Tuesday, January 31, 2012

31/01/2012
البنتاغون يعلن تقليص تصدير طائرات "اف 35" الى تل أبيب

اسرائيل اليوم ـ ليلاخ شوفال
أعلنت وزارة (الحرب) الأميركية بالأمس عن تقليص ميزانية شراء وتصدير الطائرات المتملصة ""F-35 التي وُصفت بالطائرة المستقبلية لسلاح الجو الإسرائيلي.
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في بداية الشهر الجاري عن تقليص في الميزانية الأمنية للولايات المتحدة، حيث سيخفض في إطاره حجم تصدير الطائرة الحربية المتطورة التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتين كورف".
وأعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا بالأمس بأن ميزانية شراء الطائرات القادرة على التملص من الرادارات إنخفضت وذلك بغية السماح بفحص التغيرات قبل القيام بشراء كميات كبيرة.
ومع ذلك، أوضح بانيتا بأن الطائرة المتطورة ستبقى في سلـّم أولويات خيارات البنتاغون وأن الولايات المتحدة وضعت نصب أعينها شراء 2443 طائرة. وصرّح بانيتا في مؤتمر صحافي: "بالرغم من التقليص في الميزانية، فإن الـ F-35" "تعتبر ضرورية لحماية مجالنا الجوي".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قرّرت في أيلول من العام 2010 شراء 20 طائرة متملصة من طراز " F-35"مقابل 96 مليون دولار ثمناً لكل طائرة.
وبالأمس فضـّلت مصادر إسرائيلية عدم التطرق بشكل مباشر لكلام وزير الدفاع الأميركي بيد أنهم أشاروا إلى أنهم يدركون في إسرائيل وجود أمور تعيق المشروع. موعد تسلـّم الطائرات المتطورة لإسرائيل كان محددا في نهاية العام 2016 أو بداية العام 2017".




المناورة الاسرائيلية الاميركية الأوسع في تشرين الأول المقبل

معاريف ـ حنان غرينبرغ
"تبين خلال محادثات جرت في الأيام الأخيرة في المؤسسة الأمنية أنه "بعد أن أعلن قبل عشرة أيام عن إلغاء المناورة الواسعة المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، تقرر مساء أمس إجراؤها في منتصف شهر تشرين الأول.
المناورة التي يدأبون عليها في الجيش الإسرائيلي والأميركي منذ حوالي سنتين، والتي أعدت في البداية لأن تحصل في شهر أيار في إسرائيل، ألغيت في منتصف الشهر بسبب "إعتبارات عملياتية"، بحسب المؤسسة الأمنية.
إسرائيل هي التي كانت قد بادرت الى تأجيلها، وأعرب الأميركيون عن موافقتهم على ذلك. ومع نشر خبر الإعلان عن التأجيل، تشتتت التقديرات بأن مصدر القرار مخفي بصعوبات في الميزانية، لكن مصادر أمنية نفت الحديث عن وضع إقتصادي. هم ألمحوا أنه "في هذه الفترة من السنة من المناسب عدم المبادرة الى لفت الإنتباه والإستعداد للتحديات المعقدة".
وكجزء من التحضير للمناورة، من المتوقع أن يصل الى إسرائيل في الأسبوع القادم ضباط أميركيون من أجل الإتفاق على وجهات النظر الأخيرة فيما يتعلق بتنفيذها. وفي إطار المناورة الواسعة النطاق التي حظيت باسم "AC12" من المفترض أن يصل الى إسرائيل حوالي 3000 جندي أميركي، وسينضم إليهم حوالي ألفي جندي من الجيش الإسرائيلي.
من جملة ما سيتم في المناورة، إستخدام وسائل قتالية جرى إحضارها خصيصًا من الولايات المتحدة ومن بينها منظومات دفاع ضد الصواريخ مثل الباتريوت، وسفن حرببة يركّب عليها منظومات ضد الصواريخ من نوع "أغيس".
وفي إطار التدريب المشترك سيجري التناور على سيناريوهات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، سيختبرون التنسيق بين الدول في تشغيل منظومات دفاع فعالة وستختبر الإستعانة بمنظومات أقمار صناعية.
المناورة من المفترض أن تستمر ثلاثين يومًا، لكن التقديرات، بما في ذلك وصول المنظومات وتركيبها، ستبدأ قبل عدة أسابيع من ذلك.
وقد عبر وزير (الحرب) إيهود باراك أنه من أجل تحقيق ضربة هامة للبرنامج النووي الإيراني يجب العمل من خلال نافذة أوقات السنة.
على ضوء التقدير أنه في الأشهر القادمة، تنتظر إسرائيل رؤية كيف تؤثر العقوبات الإقتصادية على إيران وبشكل أساسي الإنعكاسات التي ستؤثر على البرنامج النووي، هي أن نهاية العام 2012 أصبحت موعدا تضطر فيه إسرائيل الى إتخاذ قرار صعب،بما في ذلك بخصوص القيام بهجوم على المنشآت النووية.
الواقع أنه في هذه الفترة وفي إطار المناورة سيكون في "إسرائيل" منظومات دفاع أميركية متطورة ضد الصواريخ، يمكن أن يكون مصدر الدفاع مهما في حال هوجمت إيران، هي ستختار كهجوم مضاد إطلاق صواريخ على إسرائيل.
رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتين ديمبسي الذي زار "إسرائيل" في الأسبوع الماضي، أشار بهذا الخصوص الى أن "تأجيل المناورة سيسمح بتحقيق نتائج تدريبات أفضل، لكنه لم يفصل في ذلك".




عاموس يدلين: ما يحصل في سوريا تغيير استراتيجي لصالح اسرائيل

يديعوت أحرونوت


تطرق رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية (أمان) ـ إلى ما قبل بضعة أشهر ـ اللواء (في الإحتياط) عاموس يدلين صباح أمس الخميس إلى التطورات الأخيرة في بعض الدول العربية وقال: "ما سيحصل في سوريا هو تغيير إستراتيجي لصالح إسرائيل".
وقال يدلين: "لسنوات طويلة نصح أفراد في المؤسستين الأمنية والسياسية في إسرائيل بإقامة سلام مع سوريا حتى ولو كان الثمن باهظا وهو هضبة الجولان. وكان مبررهم لهذه الدعوة: إخراج سوريا من المحور الراديكالي السوري الإيراني. هذا الأمر من الممكن أن يحصل اليوم من دون أن ندفع الثمن. ومن الممكن بالطبع أيضا أن نتكلم عن ضرورة السلام مع سوريا من دون أي إرتباط بما يحصل، لكنْ هناك مسار إيجابي".
جاء كلام يدلين في إطار يوم دراسة في مركز أبحاث الأمن القومي الذي يرأسه بنفسه، وجرى هذا النقاش مناسبة مرور سنة على الإضطرابات في الشرق الأوسط. حيث تكهن رئيس "أمان" السابق بأن الإقتصاد السوري لن يتمكن من الصمود معللا: السياحة توقفت، والإستثمارات لم تعد موجودة. هناك ضغط شعبي كبير. هذا واقع غير مستقر والأمر الوحيد الذي يمكن أن يعزز الوضع هو شيكات إيرانية ضخمة تتراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، والتي في حال حصولها سيصمد الأسد مدة من الوقت. ولكن سوريا لن تعود إلى سابق عهدها حتى لو استطاع الأسد الصمود.
وفي تطرقه "للنهضة العربية" قال يدلين: "التوقعات هنا مفاجئة، كما قدر الإخوان المسلمون بأن السلفيين سيحصلون على نسب ضئيلة في الإنتخابات المصرية، وكلنا رأينا كيف كان الأمر في نهاية المطاف، إنها مفاجأة".
وأعرب اللواء يدلين عن أمله بأن تحمل المسارات تطورا لإسرائيل أيضا في الساحة الإيرانية وقال: "لقد أثار الربيع العربي قلقا عارما في إسرائيل، ونحن جاهزون للتعامل مع كل المخاطر إلى جانب الفرص. إذا قلت بأن رياح التغيير ستواصل مسارها غربا وستصل الى إيران، إحتمالنا في الواقع يمكن أن يكون بأن لا نختار بين كلا الخيارين: قنبلة إيرانية أو منع القنبلة الإيرانية". وشحذ يدلين كلامه بالقول إنه إذا ما وصلت الثورة إلى طهران وسقط نظام أحمدي نجاد، فهذا سيجنبنا هذه المعضلة الصعبة".


الصناعات الجوية الاسرائيلية تتعرض لضربة موجعة: سقوط "إيتان"
رغم محاولة أوساط عسكرية في كيان العدو التقليل من سقوط طائرة "إيتان" العسكرية من دون طيار قائلة إنها "بالإجمال طائرة من دون طيار، وقطعة من الحديد، لا أحد يموت جراء سقوطها وهذا هو المهم"، الا أن أوساط جيش العدو اعتبرت سقوط الطائرة "أمراً مؤلما، لأنه ضربة معنوية ليس فقط لسلاح الجو الإسرائيلي في لحظة حاسمة بل هو أيضاً ضربة للصناعات الجوية الإسرائيلية التي تعتبر هذه الطائرة إحدى أبرز مفاخرها وإحدى أهم بضائعها المسوقة للخارج".
في هذا السياق، أشار قائد سلاح الجو الصهيوني الجنرال عيدو نحوشتان مساء أمس أنه "قلق من المخاطر على تفوق إسرائيل الجوي في المنطقة، وعزا هذا القلق لتزود العديد من الدول العربية بطائرات متقدمة واحتمال أن تقع في نهاية المطاف في أيدي جهات إرهابية".
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب سقوط الطائرة هو "خطأ بشري" وأن الطائرة سقطت إثر تحطم جناحها بعد وقت قصير من إقلاعها، فيما يشير خبراء إلى أن ما حدث للطائرة أمر نادر جدا إذ إن الأجنحة لا تتساقط هكذا من الطائرات.
وكانت الطائرة قد سقطت أثناء رحلة تجريبية فوق قاعدة تل نوف الجوية وبستان حمضيات شرقي مدينة أسدود في وسط ساحل فلسطين المحتلة، وتسبب سقوطها بحريق جراء اشتعال كميات الوقود، ولكن تمت السيطرة على الحريق في القاعدة العسكرية من دون حدوث أضرار كبيرة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية منطقة سقوط الطائرة منطقة عسكرية مغلقة لإتمام تحقيقات الجيش والصناعات الجوية في الحادث.




فينوغراد يحذر من التهور في التخطيط لهجوم على ايران

موقع غلوبس ـ حن معانيت
" قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع احتفل قاضي المحكمة المركزيّة سابقا، الدكتور إلياهو فينوغراد، بعيد ميلاده الخمس والثمانين. ربما بسبب شخصيّته المتواضعة وكونه صهيوني محلّف، احتفل فينوغراد بهذه المناسبة المهمة بنزهة حول بحيرة طبريا لـ ثلاثة أيام مع عائلته (أحد أحفاده وزوجته أتيا خصيصا من الولايات المتّحدة للاحتفال معه). وبمناسبة عيد ميلاده وانضمامه كشريك في مكتب المحامي غدعون فيشر، التقينا فينوغراد لإجراء حديث حيال المواضيع المدرجة على جدول الأعمال العام.
فينوغراد الذي من جملة ما شغله في الماضي، رئاسة المحكمة المركزيّة في تل أبيب، قاضي عملي في المحكمة العليا وعضو في عشر لجان عامة، لديه الكثير ليقوله. حتّى بعد 15 عاما من استقالته من القضاء، مازال فينوغراد يحرص على المحافظة على الملامح الحكومية، وأقواله مصاغة بدقّة وحذر.
الاسم فينوغراد معروف لدى الجمهور الواسع بشكل أساسي كمن ترأّس لجنة التحقيق الحكومية للتحقيق بأحداث حرب لبنان الثانية، والتي في الثلاثين من شهر كانون الثاني عام 2008 نشرت تقريرها النهائي.
من السّهل إدراك، حتّى من وراء ضبط النفس المؤدّب لديه، أنّ فينوغراد غاضب من حكومات إسرائيل، التي وفق أقواله تتجاهل التقرير الذي أعدّته اللجنة التي كان يرأسها. انتقادات لجنة فينوغراد (التي برزت بالأخصّ في التقرير المرحلي الذي قدّمته)، تم توجهها بشكل أساسي إلى المستوى السياسي، برئاسة رئيس الحكومة آنذاك، إيهود أولمرت، الذي مرّر القرار بالتّوجّه إلى عملية في لبنان بصورة متسرّعة ومتهوّرة، من دون مناقشات شاملة فيما يخصّ انعكاسات الخطوة.
"الحكومة صوّتت من دون أن تعلم عمّا تصوّت عليه" يقول فينوغراد. "لم تقدّم بدائل، لم تدرس حقائق، كل أمر كان ضبابيا وعن قصد. عشية جلسة الحكومة، كان هناك جلسة للمستوى الأمني، وأولمرت طلب من كل رؤساء الهيئات الأمنية عدم التفصيل أكثر من اللازم في جلسة الحكومة، لأنّه يخشى من حدوث تسرّب. النتيجة كانت أنّ شمعون بيريز وتسيبي لفني وجها أسئلة تتعلّق بالموضوع. ووزراء آخرون قبلوا ما قُدّم لهم".
تعاطي مهين
فينوغراد يتحدّث عن الأمر بحماسة، وكأنّ التقرير كتب مؤخرا وليس قبل ثلاث سنوات. حتى عن الموقف المهين لحكومة أولمرت حيال تقرير اللجنة يقول فينوغراد كأنّ الأمر وقع أمس.
"قدّمنا التقرير النهائي في 30 كانون الثاني عام 2008، وكان على أولمرت أن يطرحه فورا في جلسة الحكومة. ولكن مرّت أشهر، ولم نسمع أي أمر. ذات يوم جلست مع عضوة في اللجنة، البروفيسور روث غفيزون، وتعجبنا مما حدث. توجهنا إلى المستشار القانوني للحكومة، مني مازوز.
"عاد إلينا وقال لنا ما الأمر؟ ألا تعلمون؟ الحكومة قبلت كل نتائج اللجنة وحتّى أنّها أثنت على أعضائها. ولكن لم يزعجوا أنفسهم بأن يقولوا لنا هذا. توجّهت إلى سكرتير الحكومة وقلتُ له: "على الأقل كان عليكم أن تنقلوا لنا شكر الحكومة" وكان ردّه أن أولمرت يريد أن يقدّم الشكر شخصيّا". في النهاية حصلنا على رسالة شُكر.
"الحكومة عيّنت لجنة وزارية للمتابعة، انعقدت مرّة واحدة، وهكذا انتهى الأمر. بعد هذا الأمر انشغل أولمرت بمشاكله (القضايا الجنائية، الكاتب) وقيل لنا إنّ الموضوع سينقل إلى الحكومة الجديدة. تم انتخاب حكومة جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، وهذا ما نحن عليه. لم نسمع المزيد أبدا".
ـ يعني، نتائج لجنة فينوغراد لم تطبّق إلى حد اليوم من قبل الحكومة؟
"قبل عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة (في 27 كانون الأول 2008 إلى 18 كانون الثاني عام 2009) عملت الحكومة وفق نتائجنا، وأدارت عدّة جلسات، اشتملت أيضا على وجهات نظر لقيادة الأمن القومي، وأجرت عملية قرارات منظّمة، وفق ما كان عليها القيام به.
"في المقابل، في السيطرة على سفينة "مرمرة" (31 أيار 2010، العملية التي سيطر من خلالها الجيش الإسرائيلي على قافلة بحرية، كانت تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة، وقتل فيها تسعة من المسافرين على السفينة)، بما علمته من الوسائل الإعلاميّة، الحكومة لم تجتمع قبل العمليّة، ولم تجر مناقشة حقيقيّة. حذّرنا تماما في تقريرنا حيال إدارة من هذا النوع".
ـ منذ نشر نتائج لجنة فينوغراد حدثت أمور كثيرة. على سبيل المثال، رئيس الموساد السابق مائير دغين، قال إن رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع باراك متلهّفان لمهاجمة إيران. ألا تشعر بأن أخطاء حرب لبنان الثانية ستعود؟
استطيع أن أقول مثل أي مواطن إسرائيلي، أنا بالتأكيد قلق، بأيّ مستوى ستتصرّف الحكومة بشكل جدّي في المرّة القادمة عندما نواجه أسئلة من هذا النّوع ـ هل ستدرس قبل هجوم عسكري مصيري كل الاعتبارات التي ينبغي عليها درسها. إن ستفعل الحكومة وفق نتائجنا، ستدرس كل الخيارات وتدير عملية اتخاذ قرارات منظّمة ـ سيكون الأمر على ما يرام. وإن تصرفت الحكومة بأسلوب رديء مثلما حدث في حرب لبنان الثانية ـ فهذا مقلق جدا".
ـ بعض نتائج لجنة فينوغراد كانت مرتبطة بنقص باستعداد الجيش بشكل كاف، نقص في التدريبات وقلة في العتاد، الناجم عن نقص في الموازنة. ما هو رأيك حول الاقتطاع في الموازنة الأمنيّة؟

"قبل حرب لبنان الثانية ساد وضع حيث لم تجرِ تدريبات لفترات طويلة، أو أنه جرت تدريبات ولكن بمستوى منخفض، ونتيجة لذلك قالوا إنّ الجيش لم يكن مستعدّا بشكل كاف. كان هناك اتّجاه في الجيش أنه على ضوء اقتطاعات في الموازنة، في حالة الطوارئ يجنّدون ويدرّبون ويعيدون في غضون أسبوع الجيش إلى التأهيل. مع ذلك، في جلسة الحكومة الأولى، بعد خطف إلداد ريغف وإيهود غولدفاسر المتوفيان، قال رئيس الموساد دغان "تعالوا نجنّد الاحتياطيين من أجل أن يكون أمامهم من أسبوع إلى أسبوعين للتدرّب، وإن كنا بحاجتهم ـ نشركهم في الحرب".
"رئيس هيئة الأركان، دان حالوتس، ورئيس الحكومة أولمرت قالا إنه ما من داع لتجنيد الاحتياطيين، ومنعا الأمر. ليس لدي معطيات حول الوضع الحالي، ولكن في حرب لبنان الثانية النقص في العتاد لم يكن الأمر المصيري، ولكن طريقة الحرب (مثل ما حدث في بنت جبيل، دخلوا وخرجوا)، التجنيد المتأخّر لقوات الاحتياط والقرار المتسرّع للحكومة".
ـ ما رأيك حيال عدم تطبيق الحكومة قرارات لجنة فينوغراد؟
"كنت في الكثير من لجان التدقيق والتحقيق. بعض منها طبّقت النتائج، والبعض الآخر لا. كنت على سبيل المثال في اللّجنة التي أوصت بتخفيض أقساط التعليم في مؤسّسات التعليم العالي، وبيغا شوحت الذي كان وزير المالية، تعهّد بالقيام بذلك. ولكن المالية لم توفِ بذلك. قلت لشوحت: "تعهّدتم بالقيام بما نقرّره في اللّجنة. بعد سنة أو سنتين بعملهم وفق التوصيات، توقّفت المالية عن التطرّق إليها. أحيانا، النّافذ والثّابت هنا هو السياسة وليس الإدارة السليمة ـ وهذا حدث بما يخص لجنة فينوغراد".
...
ـ في الأسبوع الماضي قدّمت النّيابة العامّة اتّهاماً في قضيّة هوليلند، التي تدرس فساد جديد، على ما يبدو، بين منتخبي الشعب من بينهم أولمرت. ما هو رأيك بالقضيّة؟
"لا يمكنني الحديث عن ملفّات لا زالت قيد المعالجة حتّى الآن. لكن من الممكن القول إنّ الفساد في إسرائيل يصبح أكثر تقدّماً مع مرور السّنوات. وعندما كنت قاضٍ كانت هناك ملفّات رشوة، لكنّ شعوري أنّ الوضع الآن أكثر خطورة بكثير.
"ربّما الظّروف التي تغيّرت، توزيع أموال الدّولة: من ناحية، أباطرة المال الذين كبروا في إسرائيل، ومن ناحية أخرى، الطّبقة الوسطى. إنّ لتكوين المال الذي تغيّر ولسحق الطّبقة الوسطى، التي عبّرت بالاحتجاج الاجتماعي، تأثير على كيفيّة تصرّف الأشخاص، وربّما أيضاً على تزايد الفساد".


اشكينازي: الحرب مع حزب الله مسألة وقت والنظام السوري لن يسقط بسهولة

قال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق، غابي أشكينازي، في كلمة القاها امس الاول في تل ابيب، إلى أن جولة قتال إضافية مقابل حماس وحزب الله هي مسألة وقت، وعلى "إسرائيل" أن تستعد لذلك مسبقا كي تنهي القتال بأسرع وقت ممكن. "يجب أن نعرف أسرار حماس وحزب الله كي لا يفاجئونا. يجب أن نأتي مع قدرة عالية جدا لإنزال ضربات دقيقة، بعد أن ننجر إلى الميدان الذي لا نعرفه"، "إن لم نأت مع قدرة عالية جدا من الضرب وإنزال ضربات دقيقة من الجو ومن البر، سيكون من الصعب التغلّب عليهم. ضرورة التغلّب على العدو بشكل سريع تفاقم الأمور، لأن الحرب تحدث خصوصا في الجبهة الداخلية" .
وبحسب كلامه، التغييرات التي حصلت العام الأخير تؤثر على جيران "إسرائيل": سواء في مصر، في سوريا أو في لبنان. "أنا لا أعتقد أن مبارك كان صهيونيا، لكن لا يمكن تجاهل حقيقة أنه كان مرساة للاستقرار. أنا لا أتحرّق شوقا لمبارك، لكن من ناحية فقدان نظام مستقر فإن هذا التغيير ليس جيدا كثيرا لنا"، "أنا أؤيد أن تصبح الأنظمة ديموقراطية، ربما سيحين وقت ذلك. إلى ذلك الحين يجب أن نراقب بحذر. علاقتنا مع الجيش المصري جيدة. حصلت لقاءات بين الجيشين وستستمر أيضا. يمكن تطوير مصالح مشتركة سواء في سيناء أو في أماكن أخرى، ويجب الاستمرار بهذا التعاون".
وبرأيه، فإن نظام الأسد ليس في آخر أيامه. إذ قال: "الوضع في سوريا سيستمر. بعكس مصر، لن ينتهي هذا الأمر بهذه السرعة. الجيش يقاتل هناك على حياته". مع ذلك، زعم أن أي تغيير قد يحصل في سوريا ـ سواء بقي الأسد في السلطة أو غادرها ـ سيضرّ بدعم سوريا لحزب الله. وقال "أنا اعتقد أن سوريا هي فرصة. وأنا أؤيد الذين يعتقدون أنه بعد ذهاب الأسد، أي حكومة لن تسير بعيدا مع إيران وحزب الله مثلما سار الأسد". "إن لهذا الأمر تأثيره اليوم على سياسة (السيد) نصر الله. فليس صحيحا أن المزوّد الأساسي بالسلاح لحزب الله هي إيران. المزوّدة الأساسية هي سوريا، الأموال تأتي من إيران. وأنا لا أعتقد أن الأمر سيستمر كما هو عليه الآن".
*





موقع صهيوني: الجيش المصري أجرى مناورات في سيناء لصد هجوم "إسرائيلي"**



• كشف موقع "روتر" الإخباري العبري أن الجيش المصري أجرى منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الحالي مناورات عسكرية واسعة النطاق بالذخيرة الحية أطلق عليها "ناصر6" شاركت فيها قوات من سلاح الجو والمشاة، حيث تدرّبت القوات المصرية في المناورات على صد هجوم "إسرائيلي" ضد مصر ينطلق من سيناء، بالإضافة إلى التدرب على حماية قناة السويس. وأفاد الموقع أن هذه المناورات تُعتبر الأوسع منذ سقوط نظام مبارك، حيث حلقت خلالها طائرات "إف 16" فوق سيناء وتم إدخال قوات مصفحة إليها، لافتةً إلى أن ذلك يعد خرقاً لاتفاق السلام مع "إسرائيل".



• مركز دراسات وتحليل المعلومات الصحفية، 24/1/2012








حماس في ورطة: اقتراب نهاية الحلف مع ايران





يديعوت أحرونوت – غي بخور



لم يحل شيء أمام اعلان اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة باسلوب احمدي نجاد ان ايام "اسرائيل" معدودة، وأن يدعو الى انشاء جيش جهاد عربي لتحرير فلسطين. لكن خلف شعارات التبجح تلك يوجد واقع قاتم صار من الصعب اخفاؤه.



أولا بلغ حلف حماس مع ايران نهايته، فلم يكن هذا الحلف طبيعيا منذ بدايته – منظمة سنية تؤيد دولة شيعية غير عربية – لكن حينما رفضت حماس أمر ايران بتأييد بشار الاسد المتهاوي، أغلقت طهران بابها في وجه المنظمة. وأشد من ذلك أنه توقف تحويل الاموال التي تعول حماس بواسطتها نحوا من 50 ألف موظف وجندي في غزة. واذا لم يمكن الانفاق عليهم فمن أين ستأتي بالمال؟ لهذا دخلت في جدل مر مع السلطة الفلسطينية أو مع الجامعة العربية في اموال هما مدينتان بها لها في ظاهر الامر.



واضطرت حماس ايضا الى اخلاء دمشق باعتبارها عاصمة الذراع الجالية من المنظمة. فالى أين ستمضي الآن؟ كانت هناك آمال ان يستوعب الاردن مقر القيادة الى ان دهشت قيادة المنظمة في الاسبوع الماضي لسماع ان الاردن يفرض قيودا على استيعابها. وقد بين رئيس حكومة الاردن ان بلاده ستستضيف كبار مسؤولي المنظمة وعائلاتهم باعتبارهم "أفرادا" لا قيادات ولن يُسمح لهم هناك بنشاط سياسي، فأُلغي خيار الاردن اذا من جهة حماس الغاضبة.



بقيت مصر، لكن في الوقت الذي يحاول فيه "الاخوان المسلمون" خاصة ان يعرضوا أنفسهم على أنهم عمليون وواقعيون على نظر العالم، سيكون نقل مقر قيادة منظمة ارهابية الى القاهرة أمرا محرجا. كان هنية نفسه عند "الاخوان المسلمين" في مصر، وأكثر إسماع تصريحات عن نهاية "اسرائيل"، لكن ممثلي الاخوان خاصة سكتوا، وكان يجب ان يقلقه هذا السكوت. فـ "الاخوان المسلمون" يجب عليهم الآن لا أن ينفقوا على 50 ألف انسان بل على 88 مليونا وهذه مهمة أثقل كثيرا. ان عبء الدولة وقع عليهم واذا لم يُظهروا تحسينا لاقتصاد مصر فان الغضب في الشوارع سيبدأ في الانصباب عليهم سريعا جدا.



لا يؤخذ في الحسبان الانتقال الى غزة لأن "اسرائيل" قد تمس بهم، كما يُقدر كبار مسؤولي حماس.



كان هناك شعور الى الفترة الاخيرة ان الربيع العربي مع احزابه الاسلامية سيحتضن حماس. ومن المؤكد أنه سيدفع اليها بضريبة كلام لكن انشأ جيش جهاد ضد اسرائيل فهذا سؤال؟ ان كل دولة عربية غارقة اليوم في ازماتها غرقا عميقا وتوجد مشكلات وجودية اذا قيست بها مشكلات حماس بدت لا شيء.



يتغير ايضا نظام القوى داخل في حماس. فـ "الداخل"، أي حكومة حماس، يقوى على حساب "الخارج"، أي خالد مشعل. كان مشعل في الماضي وجه حماس المعروف، وهنية الآن يدخل ويخرج من العواصم العربية ويُرى أكثر أصالة. ينبغي ان نفهم على هذه الخلفية خيبة أمل مشعل ونيته المعلنة ان يستقيل من قيادة المنظمة وربما ان ينشيء منظمة منافسة تكون شعبة من "الاخوان المسلمين". ومعنى هذا العودة الى المسار الاسلامي على حساب الهوية الوطنية الفلسطينية.



بقيت المصالحة اليتيمة مع فتح وهي شيء يعارضه هنية وأشباهه في "الداخل". لا امكانية لاجراء انتخابات، ولا امكانية للتقارب، وأصبحت السياسة الفلسطينية ذات الرأسين الآن ذات ثلاثة رؤوس: حماس الداخل وحماس الخارج وأبو مازن. وكل قيادة وبرنامج عملها السياسي وكل واحدة ومسؤوليها الكبار.



وفي النهاية حظيت حماس بمجد عالمي للحظة بسبب الحصار لغزة في ظاهر الامر. والآن ولم يعد هناك حصار وأصبح الممر الى مصر مفتوحا للناس والسلع، ما الذي ستعتاش عليه هذه الحركة في مستوى الوعي؟ قد تكون هذه أكبر مشكلة للمنظمة التي تعيش على شعارات القضاء على اسرائيل وتجد نفسها الآن تصادم صخور الواقع".





















قائد جديد لسلاح الجو الاسرائيلي





اسرائيل اليوم – يوآف ليمور



" يلوح في الأفق قرار تعيين رئيس شعبة التخطيط، اللواء أمير ايشل، كقائد مقبل لسلاح الجو. ويبدو أن رئيس الاركان ووزير الدفاع سيصدران قريبا التعيين في الاسبوع القادم على أقرب أحتمال.



منذ تسلم مهام منصبه كرئيس للاركان قبل سنة عين تسعة ألوية جدد – أكثر من ثلث هيئة الاركان العامة. ولكن تعيين قائد سلاح الجو – واحد من الالوية الثلاثة المركزيين في هيئة الاركان، الى جانب نائب رئيس الاركان ورئيس شعبة الاستخبارات – تأخر على خلفية انعدام الاتفاق بين غانتس ووزير (الحرب) ايهود باراك. وقد بحث الرجلان في الموضوع عدة مرات، ولم يستبعد باراك ايشل، الذي كان يدعمه غانتس، ولكنه طلب دراسة ملفات مرشحين آخرين. اما الان فيبدو أن باراك سيقر المرشح الذي يأتي به رئيس الاركان والذي من المتوقع ان يوصي بايشل الذي يرى فيه "مرشحا طبيعيا" للمنصب.



ومقابل اللواء ايشل يطرح اسم السكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء يوحنان لوكر. وأيد نتنياهو تعيين لوكر الذي أصبح في السنتين الاخيرتين أحد أكثر الاشخاص المقربين اليه. وخلط بالنقاش أيضا الموقف المستقبلي المزعوم للمرشحين في المسألة الايرانية: فقد زعم أن غانتس يؤيد ايشل الذي يعارض الهجوم على منشآت النووي، أما نتنياهو فيؤيد لوكر الذي يؤيد الهجوم".









27/01/2012



الاستخبارات الاسرائيلية تشكك في الاحداث الكارثية التي ستلي شن حرب على إيران!



أفادت صحيفة نيو يورك تايمز ان تقديرات الاستخبارات الاسرائيلية تشكك في صحة الاعتقاد بأن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية سيؤدي الى سلسلة أحداث كارثية مثل انفجار الوضع في المنطقة ووقوع اعمال ارهابية على نطاق واسع وارتفاع حاد لاسعار النفط . واضافت الصحيفة ان هذه التقديرات المدعومة بدراسات اكاديمية تقول ان جزءا من التهديد الايراني بالرد ليس سوى خدعة .



واشارت نيو يورك تايمز الى تبني رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك لهذه التقديرات .



وكانت نفس الصحيفة قد نشرت على موقعها الالكتروني هذا الاسبوع تحقيقا مطولا للمحلل الاسرائيلي رونين بيرغمان الذي قال في ختامه انه يعتقد بان اسرائيل ستهاجم ايران خلال العام الحالي . واشار بيرغمان الى انه توصل الى هذا الاستنتاج بعد ان تحادث مع العديد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والاستخباريين الاسرائيليين



"الجيروزالم بوست"، 25/1/2012









[حزب الله أوالإرهاب الإيراني بالوكالة]



أوقفت القوى الأمنية في أذربيجان ثلاثة من مواطنيها بتهمة التعاون مع حزب الله والتخطيط لمهاجمة مركز حاباد والسفير الإسرائيلي هناك ميخائيل لوتم.



إن تخطيط حزب الله، بالوكالة عن إيران، لمهاجمة أهداف يهودية في أذربيجان يدل على طبيعة أعداء إسرائيل، لا سيما في ظل الكشف عن خطط لاعتداءات مماثلة في كل من تايلند وبلغاريا، واليونان.



في 17 آذار/مارس، 1992، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس، مما أدى إلى مقتل 29 شخصاً وجرح 242 آخرين. وكان أسوأ هجوم إرهابي تشهده الأرجنتين حتى تاريخ 19 تموز/يوليو سنة1994، عندما انفجر "فان" محمل ب275 كيلوغراماً من المتفجرات بالقرب من مقر الجالية اليهودية في بوينس آيرس مما تسبب بمقتل 85 شخصاً وجرح المئات. وأظهرت التحقيقات التي أجرتها السلطات الأرجنتينية مسؤولية حزب الله/إيران عن العملية. وفي عام 1999 صدرت مذكرة توقيف بحق المسؤول العسكري الكبير في حزب الله عماد مغنية، الذي قُتل في انفجار سيارة مفخخة في دمشق سنة 2008. ويتهم كلٌ حزب الله وإيران إسرائيل بأنها وراء حادثة اغتيال مغنية، ويتوعدانها بالانتقام.



قبل نحو أربعة أعوام، وفي إثر اغتيال عماد مغنية، خطط عملاء إيرانيون وآخرون تابعون لحزب الله لوضع سيارة مفخخة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في باكو، لكن خطتهم أحبطت. واليوم، قبل ثلاثة أسابيع على ذكرى اغتيال مغنية، جرى الكشف عن خطة جديدة لهم في باكو...



ومع ذلك، فإن ادعاءات حزب الله بأنه يسعى للإنتقام لمقتل مغنية لا يعدو أن يكون مجرد ذريعة، نظراً لأن الإرهابيين لم تعوزهم يوماً التواريخ أو الذرائع من أجل سفك الدماء باسم ما يسمونه عدالة. ومما لاشك فيه أن إيران بدورها تتطلع إلى الانتقام لاغتيال كبار علمائها في مشروعها النووي، الذين تتهم إسرائيل باغتيالهم. وهذا يدل على أنه ليس مهماً ما تفعله إسرائيل أو لا تفعله، فالأعمال الدموية لا علاقة لها بما تقوم به إسرائيل وإنما يعود إلى جوهر وجودها.



خلال فترة الوجود الإسرائيلي في المنطقة الأمنية في جنوب لبنان، كان حزب الله يقول أن هدفه الأساسي اخراج القوات الإسرائيلية من أراضيه. وعلى الرغم من الانسحاب من طرف واحد الذي قامت به إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية قبل أكثر من عشرة أعوام، فقد واصل حزب الله هجماته، سواء عبر خطف الجنود الإسرائيليين، أو مهاجمة الإسرائيليين داخل أراضيهم وقصف منطقة الشمال.



ورغم القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، الذي وضع حداً لحرب لبنان الثانية التي أشعلها حزب الله، فإن الحزب بات اليوم أكثر تسليحاً مما كان عليه من قبل.



إن من يتحمل مسؤولية هذا الوضع المؤسف هو المجتمع الدولي الذي يتغاضى عن تعزيز حزب الله لقوته، رغم التصريحات الدولية المعارضة لذلك، وانتشار قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.



لا احد يهتم فعلاً بالدور الذي تلعبه إيران في دعم الإرهاب في مختلف أنحاء العالم. لكن عندما تضطر إسرائيل إلى الدفاع عن شعبها تبرز الادانات من كل مكان.



عسكري :



1. الجيش الإسرائيلي يحسّن أسلحة قواته البرية



القدس- وكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي أن قيادة القوات البرية تقوم بتحسينات جديدة على أسلحة خاصة للقوات البرية، مشيراً إلى أنه سيتم استخدام بعضها في السنة القريبة.



وقال رئيس قسم الأسلحة الخفيفة في اللواء التكنولوجي في ذراع اليابسة الرائد جيل ايلوز بتصريحات نقلها الموقع الالكتروني للجيش: إن "ترسانة القوات البرية ستعرف العديد من التحسينات في السنوات القريبة"، موضحاً أن بعضها ستصل الجيش العام الحالي. وأضاف "يدور الحديث عن أسلحة ستعتبر بمثابة قفزة نوعية بالقدرات العسكرية للقوات البرية المختلفة". وبين أنه سيتم البدء في استخدام هذه المنظومات في سلاح القوات البرية خلال العام الحالي 2012.



الأيام، رام الله، 29/1/2012















2. قلق إسرائيلي.. واشنطن تبطئ وتيرة إنتاج طائرة إف35





القدس المحتلة: تسود الأوساط العسكرية الإسرائيلية تخوفات من تأخر تسلم الطائرات إف35 المصنفة بأنها "الطائرة المستقبلية لسلاح الجو" بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن بلاده ستخفض وتيرة انتاج الطائرة وذلك من أجل السماح بعمل فحوصات مختلفة قبل امتلاك الطائرة بأعداد كبيرة.



علما أن الحكومة الإسرائيلية قد قررت في شهر سبتمبر 2010 شراء 20 طائرة من طراز إف35 علما أن كل طائرة تكلف 96 مليون دولار, ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل تلك الطائرات في نهاية عام 2016 ومطلع عام 2017.



وكالة سما الإخبارية، 28/1/2012




















3. الجيش الإسرائيلي يصدر تعليمات باستخدام الفسفور الأبيض خلال الحرب المقبلة على غزة



القدس المحتلة - سما: ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الخميس ان جدلا كبيرا واختلافات تشهدها وزارة الحرب الاسرائيلية حول ما اذا كان ينبغى استخدام قذائف الفسفور الأبيض اثناء هجوم عسكري محتمل على قطاع غزة والتي جاءت في ظل الانتقادات الواسعة التي وجهت لدولة الاحتلال بعد استخدامها للفسفور اثناء عملية الرصاص المصبوب على غزة نهاية عام 2008 الماضي.



ونقلت الصحيفة عن مسئول عسكري رفيع المستوي في وزارة الحرب الاسرائيلية قوله :" ليس هناك أدنى شك بأن استخدام قذائف الفسفور الأبيض سيتسبب في أضرار كبيرة لصورة إسرائيل أمام العالم، لأن عددا من المنظمات غير الحكومية التي تدعي أن استخدامه جريمة حرب".



وأشارت الصحيفة إلى أنه وقبل عدة أشهر تقدم المحامي "مايكل سفارد" التماساً لمحكمة العدل العليا مطالباً بمنع استخدام هذه القذائف في المناطق الجنوبية وخاصة قطاع غزة، مؤكدة في الوقت ذاته أن نائب رئيس الأركان في الجيش "يائير نفيه" قدر رد على الالتماس قائلاً "أصدرت الأوامر باستخدام الحد الأدنى لهذه القذائف في حال قمنا بعملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة وسنعمل على التقليل من استخدامها".



من جانبها زعمت السلطات الاسرائيلية أن استخدام الجيش لقذائف الفسفور في عملية "الرصاص المصبوب" كان تماشياً مع القانون الدولي وأن ذلك السلاح لم يكن حارقاً ويمكن استخدامه في المناطق المأهولة بالسكان، موضحة أن استخدامه يكون في مساعدة القوات البرية خاصة في المناطق العمرانية مثل غزة ولبنان.



ويشار إلى أن الصحيفة ذاتها قد كشفت في وقت سابق بأن هيئة الأركان العامة قد أصدرت تعليماتها للقيادة الجنوبية باستكمال الاستعدادات لعملية واسعة النطاق في قطاع غزة في غضون الأشهر المقبلة.



الجدير ذكره أنه ومن خلال التقرير الذي نشرته الحكومة الاسرائيلية نهاية عام 2009م والذي أكد استخدام الجيش قذائف الفسفور في عملية الرصاص المصبوب والتي ادعى التقرير بأن الجيش استخدمها بطريقة تتناسب مع واجبها في التقليل من المخاطر على المدنيين.



ويشار إلى أن مثل هذه القذائف التي تحتوي على مادة الفسفور الأبيض تنفجر في الجو وتوزع 116 رأساً متشعبة وتتكون على شكل أوتاد ثم تسقط على الأرض وتستمر في إخراج الدخان، لافتة أن الجيش أطلق عدداً من القذائف عيار 100 ملم والتي تستخدم في توفير الغطاء لتحركات القوات أو لتحديد الأهداف والذي يعتبر سلاحاً محرماً دولياً.



وكالة سما الإخبارية، 26/1/2012



* داغان: قوة حزب الله أكبر من قوة 90 بالمئة من دول العالم والجبهة الداخلية غير مستعدة لمواجهة اي هجوم صاروخي



حذر رئيس الموساد مائير داغان الذي أنهى ولايته من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال إن 90 بالمئة من دول العالم لا توجد لديها "قوة نيران" كالتي لدى حزب الله وأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ليست مستعدة الآن لمواجهة هجوم صاروخي،وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه قبل أن ينهي داغان مهام منصبه ويسلم قيادة الموساد لخلفه تمير باردو تحدث في اجتماعات مغلقة حول أفكاره من القضايا المختلفة التي تواجهها إسرائيل وخصوصا إيران التي يعتبر أن برنامجها النووي يشكل تهديدا وجوديا على إسرائيل،ونقلت الصحيفة عن داغان قوله في هذه الاجتماعات إن الإيرانيين ما زالوا بعيدين جدا من القنبلة النووية وأن برنامجهم يتأخر مرة تلو الأخرى بسبب الوسائل التي يتم تنفيذها ضدهم، في إشارة إلى عمليات سرية عسكرية والكترونية،وتابعت ان داغان تحدث في الماضي عن أنه لا ينبغي على إسرائيل المسارعة إلى مهاجمة إيران أو شن حرب إلا في حال تعرضت لهجوم أو "عندما يكون السيف مسلطا على عنقها، وليس مسلطا فحسب وإنما يقطع اللحم الحي،ويرى محللون أن هجوما ضد إيران سيعلق تطوير البرنامج النووي لفترة معروفة وهذا لا يساوي الثمن الذي قد تدفعه إسرائيل ودول أخرى، لكن في هذه الحالة ستستخدم إيران الهجوم للخروج من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي وسيتوحد الإيرانيون حول "نظام آيات الله،ووضع داغان خلال ولايته الموضوع الإيراني كمهمة مركزية للموساد وتم رصد جهد كبير للغاية ومليارات الدولارات في محاولة معرفة ما الذي تملكه إيران من خبرات ومواد تتعلق بالبرنامج النووي،ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ تولي داغان رئاسة الموساد تم نسب عمليات كثيرة ضد إيران لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، بينما يرى داغان الآن أنه لن تكون بحوزة إيران قنبلة نووية قبل العام 2015 وأنه حتى ذلك الحين يوجد وقت كاف لتنفيذ عمليات سرية ،يرى أنها أفضل من قصف المنشآت النووية التي سيكون نجاحها جزئيا لكن نتائجها قد تكون قاسية جدا،وتابعت إن التقييمات الاستخباراتية الإسرائيلية والأميركية في هذا السياق ليست مختلفة من حيث الجوهر لكن الاختلاف هو في استيعاب التهديد الذي يشكله البرنامج النووي، فالولايات المتحدة لا تعتبره تهديدا وجوديا بينما إسرائيل تعتبره تهديدا وجوديا،وفيما يتعلق بحزب الله فإن داغان يقول إن 90 بالمئة من دول العالم لا تمتلك "قوة نيران" كالتي يمتلكها حزب الله وأن ثمة احتمال، في حال نشوب حرب، أن تشارك سورية في القتال وتوجيه ضربات شديدة للجبهة الداخلية الإسرائيلية وحذر من أن هذه الجبهة الداخلية ليست جاهزة لهجوم صاروخي مشترك،وتطرق داغان في المحادثات المغلقة إلى عماد مغنية، الذي اغتيل في شباط/فبراير العام 2007 في دمشق، ووصفه بأنه كان رئيس أركان قوات حزب الله وحلقة الوصل بين الحزب وبين إيران وسورية وكان مسؤولا عن تفعيل القوة وبنائها،وأضاف أن اغتيال مغنية ألحق أضرارا كثيرة بحزب الله وحقيقة أن تطلب الأمر أن يرثه أربعة أشخاص يدل على قوته وقدراته،وقال داغان إن حزب الله حاول الانتقام لمقتل مغنية من إسرائيل في عدة مواقع في العالم لكنه فشل في جميعها،وأضاف أنه على الرغم من أن ورثة مغنية الأربعة وبينهم أمين عام الحزب حسن نصر الله نفسه يحتلون مكانه ببطء إلا أن المخابرات الإسرائيلية ترى ان أداءهم يتحسن وأنه لا يوجد أحد في العالم ليس له بديل،وتحدث داغان في محادثاته الوداعية عن أنه يؤيد التوصل إلى سلام بين إسرائيل وسورية لكن شرط أن يتم الانسحاب من هضبة الجولان مقابل نزع سلاح حزب الله وإلغاء اتفاقيات الدفاع والتعاون الإستراتيجي بين سورية وإيران،وقال داغان إن الأردن يعتبر أنه لم يربح ما يكفي من اتفاقية السلام التي ابرمها مع إسرائيل كما أن رئيس الموساد يعتقد أن النظام في مصر مستقر وسينجح في تمرير الحكم إلى زعيم آخر بعد الرئيس الحالي حسني مبارك بصورة منظمة،ورأى إن النظام المصري ينظر إلى المعارضة الداخلية على أنها تشكل خطرا، كما ينظر إلى الأحداث في السودان على أنها تشكل خطرا قد يؤدي إلى موجة هجرة لاجئين إلى مصر،ويرى داغان وجود خطر كبير في ترسانة الأسلحة النووية الباكستانية وأنها قد تتسرب إلى ايدي إسلاميين راديكاليين.








أصبحت أقوى بمرات عديدة مما كانت عليه في الماضي. أما وسائل الدفاع المتاحة فهي منظومات الصواريخ الاعتراضية للصواريخ، وأنظمة التشويش وتعطيل أجهزة توجيه رؤوس الصواريخ المهاجمة، بالإضافة إلى الحماية السلبية المحسّنة للمنشآت الحساسة والمناطق السكنية.









خلاصة



4. إن التهديد الذي يجري الحديث عنه أمام الجمهور للمواجهة الصاروخية أمرٌ مبالغ فيه. وينبغي علينا أن نشرح خطر الصواريخ البالستية للجمهور بصورة واقعية. كما أن الاعتقاد بأن الأرض ونوع التضاريس لم تعد لهما أهمية في عصر الصواريخ مغالطة خطيرة. نحن لا نعرف شكل الحرب في المستقبل، في حين أن إطلاق الصواريخ على مدن إسرائيل ليس سوى أحد السيناريوهات الممكنة، لكن علينا ألا ننسى أن استخدام الصواريخ البالستية لم يكن في يوم من الأيام عاملاً حاسماً في أي نزاع مسلح.











أشكنازي: على "إسرائيل" أن تستعد لإمكانية الحرب مع إيران



رام الله: قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق "غابي اشكنازي" إنه على "إسرائيل" أن تستعد لإمكانية الحرب مع إيران. جاء ذلك خلال محاضرة القاها اشكنازي امس في «معهد دراسات الأمن القومي» بتل أبيب، وقال أنه على إسرائيل أن تعتمد على نفسها لأنه عندما تحين اللحظة لا يعرف ما إذا كانت ستكون وحدها أم لا. وأضاف أن الإستراتيجية الصحيحة بشأن إيران هي «دمج ما يمكن فعله بشكل سري تحت الرادار إلى جانب العقوبات التي تشل قدرات إيران، ولكن يجب الحفاظ في الوقت نفسه على خيار عسكري موثوق به على الطاولة مع جاهزية لاستخدامه إذا اقتضت الضرورة». وقال اشكنازي أنه وفي حال رأت إيران أن ذلك يكلفها غاليا فمن الممكن أن توقف برامجها النووية، وهذه هي الطريقة الأفضل بلا شك». وأضاف في حينه انه يجب الاستعداد أيضا لشن هجوم على إيران.



الحياة الجديدة، رام الله، 27/1/201









يادلين واشكنازي في ندوة حول "الربيع العربي": التغييـر في سـوريا يحمـل الخيـر لـ"إسـرائيل"


حلمي موسى: عقد مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، أمس، يوما دراسيا طويلا حول أثر الثورات العربية الجارية على إسرائيل والمنطقة. وكان من أبرز المتحدثين في الندوات رئيس الأركان السابق الجنرال غابي أشكنازي، ورئيس شعبة الاستخبارات السابق الجنرال عاموس يادلين، وكذلك مستشار أوباما الخاص السابق لشؤون الشرق الأوسط دينيس روس. وبرز على وجه الخصوص حديث يادلين عن أن التغيير في سوريا يحمل الخير لإسرائيل، وحديث أشكنازي عن وجوب استعداد إسرائيل للحرب ضد إيران.



وقدم لهذه الندوة الجنرال يادلين الذي تسلم قبل فترة وجيزة مهام منصب رئيس المركز خلفا لرئيسه السابق الدبلوماسي عوديد عيران. ودارت مقدمته حول الربيع العربي برؤية عام انقضى ونظرة للمستقبل. وفي كلمته أوضح يادلين أن «ما يجري في سوريا هو تغيير إيجابي استراتيجي لإسرائيل». وأضاف انه «طوال سنوات كثيرة أوصى رجال في المؤسسة الأمنية والسياسية بصنع السلام مع سوريا حتى في مقابل دفع ثمن باهظ، وهو هضبة الجولان. وكان التبرير هو إخراج سوريا من المحور الراديكالي سوريا - إيران. وهذا الأمر قد يحدث اليوم من دون أن ندفع الثمن، وبالوسع بداية أن نتحدث عن الحاجة للسلام مع سوريا من دون صلة بما يجري، لكن ثمة سيرورة تحدث وهي إيجابية».



تجدر الإشارة إلى أن يادلين كان إلى ما قبل بضعة أشهر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، والمسؤول عن تقدير واستشراف المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل. وأبدى يادلين في الندوة تقديره أن الاقتصاد السوري لن يستطيع الصمود طويلا. وقال «لقد توقفت السياحة وهربت الاستثمارات. لديهم دين عام يتعاظم. وهذا وضع غير مستقر والأمر الوحيد القادر على ضبط كل ذلك هو شيك إيراني كبير، لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار. وإذا دفعت إيران هذا المبلغ فإن الأسد سيصمد مزيدا من الوقت. وفي كل الأحوال لن تعود سوريا لتكون ما كانت، حتى إذا بقي الأسد في الحكم».



وفي إشارته إلى اليقظة العربية الجديدة، قال يادلين «من المتوقع هنا حدوث مفاجآت، ومثلما قدر الإخوان المسلمون أن السلفيين لن ينالوا سوى نسبة ضئيلة من الأصوات في الانتخابات المصرية، صرنا جميعا نعرف كيف انتهت الأمور، لذلك ستقع مفاجآت». وأعرب يادلين عن أمله أن تحقق التطورات لإسرائيل آمالها أيضا في إيران. وبحسب قوله «يثير الربيع العربي قلقا شديدا في إسرائيل، ونحن جاهزون لتحمل كل المخاطر إلى جانب كل الفرص. ولو كنت أعلم بأن رياح التغيير سوف تواصل الهبوب وتصل أيضا إلى طهران، فإن الاحتمالات يمكنها أن تغدو ليس الاختيار بين بديلين: قنبلة إيرانية أو منع قنبلة إيرانية». وأضاف انه إذا وصلت رياح الثورة إلى إيران وتم إسقاط حكم أحمدي نجاد «فإنها ستريحنا من هذه المعضلة الصعبة».



وتناول رئيس الأركان السابق غابي أشكنازي الموضوعين الإيراني والسوري مركزا أكثر على الأول. وقال «إني لا أشعر بالارتياح شخصيا عندما يجري الحديث عن قضايا أمنية. وأعتقد أن هذا نوع الأمور التي ينبغي لنا أن نبدي حذرا شديدا بها، وبكيفية تعبيرنا عنها. وفي العموم أقول اننا يجب أن نقلل الحديث ونكثر من العمل، وهذا ما تعلمته من الموشاف حيث تربيت». وأوضح أشكنازي «أنني أعتقد أن الاستراتيجية الصائبة تجاه إيران هي فعل ما بالمستطاع تحت الرادار، وإرفاق ذلك بعقوبات مؤلمة. وبموازاة ذلك بلورة خيار عسكري موثوق على الطاولة، مع جاهزية واستعداد لاستخدامه وقت الحاجة. مشكلتنا حاليا هي مع خطة العقوبات حيث ان ساعة الخطة تدق بأسرع صورة. ومهمتنا هي تسريع ساعة العقوبات وإبداء الأمل بأن تؤثر. إن استراتيجيتنا الحالية صائبة».



وبشأن الربيع العربي قال أشكنازي ان التغييرات التي تجري في العالم العربي تغييرات بنيوية، «فالألواح الأكثر أساسية في الشرق الأوسط تتحرك. وهذه ليست فقط الربيع العربي، ومحظور علينا تضييع التغييرات التي طرأت أمامنا. من المهم معرفة أن هذه التغييرات لم تنته. وأنا أقترح أن نكون أكثر تواضعا بقدرتنا على معرفة أين تتجه الأمور. لماذا؟ بنزاهة، لم نر الأمور في حركتها، وهذا حدث أثناء مناوبتي. فهل هذا عزاء لأحد، أن زملاءنا في مصر لم يتوقعوا ذلك أيضا. كيف ان الاستخبارات لم تعرف؟ لأن الاستخبارات لا تعرف ما لا يعرفه الجيش المصري. وآمل ألا يحدث تغيير في مصر، لكن إذا حدث فإنه قد يكون تغييرا يشكل تحديا أكبر لدولة إسرائيل».



وأشار أشكنازي إلى ما يجري في سوريا حيث قال: «أعتقد أن سوريا يمكن أن توفر فرصة لنا. وأنا بين من يظنون أنه بعد إزاحة الأسد لن تذهب أي حكومة سنية مع إيران وسوريا إلى الحدود البعيدة التي ذهب إليها بشار. وأعتقد أن هناك صورة شائعة غير صحيحة ترى أن إيران هي مزود السلاح الرئيس لحزب الله. إن مزود السلاح الأساسي لحزب الله هو سوريا. ويمكن أن ينشأ وضع لا يغدو فيه النظام في سوريا فاعلا، أو تقع حرب أهلية، أو دولة فاشلة، وهذا يضع إسرائيل أمام تحديات غير بسيطة. وخلافا لمصر، الجيش في سوريا يحارب على حياته».



وتمحورت الندوة حول ثلاثة محاور أساسية أولها «الربيع العربي إلى أين؟» أدارتها الدكتورة عنات كورتس وحاضر فيها البروفيسور آشير سيسر حول «التقليد والتحديث في الربيع العربي»، والبروفيسور غابي بن دور، حول الديموقراطية ونشر الديموقراطية في العالم العربي، والبروفيسور أون فينكلر حول «هذا هو الاقتصاد، أيها الأحمق».



أما المحور الثاني حول «خاسرون ورابحون» فأداره الدكتور مارك هيلر وحاضر فيه كل من معلق الشؤون العربية في القناة الأولى عوديد غرانوت حول «الربيع بنظرة مقارنة»، والبروفيسور مئير ليتباك حول «إيران والمحور الراديكالي»، والبروفيسور عوفرة بنجو حول «تركيا والإسلام الديموقراطي».



وأدار المحور الثالث بعنوان «إسرائيل في مواجهة العاصفة» الدكتور يهودا بن مئير وحاضر فيه معلق الشؤون العربية في القناة الثانية إيهود يعري حول «الأخوان المسلمين وإسرائيل»، والدكتور عوديد عيران حول «اتفاقيات السلام في الاختبار» والعميد احتياط شلومو بروم حول «هل تتجه العملية السلمية نحو جمود أعمق؟»



وكانت الجلـسة الختامية هي التي حاضر فيها يادلين وأشكنازي وروس والجنرال غيورا آيلاند.





Previous Post
Next Post

About Author

0 comments: