Tuesday, January 10, 2017

لماذا يحب الإيرانيون قادتهم ونكره قادتنا ؟؟؟

لماذا يحب الإيرانيون قادتهم ونكره قادتنا ؟؟؟

قد يتساءل كثير من العرب - وخصوصا العراقيين -  لماذا يحب الشعب الإيراني قادته، ويبكي عليهم اذا رحلوا؟ في حين نكره نحن قادتنا السياسيين، ونتمنى الخلاص منهم كل يوم؟ ولو رحلوا لكسرنا خلفهم القلل !!!

الجواب في هذا الموقف الذي تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي:

يقول الحاج الساعدي كنت مرافقا للدكتور الجعفري وعند زيارة الشيخ هاشمي رفسنجاني للعراق عام 2005 كان هناك اجتماع في بيت المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله حيث إن البيت هو  أحد قصور البعث وكان كل كبار  المسؤولين في التحالف الوطني حاضرين في الإجتماع وكان البيت يبهر من يدخله فأخذ الشيخ رفسنجاني ينظر إلى الجدران والسقوف ويتساءل هل هذا من قصور المقبور ؟ فأجابه أحد الحضور نعم فقال الشيخ رحمه الله كيف لكم أن تسكنوها وهي قد بنيت من جماجم أبنائكم ولبناتها من دماء شهدائكم ؟
هل تعلمون ماذا فعلنا بقصور الشاه ؟
لم يسكنها أحد منا بل حولناها إلى متاحف .
يقول الحاج الساعدي بعد هذا الكلام الكل أطرق رأسه إلى الأرض وعشنا حالة حرج وخجل من كلام الشيخ الذي كان بالنسبة لنا كالسكين في القلب .
ثم ختم حديثة رحمه الله ، أتريدون من شعبكم أن يحترمكم وأنتم تسكنون في بيوت من قتلهم وشردهم ؟؟؟ انتهى.

هذا هو السبب:

الإيرانيون عندما انتصرت الثورة لم يسكنوا مساكن من ظلمهم، ولم يقضموا مال الله قضم الإبل نبتة الربيع!!!
وإنما عاد كل واحد منهم إلى بيته، بل أن الإمام الراحل الخميني العظيم (ره) كان يسكن في حسينية وبالإيجار، والإمام الخامنئي (دام ظله) يعيش من إيجار بيتٍ له في جنوب طهران !!!
ولم يتجاوز على ثروات بلده، بل سخروها لخدمة الشعب، وتطوير البلد.

لهذا السبب يحب الشعب الإيراني قادته، ويكره الشعب العراقي قادته.

ملاحظة:
بكل تأكيد أقصد القادة السياسيين.

الشيخ حسن التريكي


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: