Friday, August 4, 2017

قراءة في كلام الأمين العام سماحة السيّد حسن نصرالله ...

النقاط  التي أثارها والرسائل التي أرادها سماحة الامين العام في كلمته منذ دقائق هَدفت الى:
١:محاولة حقن الدماء عبر فتح أفق تفاوضي لداعش في معركة لا بد ستنتهي بهزيمتهم..
٢:عرض سماحته للواقع الميداني واضعاً حزب الله بتصرّف الجيش اللبناني قبل وأثناء المعركة المتوقعة تاركاً قرار بدء المعركة لقيادة الجيش ما يعكس  ويثبت إلتزام حزب الله بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة...
٣: أظهر سماحته للرأي العام وجوب تدخل الجيش السوري وحزب الله من الجهة السورية لتسهيل المهمة وتخفيف العبء الميداني على  الجيش اللبناني  عبر فتح كلّ الجبهات  عارضاً لدور حزب الله  الميداني في معركة جرود القاع وهادفاً في ذات الوقت الى إعلام الرأي العام اللبناني مسبقاً  بحقيقة تفاصيل الميدان خشية استثمار ١٤ آذار لانتصار الجيش على حساب قدرة وحضور وانجازات المقاومة السابقة...
٤: ترك سماحته أمر بدء العمليات للجيش اللبناني  معلنا تدخل الجيش السوري وحزب الله من الناحية السورية ممّا سيحرج قيادة ١٤ آذار أمام شارعهم وأسيادهم كون ذلك يشكّل تنسيق واقعي غير مباشر مع القيادة السورية وان كان عبر حزب الله .
٥: توقيت الاطلالة بذا ته يعتبر إنجاز سياسي  بعد تسويق القيادة السياسية في لبنان لبدء العملية العسكرية ضد داعش  لما له من تداعيات إيجابية للمقاومة وللنظام السوري ولحلفاء المقاومة في الداخل اللبناني وخارجه..
٦: خاطب دولة الكويت الشقيقة لما  يشكّل شخصه المحترم من ثقة لدى القيادة السياسية والشارع الكويتي  محاولاً قطع الطريق على من يسعى لِدق إسفين بين الكويت ولبنان  من جهة وحاضناً محبّيه ومؤيِّدي حزب الله في الداخل الكويتي عبر تبرِئتهم من اي نشاط إتُّهمت فيه المقاومة  بالداخل الكويتي... 
بقلم المحامي
محمد فضل خشّاب


Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: