معاريف"، 19/5/2014
قال عضو الكنيست عمرام متسناع ["الحركة"] أمس (الأحد) إن وزيرة العدل تسيبي ليفني [رئيسة "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، بلّغت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو نيّتها عقد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة البريطانية لندن بناء على طلب من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وأشار إلى أن نتنياهو لم يطلب منها عدم عقد اجتماع كهذا.
وأضاف متسناع أن الهجوم الذي شنّه وزراء من "البيت اليهودي" ومن اليمين على هذا الاجتماع يهدف إلى وضع عصي في دواليب العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين كي لا يتم الدفع بها قدماً.
كما استنكر عضو الكنيست مئير شيطريت ["الحركة"] هجوم وزراء اليمين على ليفني مؤكداً أنه لا يمكن إعادة بناء جسور الثقة مع الفلسطينيين من دون عقد اجتماعات مباشرة مع قيادتهم.
وكانت ليفني عقدت مساء الخميس الفائت اجتماعاً مع عباس في لندن بناء على طلب من كيري، وأثار الاجتماع حملة نقد حادة في أوساط "البيت اليهودي" و"الليكود - بيتنا".
وقالت مصادر رفيعة في "البيت اليهودي" إن ليفني أيدت داخل الحكومة قرار وقف الاتصالات مع تحالف "حماس" و"فتح"، ثم توجهت إلى لندن لخرق هذا القرار.
وأشارت مصادر رفيعة في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إلى أن ليفني لم تبلّغ نتنياهو نيّتها عقد اجتماع مع عباس، وما إن تبيّن أنها تنوي عقد اجتماع كهذا حتى أوضح رئيس الحكومة لها أنها في هذا الاجتماع تمثل نفسها لا دولة إسرائيل.
[هيرتسوغ يدعو "الحركة" و"يوجد مستقبل" إلى
الانسحاب من الحكومة والتحالف مع حزب العمل]
"هآرتس"، 19/5/2014
دعا رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ حزبَي "الحركة" و"يوجد مستقبل" إلى الانسحاب من ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، والانضمام إلى تحالف بزعامة حزب العمل.
وانتقد هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها أمس (الأحد) إلى وسائل إعلام، رئيسَ الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بسبب تحفّظهما تجاه الاجتماع الذي عقدته وزيرة العدل تسيبي ليفني مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لندن الخميس الفائت، مؤكداً أن نتنياهو وليبرمان أثبتا انتماءهما إلى معسكر مؤيدي الدولة ثنائية القومية، وأنهما لا يخجلان بذلك.
[ليبرمان يعرض خطة سياسية بديلة من
المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين]
"يديعوت أحرونوت"، 18/5/2014
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان النقاب عن أنه عرض على كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي جون كيري خطة سياسية بديلة من المفاوضات المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وهذه الخطة تم إعدادها في وزارة الخارجية، لكنه في الوقت عينه رفض الإدلاء بأي تفاصيل بشأن هذه الخطة.
وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه القناة الثانية للتلفزة الإسرائيلية الليلة الماضية، أن الاجتماع الذي عقدته وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لندن كان شخصياً ولا يندرج في إطار المفاوضات.
وكرّر ليبرمان موقفه القائل إن عباس ليس شريكاً لإسرائيل في عملية السلام متهماً إياه بدفع رواتب إلى أسرى أمنيين قتلوا إسرائيليين تفوق كثيراً رواتب أفراد الشرطة الفلسطينية.
[مصدر أميركي رفيع لـ "هآرتس": أوباما
لا ينوي أن يتخلى عن عملية السلام]
"هآرتس"، 18/5/2014
أكد مصدر رفيع في البيت الأبيض في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "هآرتس" في نهاية الأسبوع الفائت، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرغب في استغلال الجمود الراهن المسيطر على عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لحمل كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على مواجهة الواقع الجديد ومحاسبة النفس في كل ما يتعلق بطريقة إدارتهما جولةَ المفاوضات الأخيرة بين الجانبين خلال الأشهر التسعة الفائتة.
وأضاف هذا المصدر الأميركي الرفيع نفسه أن واشنطن تأمل بأن يدرك نتنياهو وعباس أن تداعيات فشل المفاوضات ستكون أخطر كثيراً من نجاحها.
وأشار أيضاً إلى أن أوباما لا ينوي أن يتخلى عن عملية السلام بصورة مطلقة، وإنما سيقوم بتقويم للأوضاع تمهيداً لاتخاذ القرار المطلوب في كل ما يتعلق بمحاولات الدفع قدماً بعملية المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل.
[نتنياهو لهيغل: سياسة الدول العظمى إزاء
إيران يجب أن تكون أكثر حزماً ووضوحاً]
"يسرائيل هيوم"، 18/5/2014
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن سياسة الدول العظمى إزاء إيران يجب أن تكون أكثر حزماً ووضوحاً، وأن تقوم على أساس عدم السماح لنظام طهران بامتلاك أي قدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في ديوان رئاسة الحكومة في القدس أمس الأول (الجمعة)، أن إيران تحاول أن تخدع المجتمع الدولي، ولذا فإنه لم يُفاجأ من آخر تقرير نشرته الأمم المتحدة بشأن المحاولات الإيرانية المستمرة لخداع المجتمع الدولي ومواصلة تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات ومواصلة انتهاك قرارات مجلس الأمن التي حظرت عليها تطوير عناصر معينة في برنامجها النووي.
وأكد رئيس الحكومة أن سلوك إيران هذا يتطلب من مجموعة الدول 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي+ ألمانيا] التي تجري مفاوضات مع إيران، ومن الأسرة الدولية عامة، أن تسترشد بمبدأ واحد هو أنه لا يجوز السماح لدولة الإرهاب الأكبر في هذا العصر بتطوير أي قدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وتطرّق نتنياهو إلى عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية، فقال إن السلطة الفلسطينية ماضية قدماً في تحالفها مع حركة "حماس" التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة "إرهابية"، مؤكداً أنه من البديهي ألاّ يتمكن الفلسطينيون من الحصول في الوقت عينه على السلام مع "حماس" وعلى السلام مع إسرائيل، وأنه بناء على ذلك يتعيّن عليهم أن يقوموا بخيار بسيط: إمّا الاتفاق مع "حماس"، وإمّا السلام مع إسرائيل.
0 comments: